|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المرأة العاقلة الصابرة المحتسبة الذكية
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، ونشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين. أما بعد : وعن أنس رضي الله عنه قال:كان ابن ،لأبي طلحة رضي الله عنه يشتكي ،فخرج أبو طلحة ،فقبض الصبي،فلما رجع أبو طلحة قال :ما فعل ابني ؟قالت أم سليم :وهي أم الصبي :هو أسكن ما كان ،فقربت إليه العشاء فتعشى، ثم أصاب منها ،فلما فرغ قالت :واروا الصبي ،فلما أصبح أبو طلحة أتى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره ،فقال : **أعرستم الليلة ؟**قال: نعم، قال :**اللهم بارك لهما **. فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة : احمله حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ،وبعث معه بتمرات ،فقال : **أمعه شيء؟**. قال:نعم، تمرات فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ،ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبد الله .متفق عليه. وفي رواية للبخاري : قال بن عيينة : فقال رجل من الأنصار: فرأيت تسعة أولاد كلهم قد قرءوا القرآن ،يعني من أولاد عبد الله المولود..01 وفي رواية لمسلم : مات ابن لأبي طلحة من أم سليم ،فقالت لأهلها : لاتحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء فقربت إليه عشاء فأكل وشرب، ثم تصنعت له أحسن ما كنت تصنع قبل ذلك ،فوقع بها ،فلما أن رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت : يا أبا طلحة ، أرأيت لو أن قوما أعاروا ا عار يتهم أهل بيت فطلبوا عار يتهم ،ألهم أن يمنعوها ؟قال :لا، فقالت :فاحتسب ابنك. قال:فغضب، ثم قال :تركني حتي إذا تلطخت ثم أخبرتني بابني ،فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طروقا فدنوا من المدينة،فضربها المخاض ، فاحتبس عليها أبو طلحة ،وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج صلى الله عليه وسلم وأدخل معه إذا دخل ،وقد احتبست بما ترى . تقول ام سليم :يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أجد ، انطلق، فانطلق ، وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاما.فقالت لي أمي : يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبح احتملته فانطلقت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر تمام الحدث*02* الشرح لشيخنا محمد بن صالح العثيمين **رحمه الله** حديث أنس بن مالك عن أبي طلحة أنه كان له ابن يشتكي يعني مريضا ،وأبو طلحة كان زوج أم أنس بن مالك رضي الله عنهم . .وكان هذا الصبي يشتكي فخرج أبو طلحة لبعض حاجاته فقبض الصبي .يعني مات. فلما رجع سأل أمه عنه فقال :كيف ابني ؟** هو أسكن ما يكون لأنه مات ولا سكون أعظم من الموت. وأبو طلحة رضي الله عنه فهم أنه أسكن ما يكون من المرض و أنه في عافية فقدمت له العشاء فتعشى على أن ابنه بريء وطيب ثم أصاب منها –يعني جامعها-،فلما انتهى قالت له :**وارواالصبى**أي :ادفنوا الصبي فإنه قد مات. فلما أصبح أبو طلحة رضي الله عنه ووارى الصبي وعلم بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم . فسأل: **هل أعرستم الليلة؟**. قال:نعم فدعا لهما بالبركة **اللهم بارك لهما في ليلتهما** فولدت غلاما سماه عبد الله ، وكان لهذا الولد تسعة أولاد كلهم يقرءون القرآن ببركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم . ففي هذا الحديث : دليل على قوة صبر أم سليم رضي الله عنها وأن ابنها الذي مات بلغ بها الحال إلى أن تقول لزوجها هذا القول وتواري هذه التورية وقدمت له العشاء ونال منها ثم قالت :ادفنوا الولد . وفي هذا دليل على جواز التورية يعني :أن يتكلم الإنسان بكلام تخالف نيته مافي ظاهر هذا الكلام. فله ظاهر هو المتبادر إلى ذهن المخاطب وله معنى آخر مرجوح لكن هو المراد في النية المتكلم فيظهر خلاف ما يريد . وهذا جائز ولكنه لا ينبغي إلى للحاجة إذا احتاج الإنسان إليه لمصلحة أو دفع مضرة فليوار وأما مع عدم الحاجة فلا ينبغي أن يواري لأنه إذا وارى وظهر الأمر على خلاف ما يظنه المخاطب نسب هذا المواري إلى الكذب وأساء الظن به لكن إذا دعت الحاجة فلا بأس. ومن التورية المفيدة التي يحتاج إليها الإنسان : لو أن شخصا ظالما يأخذ أموال الناس بغير حق وأودع إنسان عندك ملا قال:هذا مالي عندك وديعة أخشى أن يطلع عليه هذا الظالم فيأخذه. فجاء الظالم إليك وسألك هل عندك مال لفلان ؟فقلت ؟والله ما عندي شيء. والمخاطب يظن أن هذا نفي وأن المعنى ما عندي له شىء.لكن تنوي ب*ما*الذي،أي: الذي عندي له شيء ،فيكون هذا الكلام مثبتا لا منفيا، هذا من التورية المباحة بل المطلوب إذا دعت الحاجة إليها. وفي هذا الحديث: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما جاء أنس بن مالك بأخيه من أمه ابن أبي طلحة جاء به إلى النبي عليه الصلاة وسلام ومعه تمرات فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ومضغ التمرات ثم جعلها في في الصبي أي أدخلها في فمه وحنكه أي أدخل إصبعه وداره في حنكه وذلك تبركا بريق الرسول صلي الله عليه وسلم ،وكان الصحابة يفعلون هذا إذا ولد لهم أولاد بنين وبنات جاءوا بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءوا بالتمرات معهم من أجل أن يحنكه . وهذا التحنيك هل هو لبركة ريق النبي صلي الله عليه وسلم أو من أجل أن يصل التمر إلى المعدة الصبي قبل كل شيء ؟. إن قلنا بالأول صار التحنيك من خصائص الرسول عليه الصلاة وسلام فلا يحنك أحد صبيا لأنه لا أحد يتبرك بريقه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم . وإن قلنا بالثاني إنه من أجل التمرات يكون هو أول ما يصل إلى معدة الصبي لأنه يكون لها بمنزلة الدباغ فإننا نقول كل مولود يحنك . وفي هذا الحديث أية من آيات الله عز وجل حيث دعا لهذا فبارك الله فيه وفي عقبه وكان له كما ذكرنا تسعة من الولد كلهم يقرءون القرآن ببركة دعاء الرسول عليه الصلاة وسلام . وفيه :أنه يستحب التسمية بعبد الله فإن التسمية بهذا وبعبد الرحمن أفضل ما يكون . قال النبي صلي الله عليه وسلم : **إن أحب أسمائكم إلي الله عبد الله ،وعبد الرحمن **03 وأما ما يروي أن **خير الأسماء ما حمد وعبد **04*ا أصل له وليس حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث الصحيح :*أحب الأسماء إلى الله عبد الرحمن وعبد الله وأصدقها حارث وهمام **05* ها مطابقة للواقع كل واحد من بني آدم فهو حارث يعمل ،وكل واحد من بني آدم فهو همام يهم وينوى ويقصد وله إرادة. قال الله تعالى {يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}الإنشقاق 6. كل إنسان يعمل ولهذا ينبغي للإنسان أن يختار لأبنائه وبناته أحسن الأسماء لينال بذلك الأجر وليكون محسنا لأبنائه وبناته. أما أن يأتي بأسماء غريبة على المجتمع فإن هذا قد يوجد مضايقات نفسية للأبناء والبنات في المستقبل ويكون كل هم ينال الولد من هذا الاسم فعليك إثمه و وباله لأنك أنت المتسبب لمضايقته بهذا الإسم الغريب الذي يشار غليه ويقال انظر إلى هذا الاسم انظر إلى هذا الاسم ؟؟؟. ولهذا ينبغي للإنسان أن يختار أحسن الأسماء. ويحرم أن يسمي الإنسان أسماء من خصائص أسماء الكفار مثل جورج وما أشبه ذلك من أسماء التي يتلقب بها الكفار لان هذا من باب التشبه بهم وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم **من تشبه بقوم فهو منهم **. ويجب علينا نحن المسلمين أن نكره الكفار كرها عظيما و أن نعاديهم وأن نعلم أنهم أعداء لنا مهما تزينوا لنا وتقربوا لنا فهم أعداؤنا حقا وأعداء الله عز وجل وأعداء الملائكة وأعداء الأنبياء وأعداء الصالحين ،فهم أعداء ولو تلبسوا بالصداقة أو زعموا أنهم أصدقاء فإنهم والله هم أعداء ، فيجب أن نعاديهم ولا نفرق بين الكفار الذين لهم شأن ؟. حتى الخدم والخادمات يجب أن نكره أن يكون في بلدنا خادم أو خادمة من غير المسلمين . لاسيما آن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم يقول {أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب }*06* ويقول لاأخرجن ليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع إلا مسلما }.**07* ويقول في مرض موته، في آخر حياته وهو يودع الأمة :{أخرجوا المشركين من جزيرة العرب } . 08بعض الناس الآن يخير بين عامل مسلم وعامل كافر فيختار كافر نسال الله عافية . قلوب زائغة ضالة ، ليست إلى الحق مائلة . .يزين لهم الشيطان أعمالهم يقولون كذبا وزورا وبهتانا : إن الكافر أخلص في عمله من المسلم ؟أعوذ بالله. يقولون : إن الكافر لا يصلي بل يستغل وقته في العمل في الوقت الصلات ،ولا يطلب الذهاب إلى العمرة أو الحج ولا يصوم ، هو دائما في العمل ولا يهمهم هذا الشيء مع أن الأرض والسماوات يقول {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ألئك يدعون إلى النار والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه} البقرة221 .فيجب عليكم أيها الإخوة يا من استمعتم إلى قولنا هذا أن تنصحوا إخوانكم الذين اغتروا وزين لهم الشيطان جلب الكفار إلى بلادنا خدما وعملا وما أشبه ذلك ،يجب أن يعملوا أن في ذلك إعانة للكفار على المسلمين . لأن هؤلاء الكفار يؤدون ضرائب لحكوماتهم لتقويتها على المسلمين . والشواهد على هذا كثيرة فالواجب علينا أن نتجنب الكفار بقدر ما نستطيع ،فلا نتسمى بأسمائهم ولا نوادهم ولا نحترمهم ولا نبدؤهم بالسلام ولا نفسح لهم الطريق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : {لا تبدءوا اليهود ولا نصارى بالسلام وإذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم إلى أضيقه }.*09* أين نحن من هذه التعليمات ؟ أين نحن من كلام الرسول صلي الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ؟. لماذا لا نحذر إذا كثر فينا الخبث من الهلاك ؟ استيقظ النبي عليه الصلاة وسلام ذات ليلة محمرا وجهه فقال{{لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب }}- إنذار وتحذير ، ويل للعرب :حملة لواء الإسلام من شر قد اقترب –{{فتح اليوم من ردم يأجوج و مأجوج مثل هذا}}وقال بإصبعه الإبهام والسبابة ،قلت زينب يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال :{نعم إذا كثر الخبث}.*10* الخبث العملي والخبث البشري. إذا كثر الخبث في أعمالنا فنحن عرضة للهلاك ،إذا كثر البشر النجس في بلادنا فنحن عرضة للهلاك والواقع شاهد بهذا نسأل الله أن يحمي بلادنا من أعدائنا الظاهرين والباطنين وأن يكبت المنافقين والكفار ويجعل كيدهم في نحورهم إنه جواد كريم . قوله {{أرأيت لو أن قوما أعاروا عار يتهم أهل البيت ثم طلبوا عار يتهم ألهم أن يمنعوهم؟قال:لا ، فقالت فاحتسب ابنك }}. يعني أن الأولاد عندنا عارية وهم ملك لله عز وجل متى شاء أخذهم، فضربت له هذا المثل من أجل أن يقتنع ،ويحتسب الأجر على الله سبحانه وتعالى. وهذا يدل على ذكائها رضي الله عنها وعلى أنها امرأة عاقلة صابرة محتسبة وإلا فإن الأم كالأب ينالها من الحزن على ولدها مثل ما ينال الأب وربما تكون أشد حزنا لضعفها وعدم صبرها . وفي هذا الحديث : بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه كان له تسعة من الولد كلهم يقرءون القرآن . وفيه :كرامة لأبي طلحة رضي الله عنه لانا أبا طلحة كان قد خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وكانت معه أم سليم بعد أن حملت ،فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من السفر أتاها المخاض – أي جاءها الطلق- قبل أن يصلوا إلى المدينة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم **لا يحب أن يطرق أهله طروقا**11**أي لا يحب أن يدخل عليهم ليلا دون أن يخبرهم بقدوم .فدعا أبو طلحة رضي الله عنه ربه قال :**اللهم إنك تعلم أنني أحب ألا يخرج النبي مخرجا إلا وأنا معه ولا يرجع مرجعا إلا وأنا معه وقد أصابني ماترى- يناجي ربه سبحانه وتعالى – تقول أم سليم :{فما وجدت الذي كنت وجدته من قبل }يعني هان عليها الطلق ولا كأنها تطلق. قالت أم سليم لزوجها أبي طلحة " انطلق ،فانطلق ،ودخل المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما وصلوا إلى المدينة وضعت ففي هذا كرامة لأبي طلحة رضي الله عنه حيث خفف الله الطلق على امرأته بدعائه ثم لما وضعت قالت أم سليم لا بنها أنس بن مالك وهو اخو هذا الحمل الذي ولد من أمه . قالت: احتمله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم تمر فيأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم التمر فيمضغها بفمه ثم يحنك بها الصبي لان في ذلك فائدتين : الأولى : بركة ريق النبي صلى الله عليه وسلم وكان الصحابة رضي الله عنهم يتبركون بريق النبي صلى الله عليه وسلم وبعرقه ،حتى إنه من عادتهم أنه إذا كان في الصباح وصلوا الفجر أتوا بآنية فيها ماء ، فغمس الرسول صلى الله عليه وسلم يده في الماء ، فيأتي الصبيان بهذا الماء ثم ينطلقون به إلى أهليهم يتبركون به ، وكذلك من عرقه وشعره . حتى كان عند أم سلمة – إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وإحدى أمهات المؤمنين – عندها جلجل من فضة أي مثل " الطابوق" فيه شعرات من شعرات النبي صلى الله عليه وسلم يستشفون بها أي : يأتون بشعيرتين أو ثلاثة فيضعنها في الماء ، ثم يحركونها من أجل أن يتبركوا بهذا الماء ، لكن هذا خاص بالنبي عليه الصلاة وسلام .**12** الفائدة الثانية : من التمر الذي كان يحنكه الصبيان أن التمر فيه خير وبركة وفيه فائدة للمعدة فإذا كان أول ما يصيب الطفل مما يصل إلى معدته من تمر كان ذلك خيرا للمعدة . فحنكه الرسول عليه الصلاة والسلام ودعا له بالبركة . والشاهد من هذا الحديث : أن أم سليم قالت لأبي طلحة احتسب ابنك : أي اصبر على ما أصابك من فقده ، واحتسب الأجر على الله والله موفق . 01- :صحيح البخاري {ح.547} 02-:وصحيح مسلم {2144} 03-:صحيح مسلم {2132} 04-:قال العجلوني في كشف الخفا {244}قال السخاوي :وأما يذكر على الألسنة "خير الأسماء ما حمد أو عبد فباطل "أه 05-:أخرجه أبو داود{4950}،وأحمد في مسند {345.4}والبخاري في\ الأدب المفرد {814}وانظر علل ابن أبي حاتم {313.312.2} 06: أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني {234} من حديث أبي عبيدة ،وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة {1749}والبزاز في مسنده { 230}{كشف} ،والخطيب في الفصل للوصل المدرج {810.2} من حديث عمر،ومن وجه أخرعن عمر أخرجه مسلم {1767}بلفظ:"لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما" 07:-صحيح مسلم {1767} 08-:صحيح البخاري {4431.3168.3.53}ومسلم{1637} 09-:صحيح مسلم{2167} 10-:صحيح البخاري{7.09.3598.3347}ومسلم{288.} 11-:صحيح البخاري{5243}ومسلم{715} 12-:مع التنبيه على أنه لا يعلم بقاء أثر من آثار النبي صلى الله علبه وسلم ليتبرك بها ، وهذا من عظيم حكمة الله ، درءا لنازعة الشرك ، وسدا للذريعة ، وأيضا لم يتبرك المسلمون بأبي بكر أو بعمر بعد الرسول ، مما يدل على أن هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وراجع كتاب {التوسل – أنواعه وأحكامه } للعلامة الألباني رحمه الله ،فإنه فريد في بابه... المصدر |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|