|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الفوزان : نحن نرى الأخطاء و نسكت ونترك الناس يهيمون ، لا , هذا ما يجوز أبدا
سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء السؤال : أرجو أن تبين لنا القول في علماء المدينة وأعني بهم من يُدْعون بالسلفيين فهل هم على صواب فيما يفعلون , أوضح لنا الحق في هذه المسألة ؟ الجواب: علماء المدينة, أنا ما أعرف عنهم إلا الخير , وأنهم أرادوا أن يبيّنوا للناس الأخطاء التي وقع فيها بعض المؤلفين أو بعض الأشخاص من أجل النصيحة للناس, وما كذبوا على أحد , وإنما ينقلون الكلام بنصه موثقا بالصفحة و الجزء و السطر , ارجعوا إلى ما نقلوه , فإن كانوا كاذبين بيّنوا لنا جزاكم الله خيرا, نحن ما نرضى بالكذب , راجعوا كتبهم أُنقُدوها , هاتوا لي نقلا واحدا كذبوا فيه أو قصّروا فيه وأنا معكم على هذا أما أن تقولوا للناس أسكتوا , أتركوا الباطل , ولا تردّوا عليه , ولا تبيّنوا, هذا غير صحيح , هذا كتمان للحق , الله جل وعلا يقول : {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} آل عمران 187 وقال تعالى : { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون}البقرة 159 نحن نرى الأخطاء و نسكت , ونترك الناس يهيمون ؟ لا , هذا ما يجوز أبدا , يجب أن نبيّن الحق من الباطل , رضي من رضي , وسخط من سخط . الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص 224 التوثيق
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#2
|
|||
|
|||
وإذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسم الأشخاص ، حتى لا يُغتَرَّ بهم
وإذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسم الأشخاص ، حتى لا يُغتَرَّ بهم
(صالح بن فوزان الفوزان ) السؤال : لقد تفشَّى بين الشّباب ورعٌ كاذبٌ، وهو أنهم إذا سمعوا النّاصحين من طلبة العلم أو العلماء يحذّرون من البدع وأهلها ومناهجها، ويذكرون حقيقة ما هم عليه، ويردُّون عليهم، وقد يوردون أسماء بعضهم، ولو كان ميِّتًا؛ لافتتان الناس به، وذلك دفاعًا عن هذا الدّين، وكشفًا للمتلبّسين والمندسّين بين صفوف الأمّة؛ لبثِّ الفرقة والنّزاع فيها، فيدَّعون أنّ ذلك من الغيبة المحرَّمة؛ فما هو قولُكم في هذه المسألة؟ الجواب : القاعدة في هذا التّنبيه على الخطأ والانحراف، وتشخيصُه للناس، وإذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسم الأشخاص، حتى لا يُغتَرَّ بهم، وخصوصًا الأشخاص الذين عندهم انحراف في الفكر أو انحراف في السّير والمنهج، وهم مشهورون عند الناس، ويُحسِنون بهم الظّنّ؛ فلا بأس أن يُذكَروا بأسمائهم، وأن يُحذَّرَ منهم. والعلماء بحثوا في علم الجرح والتّعديل، فذكروا الرُّواة وما يُقالُ فيهم من القوادح، لا من أجل أشخاصهم، وإنما من أجل نصيحة الأمة أن تتلقّى عنهم أشياء فيها تجنٍّ على الدِّين أو كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالقاعدة أولاً أن يُنَبَّهَ على الخطأ، ولا يُذكرَ صاحبُه، إذا كان يترتَّب على ذكره مضرَّةٌ، أو ليس لذكره فائدة، أمّا إذا اقتضى الأمر أن يصرَّحَ باسمه لتحذير الناس منه؛ فهذا من النّصيحة لله وكتاب ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، خصوصًا إذا كان له نشاط بين الناس، ويحسنون الظّنّ به، ويقتنون أشرطته وكتبه، لا بدّ من بيان وتحذير الناس منه؛ لأنّ في السُّكوت ضررًا على الناس؛ فلا بدّ من كشفه، لا من أجل التّجريح أو التّشفّي، وإنما من أجل النّصيحة لله وكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم. المصدر : المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#3
|
|||
|
|||
وهذا أحد الأسئلة التي سئل عنها الشيخ الفوزان حفظه الله في الأجوبة المفيدة على المناهج الجديدة . السؤال : هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذِّر منهم ؟ . الجواب : إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنت دعوت لاتِّباعهم، لا، لا تذكر محاسنهم ، أذكر الخطأ الذي هم عليه فقط . لأنه ليس موكولاً إليك أن تزكّي وضعهم، أنت موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه، ومن أجل أن يحذره غيرهم، والخطأ الذي هم عليه ربما يذهب بحسناتهم كلها إن كان كفرًا أو شركًا ، وربما يَرْجح على حسناتهم ، وربما تكون حسنات في نظرك وليست حسنات عند الله .
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|