|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
::جديد:: هديـةٌ متواضـعةٌ لجميعِ المسلماتِ المغترباتِ وبناتي الغاليات، الطيبات بدون استثناء:: ..::: هديـةٌ متواضـعةٌ:::... لجميعِ المسلماتِ المغترباتِ وبخاصة، أخواتي السلفياتِ الفاضلاتِ وبناتي الغالياتِ، الطيباتِ،عبر النت وخارجه بدون استثناء. الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المُرسلين، نبيّنا محمّد وعلى آله الأطهار وصحبه الطيّبين الأخيار ، وبــــعدُ: [عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يقبلُ الهدية ويُثيب عليها] صحيح أبي داود2 /رقم3020 و أخرج البخاري-رحمه الله- في الأدب المفرد/ باب قبول الهدية وحسّن إسناده ابن حجر –رحمه الله-في التلخيص الحبير (3 / 70) وكذا الألباني –رحمه الله- في الإرواء ( 6 / 44 ) أنّ النبيّ-صلّى الله عليهِ وسلّم-قال في كلمةٍ موجزةٍ بديعةٍ من جوامع كلمه: ﴿تهَـادُوا تحابُّـوا﴾ وأقـولُ بعونِ الله وتوفيقِهِ: إنّ الهدية شأنها رفيعٌ في شريعتنا السمحا وتأثيرها في القلوبِ الطيّبةِ عظيمٌ جدّاً جدّاً وملموسٌ محسُوس إذ هي شعارُ صفائِها ونُبلِ مقاصدِها وحبلُ وِدَادِها ومِدادُ بقائِها وهي إعلانُ تقديرٍ واحترامٍ للمُهدى إليه ومن أفضل الهديةِ ما كان نفعُه في الدينِ مقرّباً لله ربّ العالمين. إذ هي بذلك ثمرةٌ زكيةٌ من ثمارالأخوّة والصداقة المتينة التي لا يزعزعها اختلاف آراءٍ، ولا يكدّرُها سوءُ تفاهُمٍ وشِقاق. ومن أثرِ سلفِنا الصالح –رحمهم الله- ما جاء في فضيلةِ البذلِ والعطاءِ بين المتحابّين في الله ممّا أخرجه البخاري أيضا-رحمه الله- في الأدبِ المفرد/باب قبول الهدية. وصحّحه الألباني-رحمه الله- في صحيح الأدب ( 1 / 208 ) عن أنس -رضي الله عنه وأرضاه- أنّه كان يقول: [يا بَنـِيَّ تباذلُوا بينكم فإنّه أودّ لما بينكم] فأسأله تعالى في عُلاه أن يؤلّف بين المسلمين بعضهم بعضا وبين المسلمات كذلك وبخاصة بين السلفيين بعضهم بعضا وبين السلفيات بعضهن بعضا وأن يخلّص محبتنا من كل الشوائب الدنيوية والحظوظ النفسية والأخلاق الردية وأن يعلي أرواحنا وأخلاقنا إلى أسمى الأخلاق بمنّه وكرمه إنه جوادٌ كريم. وتفضّلوا هديتي المتواضعة: من هُــنا تحميل الملف: نسخة: "ملوّنـة" http://filaty.com/f/905/53105/lika-akawat-kanada.pdf.html نبـذةٌ تحليليـةٌ للمحـاضرة: عنوان المحاضرة: اللِقَاءُ العِلْميُّ المُبارَكُ لِفَضِيلَةِ الشَيخِ الجَلِيلِ مع المُغترباتِ السلفياتِ بكندا. المحاضر: زَيْدُ بنُ هِادِي المَدْخَلِيّ - حفظهُ الله- المكان: ِبَرنَامَجُ البَثِّ العَاَلِميّ المفتوح "البَاْلتُوك " الحضور: الأَخَـوَاتُ السَلَفيّات بديار الغُربة-كندا-وكذا جمع من المسلمين والمسلمات عبر العالم. تحليلٌ وتعليـق: إنّها بالفعل تذكرة قيّمة ومفيدة، أثنى فيها الشيخ-حفظه الله ورعاه- في البداية على حرص الأخوات على ابتغاء الخير وحبّ الفقه، وطلب العلم النافع، وحثّهن على الاستزادة من أسباب الفلاح والنجاة، ونيل رضى الله رب العالمين. ثمّ نبّه في باب طلب أسباب الهداية؛ على أهميّة البداءة بالأصول الكبرى للإسلام المجيد، فعرّج عليها بإيجاز لا يخلو من وضوح، وحسن إفهام، كعادة الشيخ -حفظه الله- في دروسه العلميّة أو محاضراته الوعظية. ثمّ أكدّ الشيخ وشدّّد على عقيدة البراء من الكفر و الكافرين؛ بالتذكير بمصيرهم البئيس إن بقوا على كفرهم وضلالهم وتيههم وتحريفهم للكتب السماوية، وأخذ الشيخ يبديء ويعيد في هذه المسألة الخطيرة الحسّاسة -حفظه الله- وحقيقة، وهذا من عمق فقهه وحسن فهمه-زاده الله فقها وتفقّها- لِعِلْمِهِ بأنّ المسلم في خضم عيشه بين ظهراني هؤلاء الكفرة؛ قد يستزلّه الشيطان لموالاتهم في شيءٍ من عاداتهم، أو تقليدهم، أو التأثّر بما هم عليه من غنىً وزخرفٍ ورغدِ عيشٍ، أو ما يشتهر عنهم من شيء من حسن معاملة لا تنفعهم إن لم يعودوا لدين الإسلام، فيتأثّر المسلمون بهم وربما انجرفوا معهم بما قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه!! وخصّ الشيخ النِسوةَ بذلك لما عُرِفْنَ به من العاطفة المنسابة وربما المنفلتة عند البعض منهنّ ولضعفهن أمام أي واردٍ قويٍّ أو جذّاب. فأجاد وأفاد -حفظه الله- في هذا الباب، وذكّر ونصح وتحدّث عن الكفار المعاندين بقوّة وحزم من غير ما ظلمٍ أو تحامل، ولم يسمّهم بالمصطلحات العصرية الرنّانة التي أضعفت عقيدة البراء عند كثيرٍ مِن "الليبيراليين" المنفلتين، والعقلانيين والعقلانيات، والمثقفين والمثقفات غير المحصننين بتعاليم الدين الحنيف. بل وكثيرٌ من من سُـمُّوا بالمفكرين والدعاة الإسلاميين صاروا يطلقون مثل هذه المصطلحات المحدثة المولّدة، والهشّة الإنهزامية الملبّسة كمصطلح " الآخر" وما ينبثقُ من ثمرته النكِدة من مسمّياتٍ أخرى خبيثة هدّامة للعقول والعقائد كـ "حوار الأديان"!! وحُقّ لهم أن يُسَمُّوا بالمفكرين الإنهزاميين!! تجدهم يتباكون من الغزو الفكري-زعموا- وما ساهم في زعزعةِ عقيدةِ البراءِ من الكفار في نفوسِ المسلمين والحذر من الانجراف معهم وتقليدهم إلاّ هم، بتنظيراتهم الكاسدة وآرائهم الضالّة المفسدة، فسعوا لتشويه المفاهيم الشرعية، والثوابت الدينية الأصيلة، ولبّسوا وحرّفوا القول وزخرفوا، وضغطوا على النصوص ضغطا ليولّدوا منها -بفهمهم السقيم- معاني وتوجُّهات تخدم مآربهم البغيضة الخسيسة، عبر كافة وسائل الإعلام من الرائي "التلفاز" والمذياع إلى الجرائد ووسيلة الإنترنت الواسعة المتشعبة حتّى صدّق كثير من المسلمين الضعفاء والجهلة أنّ من قال فيهم الله عزّ وجلّ "كفرة فجرة"إنّما هم إخوانهم في الأصل والبشرية!! فتعلّقوا بشيء من زَبَدِهِم ولُعاعةِ دُنياهم الفانية، وقلّد البعض عدوّهم في الملبس والزيّ، والعادات والهيئات، ورطانة الكلام وعُجمته، وظهر تأثّر الكثير من المسلمين الحيارى بالحياة الغربية الكافرة المزخرفة، في سائر مجالات حياتهم، وفي تصرفاتهم، وفي تربيتهم لفلذات أكبادهم، لا في بلدان الكفار وهم بين ظهرانيهم -فحسب-! بل حتّى في بلداننا الإسلامية العربية الأصيلة الطاهرة، فصدّروا إلينا فسادهم واستوردناه -بإرادتنا لا مكره لنا عليه- ونهلنا منه تقليدا واتباعا نحو القذّة بالقذّة! بما يسخط الربّ تبارك في علاه ويبكي قلوب المؤمنين المصلحين الغرباء. قال الله تعالى : [لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ* مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ]آل عمران 196-197 و[أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ] عبس 42 والله عزّ وجلّ في عُلاه قد شرّع وبيّن وفصّل في كيفية تعامل الإسلام المجيد مع غير المسلمين الكفار في القرآن العظيم، والسنّة المطهّرة الكريمة، فكان حقّاً وسطاً عدلاً لا ظُلمَ فيه ولا إذاية من جهة،[ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ]الممتحنة8 [ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] العنكبوت46 ولا تهاون ولا تميّع، ولا تنازل ولا مساومة معهم في ديننا العظيم من جهة أخرى، إلاّ أن تكون دعوة إلى الإسلام الحقّ والإستسلام الحقّ...[ وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ]آل عمران85 [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ] المائدة51 وإن أرادوا الحوار؛ فليس إلاّ :[ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ] آل عمران64. وعودٌ على بدءٍ إلى شيء من فقهِ الشيخِ -أيضا- ما تقرأ أخي القارئُ أختي القارئةُ في المحاضرة من تفسيرٍ موجزٍ لطيفٍ لأمّ الكتاب، في ضوء ما سبق ذكره حول عقيدة البراء, وكيف أن الله تبارك وتعالى قد قسم البشر أجمعين من حيث الهدايةُ والسيرُ إليها إلى أقسام ثلاثة محدّدة واضحة المعالم والصفات. وما على الناس إلا أن يختاروا لأنفسهم أيّ السبيل يسلكون وعليها يسيرون وينتهجون، ثمّ ليكونوا بعد ذلك على ذُكْرٍ ممّا يوعدون من خيرٍ أو شرٍّ. فلتنظر هذه الفائدة الطيّبة في ثنايا المحاضرة ولتُـتَأَمَل! دون أن ينسى الشيخُ الفقيهُ الدندنةَ التي نحيا بها ونتنفسُ دوماً حتى نلقى الله؛ وهي دعوة الخليقة جمعاء إلى توحيدهِ في ألوهيتهِ وربوبيتهِ وأسمائهِ وصفاتهِ المقدسة، فكانت موعظة قصيرة، يحسبها البعض مكررة معتادة!! لكنها -بحقّ وعلى العكس من ذلك- لمن فقهها جامعةٌ شاملةٌ لأبواب مهمّة عظيمة في دين الإسلام الحنيف و على وجازتها حُقّ لخطباء المساجدِ والدعاةِ إلى الله وطالباتِ العلمِ الداعيات أن يقرأوها وينتهجوا سبيلها في الوعظ والتذكير والسهولة وصدق التوضيح والبيان. فجزى الله خيرا شيخنا الفقيهَ الزاهدَ الذي ما علمنا من دروسه المسموعة، وكتبه المقروءة إلاّ النصح والصدق والشفقة والعلم الواسع المسدّد بإذنه تعالى. ووالله إنّا لنعلم أنّ علماءنا من الأكابر قد يخطئون ككلّ البشر، ويصيبون ككلّ البشر، ولا نقلّدهم إلا بدليل وحسن اتّباع إن شاء الله، مع خالص الإحترام وحسن الذكر والثناء وعميق التبجيل، ولكن ما قدّموا لهذه الأمّة من خير وعلم وصدق نصح؛ عبر مرّ السنين والأحداث؛ لا ينكره إلاّ جاحد، ولا يتغافل عنه إلاّ حاسد!! فالحمد لله على نعمة العلم والعلماء، حمدا طيبا مباركا فيه، كما يليق بجلاله. ومن هنا جاءت أهمية هذه المحاضرة من الشيخ -وفقه الله لكلّ خير وبرّ- ونَفْعِها العظيمِ لا في النسوة فحسب! بل في عموم المسلمين ذكورا وإناثا. ومن إعجابي بحسن كلام الشيخ فيها وعميقِ صِدقِه في الكلامِ والنصحِ وجودة فقهه للواقع الأليم وما يقتضي من توجيه وعلاج وجمعه فيها بين الشمول والإيجاز؛ فرّغتها واعتنيت بها سائلةً ربي تقدّس في سمائه أن يتقبلها منّي خالصة لوجهه الكريم، فإنّ العبد ضعيفٌ ذليلٌ محتاج، والربّ قويّ عزيز قدير، إذا منّ على عبده بالرضى والتوفيق فلتحلو في سبيله المتاعب وكلّ ما بعده يهونُ. ================ أختكم المُوقِرة لإخوانها والمُحبة لأخواتها في الله... بدون استثناء الخالة أم ياسر... ================ ملاحظة للأعضاء الكرام: الصور في المشاركات لا تظهر إلاّ بعد الخروج بالمعرف من المنتدى أمّا مع المعرف فتظهر في شكل روابط فقط. والرجاء ذكر المصدر بكامله مع الرابط حين النقل. وفقكم الله وحفظكم من كلّ مكروه. المصدر: شبكة سحاب السلفية منبر الأأسرة http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=368189 التعديل الأخير تم بواسطة أم ياسر آل شاوي الجزائرية ; 18-05-2009 الساعة 03:25PM |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله في الأخت الفاضلة أم ياسر آل شاوي .. نتمنى عودتك إلى هذه المجلة والمشاركة الفاعلة من جديد
|
#3
|
|||
|
|||
للأسف الرابط ما يعد يعمل!!
|
#4
|
|||
|
|||
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِـــيمِ الأخت الفاضلة أم سليم السلفية وفقها الله تعالى لكل خير ... سلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكِ أختي رابط لقاء الأخوات السلفيات في كندا مع الشيخ الفاضل زيد المدخلي حفظه الله تعالى بتاريخ 25/4/1430 للهجرة النبوية، فجزى الله تعالى الشيخ خير الجزاء وأحسن إليه على ما نصح وأفاد به وجزى الله القائمين على موقع الدعوة السلفية بصامطة خير الجزاء على ما يبذلونه في سبيل نشر العلم النافع ~~~ ** ~~~ ** ~~~ ** ~~~ وإليكِ نسخة من التفريغ (أبيض وأسود) في مرفقات هذه المشاركة، وجزى ربُّنا أختنا الفاضلة أم ياسر الجزائرية خير الجزاء على تفريغها وعملها الطيب لنشر هذا اللقاء المبارك بإذن الله تعالى.
رزقنا الله تعالى وإياكِ العلم النافع والعمل الصالح.
__________________
..:: أم سَلَمَة المالكية ::.. غفر الله تعالى لها ولوالديها ولجميع المسلمين
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلمة ; 09-10-2010 الساعة 08:06PM |
#5
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختي أم سلمة. حفظ الله الشيخ زيد وبارك لنا في عمره وعلمه... آمين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|