|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف أنصح أهلي وأرشدهم للمنهج السلفي وأنا ضعيف جداًّ ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ كيف اكون موصلا جيدا لأهلي فى المنزل لمنهج السلف الصالح كيف اقنعهم بانه هو المنهج الحق ومادونه ليس بحق او كيف ابدأ معهم ؟؟!!كيف وانا نفسي ضعيف جدا !! وخاصة بعد موقف حدث لعائلتى من جهة الحكومة |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى ك ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم فعليه أن يدعو أهله أولا للتوحيد وهو إفراد الله بالعبادة لأنه الخالق الرازق المنعم وأن الله من أجل توحيده خلقهم قال تعالى وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون . ماأريد منهم من رزق وما اريد أن يطعمون .إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين وهو معنى شهادة ألاإله إلا الله وأن معناها لامعبود جق إلا الله فلايذبح إلا لله ولاينذر إلا لله ولايحب أحد كحبه لله أو يخاف من أحد كخوفه من الله كما قال تعالى قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله كما قال يعقوب لبنيه لما حضره الموت فقال سبحانه وإذ حضر يعقوب الموت فقال لبنيه ماتعبدون من بعدي فقالوا نعبد إلهك وإله آباءك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون ويعلمهم مايضاد التوحيد وهو الشرك الأكبر وأنوا عه وصوره كشرك الدعاء والخوف والمحبة والرجاء والطاعة والتوكل أو مايضاد كماله الواجب من الشرك الأصغر كالرياء و الحلف بغير وقول ماشاء الله وشئت ولولا فلان ومهارته في القيادة لحصل حادث أليم مفجع وغير ذلك فيقرأ لهم من كتاب التوحيد ومن شرحه للعلامة بن عثيمين وقبله ثلاثة الأصول والقواعد الربعة وشرحهما ثم يدعوهم لمعنى شهادة أن محمدا رسول الله والتي من لوازمها لزوم سنة النبي صلى الله عليه وسلم وطريقة السلف الصالح وأن أحسن الفهوم لكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم الصحابة والتابعين كما قال رسول رب العالمين فيما رواه البخاري في عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا عَلَى الشَّهَادَةِ وَالْعَهْدِ وان مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر وألا يطاع الله إلا بماشرع فكل عبادة محدثة كالمولد والتغني بالدعاء والإستعاذة عند القراءة أوطريقة مخترعة كالطرق الصوفية أو الإخوانية أو التبليغية أو التكفيرية لم يكن عليها عمل الصحابة فهي ضلالة لحديث كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار 0ولوكان خيرا ماتصنعه تلك الجماعات لما خفي على صحابة رسول رب الأرض والسموات 0 ويقول لهم لو ان الشافعي أو أحمد أو مالك فهموا شيئا من النص خالفهم فيه علماء الصحابة فمن أولى بالتقديم فهم فهم النص من جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس وأطلق في الدين فهم خير في الفقه والزهد والورع ونحو ذلك أو من جاء بعدهم 0 ويضرب لهم المثال فيما خالفت فيه الفرق المعاصرة منهج النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة من نبذ العلم واتباع الساسة والرأي والهوى وترك الحديث كجماعة التبليغ والإخوان والجهاد البدعي لابن لادن والتكفير وكيف أنهم لماعملوا بايات وسنن لم ينظروا في فهمها إلى عمل الصحابة كيف ضلوا وأضلوا كما قال بن القيم في حاشيته على سنن أبي داود عندما رد على من أخذ بعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة على تكرار العمرة في السفرة الواحدة في رمضان بأن يخرج للتنعيم ويكرر العمرة وذلك كما قال شيخ الإسلام بدعة لأن لو كان هذا هو الفهم الصحيح لحديث عمرة في رمضان تعدل حجة لكرر السلف الاعتمار في رمضان وقد حج مع النبي صلى الله عليه وسلم عشرات اللوف وماكرر أحدهم العمرة في سفرة الحج تلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فعمله يدل من تركه لتكرار العمرة على أن ذلك المعنى غير مراد من نص عمرة في رمضان تعدل حجة وكذلك في آية ومن لم يحكم بماأنزل الله فألئك هم الكافرون وأن ابن عباس فصل متى يكفر الحاكم ومتى لايكفر إذا حكم بغير ماأنزل الله فلو جحد حكم الله كفر وإلا فهو فاسق وكذلك فهم الصحابة لحديث بلغوا عني والذي يستدل به جماعة التبليغ على تصدير الجهال دعاة فهذا لايصلح لأنه لو كان صحيحا لأرسل النبي صلى الله عليه وسلم الجهال وأخرجهم زرافات يدعون إلى الله بل أرسل العلماء هم الذين خرجوا للدعوة في اليمن وغيرها كأبي موسى الأشعري 000وهكذا ويسمع أهله الأشرطة التي وضحت المنهج والفتاوى للشيخ عبدالعزيز بن باز والفوزان ومن تخصص في الرد على أهل الهواء كالشيخ ربيع والذي قال عنه العلامة الألباني راجعت مؤلفاته فلم أجد عليه خطئا علميا وقال إمام الجرح والتعديل في هذا العصر ويسمعهم فتاوى العلماء في المنتسبين للدعوة من القصاص والشعراء والوعاض كرد العلامة الألباني على عائض القرني لما سمع قوله من أجبر الناس ان يكونوا سلفيين يستتاب فإن تاب وإلا قتل فقال العلامة الألبانب هذا مايشبه أن يكون من العلماء إلا أن يكون من الهوج000إلخ ماقال واستقبال عائض القرني لهيفاء المنصوري السنمائية المتبرجة في بيته بدعوى الإحراج وأخرجته مصورا في فلم يفتي بكشف الوجه وقوه في صحابي جليل مهبول وآخر جلف وشيء يشبه سخريته بالسنة فقال عزل عمر بن الخطاب فلان وكنا نعزل والقرآن ينزل لإضحاك الناس على العلم بخلطه في غير مواضعه واللعب به وماينقله في قصصه من أحاديث لاتصح وبعضها مكذوب كحديث ضعوني على شفير القبر ساعة واخرجوا عني حتى يصلي علي الله وقد ناصحته فيه فرجع ثم استدل به في رحلته الأخيرة في فرنسا وقال العلامة الألباني أيضا في سفر الحوالي وسلمان فيهم لوثة الإخوان المسلمين وصدق رحمه الله وذلك بعد قراءة أو سماع مايتكلمون به ولم لا وهو يقول أي سفر الحوالي يقول لابأس ببناء مدارس للرافضة في المملكة العربية السعودية وماتراهم سيدرسون غير الكفر بالله كاتهام أمنا الطاهرة المطهرة من فوق سبع سموات عائشة الصديقة بنت الصديق بما برأها الله منه واعتقاد أن القرآن ناقص ثلاثة أرباعه وسب جمهور الصحابة والكفر بالسنة كل مانقله البخاري وخرجه ومسلم وغيرهما والإستغناء بالكافي المليء بالأكذوبات والمجاهيل وليس لرجاله تراجم وخبر المجهول موقوف لايعتمد عليه كما قال بن تيمية وما قال سلمان العودة وأنا نريد وحدة الصف لاوحدة الرأي أي نتكتل ونجتمع ونتعاون ونكون صفا ولومع من خالفنا في الأصول كالرافضة أليس قد جالس الرافضي الصفار ولم يظهر النكير عليه واباح عيد الميلاد وخنفسة الشباب وسباحة المتداوي بالماء الصحي الدواءي في مسابح العراة من النساء المهم أن لاينفر الشباب فيدخلهم من باب ويخرجهم من آخر باسم الترخيص والفقه الميسر وهو المخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وهدي السلف وأن وسائل الدعوة توقيفية فلاتمثيل ولاأناشيد مطربة بلحون الفساق فإنها طريقة الصوفية ويجب لزوم الجماعة ونبذ الفرقة وبيعة ولي الأمر والتعبد لله بطاعته وترك تكفيره وغيبته والتحريش عليه وأن من مات وليس في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية وأن بيعة الفرق كالتبليغ والإخوان والتكفيري بن لادن بدعة وضلالة لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذا بويع لخليفتين فاقتلوا آخرهما روى الإمام أحمد في مسنده عن عرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَجْرَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ لَهَا الْأَعْيُنُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ قُلْنَا أَوْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَأَوْصِنَا قَالَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى بَعْدِي اخْتِلَافًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ روى البخاري في صحيحه عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ رَأَى مِنْ أَمِيرِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَصْبِرْ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وأن لايحرش على السلطان بذكر مثالبه ولو في مجلس خاص فكيف بالخطب والمحاضرات والأنترنت لحديث الترمذي عَنْ زِيَادِ بْنِ كُسَيْبٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ كُنْتُ مَعَ أَبِي بَكْرَةَ تَحْتَ مِنْبَرِ ابْنِ عَامِرٍ وَهُوَ يَخْطُبُ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَقَالَ أَبُو بِلَالٍ انْظُرُوا إِلَى أَمِيرِنَا يَلْبَسُ ثِيَابَ الْفُسَّاقِ فَقَالَ أَبُو بَكْرَةَ اسْكُتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَهَانَ سُلْطَانَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ أَهَانَهُ اللَّهُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|