|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خطوات عملية للاستعداد للعشر من ذي الحجّة
بسم الله الرّحمان الرّحيم والصّلاة والسّلام على رسول الله محمّد بن عبد الله {وَالْفَجْرِ (1)وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5)} [الفجر:1-5]، في حديث ابن عباس رضي الله عنهما، حيث قال - صلى الله عليه وسلم-: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الترمذيهيّا نستعد لها فلم يبق على قدومها إلاّ القليل .... خطوات عمليّة للاستعداد ( وسارعوا ) : 1-بسم الله عاهدي الله عهد الصدّق بأن تجعلي هذه الأيّام أصدق أيام حياتك حتى تري منه وعد الصدّق ......(أقصد بالصّدق الصّدق في الإقبال على الله من أبوابه الواسعة) . 2-من منّا يأمن سلامة صحيفته من الذّنوب والمعاصي ! لا أحد ...هيّا أقبلي على الله بركعتي توبة حاولي فيهما أن تستحضري كل ما استطعت من الخشوع ولاتُحدّثي نفسك فيهما –أنصحك بالتّركيز على ما تقرئينه من آيات – ثمّ سلي الله أن يقبلكِ عنده من التائبين ، إذا وفقكِ الله لصلاة مثل تلك الصّلاة فاجعلي ظنّك يغلب على أنّ الله قد غفر لكِ ، ثمّ ابدئي حياة جديدة استشعري فيها أنّك لا ذنب عليك حتّى تراقبي نفسكِ ولا تُدنّسي تلك الصفحة البيضاء ... وإذا أذنبت فعاتبي نفسك ثم أقبلي مجددا على الله من باب الخوف وكثير الرّجاء والله عند ظن عبده به . –أحبّك في الله أيتها التائبة لأنّ الله يحبّ التوابين ويحب المتطهرين – 3-أيّتها التائبة المخبتة إلى الله ما أكثر إحسان الله إليك ، ألا ترين نعمه الظاهرة والباطنة تأتي متتابعة من غير حول لك ولا قوّة ؟ الحمد لله ، هو أفضل الدعاء أكثري من شكر الله وحمده فهو الذي منّ عليك واختصّك من بين الملايين لقراءة هذه الأسطر وبثّ في قلبك هذه السّعادة بالتوبة ، احمدي الله غاليتي فالله يقول :'' لئن شكرتم لأزيدنّكم'' تريدين زيادة في حبّك الله ، في تقربّك إليه في الأنس به ، في حلاوة الإيمان .... تريدين كلّ ذلك لابدّ إذن أن تشكريه وتحمديه على كل حال ، عوّدي لسانك على الحمد الكثير ! 4-الخطوة الرابعة هي خطوة استعجالية باشري بإتيانها الآن وحالا ألا وهي الدّعوة إلى الله من أبوابها الواسعة ، اعزمي على أن تدخلي هذا المجال بأي طريقة كانت ( رسائل جوال ، رسائل إيميل ، كلمة طيبة ، نصيحة لصديقة أو قريبة ، توزيع المواعظ مكتوبة أو مسموعة، شراء مصاحف و وضعها في المساجد أو إهدائها إلى الأحباب ،شراء المطويات وتوزيعها، تعليق أحاديث وأذكار ومواعظ البيت - إنّ الذكرى تنفع المؤمنين - ....... )والمجال واسع جدا. 5- هذه الخطوة ستكون بمثابة الدليل على البداية الجديدة وستفيدك كثيرا في الاستمتاع بالعبادة ، اسعي إلى تغيير ما حولك ( غيّري ديكور بيتك أو غرفتك غيّري سطح مكتب الكمبيوتر و الجوال – ضعي مثلا صورة فيها فضل العشر من ذي الحجة - رتّبي أوراقك وكتبك وحاولي أن تحدثي النظام في كل ما يحيط بك، ضعي في كل مكان أوراقا تذكرك بفضل العشر – بين الكتب ، في الخزانة ...الخ 6-أمّا الخطوة السّادسة فهي خطوة الانتقال الجذري من نفس تشتغل بالدنيا إلى نفس همّها الآخرة ، خطوة لابدّ أن تأتيها الليلة في جوف الليل أو ثلثه الأخير ( أيّ ساعةٍ من الليل ) قومي إلى الله فأسبغي الوضوء وصلّي ركعتين وأكثري من الدعاء في السجود ثم اجلسي بعدهما بين يدي الله وتذللي ما استطعت بدعاء صادق ، كلّمي الله وبُثّيه أحزانك ، اشتكي إلى الله تلك الشكوى التي تريح القلب ولا تُضنيه ،اسأليه بكلّ خوف ورجاء أن يوفقك في هذه الأيام إلى كل خير وأنيصرف عنك كل شر وأن يعيذك برحمته من وساوس النّفس والشيطان . ملاحظة : ( حتى إن كنت في فترة العذر الشّرعي فهذا لا يمنعك من أن تدعي الله وتبكي بين يديه......) أسأل الله لكِ السّعادة في هذه الأيّام وفي حياتكِ كلّها وفي الآخرة يوم تكون السّعادة للذين آمنوا ...
التعديل الأخير تم بواسطة أم محمود ; 16-11-2009 الساعة 06:10PM |
#2
|
||||
|
||||
جزاكي الله خيرا اختي الحبيبة ام الطارق
نعم هيا نشحع بعضنا البعض على الطاعات والسنن وتعاونوا على البر والتقوى شكرا الك |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|