القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-04-2010, 12:47AM
مشاركة سابقة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي نصيحة للأخت المسلمة التي سيتزوج عليها زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد ،،،

فهذه نصيحة أخوية من القلب لمن تزوج عليها زوجها ، أصارح بها الأخوات المسلمات لعلها تتسلل إلى العقول ، وتجد لها مكاناً في القلوب ، وتخفف عن النفس ذلك الحزن والضيق ، بإذن الله عز وجل .


أولاً : تذكري أيتها الزوجة المسلمة أن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان وعمل ، فإذا ابتليتِ بمصيبة ، أو حلت بك نكبة ، أو فاجعة فكوني صابرة محتسبة ، ولا تعترضي على حكم الله عز وجل ، وقضائه وقدره ، واعلمي أن الابتلاء سنة كونية ، وأن الله سبحانه إذا أحب قوماً ابتلاهم ، ومن رضي نال الرضا ، ومن سخط نال السخط .

ثانياً :تذكري المصونات من أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- العابدات، وتفكري وتمعني بحالهن فلم تسوء معاشرة واحدة منهن للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب زواجه من الأخرى، فأنت مهما كنتِ فاضلةً فلست بأفضل منهن -رضي الله عنهن- وقد رضِين بذلك، فارضِ أنت أيضا.

ثالثاً :تذكري الصبر والاحتساب،وأن من شأن المؤمن الصبر على البلاء ، فيزداد رفعة في درجاته، أو تكفيرا لسيئاته، أو دفعا لشرور عظيمة أكبر من هذا الابتلاء. فالصبر وإحسان الظن بالله عز وجل من صفات المتقين، وهما عبادتان ينبغي أن تحرصي عليهما في مثل هذاالحال الذي أنت فيه .

رابعاً :تذكري عاقبة الجزع، وعدم الرضا على قضاء الله وقدره ، وإياك والسخط والإثم ورد القضاء والتلفظ بكلمات الجزع والكفر ، ولا تمكّني الشيطان من قلبك فيبث سمومه ، ويزيد الحقد والشقاق والخلاف .

خامساً :تذكري سيئاتك ، وحاسبي نفسك ،وتعلمي من هذا الابتلاء دروساً تعينك على الطاعة والعبادة والتمسك بالسنة، وترك البدعة ، وقيام الليل، والإكثار من التوبة والاستغفار والإنابة والتوكل .


سادساً: تذكري أن الغيرة فطرة طبيعة عند المرأة، ولكن إياك أن تتجاوز الحد الشرعي ، وتتحول إلى نقمة ومصيبة تفرق البيت المسلم والأسرة الكريمة وتضيع الأبناء والبنات.


واعلمي أن زواج زوجك بأخرى لا يعني أنه لا يحبكِ؛ فقد أعطى الله الرجل القدرة على محبة أكثر من مرأة، بخلاف المرأة التي لا تعرف حبا إلا لرجل واحد تعطيه فؤادها .

سابعاً : تذكري بيتك وأولادك وبناتك وأسرتك ومكانتك فيها، وإياك وطلب الطلاق والتسرع في الانفصال، فهل بعد هذه التضحية ، وهذا السهر والتعب في بناء هذه الأسرة الهدم بمحنة مرت بك .

ثامناً :تذكري الوقت ونعمته ، واشغلي نفسك بقراءة القرآن وحفظه ، وحفظ السنة والمتون الشرعية ، والالتحاق بالدورات العلميةالشرعية ، وبتقديم النصيحة لأهل بيتك وأخواتك، واهتمي بترتيب بيتك ونظافته ،وبالعناية بأولادك وتربيتهم تربية إسلامية صالحة .

تاسعاً :تذكري حكمة التعدد ، وإياك والسماع للسفيهات اللاتي لا هم لهن إلا غرس الحقد في قلبك على زوجك وبيته ، وتجريح كرامتك وشخصيتك ، وأن السبب فيك وأن النقص منك .

عاشراً : تذكري قطار العمر وكم يمشي سريعاً، فلا تجعلي تفكيرك محصوراً في هذا الأمر بل اعلمي أن التوكل على الله والرضا بشرع الله سيملأ قلبك بالسعادة الحقيقية والرضا على ما أصابك وما سيصيبك .

والله أسأل ألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا,, اللهم آمين.



(منقول)

التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 19-04-2010 الساعة 12:50AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19-04-2010, 01:26AM
ماهر بن ظافر القحطاني ماهر بن ظافر القحطاني غير متواجد حالياً
المشرف العام - حفظه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
الدولة: جدة - حي المشرفة
المشاركات: 5,146
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى ماهر بن ظافر القحطاني إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى ماهر بن ظافر القحطاني
افتراضي

إضافة فاقبليها ولاتتعجلي في الحكم بالانفصال لاجل التعدد أيتها المسلمة
روى البخاري عن ابن عباس أنه قال خير هذه الأمة أكثرهم نساءا
ألا تحبين أن يكون زوجك من خير الأمة أو يتشبه بخيرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم
فهو أكثر الامة نساءا
وقضي وقت فراغك وشغله بغيرك بالترقي في منازل الجنة بالتزود من العلم والعمل به وهو خير لك
فإذا كانت الواحدة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليه كل نحو ثمانية أيام فأنت خلال يوم أو يومين
وأياك وحب الخير للنفس دون النظر الى الغير
فقد جاء في الحديث لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه من الخير مايحبه لنفسه
فاجعلي لاختك نصيبا من هذا الرجل الصالح فيها
وأصلحهم النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك تمنت تلك اللبيبة المحبة لاختها الخير مشاركتها
فيما رواه البخاري في صحيحه عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكِ فَقُلْتُ نَعَمْ لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ ذَلِكِ لَا يَحِلُّ لِي قُلْتُ فَإِنَّا نُحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي إِنَّهَا لَابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ فَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ قَالَ عُرْوَةُ وثُوَيْبَةُ مَوْلَاةٌ لِأَبِي لَهَبٍ كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ قَالَ لَهُ مَاذَا لَقِيتَ قَالَ أَبُو لَهَبٍ لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَةَ

هذه ومع مافي القرابة من تنافس احبت مشاركتها في زوج واحد
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار
maher.alqahtany@gmail.com
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-04-2010, 01:56AM
مشاركة سابقة
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيكم وفيما أضفتم،،
وإنه ليس بالأمر اليسير طبعا أن يصل المرء إلى هذه المرتبة،،حب الخير للغير كما يحبه لنفسه،،بخاصة في هذا الأمر بالنسبة للمرأة،، ولكن بالدعاء والمجاهدة يتحقق بإذن الله،،
نسأل الله أن يوفق المرأة للصبر والاحتساب والرضا،،
وأن يوفق الرجل للعدل واعطاء كل ذي حق حقه،،

التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 19-04-2010 الساعة 01:59AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd