|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المنهج التمييعي و قواعده للشيخ ربيع حفظه الله
السؤال الأول: نسمع كثيراً كثيراً قول بعض الاخوة: فلان مـُـمَــيَّع. فما هو التمييع. حفظكم الله؟ أنا أنصح السلفيين: أن يتركوا تبادل التهم هذه – بارك الله فيكم –. التمييع مثل هذا الذي يسري الآن على يد عدنان عرعور وأبي الحسن وأمثالهم... يعني يأتون بقواعد طبعاً تـُهلك المنهج السلفي وأهله ؛ نصحح ولا نُـجرح! كيف؟ خلاص ما نتكلم على أهل البدع! أبـدً! إذا حكمت حُكمت- بارك الله فيكم- منهج واسع! نريد منهـجاً واسعاً أفيح! هذه كلها ضد أصول المنهج السلفي في الدعوة إلى الله والتحذير من أهل البدع، فيأتون بمثل هذه القواعد المميِّعة- بارك الله فيك- والتي تُـميِّع الشباب ؛ تخليه ما عنده غِيرة، ما عنده نشاط لنشر هذا الخير - بارك الله فيك - طبعاً هذا الشباب بعضهم لا يفرق بهذه القواعد بين أهل السنة وبين أهل البدع ، كلهم سيان عنده ، فهذا تضليل وتمييع للمنهج السلفي ولشبابه. الإخوان المسلمون مميعون؛ الروافض إخواننا والصوفية إخواننا و- بارك الله فيك- والدعوة السلفية تفرِّق والدعوة السلفية تشدد! هذا تمييع - بارك الله فيكم-. ونحن نحذر من التشدد- بارك الله فيكم- ونحذر من التمييع والتميُّع، ونحذر- من جهة أخرى- قد يكون الإنسان -يعني- له نظرة، كيف يعالج الأمور تختلف عن نظرة أخيه؛ هذا يريد يتسرع، يريد يحكم بسرعة ويريد كذ وكذا ، ويريد يخاصم، وهذا يريد أن يتأنى ويأتي البيوت من أبوابها ويستخدم شيء من الحكمة فيقال مميع! هذا غلط ، وأنا أنصح الطرفين بالاعتدال والتوسط ، وأن يتركوا تبادل التهم فيما بينهم، ففي مقابل فلان يميِّـع، فلان متشدد فلان متطرف فلان منفر.. ويكثر الكلام هذا. الآن في جماعات مثلاً في الرياض في... يشيعون عن أهل السنة أنهم متشددون! العلمانيون يرون المسلمين أنهم متشددين، يرون أنك إذا ما واليت النصارى وأحببتهم وخالطتهم وكذا وكذا أنت متشدد! السياسيون الذين ينتمون إلى الإسلام - غير العلمانيين- مميعين؛ يرون مثلاً التحذير من أهل البدع ومجافاتهم مثلاً لأجل هذه الدعوة، يرون هذا تشدداً !! الكلام في أهل البدع والتحذير منهم يرونه تشدد!! فيجعلون القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتحذير من أهل البدع - بارك الله فيك - يرون هذا تشدداً!، وهذا الصنف هم المميعون؛ الذين يرون التحذير من أهل البدع بالحكمة وبالعلم و - بارك الله فيك - الدعوة إلى السنة بنشاط، ونقد أهل البدع بعلم وحجة وبرهان يرون هذا تشدد! هؤلاء مميعون لاشك. وأنا في بداية هذا الأمر بينت مثل هذه الأشياء ، وفلان مميع وفلان متشدد، واجهت بالنصيحة ؛ قلت لا نستطيع أن نصب الناس في قالب واحد فكلهم طبيعتهم واحدة في القوة أو في الضعف، هذا ما يحصل أبـداً. حتى في عهد الرسول كان فيه ناس أقوياء أشداء مثل عمر، خالد...وهؤلاء. والدين يحتاج هذا الصنف. فيه ناس لـيِّـنين، ما هم ضعفاء - إن شاء الله - والدين يحتاجهم. فقلنا يا اخوة كل واحد يحترم أخوه؛ أنت حكيم عندك سياسة في الدعوة؛ حكـمة، وهذا عنده في شيء من الشدة مثلاً، إذا وضع الشدة هذه في محلها فلا تعترض عليه، وهذا إذا وضع اللين في محله فلا تعترض عليه، فلا تتبادلا التهم؛ أنت تقول متشدد، وأنت ما تدري ما هي الشدة، وتصف الأمر الشرعي بالشدة والآخر لا يعرف الحكمة-بارك الله فيك- ويرى الحكمة تمييعاً اتركوا هذه الأشياء، اتركوا هذا الاتهامات - بارك الله فيكم- وزنوا الأمور بالميزان الشرعي، واعلموا أن الناس يتفـاوتون في طـباعهم. فإذا كان أخي قوي ونشيط، يكتب - بارك الله فيك- بعلم وحجة وبرهان، وينتقد بحجة وبرهان ويضع الأمور في نصابها، ما أقول متشدد، ما أقول؛ لأن هذا تنفير من دين الله وصد عن سبيل الله. وإذا أخي عنده حكمة ويدأب مثلي ؛ حريص على هداية الناس ، لكن أسلوبه يختلف عن أسلوبي قليـلاً والغاية واحدة ، فأنا ما أصفه بالتميع. نعم. ********* السؤال الثاني: هل يُشترط في جرح أهل البدع إجماع أهل العصر، أم يكفي عالمٌ واحد فقط؟!!!!! . هذه من القواعد المميعة الخبيثة - بارك الله فيكم- في أي عصر اشترطوا هذا الإجماع؟ وما الدليل على هذا الشرط؟ كل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط. وإذا جرح الإمام أحمد بن حنبل أو يحيى بن معـين- جرح مبتدعاً- أقول لا بد أن يجمع أئمة السنة في العالم كلهم على أن هذا مبتدع!! إذا قال أحمـد هذا مبتدع انتهى كل شيء ، ولهذا كان إذا قال أحمـد فلان مبتدع سلّم الناس له كلهم وركضوا ورائه ، وإذا قال ابن معـين هذا مبتدع ما حدا ينازعه، هم اشترطوا الإجماع!! هذا مستحيل في كل الأحكام الشرعية. إذا جاء شاهديْن على فلان أنه قتل، ليه ما نشترط إجماع الأمة على أنه قتل؟ يعني شهادة (اثنان) عند القاضي الشرعي اثنان على فلان أنه قتل فلاناً، يجب على الحاكم أن يحكم بشرع الله؛ إما الدية وإما القصاص، يجب عليه تنفيذ شرع الله عز وجل، هل يشترط إجماع في مثل هذه القضية؟ وهي أخطر من تبديع المبتدع،هؤلاء هم المميعون وأهل الباطل ودعاة الشر وأهل الصيد في الماء العكر -كما يقال- فلا تسمعوا لهذه الترهات، فإذا جرح عالم بصير شخصاً - بارك الله فيكم- يجب قبول هذا الجرح، فإذا عارضه عالم عدل متقِن، فحينئذ يُدرَس ما قاله الطرفان ويُنظَر في هذا الجرح وهذا التعـديل فإن كان الجرح مفسَّراً مبيَّناً قُدِّم على التعديل، ولو كثر عدد المعدلين؛ إذا جاء عالم بجرح مفسَّر، وخالفه عشرون، خمسون عالما،ً ما عندهم أدلة،ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر،وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل فإنه يقدم الجرح؛ لأن الجارح معه حجة، والحجة هي المقدَّمة، وأحياناً تقدم الحجة ولو خالفها ملء أهل الأرض، ملء الأرض خالفه والحجة معه فالحق معه، الجماعة من كان على الحق ولو كان وحده لو كان إنسان على السنة وخالفه أهل مدينتين ، ثلاث، مبتدعة ، الحق معه ، ويقدم ما عنده من الحجة والحق على ما عند الآخرين من الأباطيل، فيجب أن نحترم الحق ، وأن نحترم الحجة والبرهان { قـل هاتـوا برهانكم إن كنتم صادقين }{ وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله} فالكثرة لا قيمة لها إذا كانت خاليةً من الحجة، فلو كان اجتمع أهل الأرض- إلا عدد قليل- على باطل، وليس معهم حجة فلا قيمة لهم ولا قيمة لمواقفهم، ولو كان الذي يقابلهم شخصاً واحد، أو عدد قليل. فالله الله في معرفة الحق والتمسك به وقبول الحق إذا كان يرافقه الحجة. وفَّق الله الجميع. ********* السؤال الثالث: حفظكم الله، كثير من الشباب لا يعرف ضوابط الهـجر، فنرجوا من فضيلتكم بيان متى يكون الهجر ؟ ومتى لا يكون؟ الهجر، في الأصل هجر المسلم ممنوع، وإذا كان لابد منه في الأمور الشخصية فلا يجوز أن يزيد فوق ثلاث لكن هجر المبتدع الذي فيه ضرر على الناس وخطر على عقائدهم ومناهجهم وعباداتهم فإن هذا أمرٌمشروع الأصل فيه المشروعية؛ لحماية دين الناس من خطر هذا المبتدع. لكـن! بعض الناس يقول: تراعى المصالح! والحقيقة أن كثير من الناس لا يعرفون مراعاة المصالح والمفاسد فأبرز شيء وأوضح شئ خصوصا للشاب الذي لا يستطيع أن يرجح بين المصالح والمفاسد،والمفاسد الأكبر والأصغر، والمصلحة الكبرى، والدنيا، قد لا يستطيع، فما هو الأحوط له؟ الأحوط له أن يحافظ على دينه فلا يجالس أهل البدع، ولا يقرأ في كتبهم؛ لأننا عرفنا خاصة بعدما امتزجت البـدع بالسـياسة الماكرة عملوا هذه القواعد، أو تعلقوا بها؛ بعضهم يقول: - ما فيش هجران من الأساس!!! ولا جرح ولا تعديل والجرح والتعديل - كما سمعتم- خاص بالـرواة ! جاءوا بهذه القواعد ، يأتون بالمجمل والمفصل! ويأتون بموازنات! وقاعدة إذا حَكمت حُكمت! وقاعدة نصحح ولا نجرِّح أو نصحح ولا نهدم! والمناهج الواسعة وإلى آخر الفصول الخبيثة التي افتروها على الإسلام لمحاربة أهل السنة والدفاع عن أهل البدع والضلال. فقد يقدِّر عالم- يعني- هل من المصلحة أ ن نهجر هذا أو لا أهجره؛ لأنه عنده بصيرة نافذة وخبرة واسعة فقد يرى هذا العالم مشروعية الهجران ، أو عدم المشروعية. أما الجاهل فما يستطيع أن يرجح لنا المصالح والمفاسد، إلى آخر ما ذكرته لكم.فما هو الأسلم له؟ وما هي المصلحة بالنسبة له؟ المصلحة أن يحفظ دينه؛ لأن أهل البدع عندهم شبهات، - ولاسيما في هذا العصر-عندهم شبهات ، وعندهم إعلام ، وكثرت وسائل التضليل عندهم، ومصائدهم كثيرة، فينبغي للشاب أن يحافظ على الخير الذي حباه الله تبارك وتعالى من هذا المنهج العظيم، وإذا تساهل وتهاون في هذا فللغالب أنه يضيع ، وقد ضاع شبابٌ كثير ، لم ترسخ أقدامهم في المنهج السلفي ، إنما أحبوه وبدءوا يسيرون فيه فاعترضهم هؤلاء بهذه الشبهات، ومن ضمنها:الهجر في هذا العصر غير مشروع!والهجر يراعى فيه المصالح والمفاسد! و إقرأ! إسمع! خذ الحق ودع الباطل! وغيرها من الحيَل والمصائد للشباب، فتصيدوا كثــيراً من الشباب، فذهب ضحية هذا المكر شباب كثير جداً، لو سلِموا هذه المكائد لكان شباب الأمة على خير كبير، ولكانت أعدادهم هائلة، ولكن كل يوم تتقلص الأعداد، ويتصدع الشباب، ويذهبون هنا وهناك!! بتصيد أهل البدع لهم. فالخلاصة: أنه من يستطيع منكم الآن أن يرجح بين المصالح والمفاسد؟ وهل أجد أجلس أنا أرجح مصلحة فلان، ومصلحة فلان، وهذا الفلسطيني، وهذا اليمني، وهذا الشرقي، وهذا الغربي! هل أقـدر أوازن لهم! هذا كل واحد في بيئــته، كل واحد يحكم على بيئته التي هو فيها؛ إذاً الأحـوط للمسلم والمصلحة له أن لا يخالط الصوفية؛ أهل البدع والشبهات ، أن لا يخالط الأحزاب الضالة المضللة، التي لها نشاط لا أول له ولا آخر لتضليل الناس، كم ذهب من الشباب في الجزائر بسبب هذه الشبهات؟!! كان معظم الشباب الجزائري مقبل على المنهج السلفي، اتجه طلاب في الجامعات وغيرها إلى المنهج السلفي، فجَـاء للشبهات! وأهل التحزبات، وصرفوهم عن المنهج السلفي، فضيعوهم، وهنا شباب كثير، شباب كثير هنا ضاعوا بسبب هذه الشبهات وهذه الحيل، إذاً الأحوط للشباب أن الشاب يحافظ على ما عنده ؛ لأن هذه مصلحته، ويدرأ عن نفسه مفسدة هؤلاء ، يحافظ على مصلحته ، ويدرأ عن نفسه مفاسد البدع والأهواء التي يغزوه بها أهل الضلال والباطل. هذا ما أقوله حول هذا. ********* السؤال الرابع: جزاكم الله خيرا ً، هل يجوز قراءة كتب أبي الحسن المأربي الفقهية والحديثية؟!!! اتركوا هذا السؤال، كتب أبي الحسن! أنا قرأت منها أشياء أحذِّر منها، قرأت منها إتحاف النبيل! وجدت فيه ضلالة كبرى؛ الإرجاف على سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقوله إن خبر الآحاد يفيد الظن! وساق خمسة عشر شبهة ، وفعل الأفاعيل في هذا الكتاب ، يمكن لا يفعلها كبار أهل البدع، ساق خمسة عشر شبهة على سنة رسول الله، وعلى أئمة الجرح والتعديل، إلى الآن أنا ما رأيت مثل هذه الشـبه التي حشرها أبو الحسن-بارك الله فيكم- وفي نفس الوقت: إلى يومك هذا في إجاباته وردوده لم يسق حجج أهل السنة - حسب اطلاعي- حجج أهل السنة - في ما وصلني من كلامه - إلى الآن لم يسق لهم حجة وقد ساق في كتابه خمسة عشر شبهة باطلة، ولا يزال يعتز بهذا الكتاب،و يحتج به ، فوصل إلى درجة من المغالطة و التضليل ....أنه دجال ، فجاءنا أبو الحسن أكثر تقليبا للأمور من عدنان عرعور أكثر قواعد فاسدة و أكثر فتنة ، فوالله ما عرفت السلفية فـتنة أعظم من فتنته، وجلب أهل البدع معه بخيلهم ورَجِلِهم لمحاربة أهل السنة،وما انتصروا لأحد كما انتصَروا لهذا الرجل، وما دعموا أحداً بالمال وبالفتن وبالمشاكل مثل ما دعموا أبو الحسن، ففتنته عظيمة، ولكن الله تبارك وتعالى وطأ شرها بفضله وإنفاذ وعده في نصرة هذا الدين وحمايته، وإلا فهو مكيدة كبرى، مكيدة كبرى، ونفسه مكيدة. وفق الله الجميع. فأنا أحذِّر من هذا الكتاب ، وأحذر من كتابه ، السراج - بارك الله فيك- أنا انتقدته من عام عشـرين وقدمت له الانتقادات هذه سـراً بيني وبينه، ولم أُطلع عليها أحد؛ لعله يرجع ولعله يستفيد، وناصحته شفوياً، وعاند، في قضايا من ضمنها قضية! والله يكفِّر فيها شيخ الإسلام " ابن تيمية " وعاند فيها ، ثم لما دخل في الخصومة خاف، فقال: أنا عدَّلت! ثم عدَّل! ثم عدَّل! مرات، ثم ظهر علينا بأنه على الحق، ومع شيخ الإسلام ابن تيمية من أول يوم! فما رأيت أجرأ على الكذب منه، وعلى تقليب الأمور،فاحذروا منه - بارك الله فيكم- أما عن بقية الكتب أنا ما قرأتها؛ لأن في الأصل ما أقرأ له إلا كتاب السراج الوهاج فقط، و إتحاف النبيل! لما اضطررت إلى قراءة بعض الشيء، فوقفت على "أخبار الآحاد" فوجدت في هذا الطامة التي قلتها لكم، وأضاف إلى طامته من إبراز شبه أهل الباطل، وإخفاء حجج أهل السنة -بارك الله فيك- أضاف البتر من كلام ابن تيمية، ومن كلام ابن حزم، الطرق التي سلكها في نُصرة الباطل، وفـي خذلان الحق، أمور يخجل منها غلاة أهل البدع، وهو لم يخجل منها إلى الآن، إلى الآن رافع رأسه، ما فيه خجل ولا حياء، وإلا والله هذا العمل عند اليهود والنصارى يُخزي صاحبه ويسقطه على المراسيل-والله- ممكن بعض النصارى ينتحر من هذه الأعمال، لكن هو نفسيته مثل نفسية صـدام، لا يخجل من شئ، لا يخجل من شئ أبداً. نعم. ابن تيمية يكفِّر الروافض؛ الذين يكفِّرون أصحاب محمـداً صلى الله عليه وسلم، أو جلهم، أو يفسقونهم ويقول: "من شك في كفرهم فهو كافر". وأبو الحسن لم يذهب إلى كفرهم، خالف ابن تيمية في هذه القضية. ********* السؤال الخامس: هل يلحق أتباع المبتدع بالمبتدع؟ نعم، يُلحقون به؛ إذا ناصروه وأيدوه ودافعوا عنه هم جنده، وهو واحد منهم، مثل جند فرعون{ وقــالا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا. ربنا آتهم ضعفين من العذاب ولعنهم لعناً كبيراً } فالأتباع هم الضعفاء؛ الذين يخدعهم أهل الباطل، ويقودونهم إلى مخالفة الحق ومحاربة أهله، هـؤلاء لهم حكم سادتهم لـكـن أنتم إذا رأيتم بعض الناس مخدوعين فلا بأس أن تبصروهم وتبينوا لهم الحق. وإذا استمر في الالتصاق بسادتهم فـيُلحقون بهم. نعم. ********* السؤال السادس: السلام عليكم ، يا شيخ: عندما يجرِّح عالم من السلف شخصاً ، هل نطلب منه الدليل و السبب ؟ إذا كان عالماً معتبراً، ويدرس علم الجرح والتعديل، ومأموناً لا يطلب منه هذا؛ يطالب بالدليل إذا عارضه عالم ٌ آخر، يطالب بالدليل، وإذا قَدم الدليل، قُدم الجرح على التعديل. نعم. ********* السؤال السابع: ما تعريف الأقران في علم الحديث؟ وهل إذا طبِّقت قاعدة: كلام الأقران يطوى ولا يروى ، عددنا ذالك التطبيق طعناً في الشيخيْن!؟ أي شيخين؟ البخاري ومسلم، أو أبو بكر وعمر! الشيخان عند اصطلاح ( كلمة غير مفهومة ) أن تقول أبو بكر وعمر أو البخاري ومسلم، أي شيخين؟...آآه الشيخين المتعاصريْن. هذه قاعدة لا تطبق إلا في أضيق الحدود،وإذا رأينا المتخاصميْن كل واحد منهم عنده هوى،فلا نقبل كلام أحدهما في الآخر، أما إذا جاء مثل أحمد بن حنبل ، أو بن معين، وتكلموا في مثل الكرابيسي، أو الحارث المحاسبي، من أقرانهم الذين عاصروهم،ما نقول هذا كلام أقران، نقبل كلام هؤلاء الأئمة-بارك الله فيك- في نقد وجرح أمثال من ذكرنا، وكتب الجرح والتعديل مليئة بالأقـران، فلو أخذنا بهذه القاعدة ما قبلنا شيئاً، فهذه يُلبس بها أهل الباطل، أهل الباطل يلـبِّسون بها لإسقاط نقد أهل السنة في أهل البدع. فإذا كان واحد مبتدع ضال، وحدثكم ببدعته نقول هذا أقران! يعني لما يتكلم بن باز في علـوي المالكي أو بن عثيمين على المالكي وأمثاله، نقول -والله- أقران! كلام سخـيف - بارك الله فيكم- لما نتكلم في الخميني نقول أقران! لما نتكلم في سيد قطب نقول أقران! وهو يسب الصحابة ويطـعن في الأنبياء ، وإلى آخره، هذا كلام بـاطل، على أنَّ نقد العلماء الآن في هذا العصر غالباً ما يأخذوه من الكتب -بارك الله فيك- قال فلان في الكتاب الفلاني في الصفحة الفلانية، يعني كلام مدلَّل، مثبت، موثق، كيف يقول عن ## الأقران يروى كلامهم؟!لما يسـب أبو بكر وعمر مثلاً، أو يسـب عثمان، وأنقل كلامه، وأقدمه للناس تحذيراً من كتابه ، ومن شخصه أيضاً، يقال هذا كلام أقران! هذه كلها من تلبـيسات أهل البدع والضلال ومن التمييع أيضاً في نفس الوقت، من أخبث أنواع التمييع. نعم. ********* السؤال الثامن: شيخنا : كيف يفرق طالب العلم بين المناصحة والمداهنة؟ وما هو ضابط تقدير المفاسد والمصالح ؟ السؤال كان ينبغي أن يصاغ في غير هذه الصياغة. أما المداهنة لا تشترط بالمناصحة.أما النصيحة أمرٌ واضح،عند تقديم النصيحة للشخص المنصوح،أو الجماعة المنصوحين يقدمها لهم بالأدلة والبراهين إذا كان عالماً. وأما المداهنة فهي: تقرير الباطل والسكوت عليه ومجاراة أهل الباطل، قال الله تبارك وتعالى:{ ودّوا لو تـدهن فيدهـِـنون} فأعداء الله يودون ويتمنون أن تكون هناك مداهـنة لهم من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكـذالك يتمنون أن تكون هناك مداهنات من المسلمين، فالمداهنة هي تقرير للباطل،ومسايرة أهل الباطلوبعضهم يلـبِّس على الناس ويجعل هذه المداهنة كأنها حكمة! وهي ليست من الحكمة في شيء. الحكمة: وضع الشيء في موضعه. والمداهنة: تلبيس وإغرار الباطل، وليست من وضع الشيء في موضعه. على كل حال:الرسول يقول:{الدين النصـيحة، الدين النصيـحة، الدين النصـيحة} قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: { لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم } والنصيحة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي ميز الله به هذه الأمة، وجعلها خير الأمم { كنـتم خير أمـة أخرجـت للناس تأمــرون بالمـعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}.وفي الحديث: جعل الدين كأنه النصيحة، حصر الدين في النصيحة ؛ لأهميتـها. وفي الآية: جعل ميزة هذه الأمة أنها: ( تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ) فالنـاصح ليس بمداهن،ولا تلتبس النصيحة بالمداهنة، فالآمر بالمعروف بعيدٌ عن المداهنة؛ لهـذا يثني الله تبارك وتعالى على الآمرين بالمعـروف والناهين عن المنكر. وأما المداهنة فأمر مذموم، وهو مجاراة أهل الباطل، وتقريرهم على باطلهم، وهي مذمومة وسيئة جداً. فالمداهنة: التنازل عن الدين لأجل الدنيا. وهناك شيء يسمى المداراة، المداراة: التنازل عن الدنيا لأجل الدين، وهي عكس المداهنة. يكون الإنسان حكيم، ولطيف، وقد يتنازل عن شيء من أمور دنياه، ويتلطف؛ لأجل الدين. وهذه المدارة ليست مذمومة ، ليست مذمومة ، ممدوحة. المداراة هي التنازل عن الدنيا و المصالح الشخصية من أجل أن تمشي دعوة الله و يقبل المُناصح الحق . أما المداهنة فهي التنازل عن الدين لأجل الدنيا و هي مذمومة في غاية الذم فعلينا أن نكون ناصحين، وآمرين بالمعروف وناهين عن المنكر بالحكـمة والموعـظة الحسنة، كما قال ربنا تبارك وتعالى:{ أدع إلى سبيل ربـك بالحكمة والموعظة الحسنة وجـادلهم بالتي هي أحسن}هذه أمور وأخلاق عظيمة ينبغي أن يهتم بها الدعـاة السـلفـيون، فإنَّا نرى تقصيراً عظيماً في هذا الباب؛ في تقديم هذا الحق في أحسن أشكاله وألوانه، فلان عنده بضاعة يروج لها ويزخرف لها، يزخرف الدكـان ويزخرف الحاجات حتى يقبلها الناس، فحسِّنها بأسلوبك بأخلاقك - بارك الله فيكم- وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه. نعم. ********* السؤال التاسع: سماحة الشيخ/ ما رأيكم - حفظكم الله تعالى- في من يفـرِّق بين الكـلام على رواة الحديث والكلام على أصحاب البدع؟!! ويقول:- إن قواعد الجرح والتعديل لا تنطبق على طريقة التحذير من أهل البدع!!- بارك الله فيكم- أصل جرح الرواة من باب النصيحة، وجرح أهل البدع من باب النصيحة، فكلاهما يشترك في أنه نصيحة وكلاهما يشترك في أنه أمر بمعروف ونهي عن منكر، وكلاهما يشترك في بيان يعني الخير من الشر، ودعوة الناس إلى الخير، وتحذير الناس من الشر، كلها أبداً ؛ سواءً يعني كانت هذه النصيحة تتعلق بالرواة ؛ تبين ما فيهم من العيوب؛ حتى لا يأخذ الناس عن كل ما هب ودب، بل تميز لهم بين الرواة، أو أئمة الجرح ، بيِّـن للناس الرواة الذين يُحمل عنهم دين الله، ويُقبل منهم، وهم صادقون، وعدول مؤتمنون، و حافظون متقنون، فيقبل منهم هذا الدين، [ إن هذا العلم دين ، فانظروا عمن تأخذون دينكم ] فإذا كان الراوي مبتدعاً، ويدعوا إلى بدعته منعوا من الرواية عنه لأنه لا يؤمَن على دين الله، وإذا كان كذَّاباً، ولوكان ينتمي إلى السنة لايؤخذ عنه الحديث، أو غيره من العـلوم، وإذا كان متهم بالكذب لا يؤخذ منه حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، وإذا كان مبتدعاً داعيةً لا يؤخذ منه دين الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فهدف جرح المبتدعين وجرح الرواة أمرٌ واحد، ودوافعه واحدة؛ الحفاظ على دين الله وحمايته. لكن أهل الأهواء المساكين، المنغمسون في البدع،أو المقدسون لأهل البدع،يتلاعبون بعقول الناس ويميعون دين الله، ويأتون بمثل هذه التفريقات الفارغة الكاذبة التي تدل على الجهل والهوى، فأهل البدع أخطر من الرواة الضعفاء بما لا يقاس، إذا رأيتَ رافضياً ينشر رفضه ، صوفياً قبورياً ينشر قبوريته وخرافاته، لا يجوز أن نطبق عليه قواعد الجرح! ما أقول هذا مبتدع! أهل الحديث يجرِّحون الرواة بالبدعة، ويجرحون الشهود بالبدعة، ويجرحونهم بالكذب، الآن عندنا - يعني- خلاص الجرح محصور فقط في باب الرواية!والشهود إذا كانوا يشهدون زوراً ما يجوز جرحهم! الظـالـم الذي يعتدي على أعراض الناس وأموالهم لا يجوز للمظلومين المقهورين أن يرفعوا شأنه إلى من يزيل عنهم هذا الظلم! القدح ليس بغيبة في ستةٍ متظلمٍ، ومعرِّفٍ، ومحذرِ، ومجاهراً فسقاً، ومستفتٍ، ومن طلب الإعانةَ في إزالة منكرِ. هذا ليس .... بغيبة، هو قدح لكن ليس بغيبة،فتقدح الشهود إذا كانوا شهدوا زوراً،ويجب أن يقام بهذا القدح لأنه لما يشهد على إنسان بأنه قتل نفساً ظلماً، زاعماً - هذا الشاهد الزور، أو شهود الزور- أو يشهدون على فلان أنه زنى، أو سرق، أو فعل أو فعل، وأنت تعلم فجور هؤلاء، يجـب أن تقدح فيهم إذا طُلبت منك الشهادة - بارك الله فيكم- كذالك : إنسان يعتدي على أعراض الناس ، وأنت عاجز عن دفع شره ترفع شأنه ؛ تقول هذا ظالم، هذا جـرح، هذا يعتدي على أعراض الناس، هذا يعتدي على أموال الناس هذا يفعل ويفعل، هذا جـرح، يعني يأتي من العالم ومن غير العالم. فالشاهد: إن هذه الأمور يعني من الأمور التي يشرعها الله عز وجل لحماية دينه، وحماية أعراض الناس ودمائهم وأموالهم، فإذا أصغينا إلى هذه الاعتراضات الكاذبة ضاع الدين، ثم هؤلاء السفهاء -والله- يجرحون ظلماً وعدواناً في أهل الحق، ويرمونهم بالفواقر؛ فيتظاهرون للبلهاء المغفلين بأنهم -ما شاء الله- عندهم ورع، و - ما شاء الله- يحترمون أهل البدع، ويريدون أن يفرضوا احترم الناس للروافض ! والخوارج ! والمعتزلة ! والصوفية القبورية! وغيرهم من المجرمين من أهل البدع، يريدون أن نكف ألسنتنا عنهم، فإذا كُفَّت عنهم الألسن ضيعوا الأمة، وضيعوا الدين، وأفسدوا العقائد، وأفسدوا الأخلاق، فهذا خير عظيم جداً، ولكـن يجب أن يتصدى له الأمناء العدول الناصحون، ما كل من هب ودب. والمؤمن يجب أن يكون كلامه لله، سواءً دعا إلى خير أو حذر من شر، أن يكون كلامه لله، مخلصاً فيه لله متقرباً به إلى الله عز وجل، ناصحاً فيه للمسلمين، حامياً لدينهم، وأعراضهم، فإذا كان هذا حاله فهـذا مجاهـد، جهاده أفضل من الضرب بالسيوف، كما قال ذالك سادة الأمة وعلمائهم، الذين يعرفون قيمة هذا الدين وعظمته وحرمته ومكانته، قالوا: [ الذب عن دين الله أفضل من الضرب بالسيوف]فأنت تضرب بالسيوف لأجل دين الله، ليش تقاتل الناس؟ لأجل هذا الدين،ليسود الخير ويسود هذا الدين؛ الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، ما هو دين الخرافيين والقبوريين والروافض ، الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم{هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} فظهور هذا الدين بالحجة والبرهان، وبالسيف والسنان ، ولا يعلو هذا الدين ويعز ويعلو شأنه ويظهر على الأديان إلا بالعلم والحجة والبرهان، العلم الصحيح العلم النافع الذي لا تشوبه البدع، ولا يشوبه الكذب ولا تشوبه الأباطيل والخرافات، وإنما الدين الخـالص ، ولا يكون- والله- هذا الدين خالصاً إلا إذا حميناه من الرواة الكذابين والضعفاء والمجهولين، وحميناه من المبتدعين الضالين. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. ********* السؤال العاشر: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا- حفظكم الله ورعاكم- ما هي الكتب التي يبتدأ بها طالب العلم في علم الحديث، سواء كانت تطبيقية، أو نظرية؟ وبارك الله فيكم. في علم الحديث: يبدأ الطالب- وبالخيار- أن يبدأ بـ(الموقِظة) للذهبي، أو (نزهة النظر) للحافظ بن حجر أو بـ ( الباعث الحثيث ) لابن كثير، كل هذه - يعني - بالخيار بينها، الاختيار بين هذه الكتب، فإنها: (نزهة النظر) على صغر حجمها فإن فيها ضغطاً شديداً، وهي عبارة عن فهرس - تقريباً- لعلوم الحديث فإذا كان يصعب عليه فهمها فليختر إما: (الموقظة) للحافظ الذهبي، أو: (مختصر علوم الحديث)لابن كثير الذي اختصر فيه مقدمة ابن الصلاح. نعم. ********* السؤال الحادي عشر: فضيلة الشيخ: ما رأيكم في شخص قد بُـيِّن له المنهج الصحيح، ونُـصِــح عدة مرات بأن يتبع منهج الحق، ولكن مع كل هذا أصرَّ وعاند، وبقي مع الحزبيين، ويدافع عنهم!!! فهل يجوز هجره مطلقاً؟ نعم إذا بُيِّن له الحق وعاند، يُهجر، هو يهجرك بنفسه، هم الآن نافرون منا هم يهجروننا، الحين شغـلونا نهجر يهجَر، هـم الذين يهجروننا، أهل البدع هم الذين يهجروننا، هم الذين ينفرون منا، وكل ما جاء فرقة من هذه الفرق الضالة نفروا منا، هم والله، أنا أعرف هذا، القطبيون نفروا منا، جماعة المغراوي نفروا منا، نحن ما نفرناهم، هم نفروا منا، جماعة الحداد نفروا منا، هم ، وهجرونا، فأهل الأهـواء هـم الذين يهجروننا، وإلا فأنا بيتي مفتوح لهم، ما طردت أحد منهم ، والله هم الذين يهربون، كذابـون؛ يهجرون الناس السلفيين ويقولون السلفيين يهجرون الناس! نعم. تفضل. ********* السؤال الثاني عشر: هل يجوز الحكم على شخص بأنه صاحب هوى إذا ما صدرت منه بدع؟ وصاحـبَ أهل البدعة دون أهل السنة! أم لابد من عقد جلسة معه حتى يُـحكم عليه؟ لا،ينبغي أن ينصَح، لا تتسرعوا في الأحكام؛ لأنكم ستخسرون الناس كلهم، كلما وقع الإنسان في شيء هجرته، وحكمت عليه بالبدعة! غلط، انصحه وبُـيِّن له، فإذا عاند حينئذ يحكم عليه. بارك الله فيكم. ********* السؤال الثالث عشر: هل صحيح أنه يجوز استعمال منهج الموازنات مع أهل السنة دون أهل البدع؟ السلف لا يعرفون هذا المنهج، ولا يحابون أهل سنة ، ولا أهل بدع ، إذا كان هذا الإنسان من أهل السنة ويكذب، وإلا يقع في شيء من الفسق، وإلا سيئ الحفظ، وإلا منكر الحديث، وإلا مدلِّس، يبيَّن حاله، ما فيه موازنات، وهذه كتب الجرح والتعديل مليئة بالرجال،وخُصص مجلدات لجرح الرواة،وأهل البدع على مختلف أصنافهم، حتى لو كان زاهداً عابداً صالحاً وهو لا يصلح للرواية يبين حاله، بدون موازنات، يقول لك فلان سيئ الحفظ ويمشي، ما يلزم عليه يقول لك صالح وزاهد وعابد ومجاهد، ما يلزمه، أبـداً. الموازنات! - يا اخوة- اخترعوها للإخوان المسلمين ولسيد قطب، اخترعوها في هذا العصر لحماية هؤلاء فهم جاءوا بالمجمل والمفصل!وجاءوا بالموازنات! وجاءوا بأمور وقواعد! ولاسيما أبو الحسن، أسرف فيها وكثَّر فيها، لأجل ايش؟؟ لأجل حماية سيد قطب وحماية أمثاله من أهل البـدع والضلال. وإذا عندكم كتب الجرح والتعديل، وعندكم كتب الأصول، وكتب الفقه، وكتب التفسير...يُـجهِّلون الموازنات، بدون موازنات. نعم. ********* السؤال الرابع عشر: هل منهج الموازنات موجود عند أهل السنة والجماعة؟!!! هذا يؤخذ من إجابتي الأولى ، لا، لا يوجد عندهم، هذا أختُـرع لأهل الباطل، ثم هم لا يحكمون لأهل السنة ولا يوازنون لهم، أنا قلت لهم:أنا أعتقد أن منهج الموازنات باطل، لكن والله أنتم لو تعاملتم بهذه لخفَّ شركم، هم ما يعاملوننا بمنهج الموازنات، ولا يرضـون أن تطعن في شيوخهم ، حتى ولو ذكرت حسناتهم. هم يريدون إسكات أهل السنة فلا يتكلموا أبداً في شيوخهم. فإذا اضطُرَّ أهل السنة إلى الكلام في شيوخهم وفي مناهجهم قالوا: الموازنات! لأنها أخف الشرين بالنسبة لهم لأن البلاء لابد منه، وهو أخف مما لو، آآ لكن هم: يجرحون بالكذب وبالباطل والفجور في أهل السنة. ولو اقتصروا على مثالب أهل السنة الحقيقية الواقعة منهم لما ضرَّ ذالك أهل السـنة ، ما يضرهم، ما يضرهم ولا - بارك الله فيك- لكن هم يلجئون إلى الكذب والافتراء - بارك الله فيك- وهم بعيدون كل البعد حتى عن منهج الموازنات في التعامل مع أهل السنة. حيَّاكم الله. ********* جزى الله شيخنا خيراً. ونفع بعلمه. آمـين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد المادة الصوتية :
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بشار ; 07-09-2010 الساعة 04:51AM |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
نسأل الله أن يحفظك وشيخنا الربيع |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وبارك الله فيك أبا محمد على مرورك العَطِر
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|