#1
|
|||
|
|||
ما حكم العلاج بالطب النفسي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ما الحكم فى العلاج بالطب النفسي والذهاب الى العيادات للعلاج عند اطباء نفسيين ؟؟؟ فقد بحثت لجميع أهل العلم السلفيين و لم أجد فتوى او اى شى يتعلق بالسؤال... و جزاكم الله خيرا... |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لابأس باستعمال الدواء النفسي للعلاج فذلك من بذل الأسباب المباحة لرفع الداء النفسي فإن النفس تمرض كما أن البدن يمرض وعلاج النفس والتداوي لذلك داخل في عموم مارواه أحمد في مسنده وأبوداود في سننه عن أسامة بن شريك قال : قالوا : يا رسول الله أفنتداوى ؟ قال : " نعم يا عبد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد الهرم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود ولكن ينبغي النظر في أمور عند العلاج النفسي: أولا _ أن ضيق الصدر وغمه وهمه يكون بسبب الذنوب ومخالفة رسول علام الغيوب صلى الله عليه وسلم فالواجب وقبل تناول العلاج النفسي إزالة هذا السبب بالتوبة النصوح وكثرة الإستغفار وقراءة القرآن بتدبر وذكر الله قال ابن القيم من عصى الله سلط الله على قلبه جنديان لاينفكان عنه حتى الموت الأول اسمه الغم والثاني الهم وما يعلم جنود ربك إلا هو وماهي إلا ذكرى للبشر قال تعالى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آيتينا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى قال بن عباس في صحيفة علي بن أبي طلحة ضنكى هي الشقاوة أقول فيخلقها الله في قلب المعرض عن آيات الله بقدر الإعراض عن دين الرسول صلى الله عليه وسلم وقال تعالى والذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألابذكر الله تطمئن القلوب والإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والعبادة والذكر سسب لانشراح القلب ونعيمه وبهجته وسروره وهي السعادة قال تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون قال بن عباس هي السعادة فإذا حقق ذلك وبقيت اضطراباته فلابأس أن يأخذ من الدواء مايتوازن به نفسيا ثانيا - أن أهل الطب النفسي معظمهم لايعرفون المرض بالمس الشيطاني والسحر فكلما شكى لهم طبيب أحوالا من المس والسحر لايحوله على راقي بل يصف له علاجا نفسيا غالي الثمن ربما بلافائدة إلا التسكين وقد أخرج النبي صلى الله عليه وسلم جني من غلام فقال اخرج فخرج فينبغي معرفة ذلك وتحويله إلا راقي جيد بلاخرافة وتدجيل ثالثا - تجنب المرأة الخلوة مع الطبيب النفسي والرجل مع الطبيبة النفسية فذلك فتنة وماخلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|