|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نصيحة للأخت المسلمة التي سيتزوج عليها زوجها
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد ،،، فهذه نصيحة أخوية من القلب لمن تزوج عليها زوجها ، أصارح بها الأخوات المسلمات لعلها تتسلل إلى العقول ، وتجد لها مكاناً في القلوب ، وتخفف عن النفس ذلك الحزن والضيق ، بإذن الله عز وجل . • أولاً : تذكري أيتها الزوجة المسلمة أن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان وعمل ، فإذا ابتليتِ بمصيبة ، أو حلت بك نكبة ، أو فاجعة فكوني صابرة محتسبة ، ولا تعترضي على حكم الله عز وجل ، وقضائه وقدره ، واعلمي أن الابتلاء سنة كونية ، وأن الله سبحانه إذا أحب قوماً ابتلاهم ، ومن رضي نال الرضا ، ومن سخط نال السخط . • ثانياً :تذكري المصونات من أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- العابدات، وتفكري وتمعني بحالهن فلم تسوء معاشرة واحدة منهن للنبي صلى الله عليه وسلم بسبب زواجه من الأخرى، فأنت مهما كنتِ فاضلةً فلست بأفضل منهن -رضي الله عنهن- وقد رضِين بذلك، فارضِ أنت أيضا. • ثالثاً :تذكري الصبر والاحتساب،وأن من شأن المؤمن الصبر على البلاء ، فيزداد رفعة في درجاته، أو تكفيرا لسيئاته، أو دفعا لشرور عظيمة أكبر من هذا الابتلاء. فالصبر وإحسان الظن بالله عز وجل من صفات المتقين، وهما عبادتان ينبغي أن تحرصي عليهما في مثل هذاالحال الذي أنت فيه . • رابعاً :تذكري عاقبة الجزع، وعدم الرضا على قضاء الله وقدره ، وإياك والسخط والإثم ورد القضاء والتلفظ بكلمات الجزع والكفر ، ولا تمكّني الشيطان من قلبك فيبث سمومه ، ويزيد الحقد والشقاق والخلاف . • خامساً :تذكري سيئاتك ، وحاسبي نفسك ،وتعلمي من هذا الابتلاء دروساً تعينك على الطاعة والعبادة والتمسك بالسنة، وترك البدعة ، وقيام الليل، والإكثار من التوبة والاستغفار والإنابة والتوكل . • سادساً: تذكري أن الغيرة فطرة طبيعة عند المرأة، ولكن إياك أن تتجاوز الحد الشرعي ، وتتحول إلى نقمة ومصيبة تفرق البيت المسلم والأسرة الكريمة وتضيع الأبناء والبنات. واعلمي أن زواج زوجك بأخرى لا يعني أنه لا يحبكِ؛ فقد أعطى الله الرجل القدرة على محبة أكثر من مرأة، بخلاف المرأة التي لا تعرف حبا إلا لرجل واحد تعطيه فؤادها . • سابعاً : تذكري بيتك وأولادك وبناتك وأسرتك ومكانتك فيها، وإياك وطلب الطلاق والتسرع في الانفصال، فهل بعد هذه التضحية ، وهذا السهر والتعب في بناء هذه الأسرة الهدم بمحنة مرت بك . • ثامناً :تذكري الوقت ونعمته ، واشغلي نفسك بقراءة القرآن وحفظه ، وحفظ السنة والمتون الشرعية ، والالتحاق بالدورات العلميةالشرعية ، وبتقديم النصيحة لأهل بيتك وأخواتك، واهتمي بترتيب بيتك ونظافته ،وبالعناية بأولادك وتربيتهم تربية إسلامية صالحة . • تاسعاً :تذكري حكمة التعدد ، وإياك والسماع للسفيهات اللاتي لا هم لهن إلا غرس الحقد في قلبك على زوجك وبيته ، وتجريح كرامتك وشخصيتك ، وأن السبب فيك وأن النقص منك . • عاشراً : تذكري قطار العمر وكم يمشي سريعاً، فلا تجعلي تفكيرك محصوراً في هذا الأمر بل اعلمي أن التوكل على الله والرضا بشرع الله سيملأ قلبك بالسعادة الحقيقية والرضا على ما أصابك وما سيصيبك . والله أسأل ألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا,, اللهم آمين. (منقول)
التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 19-04-2010 الساعة 12:50AM |
#2
|
|||
|
|||
إضافة فاقبليها ولاتتعجلي في الحكم بالانفصال لاجل التعدد أيتها المسلمة
روى البخاري عن ابن عباس أنه قال خير هذه الأمة أكثرهم نساءا ألا تحبين أن يكون زوجك من خير الأمة أو يتشبه بخيرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم فهو أكثر الامة نساءا وقضي وقت فراغك وشغله بغيرك بالترقي في منازل الجنة بالتزود من العلم والعمل به وهو خير لك فإذا كانت الواحدة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليه كل نحو ثمانية أيام فأنت خلال يوم أو يومين وأياك وحب الخير للنفس دون النظر الى الغير فقد جاء في الحديث لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه من الخير مايحبه لنفسه فاجعلي لاختك نصيبا من هذا الرجل الصالح فيها وأصلحهم النبي صلى الله عليه وسلم ومع ذلك تمنت تلك اللبيبة المحبة لاختها الخير مشاركتها فيما رواه البخاري في صحيحه عن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ أَخْبَرَتْهَا أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ انْكِحْ أُخْتِي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ فَقَالَ أَوَتُحِبِّينَ ذَلِكِ فَقُلْتُ نَعَمْ لَسْتُ لَكَ بِمُخْلِيَةٍ وَأَحَبُّ مَنْ شَارَكَنِي فِي خَيْرٍ أُخْتِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ ذَلِكِ لَا يَحِلُّ لِي قُلْتُ فَإِنَّا نُحَدَّثُ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْكِحَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ لَوْ أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ رَبِيبَتِي فِي حَجْرِي مَا حَلَّتْ لِي إِنَّهَا لَابْنَةُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ فَلَا تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ قَالَ عُرْوَةُ وثُوَيْبَةُ مَوْلَاةٌ لِأَبِي لَهَبٍ كَانَ أَبُو لَهَبٍ أَعْتَقَهَا فَأَرْضَعَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو لَهَبٍ أُرِيَهُ بَعْضُ أَهْلِهِ بِشَرِّ حِيبَةٍ قَالَ لَهُ مَاذَا لَقِيتَ قَالَ أَبُو لَهَبٍ لَمْ أَلْقَ بَعْدَكُمْ غَيْرَ أَنِّي سُقِيتُ فِي هَذِهِ بِعَتَاقَتِي ثُوَيْبَةَ هذه ومع مافي القرابة من تنافس احبت مشاركتها في زوج واحد
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم وفيما أضفتم،،
وإنه ليس بالأمر اليسير طبعا أن يصل المرء إلى هذه المرتبة،،حب الخير للغير كما يحبه لنفسه،،بخاصة في هذا الأمر بالنسبة للمرأة،، ولكن بالدعاء والمجاهدة يتحقق بإذن الله،، نسأل الله أن يوفق المرأة للصبر والاحتساب والرضا،، وأن يوفق الرجل للعدل واعطاء كل ذي حق حقه،، التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 19-04-2010 الساعة 01:59AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|