|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العقيدة الصحيحة لمعالي الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان الفوزان
العقيـــــــدة الصحيــــــحــة
عقيدة التوحيد الحمد لله رب العالمين أغنانا بحلاله عن حرامه وكفانا بفضله عما سواه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نعبد إلا إياه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن والاه وسلم تسليما كثير أما بعد : أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن عقيدة التوحيد هي أساس الإسلام وأساس الدين وهي أول ما أمر الله جل وعلا به عباده وبين سبحانه إنما خلقهم لها قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وبها أرسل الله الرسل وأنزل بها الكتب قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ)، قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ)، ولذلك كان كل رسول أول ما يخاطب قومه بقوله: (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ)، فهم يبدؤون دعوتهم بالدعوة إلى التوحيد ولقد سار على نهجهم الدعاة المصلحون من علماء هذه الأمة فكانوا يدعون الناس إلى التوحيد ويبينونه للناس ويوضحونه ويدرسون الناس هذا التوحيد لأهميته وهو أول أركان الإسلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا"، فجعل الشهادتين هما الركن الأول من أركان الإسلام وقد بقي النبي صلى الله عليه وسلم في مكة قبل الهجرة ثلاثة عشرة سنة يدعو الناس إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة قبل أن تفرض عليه الصلوات الخمس كبقية أركان الإسلام ولما بعث معاذ إلى أهل اليمن قال له: "إنك تأتي قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة فإن هم أجابوك لذلك فأعلم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم"، هذا مما يبين لنا أهمية التوحيد وأنه ما لم يتحقق التوحيد فلا فائدة في بقية الأعمال مهما كثرت لأن كل شيء يبنى على غير أساس فإنه ينهار ولذلك اهتم العلماء المحققون والدعاة المصلحون بهذه العقيدة دعوة وتعليما وعناية بها قبل غيرها فأي دعوة لا تبنى على عقيدة التوحيد ولا تهتم بها فهي دعوة فاشلة ودعوة باطلة لأنها على غير أساس وإنما تكون لمقاصد أخرى الله أعلم بها فالواجب الاهتمام بهذه العقيدة وتدريسها وتعليمها للناس في المدارس وفي المساجد وفي المجالس وفي وسائل الإعلام حتى تترسخ وتتبين ويتبين للناس شأنها وكيفيتها ليس المقصود أن الإنسان يعبد ويجتهد في العبادة والعمل دون أن يعرف التوحيد ويخلص العبادة لله عز وجل وأعظم ما يخل بالعقيدة الشرك والعياذ بالله، (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ)، (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وهذه العقيدة لها ستة أركان وستة أصول بينها الرسول بقوله صلى الله عليه وسلم: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"، وأول ما يخل بهذه العقيدة هو الشرك إما أن يبطلها إن كان شركا أكبر، وإما أن ينقصها إن كان شركا أصغر، فالشرك الأكبر هو عبادة غير الله بأي نوع من أنواع العبادة من دعاء وذبح ونذرا وخضوع وغير ذلك من أنواع العبادة فكل عبادة لغير الله فهي شرك وإن كانت للأنبياء أو لملائكة أو للأنبياء أو المرسلين أو للصالحين فهي شرك بالله عز وجل لا يصلح معها عمل ولا يستقيم معه دين أبدا فالمشرك لا يقبل له عمل ولو عبد الله الليل والنهار ما دام خلط العبادة بشرك (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) –يعني بشرك – (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)، والشرك الأصغر قد يسلم الإنسان من الشرك الأكبر ويبغضه ويبعد عنه لكن الشرك الأصغر قليل من يعرفه ويتحرز منه قال صلى الله عليه وسلم: "الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل"، وذلك هو الشرك الأصغر وأعظمه الرياء والعياذ بالله، الرياء، قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه فقال: "الرياء"، أن يقوم الإنسان يصلي ليحسن صلاته لما يرى من نظر رجل إليه، وكذلك من يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه أو يبني المشاريع الخيرية من أجل أن يخلد ذكره كما يقولون كل هذا لا ينفعه عند الله سبحانه فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم وصواب على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فأعظم ما يخل بالتوحيد هو الشرك وأعظم ما يخل بالعبادة ويبطلها هو البدعة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، أي مردود عليه لا يقبله الله سبحانه وتعالى فالله لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصا لوجهه من الشرك وصوابا على سنة رسوله صلى الله عليه وسلم خاليا من البدع والمحدثات، فاتقوا الله عباد الله تعلموا عقيدتكم تعلموا التوحيد ولو باختصار لأن من الناس من يزهد في التوحيد ويقول الناس كلهم مسلمون تعلمون المسلمون التوحيد الناس مسلمون وهذا من جهله أو من زيغه والعياذ بالله، نعم المسلم يبين له التوحيد ويدرس التوحيد لأجل أن يصحح عقيدته ويتجنب ما يبطلها أو ينقصها فاتقوا الله عباد الله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ* الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنْ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولي جميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنهُ هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله على فضله وإحسانه، وأشكرهُ على توفيقهِ وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابهِ وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد: أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن هناك كثيرين يتسمون بالإسلام ولكنهم يحاربون عقيدة التوحيد ويحذرون من التوحيد ويقولون لا تفرقوا بين الناس يكفي أنه مسلم ينتسب إلى المسلم والناس أحرار في عقائدهم وفي وفي..، كأننا همل لم يبعث إلينا رسول ولم ينزل علينا كتاب بل كلا على رأيه وكلا على عقيدته وهذا كلام باطل ومع الأسف ينادي به بعض من يتسمون بالدعوة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا بد من بيان هذا لا بد من معرفة العقيدة الصحيحة لا بد من دراستها ولو بصفة مختصرة وميسرة فعلى المسلم أن يتقي الله، كذلك أيها الأخوة والبلاء العظيم ما يبث في وسائل الاتصالات وفي المواقع وفي الانترنت ما يبث من الدعايات الباطلة والنيل من عقيدة التوحيد ومن أهل التوحيد وإلقاء الشبهات على الناس والخرافات فاتقوا الله واحذروا من هذه الوسائل وجنبوها بيوتكم وابعدوها عن ذراريكم وعن أهل بيوتكم ابعدوا هذه الوسائل عنهم التي تنشر الشر والشرك والبدع والمحدثات وتزهد في التوحيد وفي السنة وتصف متمسكين بالسنة والمحققين بالتوحيد بأنهم تكفيريون وأنهم متشددون إلى آخر ما يقولون فاحذروا من هؤلاء يا عباد الله أقبلوا على عقيدتكم دراسة وتعلما وتعليما وعملا بها، الذهاب إلى السحرة يخل بالعقيدة أو يبطلها كما قال صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهنا وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم"، ومن أتى كاهنا فقد أشرك فلا يجوز الذهاب إلى المشعوذين والخرافيين والذين يتسمون بالرقية الشرعية كما يقولون وهم كذبة دجالون متأكلون لا يعرفون الرقية الشرعية وإنما يلبسون على الناس والناس بصفة أنهم مرضى يحتاجون للعلاج فيذهبون إليهم دون أن يعرفون عقيدتهم ودون أن يعرفوا ما يعالجون به فاتقوا الله يا عباد الله يلجؤون من المرض الدنيوي إلى المرض في العقيدة لأن الشعوذة والشرك مرض في العقيدة فهم يعالجون أجسامهم بزعمهم ولا يعالجون عقيدتهم فاتقوا الله عباد الله حافظوا على عقيدتكم فإنها رأس مالكم إنها أساس دينكم فألزموها وتعلموها واحذروا مما يدعوا ضدها أو يزهد فيها ويرخصها على الناس. واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكل بدعة ضلالة، وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةِ المهديين، أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين. اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمناً مستقرا وسائر بلاد المسلمين عامةً يا ربَّ العالمين، اللَّهُمَّ كف عنا عدوان المعتدين وظلم الظالمين وجور الجائرين، اللَّهُمَّ كف عنا بأس الذين كفروا فأنت أشد بأسا وأشد تنكيلا، اللَّهُمَّ من أرد الإسلام والمسلمين بسوء أو أذى فأشغله في نفسه وصرف عنا كيده، وجعل تدميره في تدبيره، وأدر عليه دائرة السوء وأنزل به بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللَّهُمَّ أصلح ولاة أمورنا وجهلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مظلين، اللَّهُمَّ أصلح بطانتهم ورزقهم الجلساء الصالحين الناصحين، اللَّهُمَّ أنصر بهم دينك وحفظ بهم أمننا وإيماننا واستقرارنا في أوطاننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا، (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فذكروا الله يذكركم، واشكُروه على نعمه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرَ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون. العقيدة الصحيحة لمعالي الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه- http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14383 . |
#2
|
|||
|
|||
العقيدة الصحيحة لمعالي الشيخ الدكتور/ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -
بسم الله الرحمن الرحيم
شروحات علمية نافعة في العقيدة لفضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله - شرح كتاب التوحيد : http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=167 شرح العقيدة الواسطية http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=205 شرح العقيدة الطحاوية http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=204 شرح كشف الشبهات http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=211 شرح نواقد الاسلام http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=214 شرح لمعة الاعتقاد لابن قدامة http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=227 شرح الاصول الثلاثة : http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos/?tid_1=225 شرح ثلاثة الأصول وأدلتها في علم العقيدة http://archive.org/details/Thalathat-Usul-Fawzan شرح فضل الإسلام في علم العقيدة http://archive.org/details/drousse11 شرح نواقض الإسلام في علم العقيدة http://archive.org/details/Nawakiz-Elislam-Fawzan شرح مسائل الجاهلية في علم العقيدة http://archive.org/details/Masail-Jahiliya-Fawzan شرح تجريد التوحيد المفيد في علم العقيدة http://archive.org/details/Tajreed-Tawheed-Fawzan شرح رسالة العبودية في علم العقيدة http://archive.org/details/Oboudiya-Fawzan شرح السنة للبربهاري في علم العقيدة http://archive.org/details/Assuna-Fawzan شرح الفتوى الحموية في علم العقيدة http://archive.org/details/Hamawiya-Fawzan . |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة مهمة في العقيدة لـ فضيلة الشيخ العلامة الفقيه / صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان - حفظه الله ورعاه - معنى لا إله إلا الله http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9803 معنى شهادة ان محمد رسول الله http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9746 شروط لا إله إلا الله في الكتاب و السنة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9725 الخبر المقدر في لا إله إلا الله http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9719 وقت نفع الشهادة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9798 عقيدة أبي حنيفة في وجود الله http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9797 توحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9721 الحق في قضية الربوبية و الألوهية http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9720 الفرق بين توحيد الربوبية و توحيد الألوهية http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9718 تعريف توحيد الألوهية بالحاكمية http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9794 أنواع التوحيد http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9750 معنى توحيد القصد و الطلب http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9748 التوسل المشروع و التوسل الممنوع http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9804 الخوف من ركوب الطائرة ونحوها http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9802 الفرق بين الشفاعة و التوسل http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9800 الاستغاثة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9799 التوسل المشروع http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9796 التوسل آلى الله بالعمل الصالح http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9795 التوسل بالأعمال الصالحه من أجل الشفاء http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9722 الفرق بين الاستغاثه و التوسل http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9724 الفرق بين التوكل و الاعتماد http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9737 التوكل على الله http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9784 أسأل الله ان ينفع بها الجميع . التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 20-10-2014 الساعة 02:48AM |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ معناها ومقتضاها لـ فضيلة الشيخ العلامة الفقيه / صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان - حفظه الله ورعاه - الخطبة الأولى الحمد لله رب العالمين، خلقنا لعبادته وأمرنا بتوحيده وطاعته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، في أُلُهيته كما أنه لا شريك له في ربوبيته، وأشهد أنْ محمداً عبده ورسوله، وخيرته من جميع بريته، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأهل ملته، وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد: أيُّها النَّاس، اتقوا الله تعالى، واعلموا أن كلمة (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ) هي كلمة الإخلاص، وهي كلمة التقوى والعروة الوثقى، وهي المنجية من النَّار لمن قالها بصدق وإخلاص، هي كلمة الإسلام، ومفتاح دار السلام من كانت آخر كلامه من الدنيا دخل الجنة كما في الحديث: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ - أي المحتضرين - لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فإن من كان آخر كلمه لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دخل الجنة"، وقد زار النبي صلى الله عليه وسلم أو عاد عمه أبا طالب وكان في الاحتضار، وكان عنده رجلان من المشركين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا عَمِّ، قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، كَلِمَةً أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ"، فقال الكافران المشركان: أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأعاد عليه كلامهم فقال: هو على ملة عبد المطلب ومات على ذلك، والعياذ بالله وأبى أن يقول لا إله إلا الله، وقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً غلاماً من اليهود كان يخدمه وهو يحتضر فقال: "يا غلام قل لا إله إلا الله ومحمد رسول الله" فنظر الغلام إلى أبيه اليهودي فقال أبوه أطع أبا القاسم، فقال الغلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ثم فاضت روحه، فقال صلى الله عليه وسلم: "الحمد لله الذي أنقذه بي من النار" ثم قال لأصحابه "تولوا أخاكم" فغسله المسلمون كفنوه وصلوا عليه ثم دفن في مقابر المسلمين، فهذه كلمة عظيمة من قالها ومات عليها دخل الجنَّة، ولكن هذه الكلمة ليست مجرد لفظ يقال باللسان بل هي لها معنى ولها مقتضى فمعنى (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ) أن لا معبود بحق إلا الله هذا معناها، وأما مقتضاها يعني: المطلوب ممن يقولها فهو أن يؤدي أركان الإسلام ويلتزم بهذا الدين فإن فعل ذلك فهو المسلم حقا، وأما من قالها ولم يلتزم بأركان الإسلام لم يصلي لم يزكي لم يؤدي ما أوجب الله عليه فإن هذه الكلمة لا تنفعه ولو قالها ألف مرة لا تنفعه، حتى يعمل بمقتضاها قال صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوها عَصَمُوا مِنِّى دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ عزَّ وَجَلَ"، ولهذا لما توفي صلى الله عليه وسلم وارتد من العرب من أرتد بعد وفاته ومنع بعضهم الزكاة قاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه على منع الزكاة لأنها من حق لا إله إلا الله قالوا له: يا خليفة رسول الله كيف تقاتلهم وهم يقولون لا إله إلا الله، فقال رضي الله عنه: إن رسول الله صلى الله وسلم قال: "إِلاَّ بِحَقِّهَا" وإن الزكاة من حقها والله لو منعوني عناقاً أو عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه، فاقتنعوا الصحابة رضي الله عنهم بقول أبي بكر، واعتقدوا أنه الصواب وقاتلوا معه المرتدين، فهذا دليل على أنه لا يكفي مجرد النطق بـ (لا إله إلا الله) مع عدم الالتزام بمدلولها ومقتضاها، لكن من قالها فإنه يكف عنه ويحكم بإسلامه فإن تبين منه بعد ذلك ما يناقضها وتبين أنه لا يؤدي مقتضى الكلمة فإنه يحكم بردته تقام عليه أحكام الردة، ولهذا غزى بعض المسلمين غزوا جماعة من المشركين فانتصروا عليهم وفر واحد منهم فلحق به أسامة بن زيد رضي الله عنه وعن أبيه ومعه رجل من الأنصار رضي الله عنهم لحقوا بهذا الرجل فلم رفع أسامة السيف عليه قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري وقتله أسامة بن زيد، فلما بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب على أسامة وقال: "أَقَتَلْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ"، قال يا رسول الله: إنما قالها يتقي بها السيف، قال: "هل لا شققت على قلبه فتعلم أنه قالها يتقي به السيف ماذا تعمل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة - فما زال يكررها - ماذا تعمل بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة" حتى ندم أسامة رضي الله عنه ندامةً شديدة على ما فعل وعرف خطأه في ذلك، فهذا هو الشأن فيمن أعلن إسلامه وقال لا إله إلا الله فإنه يكف عنه وأنه يقبل منه الإسلام، فإن ظهر منه بعد ذلك ما يخالف مقتضى هذا الكلمة فإنه يجرى عليه الحكم الشرعي، ونحن ليس لنا إلا الظاهر ما لم يتبين لنا خلافه نحن نحكم على الظاهر، وأما ما في القلوب فلا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وليس هذه الكلمة مجرد لفظ يقال باللسان ولكن لها شروط لابد أن تتوفر لها شروط وقيود كما قال صلى الله عليه وسلم في حديث عتبان بن مالك رضي الله عنه: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، يَبْتَغِى يَبْتَغِي ِبذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ" لابد من هذا القيد أن يقولها يبتغي بذلك وجه الله لا يقصد منها غير ذلك، فإن قالها وهو لا يبتغي وجه الله فلا تنفعه هذه الكلمة، سأله أبو هريرة رضي الله تعالى عنه فقال: يا رسول الله من أحق الناس بشفاعتك يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لاَ يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ غيرك، لِمَا أرى مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ" لابد أن تكون خالصا من قلبه لا يقولها رياءا وسمعة ونفاقاً يتقي بها القتل أو يريد بها أن يعيش مع المسلمين، فإن من كان هذا قصده فإنه لا تنفعه لا إله إلا الله. هذه الكلمة يا عباد الله عظيمة تزن السموات الأرض ومن فيهن غير الله جل وعلا في حديث موسى عليه الصلاة والسلام: "يَا رَبِّ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَذْكُرُكَ بِهِ، وْأَدْعُوكَ بِهِ، قَالَ: يَا مُوسَى، قُلْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، قَالَ : يَا رَبِّ، كُلُّ عِبَادِكَ يَقُولون هَذَا، قَالَ: يَا مُوسَى لَوْ أَنَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ وَعَامِرَهُنَّ غَيْرِي، وَالأَرَضِيينَ السَّبْعَ أعامرهن فِي كِفَّةٍ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فِي كِفَّةٍ، مَالَتْ بِهِنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ"، يُجاء يوم القيامة برجل كتبت عليه الحفظة تسعة وتسعين سجلا كل سجل منها مد البصر مملوءه بالسيئات والذنوب فيقال له: هل عندك حسنة، فيهاب الرجل ويقول: لا يا ربِّ فيؤتى ببطاقة يعني: ورقة صغيرة مكتوب فيها لا إله إلا الله يعني أنه قالها في حياته فتوضع في سجله في كفه وتوضع السجلات في كفه أخرى فتطيش السجلات وتثقل لا إله إلا الله فيدخل به الجنة، فهي كلمة عظيمة أكثروا من التلفظ بها، وهذه الكلمة كما ترون تتكون من نفي وإثبات نفي جميع المعبودات وإبطال جميع المعبودات من دون الله، وإثبات العبادة لله وحده، فقولنا (لا إله) هذا نفي لجميع الآلهة المعبودة من دون الله وإبطال لها، (إلا الله) إثبات للعبادة لله وحده ولهذا قال سبحانه: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ) هو معنى لا إله (وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ) هذا معنى إلا الله ففيها النفي والإثبات يجب أن نعرف هذا وأن نتحقق منه حينما ننطق بهذه الكلمة، فهي كلمة عظيمة لها قيمتها ووزنها عند الله سبحانه وتعالى، يجب أن نكثر من التلفظ بها معتقدين لمعناها عاملين بمقتضاها ظاهراً وباطنا، فهي شعار الإسلام، هي دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ)، ثم هذه الكلمة أيضاً تقتضي أن تتبرأ من الشرك وأهله كما قال الخليل عليه الصلاة والسلام: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ* إِلاَّ الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ*وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، أما الذي يقول أنا أقول لا إله إلا الله ولا أعبد إلا الله لكن لا أتبرأ من المشركين ولا أتبرأ من الشرك هم أحرار في عقيدتهم فهذا لا تنفعه لا إله إلا الله حتى يتبرأ من المشركين ويتبرأ من دين المشركين كما قال الخليل وقومه قال الله جلَّ وعلا: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ) هذا هو الدين لا نجامل المشركين والكفار، وإنما نتبرأ منهم ونعلن ذلك لهم ونتبرأ من دينهم، وأشد من ذلك من يقول (لا إله إلا الله) ثم يدعو غير الله يذبح لغير الله، ينذر لغير الله، يستغيث بغير الله من عباد القبور والأضرحة، فهم يقولون لا إله إلا الله لكن لا يعملون بمقتضاها فهم يعبدون غير الله ويتناقضون في ذلك، نسأل الله العافية. فتفطنوا لذلك يا عباد الله، وتعلموا عقيدتكم تعلموا معنى هذه الكلمة العظيمة واعملوا بها أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكرِ الحكيم، أقولٌ قولي هذا واستغفرُ الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أنََّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعظيماً لشأنه، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليماً كثيرا، أما بعد: أيُّها الناس، اتقوا الله تعالى،واعلموا أنها لا تكفي شهادة أن لا إله إلا الله حتى تشهد أن محمد رسول الله، فالشهادتان هما الركن الأول من أركان الإسلام، ومعنى أشهد أن محمد رسول الله أي أعترف وأقر بقلبي، وأنطق بلساني أنه رسول الله حقا، أنه رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم، ولا يكفي هذا حتى تتبعه فيما أمر، وفيما نهى، لو شهدت أنه رسول الله ثم لم تطاوعه ولم تمتثل ما جاء به لم تحقق شهادة أن محمد رسول الله، فمعنى أشهد أن محمد رسول الله أو من معناه طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب فيما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا فيما شرع هذه الكلمات توضح لكم معنى شهادة أن محمد رسول الله وأنها ليست مجرد لفظ يقالُ باللسان، طاعته فيما أمر تطيعه فيما أمرك به من الأوامر ولا تخالف ذلك على حسب هواك ورغبتك قال الله جلَّ وعلا: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)، ثانياً: أن تصدقه فيما أخبر، أخبر صلى الله عليه وسلم عن الماضي وعن المستقبل، وعن الجنة والنار وما يجري تصدقه في ذلك ولا تشك في شيء مما صح عنه صلى الله عليه وسلم من الأخبار فمن شك في ذلك لم تكن شهادته برسالة محمد صحيحة لأنه كذبه فيما أخبر عنه عليه والصلاة والسلام، واجتناب ما نهى عنه كما تطيعه فيما أمر تجنبه ما نهى عنه قال الله جلَّ وعلا: (وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) واجتناب ما نهى عنه وأن لا تعبد الله إلا بما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فيه اجتناب للبدع والمحدثات فلا تتقرب إلى الله ولا تعبد ربك إلا بشيء جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم وشرعه لك لا تحدث البدع وتتقرب بها إلى الله لا تقبل عند الله، قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ منه، فَهُوَ رَدٌّ" وفي رواية: "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا، فَهْوَ رَدٌّ"، فلابد من هذه القيود في شهادة أن محمد رسول الله فليست لفظاً مجرداً يقال باللسان فقط. فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهديَّ هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وكُلَ بدعةٍ ضلالة. وعليكم بالجماعة، فإنَّ يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه فقال سبحانه وتعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك نبيَّنا محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين، الأئمةَ المهديين، أبي بكرَ، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن الصحابةِ أجمعين، وعن التابِعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين. اللَّهُمَّ أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، وجعل هذا البلد آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين عامةً يا رب العالمين، اللَّهُمَّ ولي علينا خيارنا، وكفنا شر شرارنا، وقنا شر الفتن، ولا تسلط علينا بذنوبنا ما لا يخافك ولا يرحمنا، اللَّهُمَّ أحفظ علينا أمننا واستقرارنا في ديارنا، اللَّهُمَّ أحفظ علينا أمننا واستقرارنا في ديارنا، وخلص المسلمين من كل كافر وملحد وشرير في جميع أقطار الأرض يا رب العالمين، اللَّهُمَّ أنت اللهُ لا إله إلا أنت، أنت الغنيُّ ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيثَ، أنزل علينا الغيثَ، اللَّهُمَّ أنزل علينا الغيثَ، ولا تجعلنا من القانطين، اللَّهمَّ أغثنا، اللَّهمَّ أغثنا، اللَّهمَّ أغثنا، اللَّهمَّ أغثنا، اللَّهُمَّ أسقي عبادك وبلادك وبهائمك، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت، ربنا تقبل منا إنك سميع الدعاء. عبادَ الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمْ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)، فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبرَ، واللهُ يعلمُ ما تصنعون. المصدر http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13841 . |
#5
|
|||
|
|||
وبتحقيق التَّوحيد تصلح الأمَّة - الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله http://cutt.us/q0Ml مقاطع عن اهمية التوحيد الشيخ صالح الفوزان حفظه الله http://cutt.us/E6G9c عقيدة التوحيد للشيخ صالح بن الفوزان حفظه الله http://cutt.us/AUar يادعاة الاسلام التوحيد اولا : عقوبة من لايقبل الحق الشيخ صالح الفوزان حفظه الله http://cutt.us/fp6HO الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله لماذا التوحيد أولاً ؟ http://cutt.us/78Tmb اهمية التوحيد،الشيخ صالح السحيمي حفظه الله http://cutt.us/ptOje أهمية التوحيد الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله http://cutt.us/s6PDD أسأل الله أن ينفع بها الجميع |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
60 فتوى صوتية في العقيدة و المنهج لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...itounSoual.mp3 من حقق التوحيد دخل الجنة لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...qaqaTawhid.mp3 عقيدة التوحيد لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...-12-4-1434.mp3 لا اله الا الله معناها ومقتضاها لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...a-2-4-1433.mp3 عقيدتنا في الولاء و البراء لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...08-11-1432.mp3 عقيدة أهل السنة والجماعة لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...08-11-1432.mp3 معالم من منهج أهل السنة والجماعة لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio.../divers/66.mp3 مظاهر ضعف العقيدة في وقتنا الحاضر و طرق علاجها لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio.../divers/65.mp3 أركان الإسلام لفضيلة الشيخ الدكتور العلامة / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله تعالى-. http://www.subulsalam.com/site/audio...-6-10-1433.mp3 |
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
60 فتوى صوتية في العقيدة و المنهج العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه- السؤال : سائل يسأل يقول :أفيد فضيلتكم أنه يقوم بزيارتنا بعض الأخوة ويدعون انهم من أهل التبليغ ويدعوننا لزيارة بعض الأخوة في الله لنا من داخل المملكة وخارجها علما بأنه لا يوجد عندنا علم بما نقوم به في هذه الزيارات ؟ الجواب : جماعة التبليغ جماعة معروفة منشأها من خارج المملكة ،منشأها من الباكستان او من الهند ، وليس عندهم علم ويقومون بالدعوة وليس عندهم علم وهذا لا يصلح وايضا لا يهتمون بالعقيدة ولا يدعون إلى التوحيد والنهي عن الشرك،والدعوة التي لا تقوم على التوحيد والنهيدعن الشرك دعوة غير صحيحة ولا نافعة وأيضا معهم أنظمة ماانزل الله بها من سلطان كالخروج أربعين يوما أو أربعة أشهر أو كذا أو كذا هذا نظام،مبتدع فهم عندهم تجاوزات وعندهم بدع فلا تسمحوا لهم ان كان لكم قدرة بمزاولة عملهم في بلدكم وحذروا منهم ولا تخرجوا معهم ولا تشجعوهم ،نحن والحمد لله في بلد التوحيد في بلد العقيدة والدعوة ،يجب ان نقوم بما عندنا من الدعوة ومن التوحيد ومن نشر العلم بدون أن نسمح لهؤلاء الأجانب أو من هم سائر على منهجهم ،ما نسمح لهم بهذا. السؤال : سائل يسأل :مالحكم في من يصلي خلف من ينكر الرؤية (رؤية الله تعالى)ويقول بخلق القرآن؟ الجواب : لاتجوز الصلاة خلف هذا ،هذا جهمي والجهمية لا تجوز الصلاة خلفهم ،الذين يقولون بخلق القرآن ويقولون بنفي الرؤية يوم القيامة لا تجوز الصلاة خلفهم لأنهم جهمية المصدر: 60 فتوى في العقيدة و المنهج العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- http://www.subulsalam.com/site/audio...itounSoual.mp3 |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة فتاوى في العقيدة لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه- معنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) السؤال: كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) ، كيف كانت مشتملة على جميع أنواع التوحيد؟ الجواب: نعم، التوحيد هو أفراد الله بالعبادة، وترك عبادة ما سواه، وهذا هو معنى (لا إله إلا الله)، (فلا إله) هذا ترك عبادة ما سواء الله، (إلا الله) هذا أفراد الله جل وعلا بالعبادة، فهي اشتملت على نفي وإثبات، نفي الشرك واثبات التوحيد لله عز وجل، ولذلك تسمى كلمة (الإخلاص)، تسمى العروة الوثقى، (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)، وهذا معنى (لا إله إلا الله)، (يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ) هذا معنى:ـ(لا إله)، ويؤمن بالله وهذا معنى:ـ (إلا الله)، (فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى):ـ (لا إله إلا الله)، وهي كلمة التقوى، وألزمهم كلمة التقوى، كانوا أحق بها وأهلها، وهي كلمة عظيمة، لما تشتمل عليهِ من توحيد لله وعبادته، ونفي عبادتهِ ما سواه ، وإبطال عبادة ما سواء الله سبحانه وتعالى، وبذلك تجتمع أنواع التوحيد الثلاثة:ـ توحيد الربوبية، توحيد الإلوهية، و توحيد الأسماء وصفات. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15430 الفرق بين القضاء والقدر السؤال: ما الفرق بين القضاء والقدر، وما حكم هذا الدعاء:(اللهم إنا لا أسالك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه)؟ الجواب: لا فرق بين القضاء والقدر، كلهما بمعنى واحد، وأما هذا الدعاء، فلم أقف له على أصل، هو على الألسنة الناس، لكن يحتاج إلى مراجعة، هل ثبت ذلك على رسول صلى الله عليه وسلم. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15433 الشفاعة السؤال: عن الشفاعة لمن تكون، وما هي أقسامها، ومن الذين يشفعون، هل للوالدين شفاعة يوم القيامة؟ الجواب: الشفاعة حق، بشرطين: الشرط الأول:ـ إذن الله بالشافع أن يشفع (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ)، الشرط الثاني:ـ إن يكون المشفوع فيه من الأهل الإيمان وإما الكفار فما تنفعهم شفعته الشافعين: (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ)، والشفعاء عند الله كثيرون الملائكة يشفعون والأنبياء يشفعون والصالحون يشفعون والإفراط وهم الذين مات صغرا يشفعون لوالديهم. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15432 التعلق بالإسباب السؤال: التعلق بالأسباب، وإذا ترك الإنسان هذه الأسباب، هل يأثم؟ الجواب: لا يتركها، ولا يتعلق بها، وإنما يأتي بالأسباب ويستعين بالله عز وجل، فلا بد من الأمرين التوكل على الله واتخاذ الأسباب النافعة فلا يقتصر على التوكل ويترك الأسباب ولا يعتمد على الأسباب ويترك التوكل على الله سبحانه بل يجمع بينهما. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15431 معنى التشهد الأخير. السؤال: نريد توضيحا لمعنى التشهد الأخير والصلاة المحمدية؟ الجواب: التشهد الأخير معنى الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، معنى شهادة أن لا إله إلا الله: أقر وأعترف أنه لا معبود بحق إلا الله، وأن ما سواه باطل، وأن ما عبد من دونه فهو باطل، هذا معنى شهادة أن لا إله إلا الله، شهادة أن محمدا رسول الله: الاعتراف برسالته صلى الله عليه وسلم، والإقرار بها، وطاعته، وإتباعه، ومحبته وتصديقه، اختصرها الشيخ/ محمد بن عبد الوهاب بهذه العبارات: أشهد أن لا إله إلا الله: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يعبد الله إلا بما شرع، يتجنب البدع، فشهادة أن لا إله إلا الله تنفي الشرك، وشهادة أن محمدا رسول الله تنفي البدع، والصلاة: اللهم صلي وسلم على محمد: صلاة من الله ثناءه على عبده في الملأ الأعلى، اللهم صلي عليه أي: أثني عليه، تطلب من الله أن يصلي عليه، وعلى آله: يشمل أتباعه ويشمل قرابته، الآل يشمل الفريقين القرابة والأتباع له صلى الله عليه وسلم، كلهم يدخلون في آله. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14782 |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة فتاوى في العقيدة لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه- حكم التوسل وأقسامة السؤال: في للتوسل ما حكمه وما أقسامه، والتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، هل هو جائز؟ الجواب: التوسل:ـ هو التقرب إلى الله سبحانهُ وتعالى، والوسيلة هي الطاعة والقرب، قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ)،إي القرب منهُ سبحانه وتعالى، بطاعتهِ و عبادتهِ، أما التوسل بالأشخاص التوسل بدعاء الصالحين، أن تطلب من أخيك الرجل الصالح، أن يدعوا الله لك فلا بأس بذلك، هذا التوسل بدعاء الصالحين لا بأبدانهم و لا بجائهم، كذلك التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم، التوسل بتباعه وطاعته ومحبته، وكذلك التوسل بدعاء الصالحين أن تطلب منهم، أن يدعوا الله لك إذا كانوا حاضرين عندك وقادرين على الدعاء، تطلب منهم ذلك، لا تطلب من غائب أو من ميت أو من جن، إنما تدعوهُ لمن كان حاضرًا لا تطلب الدعاء من ميت إنما الدعاء من الحي الذي يقدر على الدعاء، و أما التوسل بالجاه فهذا لا يجوز هذا بدعة التوسل بالجاه أو بحق الصالحين أو بحق،هذا كله بدعة أما التوسل أيضاً بالأعمال الصالحة التي سبقت منك فتوسل بها إلى الله، فلا باس بذلك بدليل حديث أصحاب الغار الذي انطبقت عليهم الصخرة ولم يستطيعوا الخروج توسل كل واحد منهم بإعماله الصالحة وفرج الله عنهم بذلك التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته قال الله جلا وعلا (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)، تقول يا رحمن أرحمني يا رزاق أرزقني ، يا غفور أغفر لي وهكذا. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15426 ما حكم التوكل بدون اتخاذ الأسباب ؟ السؤال: ما حكم ترك الأسباب في هذه الدنيا، فضيلة الشيخ وما حكم التعلق بها؟ الجواب: كلا، الأمرين لا يجوز، لا ترك الأسباب، لان الله أمر باتخاذ الأسباب، والرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتخذ الأسباب، لكن لا بد مع اتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فلا يعتمد على السبب ولهذا يقول السلف اعتماد على سبب شرك، وترك السبب قدح في العقيدة، يجمع بين الأمرين، فعل السبب المباح مع التوكل على الله، سبحانه وتعالى. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15421 جهل أو سوء عقيدة من قال أنه لا حاجة لدراسة التوحيد السؤال: يردد بعض الناس بأننا موحدون فلا حاجة أن ندرس التوحيد، ما رأيكم في هذا القول؟ الجواب: .نسأل الله العافية، هذا جهل أو سوء عقيدة، لا بد من دارسة التوحيد، لأنه ما تجهلهُ أكثر مما تعرفهُ إن كان عندك معرفه من التوحيد، فلذلك العلماء كانوا يدرسون التوحيد من عهد الرسول صلى الله إلى عهدنا، يدرسونهُ في المساجد يدرسونهُ في المدارس يدرسونهُ في اجتماعهم، ويألفون فيه فالإنسان لا يزكي نفسهُ ويقول أنا أعرف التوحيد، قد يخفى عليك أشياء كثيرة، تخلوا بالتوحيد إذا تركتها أو إذا فعلتها، فلا بد أن تعرف ذلك و تخاف على نفسك من الخطأ في العقيدة، وهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول: (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ)، مع إن إبراهيم هو الذي كسر الأصنام و عذب بسبب بذلك وأوذي، وصبر عليه الصلاة والسلام ومع هذا يخاف على نفسهِ من أن يفتتن الإنسان لا يزكي نفسهُ، ويقول لا أنا أعرف وأنا مؤمن وأنا لا هذا ما يجوز، هذا غرور وليعاذ بالله، والفتنه إذا جاءت تعم إلا من رحم الله عز وجل وتلتهم الناس إلا من رحم الله منها ونجاه اللهُ منها، الإنسان يخاف على نفسهِ من الفتنة، يخاف على نفسه لا سيما إذا كان يجهل أمور العقيدة فإنهُ يقع فيها بلا شك، لا يتجنب الشرك حتى يعرف ما هو الشرك، ما هي أنواعه لا يكون موحداً حتى يعلم ما هو التوحيد، وما هي أنواع التوحيد، حتى يكون على بصيرة أما الجاهل فإنه عرضتُ للخطر. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15424 أنواع التوسل السؤال: يسأل هذا السائل يا شيخ عن التوسل وعن أنواعه وذلك بدعاء الصالحين؟ الجواب : التوسل على نوعين توسل مشروع وتوسل ممنوع. توسل المشروع: هو توسل إلى الله بأسمائه وصفاته، توسل بالأعمال الصالحة، التوسل بطلب الدعاء من الأحياء الحاضرين أن يدعوا لك بأمرك هذا جائز كله جائز. التوسل الممنوع: هو التوسل بجاه المخلوق أو بحقه أو بشخصه أو بصلاحه هذا توسل ممنوع، وإذا صحبه صرف شيء من العبادة لمتوسل به هذا شرك أكبر كما عليه أهل الجاهلية (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)، وكما عليه غالب القبوريين الذين يتقربون إلى الأموات بأنواع من العبادات ويقولون أنهم يشفعون لنا عند الله فهذا شرك أكبر، نعم. المصدر http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14512 التوكل بدون اتخاذ الأسباب السؤال: ما حكم ترك الأسباب في هذه الدنيا، فضيلة الشيخ وما حكم التعلق بها؟ الجواب: كلا، الأمرين لا يجوز، لا ترك الأسباب، لان الله أمر باتخاذ الأسباب، والرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتخذ الأسباب، لكن لا بد مع اتخاذ الأسباب من التوكل على الله، فلا يعتمد على السبب ولهذا يقول السلف اعتماد على سبب شرك، وترك السبب قدح في العقيدة، يجمع بين الأمرين، فعل السبب المباح مع التوكل على الله، سبحانه وتعالى. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15420 من حقق التوحيد هل يدخل الجنة بلا حساب؟ السؤال: من حقق التوحيد هل يدخل الجنة بغير حساب؟ الجواب: هذا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب؛ في الحديث السبعين الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب قالها الرسول صلى الله عليه وسلم. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14649 المزيد من فتاوى الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه- http://www.alfawzan.af.org.sa/allftwa |
#10
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ لفضيلة الشيخ العلامة /صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه - السؤال: ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ الجواب: الأسماء والصفات، الأسماء:ـ هي ما سمى الله بهِ نفسه الله العزيز الكريم الحكيم، والصفات:ـ كل أسم من أسماء الله، فإنهُ يؤخذ منهُ صفة من صفات الله مثل العزيز يؤخذ منهُ صفة العزة لله ، الكريم يؤخذ منهُ صفة الكرم لله عز وجل وهكذا. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15440 |
#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
نزول الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا لفضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السؤال: مذهب أهل السنة والجماعة بان الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يكون ثلث الليل الآخر،فكيف الرد على من يقول بان الثلث الآخر أو الأخير مستمر على مدار الأرض؟ الجواب: نعم، الله قادر على كل شي، هو الذي خلق السموات وخلق الأرض وقدر الليل والنهار وقد أخبر نبيهُ صلى الله عليه وسلم، (بأنهُ ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول هل من سال فأعطيه، وهل من داعي فاستجيب له، هل من مستغفر فاغفر له)، فنحنُ نؤمن بهذا وأيضا نعمل بهذا، فندعو في آخر الليل،في وقت السحر ونستغفر ونسأل الله حاجتنا، لأنها فرصة عظيمة، أتاحها الله لنا وأما السؤال عن أختلف ثلث الليل باختلاف الأرض فهذا سؤال عن الكيفية، لا نقول كيف ينزل ، نقول ينزل سبحانه على صفة تليق بجلاله سبحانه وتعالى كسائر صفاتهِ. . المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15436 |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يجوز طلب الشفاعه من الرسول، وكيف يشفع الرسول لأمته فضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه- السؤال: هذا سائِل يقول هل لنا أن نطلُب الشَفاعة من الرسول- صلى الله عليه وسلم- وكيف يشفع الرسول لأُمتهِ ومتى؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين وصلى اللهُ وسلم على نبينا مُحمد وعلى آلهِ وأصحابهِ أجمعين، الشفاعة ثابتة للرسول- صلى الله عليهِ وسلم- ولغيرهِ من الملائِكة والصالِحين، والشفاعة هي الدُعاء، الدعاءُ شفاعة عند الله – سبحانه وتعالى- عندما تدعو لأحد فإنك تكون قد شفعتَ لهُ،الشفاعةُ ثابتة ولكنها لا تكون إلا بشرطين: الشرط الأول: إذنُ اللهِ للشافِع أن يشفع {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ }. الشرط الثاني: أن يكون المشفوع فيه من أهل التوحيد من المؤمنين، وأما الكُفار والمُشرِكون فإنهم لا تنفعهُم شفاعةُ الشافعين عند اللهِ- سبحانهُ وتعالى- {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ}[غافر 18] فيُطلب من الرسول- صلى الله عليه وسلم- أن يشفع في حضوره- صلى الله عليهِ وسلم- في حياتهِ يُطلبُ منهُ أن يشفع، في يوم القيامة تطلبُ منهُ الخلائق أن يشفعَ لها عند الله في فصلِ القضاءِ بينها وإراحتها من الموقف، وهي الشفاعةُ العُظمى والمقام المحمود، كما في قولهِ تعالى- ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} [ الإسراء 79] وهذه هي الشفعة العُظمى وهي خاصةٌ بالرسولِ –صلى الله عليه وسلم- وهناك شفاعات مُشتَرَكة بين الرسول وغيرهِ فالأولياء يشفعون والملائكة يشفعون والأفراط يشفعون،ولكن لا تكونُ الشفاعة إلا بإذنِ الله- سبحانهُ وتعالى- ورضاهُ عن المشفوعِ فيه، الشفاعة حقّ ولا يُنكرها إلا أهل الضلال، فهي حقٌ ثابت في الكتابِ والسُنة، أما طلب الشفاعة من الرسول فهذا في حياتهِ وفي يوم القيامة تطلبُ منهُ الخلائِق أن يشفعَ لها عند اللهِ سبحانه ليُريحَهُم من الموقف، في الحديث المشهور المعروف. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15442 |
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم من يدعى علم الغيب؟ لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السؤال: يقول: الآية عالم الغيب لا يعلمه إلا الله، ما حكم من يدعى علم الغيب؟ الجواب: قال تعالي: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا﴿٢٦﴾إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُول﴿٢٧﴾ [الجن:26-27]،﴿قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّـهُ ﴿٦٥﴾[النمل:65]﴿وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴿٥٩﴾[الأنعام:59]، فعلم الغيب من خصائص الله-سبحانه وتعالي- فمن أدعي علم الغيب أو أنه يعلم الغيب فإنه كافر، لأنه يدعي مشاركة الله –جل وعلا- فى شئ من خصائصه – سبحانه وتعالي- . المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15445 الفرق بين العقيدة والإيمان لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السؤال: ما الفرق بين العقيدة والإيمان؟ الجواب: العقيدة هى الإيمان وهو ما يعتقده القلب ويؤمن به، فالعقيدة والإيمان شئٌ واحد، وهما من أعمال القلوب، وهى الأصل والأساس لهذا الدين، فلا دين بدون عقيدة صحيحة، ولا دون إعتقادٍ صحيح على موجب الكتاب والسنة، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره، كذلك الإيمان بالله –سبحانه وتعالى-وبأسمائه وصفاته، فنثبت ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الآسماء والصفات من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل. المصدر موقع الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15448 الفرق بين القضاء والقدر، وما المترتب على الإيمان بالقضاء والقدر لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السؤال: الفرق بين القضاء والقدر؟ ومن الأثر المترتب على الإيمان بالقضاء والقدر؟ الجواب: القضاء والقدر الإيمان به من أركان الإيمان السته؛ تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره، وهو ركنٌ من أركان الإيمان، ولا فرق بين القضاء والقدر فتؤمن بأن الله قدر كل شئ، وأنه لا يحدث شئٌ فى هذا الكون إلا بقضائه وقدره – سبحانه وتعالي -﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ﴿٢﴾[الفرقان:2]، ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴿٤٩﴾[القمر:49]، فالإيمان بالقضاء والقدر هو أحد أركان الإيمان الستة. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15446 |
#14
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
من أنكر توحيد الأسماء والصفات لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- نص السؤال : ما القول في قوم ينكرون توحيد الأسماء والصفات، ويعتبرون ذلك مما أحدثه المتأخرون ؟ نص الإجابة : توحيد الأسماء والصفات هو أحد أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. فالذي ينكر توحيد الأسماء والصفات منكر لنوع من أنواع التوحيد، والذين ينكرون هذا التوحيد لا يخلون من أحد حالين: الحال الأولى: أن ينكروا ذلك بعدما عرفوا أنه حق، فأنكروه عنادًا، ودعوا إلى إنكاره؛ فهؤلاء كفار؛ لأنهم أنكروا ما أثبته الله لنفسه - وهم يعلمونه - من غير تأويل. والحال الثانية: أن يكونوا مقلدين لغيرهم؛ لثقتهم بهم، وظنهم أنهم على حق، أو فعلوا ذلك لتأويل ظنوه صحيحًا، ولم يفعلوا ذلك عن عناد، بل فعلوه من أجل تنزيه الرب بزعمهم؛ فهؤلاء ضُلاّل مُخطئون، لا يُكَفَّرون؛ لأنهم مقلدون أو متأولون. والدليل على كفر الأولين قوله تعالى عن المشركين: ( وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ) [الرعد :30] . قال الشيخ سليمان بن عبد الله في "تيسير العزيز الحميد": "لأن الله تعالى سمى جحود اسم من أسمائه كفرًا، فدل على أن جحود شيء من أسماء الله وصفاته كفر، فمن جحد شيئًا من أسمائه وصفاته من الفلاسفة والجهمية والمعتزلة ونحوهم؛ فله نصيب من الكفر بقدر ما جحد من الاسم أو الصفة". وقال أيضًا: "بل نقول: من لم يؤمن بذلك؛ فليس من المؤمنين، ومن وجد في قلبه حرجًا من ذلك؛ فهو من المنافقين". وتوحيد الأسماء والصفات ليس مما أحدثه المتأخرون؛ فقد سمعت حكم الله فيمن أنكر اسمه الرحمن، والإيمان بهذا النوع موجود في كلام الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة وغيرهم من السلف: قال الإمام مالك لما سئل عن استواء الله على عرشه: "الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة" . وقال عبد الله بن المبارك: "نعرف ربنا بأنه فوق سبع سماوات، على العرش مستو، بائن من خلقه، ولا نقول ، كما قالت الجهمية" . وقال الإمام الأوزاعي: "كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذِكْرُهُ فوق عرشه، ونؤمن بما وردت به السّنّة" . وقال الإمام أبو حنيفة: "ومن قال: لا أعرف ربي في السماء أم في الأرض؟ فقد كفر؛ لأن الله تعالى يقول: ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) [طه : 5] عرشه فوق سبع سماواته". وذكرنا قول الإمام مالك. وإذا أردت الاستزادة من كلام السلف في هذا الموضوع؛ فراجع كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية" للإمام ابن القيم. لكن بعض العلماء يدخل توحيد الأسماء والصفات في توحيد الربوبية، ويقول: التوحيد نوعان: توحيد في المعرفة والإثبات، وهو توحيد الربوبية، وتوحيد في الطلب والقصد، وهو توحيد الألوهية، ولما وجد من ينكر الأسماء والصفات؛ جعل هذا النوع مستقلا من أجل التنبيه على إثباته والرد على من أنكره. وأنواع التوحيد الثلاثة موجودة في القرآن الكريم وبالأخص في أول سورة، وعليك أن تراجع أول كتاب "مدارج السالكين" لابن القيم. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/3900 |
#15
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
ما المقصود في قوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)؟ لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله ورعاه- السؤال: في قوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) ما المقصود بهذه الآية؟ هل القدر يتغير؟ الجواب: ليس هذا بالقدر، الآية في الشرائع أن الله ينسخ منها ما يشاء ويبقي منها ما يشاء، ولهذا قال: (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ)، كل جيل وكل وقت له كتاب يليق بأهله، ثم ينسخه الله بكتاب آخر لمن بعدهم وهكذا، حتى جاء القرآن فنسح كل الكتب وبقي القرآن إلى أن تقوم الساعة لأنه صالح لكل زمان ومكان، أما الكتب السابقة فهي صالحه لوقتها فقط، فالآية ليست في القدر إنما هي في الشرائع. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14830 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[شروحات صوتية]لأول مرة على شبكة (حمل بعض الدروس المسجلة في الفقه و الأصول و العقيدة ل | أبو عبد الرحمن محمد السلفي | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 1 | 08-05-2011 12:07AM |
مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر , وطرق علاجها ,للشيخ / صالح بن فوزان الفوزان | خليفة فرج السلفى | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 1 | 23-07-2010 03:13PM |
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين | أبو حمزة مأمون | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 10-06-2010 01:51AM |
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) | أبوعبيدة الهواري الشرقاوي | منبر الجرح والتعديل | 0 | 21-12-2008 12:07AM |
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر البدع المشتهرة | 0 | 12-09-2004 12:02PM |