|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ألا إن رحى الإسلام دائرة !!
1400 - " ألا إن رحى الإسلام دائرة، قيل : فكيف نصنع يا رسول الله ؟ قال : اعرضوا حديثي على الكتاب، فما وافقه فهو مني، وأنا قلته ".
قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة والموضوعة (( ضعيف جدا )) أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( رقم 1429 ) بإسناد الحديث المتقدم ( 1384 ) عن ثوبان. وهو إسناد ضعيف جدا كما سبق بيانه هناك. وعزاه السيوطي في " الجامع الكبير " للطبراني وسمويه عن ثوبان، وأورد في " الجامع الصغير " من رواية الطبراني وحده الشطر الثاني منه، وهو اختصار لا وجه له، بل كان عليه أن لا يورده فيه مطلقا، لأن هذا القدر منه باطل يقينا، فإنه من وضع الزنادقة والملاحدة، أوممن تأثر بهم واستجابوا لضلالتهم، شعروا بذلك أولم يشعروا ! كطائفة الخوارج والإباضية، ومن جرى مجراهم في تحكيمهم لأهو ائهم، فقد أورده الربيع بن حبيب إمام الإباضية في كتابه الذي سماه بعضهم - على قاعدة : يسمونها بغير اسمها - : " الجامع الصحيح - مسند الإمام الربيع " ، واعتمد عليه المسمى عز الدين بليق، فنقل منه أحاديث كثيرة، منها هذا الحديث فأورده في منهاجه الذي سماه على القاعدة المذكورة " منهاج الصالحين " ! ( رقم 1387 )، وهو كتاب ضخم عجيب في أسلوب تأليفه أوطريقة جمعه، فإنه عبارة عن فصول مختلفة مسروقة من كتب متعددة مصورة منها تصويرا ببعض الآلات الحديثة مثل ( الأوفست )، ولذلك تراه كشكولا من حيث نوعية أحرفه وسطوره، فبعضه كبير وبعضه صغير، وبعضه طويل وبعضه فصير ! ! ولذلك نجد فيه من البحوث المتناقضة العجب العجاب، لأنها لا تمثل رأي ملفقها ( بليق ) وإنما الذين سرقها منهم، ولذلك فمنها النافع ومنها الضار، ومن أبرز ما فيه من النوع الثاني وأسوئه كثرة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فيه، ومن مكره إن لم نقل كذبه أنه كساها ثوب الصحة بزعمه في مقدمته : إنه استبعد منه الأحاديث الضعيفة والموضوعة ! ولذلك كنت شرعت في الرد عليه في هذه الدعوى الكاذبة وغيرها حين وجدت المناسبة والظروف المواتية، وتعهد بعضهم بنشره، وفعلا نشر من أوله ثلاث مقالات متتابعة في جريدة ( الرأي )، ثم لم يتح لبقيتها النشر لأسباب لا تخفى على أهل العلم، ولقد كان مما انتقدته منها هذا الحديث الباطل المخالف للكتاب والسنة معا كما بينه علماؤنا رحمهم الله تعالى. من ذلك قول ابن عبد البر في " باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له " من كتابه القيم " جامع بيان العلم وفضله " ، قال ( 2/190 - 191 ) : " وقد أمر الله عز وجل بطاعته واتباعه أمر مجملا لم يقيد بشيء، كما أمرنا باتباع كتاب الله، ولم يقل : وافق كتاب الله، كما قال بعض أهل الزيغ، قال عبد الرحمن بن مهدي : " الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث.. " فذكره بنحوه ثم قال : " وهذه الألفاظ لا تصح عنه صلى الله عليه وسلم عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه، وقد عارض هذا الحديث قوم من أهل العلم وقالوا. نحن نعرض هذا الحديث على كتاب الله قبل كل شيء ونعتمد على ذلك، قالوا : فلما عرضناه على كتاب الله وجدناه مخالفا لكتاب الله ؛ لأنا لم نجد في كتاب الله أن لا يقبل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما وافق كتاب الله، بل وجدنا كتاب الله يطلق التأسي به والأمر بطاعته، ويحذر المخالفة عن أمره جملة على كل حال ". ولقد أطال النفس في الكلام على طرق هذا الحديث، وبيان بطلانه، وأنه من وضع الزنادقة ؛ الإمام ابن حزم رحمه الله تعالى في كتابه " الإحكام في أصول الأحكام " ( 2/76 - 82 ) فشفى وكفى جزاه الله خيرا، ومن ذلك قوله : " إنه لا يقول هذا إلا كذاب زنديق كافر أحمق، إنا لله وإنا إليه راجعون على عظم المصيبة بشدة مطالبة الكفار لهذه الملة الزهراء، وعلى ضعف بصائر كثير من أهل الفضل يجوز عليهم مثل هذه البلايا ؛ لشدة غفلتهم، وحسن ظنهم لمن أظهر لهم الخير ". ولقد صدق رحمه الله وأجزل ثوابه، فهذا هو المثال بين يديك، فقد أورده السيوطي في " الجامع الصغير " الذي ادعى في مقدمته أنه صانه عما تفرد به وضاع أوكذاب ! ولما ذكره في " الجامع الكبير " ( 3487 ) برواية الطبراني أيضا لم يزد على ذلك إلا قوله : " وضعف " ! وتبعه المناوي على ذلك في " شرحيه " ! ثم اللجنة الأزهرية القائمة على التعليق على " الجامع الكبير " ! فاعتبروا يا أولي الأبصار. التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 12-09-2010 الساعة 07:32AM |
#2
|
|||
|
|||
11863- خذوا العطاء ما دام عطاء وإذا صار رشوة على الدين فلا تأخذوه ولستم بتاركيه يمنعكم الفقر والحاجة ألا إن رحى الإسلام دائرة فدوروا مع الكتاب حيث دار ألا إن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لكم إن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلوكم قالوا يا رسول الله كيف نصنع قال كما صنع أصحاب عيسى ابن مريم نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب موت فى طاعة الله خير من حياة فى معصية الله (الطبرانى عن معاذ) أخرجه الطبرانى (20/90 ، رقم 172) ، قال الهيثمى (5/238) : يزيد بن مرثد لم يسمع من معاذ ، والوضين بن عطاء وثقه ابن حبان وغيره وضعفه جماعة وبقية رجاله ثقات . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الشاميين (1/379 ، رقم 658) ، والطبرانى فى الصغير (2/42 ، رقم 749) . تخريج السيوطي في الجامع الكبير. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رحى الإسلام،الألباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|