|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال من السعودية ما حكم جهاز الأذكار الذي يوضع على أبواب المحلات؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله 4shared التفريغ أنا الحقيقة لا أرى أنه كلما فتح الباب: أذكر الله, ثم إذا أراد أن يخرج: صلِّ على النبي، ليش؟ لأني أنا أعتقد أن السلف كان عندهم قدرة بما عندهم من بدائيات أن يضعوا شيء مذكر, كأن يضعوا شعر بعير أو شيء للذكرى أو يضعوا ورقة: أذكر الله, بما يناسب هذا العصر مثلا من الاختراع, ما كانوا يفعلون, يعتمدون على استحضار الرجل لربه في الدخول والخروج من غير مُذَكِّر, نعم ما فعله النبي فحينئذ إذا نقلنا هذا للمخترعات المعاصرة فينبغي أن توافق مقصود الشارع. كما لو قال لنا إنسان: ما حكم هذا الميكروفون إلِّي فيه صدى؟ محسن للصوت فتجد الإمام يقرأ: السماء وإذا به يردد الهمز يتردد عليه من أثر هذا الصدى في الميكروفون خمس مرات ـ نعم ـ فنقول: مقصود الشارع أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل, وهذا الآن جعل الهمزة الواحدة خمس بهذا الترداد وهذا غير مقصود ـ نعم طيب ـ. كذلك لو سئلنا يقول: أُخترع في هذا العصر شيء ما كان عند السلف فلا ينبغي أن نتكلم فيه ينبغي أن نبيحه, ما هو؟ ولما؟ قال: لأنه ما أُخترع عند السلف ما أُخترع إلا الآن, لو قال ذلك فهو جاهل بهذا المعنى الذي ذكرناه وهو الضابط, أن المخترعات المعاصرة يجب أن توافق مقصود الشارع, فاُخْترِع مثلا في الجوال الآن أنك تستطيع تضبط النغمة على إيش؟ على القرآن فإذا جاءك اتصال دَلَّكَ عليه القرآن عياذا بالله! فهذا امتهان للقرآن ما وافق مقصود الشارع وإن كان مخترع معاصر ولاَّ لا؟ إي نعم فلا بد من هذه المخترعات أن توافق مقصود الشارع. التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 04-01-2011 الساعة 10:56AM |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الفاضل وحياك الله وبياك وابقاك على طاعته
__________________
السلام عليكم ورحمة الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جهاز الأذكار |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|