القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحــة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني - حفظه الله - > منبر المواد والأشرطة الصوتية > قسم الخطب المنبرية
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-12-2014, 02:19AM
أبو ذر جواد المغربي أبو ذر جواد المغربي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 66
افتراضي خطبة التوبة والاستغفار

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا {33/70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب:70-71].

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عباد الله: اتقوا الله تعالى، واعلموا أن الله قد أمرنا بالتوبة والاستغفار

قال الله تعالى:
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارً}

وقال الله تعالى:
{ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ }

وقال الله تعالى:
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ}

وقال الله تعالى:
{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}

وقال الله تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ}

وقال الله تعالى:
{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}

وقال الله تعالى:
{وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

والآيات كثيرة اما في السنة

جاء عن أبو هريرة رضي الله عنه انه قال: ( ما رأيتُ أحداً أكثر من أن يقول : (أستغفر الله وأتوب إليه) مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه النسائي في "السنن الكبرى" (6/118)

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) رواه أبو داود و صححه الالباني

قال رسول الله ﷺ يا أيها الناس، توبوا إلى الله واستغفروه، فإني أتوب في اليوم مائة مرة [رواه مسلم]

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً. رواه ابن ماجه وحسنه الالباني

وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم)(رواه مسلم).

ومن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب. قالو علماء الحديث انه ضعيف لكن المعنى صحيحة

قال إبن تيمية رحمَه الله:

الإستغفار أكبر آلحَسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلب قلبه عليه بالإستغفار
وقال الرسول ﷺ: من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة. حسنه الألباني.

قال تعالى : " وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " [النور: 31]
فنرى أن الله تبارك وتعالى علق الفلاح بالتوبة
قال علي رضي الله عنه : العجب ممن يهلك ومعه النجاة ، قيل : وما هي ؟
قال: الاستغفار

والتوبة لغة هي الرجوع - وشرعًا هي الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعته.

وَ قال شيخ الإسلام أيضا ً : -
التــَّـوبة نوعان واجبة وَ مستحبـَّـة .
فالواجبة / هي التــَّـوبة من ترك مأمور أو فعل محظور ، وَ هذه واجبة على جميع المكلــَّــفين .
وَ المستحبة / هي التــَّـوبة من ترك المستحبـَّـات وَ فعل المكروهات .
فمن اقتصر على التــَّـوبة الأولى كان من الأبرار المقتصدين ، وَ من تاب التــَّـوبتين كان من السـَّــابقين المقرَّبين .

ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
التوبة هي دين الإسلام، والدين كله داخل في مسمي التوبة. بهذا استحق التائب أن يكون حبيب الله، فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.
[ مدراج السالكين 1 / 306 – 307 ] .

ومن فوائد الاستغفار: أنه سبب لنزول الغيث والإمداد بالأموال والبنين كما قال تعالى {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارً}

قال ابن القيم رحمه الله:
أربعة تجلب الرزق: قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار،وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.
[زاد المعاد 4-378]

والاستغفار هو امان اهل الارض قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
قال إبراهيم بن أدهم ما ألهم الله عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه

وهكذا من اقوال السلف وعلماء الاسلام عن الاستغفار

قال ابن قيم:
الاستغفار يدفع الهم والغم والضيق وأمراض القلوب

وقال ابن تيمية رحمه الله :
فمن أحسّ بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه، فعليه بالتوحيد والاستغفار.
مجموع الفتاوى

ويزدكم الله قوة الى قوتكم قال الله تعالى:
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ}
قال ابن زيد جعل لهم قوة، فلو أنهم أطاعوه زادهم قوة إلى قوتهم

الاستغفار هو الدواء والعلاج
قال الربيع بن خيثم: اتدرون ما الداء وما الدواء والشفاء قالو لا قال : الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود
وقال قتادة رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم. أما داؤكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار

وقال سفيان: دخلت على جعفر بن محمد، فقال: «إذا كثرت همومك فأكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار، وإذا تداركت عليك النعم فأكثر حمدًا لله»

وقال بعض العلماء رحمهم الله : العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلا الاستغفار

عباد الله أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وفي سياراتكم، وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، أينما كنتم؛ فإنكم ما تدرون متى تنزل المغفرة

وأكثروا من الصلاة على النبي يوم الجمعة
قال الله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
وقال رسول الله ﷺ : " أكثروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة " أخرجه البيهقي ( 3 / 249 ) ، وحسَّنه الأرنؤوط .
وقال صلى الله عليه وسلم: "من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشرا". رواه مسلم"

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله و صحبه أجمعين‏
اللهم اغفر لنا وارحمنا واغفر للمؤمنين والمؤمنات
أرحمنا برحمتك و رزقنا توبة نصوح
وجعلنا من اهل التقوى واهل المغفرة والحمد لله رب العلمين

خطبة كتبها والقاها اخوكم ابو مريم جواد المغربي
يوم الجمعة 13 صفر 1436
في مسجد السلام ببرنكس نيويورك، امريكا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو ذر جواد المغربي ; 09-12-2014 الساعة 07:52PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع السعادة خطبة لمعالي الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- ام عادل السلفية منبر الرقائق والترغيب والترهيب 0 21-10-2014 12:04AM
ارتكاب الكبيرة والتوبة منها وشروط التوبة. أم العبدين الجزائرية منبر الأسرة والمجتمع السلفي 0 05-05-2010 02:54AM
الخطب المنبرية للعلاَّمة محمد بن عبد الله السبيل حفظه الله تعالى أبو عبد الرحمن محمد السلفي مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية 0 12-04-2010 10:47AM
هل لصلاة العيدين خطبة ام خطبتين ؟ أبو أحمد زياد الأردني الأحاديث الضعيفة والموضوعة 0 20-09-2009 12:37AM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd