|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
من أجل حبك للعلماء نشرت صورتهم أم لقلة احترامك لهم؟!
بسم الله الرحمن الرحيم من أجل حبك للعلماء نشرت صورتهم أم لقلة احترامك لهم؟! الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. و بعد. فإن من أصول أهل السنة و الجماعة احترام علماء السنة و توقيرهم و تقديرهم لأنهم هم [الذين تعهدت بنقلهم الشريعة ، و انحفظت بهم أصول السنة ، فوجبت لهم بذلك المنة على جميع الأمة ، و الدعوة لهم من الله بالمغفرة ، فهم حملة علمه، و نقلة دينه ، و سفرته بينه و بين أمته ، و أمناؤه في تبليغ الوحي عنه ، فحري أن يكونوا أولى الناس به في حياته ووفاته]*. قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله (سماحة الشريعة الإسلامية ص 23) : ومن أصول أهل السنة احترام العلماء.اهـ و إن احترامهم و برّهم من الواجبات التي تجب علينا تجاه علمائنا حيهم و ميتهم. قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله (الإقناع ص 98) : إنَّ احترام العلماء واجب أوجبه الله سبحانه وتعالى، على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ . رواه أحمد. و إن احترامهم كذلك علامة من علامات اتباع السلف الصالحين و هي خلق عباد الله المتقين ، كما أن عقوق العلماء و الاستخفاف بحقهم من خلق أعداء العلماء من مبتدعة ضلال و زنادقة جهال. قال الشيخ زيد المدخلي حفظه الله (العقد المنضد ج3ص199) : إن احترام العلماء الربانيين أتباع السلف الصالحين دليل على الإيمان بشرع رب العالمين وخلق عباد الله المتقين والعكس بالعكس فإن لمزهم والاستخفاف بحقهم والحطّ من قدرهم بأي طريق من طرق الاعتداء من خلق المنافقين وأعمال الجاهلين .اهـ و قال أيضًا (شرح القيروانية) : أمَّا عن عدم احترام العلماء فلا يصدر من صاحب سنَّة، بل يصدر من أهل الأهواء والبدع.اهـ و إن من علامة قلة احترام العلماء ما نراه منتشرًا اليوم بين المسلمين ،وهو تساهلهم الكبير في نشر صورهم الفوتوغرافية على صفحات الجرائد و المجلات و بعض المواقع الإلكترونية ، وكذا القنوات الفضائية و مواقع التواصل الاجتماعي و التي أُخذت من هؤلاء العلماء دون إذنهم و لا علمهم و بغير رضاهم و بطريقة أقل ما يُقال عنها أنها عن طريق الاختلاس و السرقة ، ومما زاد الطين بلَّة أن هؤلاء العلماء لا يرون جواز التصوير الفوتوغرافي إلا في الضرورة و في حدود ضيقة جدًا. و من أبرز العلماء الذين تداول الناس صورهم في المواقع و المجلات و بعض القنوات تداولًا فاحشًا : الشيخ الألباني ، الشيخ بن باز ، الشيخ بن عثيمين ، الشيخ النجمي رحمهم الله و كذلك صور الشيخ الفوزان و الشيخ فركوس حفظهم الله و غيرهم من العلماء الأجلاء. و كل واحد من هؤلاء العلماء يرى حرمة التصوير الفوتوغرافي و لا يجيزه، و دونك فتاويهم واحدًا واحدًا: أولا: الشيخ الألباني -رحمه الله- حيث قال (من شريط 42 من سلسلة الهدى والنور) : كُل الصور مُحرَّمة سواء كانت يدوية أو فوتوغرافية أو هذه الموضة الجديدة التي سميتها آنفًا فيديو، كل هذه وهذه وهذه مُحرَّمة .اهـ ثانيًا: الشيخ بن باز –رحمه الله- حيث وقع على فتوى ضمن فتاوى اللجنة الدائمة: س : إذا كنت مغتربا خارج بلادي وأردت أن أبعث بصورة لي عند أهلي وأصدقائي وخاصة إلى زوجتي، فهل هذا جائز للإنسان أم لا؟. ج : قد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على تحريم تصوير ذوات الأرواح من بني آدم وغيرهم، فلا يجوز أن تصور نفسك وتبعث بصورتك إلى أهلك ولا إلى زوجتك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, و آله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: رقم الفتوى (2186)/ رقم الجزء (1)/ رقم الصفحة(666). الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز نائب رئيس اللجنة عبد الرزاق عفيفي عضو عبد الله بن غديان عضو عبد الله بن قعود ثالثًا: الشيخ الفوزان -حفظه الله- (مقطع منشور في منتديات البيضاء) حيث بين في مقطع منشور طريقة تصويره و غيره من العلماء: ... لا ، أنا ما أعلم عن كل شيء ، هذا على مسؤوليتهم هم ، الإثم عليهم ، هذه الصورة أخذت مني بغفلة ، أخذت مني وأنا أمشي في مكان . صوروا من هو أعظم مني وهو الشيخ ابن باز وأظهروا صورته وهو يحرّج ويحرّم ويكتب للجرائد أنكم لا تظهرون صورتي ، مع هذا يظهرون صورته فالإثم عليهم .اهـ رابعًا: الشيخ النجمي -رحمه الله- (فتح الرب الودود ج 1 ص 44) الذي أفتى بفتوى قوية نفهم منها موقفه من التصويرفقال : التصوير لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم " .وفي الحديث الآخر " من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ " وفي الحديث وهو قدسي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه " فمن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة " .وهذه الأحاديث تدل على تحريم التصوير لما فيه روح سواء كانت الصورة مجسمة أو غير مجسمة وسواء كان التصوير باليد أو بالآلة وقد زعم قوم أن التصوير لما لا ظل له أي لغير الصور المجسمة أن ذلك جائز إلا أنه زعم لايستند إلى دليل وإنما هو مجاراة للواقع وترك للنصوص الشرعية التي أمرنا الله بالتحاكم إليها والخضوع لحكمها ويرد عليهم بما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم من سفر ووجد عائشة قد سترت سهوة لها بقرام أي ثوب ، فيه صور ، فوقف ولم يدخل فقالت أعوذ بالله من غضب الله ورسوله فقال يا عائشة إن الذين يصورون هذه الصور يعذبون بها يوم القيامة يقال لهم أحيوا ما خلقتم ، ثم أمر بهتكه " هذا أو معناه . وفيه دليل على أن الصورة التي لا ظل لها محرمة كذات الظل لأن الصور التي في الثوب ليس لها ظل وهذا هو القول الصحيح ومن جنح عنه فإنما يفعل ذلك لهوى في نفسه . وقد اختلف في تصوير مالا روح فيه كالجبال والأشجار والأودية وما أشبه ذلك فأجاز ذلك ابن عباس لمن سأله وقال له :" إن كنت لابد فاعلا فصور مالا روح فيه . واحتج من منع بالحديث القدسي السابق " فليخلقوا ذرة فليخلقوا شعيرة " .اهـ خامسًا : الشيخ فركوس – حفظه الله- (فتوى منشورة على موقعه الرسمي)حيث قال : ... فالصور الفوتوغرافية- إن خلت من المحاذير الشرعية- وكانت من ضروريات الناس وحاجتهم، أو كانت تستعمل في التعليم والتوجيه، كوسائل توضيح لأغراض تربوية تعليمة، فذلك جائز شرعًا لمكان حديث عائشة رضي الله عنها ولَعِبُها بالبنات أمّا ما عدا ذلك فالأولى اجتنابه.اهـ سادسًا : قال الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- (مجموع الفتاوى ج 2ص287) و الذي يكثر الاحتجاج به ،فكلما أنكرت على أحدهم نشر صورته سارع و قال لك الشيخ يرى الجواز! نقول له أنظر ماذا قال الشيخ : لم أبح اتخاذ الصورة-والمراد صورة مافيه روح من إنسان أو غيره-إلا ما دعت الضرورة أو الحاجة إليه، كالتابعية، و الرخصة، و إثبات الحقائق و نحوها. و أما إتخاذ الصورة للتعليم، أو الذكرى، أو للتمتع بالنظر إليها، أو التلذذ بها فإني لا أبيح ذلك، سواء كان تمثالاً أو رقماً، وسواء كان مرقوماً باليد أو بالآلة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم:" لاتدخل الملائكة بيتاً فيه صورة"، و مازلت أفتي بذلك، وآمر من عنده صور للذكرى بإتلافها، و أشدد كثيراً إذا كانت الصورة صورة ميت، و أما تصوير ذوات الأرواح من إنسان أو غيره فلا ريب في تحريمه، و إنه من كبائر الذنوب، لثبوت لعن فاعله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ظاهر فيما إذا كان تمثالاً-أي مجسماً-أو كان باليد، أما إذا كان بالآلة الفورية التي تلتقط الصورة ولايكون فيها عمل من الملتقط من تخطيط الوجه و تفصيل الجسم و نحوه، فإن التقطت الصورة لأجل الذكرى و نحوها من الأغراض التي لا تبيح اتخاذ الصورة فإن التقاطها بالآلة محرم تحريم الوسائل، و إن التقطت الصورة للضرورة أو الحاجة فلا بأس بذلك.اهـ فإلى كل من وضع صورة من صور هؤلاء العلماء و قد عرف قولهم في التصوير ، تخيل كيف يكون موقفك وماهو شعورك و قد رآك أحدهم واضعًا صورته على جهازك؟ أو رآك وقد رفعتها على حسابك و زينت بها صفحتك ، و أبنت بها عن منهجك ، و أغظت بها عدوك؟! أليس هذا من علامات العقوق و قلة الاحترام؟ أليس يا من نشرت صور العلماء تكون بقلة احترامك لهم و عقوقك لعالمك و شيخك المفضل تكون قد تشبهت بأهل الأهواء؟ أليس من تمام حبك لهؤلاء العلماء و احترامك لهم ، طاعتهم و اجتناب ما يكرهونه و ما يرون حرمته و عدم جوازه؟ أليس المحب لمن أحب مطيع؟! و إنه لمن العجب ، و العجائب جمّة ، أن ترى بعض من ينتسب إلى العلم و السنة يضع صورة أحد العلماء الكبار كالشيخ الألباني رحمه الله على حسابه في أحد المواقع الاجتماعية معلّلا ذلك بحبه للشيخ الألباني ، و أنه إذا رأى الناس صورة الشيخ على حسابه عرفوا أنه على منهجه ، و أنه بوضعه لصورته يغيظ به الإخوان و الحزبيين على حد تعليلاته المعلولة. و قد رأيت بأم عيني أحد الإخوة من خريجي أحد الجامعات الإسلامية يضع صورة الإمام الألباني كخلفية سطح مكتب حاسوبه و علل لي ذلك بحبه الشديد للإمام الألباني و تعلقه به! وقد شاهدت كما شاهد غيري بعض الدروس و المقاطع التي تبث في بعض القنوات الفضائية و كذلك قنوات اليوتيوب لبعض العلماء سواء كانت عبارة عن دفاع عن أحدهم أو ثناء عليه فترى صورة ذلك الشيخ المعني منشورة في أعلى الفيديو معظمة تعظيمًا لا يليق و تبقى ظاهرة على طول ذلك المقطع. وما يدري هؤلاء – إضافة إلى قلّة احترامهم للعلماء - أن مثل هذا الغلو في حب العلماء و الصالحين كان سببًا في ظهور الشرك في قوم نوح عليه السلام ، فقد صوروا صور رجال صالحين بعد موتهم لحبهم لهم و تعلق قلوبهم بهم حتى عبدوها ؛ فقد روى البخاري في صحيحه (4920) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : في قول الله تعالى : { وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا } [ نوح : 23 ] . قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا ، وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، فلم تعبد ، حتى إذا هلك أولئك ونسي العلم عبدت . و عن عائشة أم المؤمنين، أن أم حبيبة، وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير، فذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة. قال بن رجب الحنبلي (الفتح :ج3ص202-203) : هذا الحديث يدل على تحريم بناء المساجد على قبور الصالحين، وتصوير صورهم فيها كما يفعله النصارى، ولا ريب أن كل واحد منهما محرم على انفراد، فتصوير صور الآدميين محرم، وبناء القبور على المساجد بانفراده محرم كما دلت عليه النصوص أخر يأتي ذكر بعضها. وقد خرج البخاري في ((تفسير سورة نوح)) من ((كتابه)) هذا من حديث ابن جريج، فقال: عطاء، عن ابن عباس: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب تعبد، أما ود كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبإ وأما يعوق فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع -: أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا، وسموها بأسمائهم، ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت... فإن اجتمع بناء المسجد على القبور ونحوها من آثار الصالحين مع تصوير صورهم فلا شك في تحريمه، سواء كانت صورا مجسدة كالأصنام أو على حائط ونحوه، كما يفعله النصارى في كنائسهم، والتصاوير التي في الكنيسة التي ذكرتها أم حبيبة وأم سلمة أنهما رأتاها بالحبشة كانت على الحيطان ونحوها، ولم يكن لها ظل، وكانت أم سلمة وأم حبيبة قد هاجرتا إلى الحبشة. فتصوير الصور على مثل صور الأنبياء والصالحين؛ للتبرك بها والاستشفاع بها محرم في دين الإسلام، وهو من جنس عبادة الأوثان، وهو الذي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أهله شرار الخلق عند الله يوم القيامة. وتصوير الصور للتآنس برؤيتها أو للتنزه بذلك والتلهي محرم، وهو من الكبائر وفاعله من اشد الناس عذابا يوم القيامة، فإنه ظالم ممثل بأفعال الله التي لا يقدر على فعلها غيره، والله تعالى {ليس كمثله شيء} [الشورى:11] لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله سبحانه وتعالى.اهـ و قال الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله – (شرح تطهير الاعتقاد ص 54) : ومنهم مَن يعبد أحجاراً ويهتف بها عند الشدائد، وهي في الأصل صوَرُ رجال صالحين كانوا يُحبُّونهم ويعتقدون فيهم، فلمَّا هلكوا صوَّروا صوَرَهم تسليًّا بها، فلمَّا طال عليهم الأمَد عبدوهم، ثم زاد الأمد طولاً فعبدوا الأحجار .اهـ و قال الشيخ ربيع – حفظه الله- (نظرات في كتاب التصوير الفني ص 9) : قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } [النحل:36]، ومن الطواغيت الصور التي شرعها الشيطان وأضل بها أجيالاً وأجيالاً من عهد نوح وإلى يومنا هذا وبعث الأنبياء بخلعها وتحطيمها وتطهير الأرض والعقول منها روى البخاري في صحيحه في تفسير سورة نوح حديث (4920)" أن وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسرا أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت"، والشاهد أن التصوير من وحي الشيطان وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصورين وقال صلى الله عليه وسلم:" إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون" أخرجه البخاري (5950)، وورد في تحريم التصوير عدا هذين الحديثين أحاديث أخر مما يبين شدة تحريم التصوير وأنه من الكبائر.اهـ فهل بعد هذه النقول العلمية السلفية تدرك أن تصوير العلماء و نشر صورهم كان من أجل حبك لهم أم هو ناتج قلة احترام و سوء أدب مع من اختارهم النبي صلى الله عليه و سلم ورّاث علمه؟! أحلاهما مرّ!! و لعلي أكتفي بهذه النقول عن هؤلاء العلماء الذين رسخت قدمهم في العلم و شابت لحاهم في السنة و التوحيد و بلغوا مبلغ قمة الأخلاق و حسن الأدب ،فمنهم نتعلم العلم ، و نكتسب الأخلاق الفاضلة، التي بها ننال الدرجات العالية عند الله سبحانه و تعالى. و الله أعلم و أحكم ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم. أبو عبد الأحد أمين السني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ3 / جمادى الثانية / 1434 هـ (* )ما بين معكوفتين من كلام الإمام اللالكائي رحمه الله. المصدر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|