|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سائلة من المغرب تسأل : هل تدخل هذه المسألة في حديث "و لا يبع بعضكم على بيع بعض" "...
بسم الله الرحمن الرحيم :
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عرض أحد الاخوة (أ)على طرف آخر(ب) ان يدخل معه شريكا في مشروع له بنسبة النصف فرفض الطرف الثاني نسبة النصف وقال له تكفني الشراكة بالثلث،فأبدى صاحب المشروع(أ) موافقته على ان يتشاور مع أهله ليكون رده النهائي على الطرف الثاني(ب). وفي فترة التشاور هاته تدخل طرف ثالث(ج) بعرض كان أكثر إغراء مما دفع بصاحب المشروع (أ)الى سرعة إجابة عرضه متناسيا وعده للطرف الثاني (ب). سؤالي هو : هل تدخل هذه المسألة في حديث "و لا يبع بعضكم على بيع بعض" "ولا يسام المسلم على سوم أخيه " ؟ و ما هو توجيهكم في مثل هذه المعاملات؟ وجزاكم الله خيرا
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قد تواترت النصوص تواترا معنويا في وجوب محافظة المسلم على سلامة الصدر والسعي الحثيث لبقاءها وإيجادها وايجاد المودة والمحبة في الصف المسلم السلفي فأمر الشارع بإفشاء السلام وقال لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم وقال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا وقال صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقة وقال إذا طبخ أحدكم فليكثر المرق وليتعاهد جاره وقال تهادوا تحابوا وقال لاتدابروا ولاتباغضوا ولاتحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ونهى أن يخطب على خطبة أخيه وأن يبيع على بيعه وكل ذلك كي لاتتوغر الصدور وتتفرق أنفس من كان على دين الواحد الغفور وهذا العمل في سوم الرجل بالمشاركة على سوم أخيه إذا كان يعلم وهو ماذكرته السائلة مضادة لذلك وله معنى النهي عن بيع الأخ على بيع أخيه وسومه على سومه وخطبته على خطبته لأن ذلك يوغر صدره وينفره
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|