|
English |
|
10-02-2017, 05:31AM
|
|
مشرف - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2017
الدولة: جدة - المملكة العربية السعودية
المشاركات: 8
|
|
نقل كلام بعض أهل العلم في تقبيل المصحف
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد : فقد أردت أن أنقل كلام أهل العلم في مسألة تقبيل المصحف ، و أن لا أزيد على كلام العلماء شيئا ، و الحمد لله رب العالمين و به نستعين :
■ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺈﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ(ت241ه) ﻋﻦ ﺗﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ. ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ.
●مجموع الفتاوى (23/65).
قال شمس الدين الزركشى(ت772ه): وعن أحمد ثلاث روايات الجواز والاستحباب والتوقف وإن كان فيه رفعة وإكرام لأنه لا يدخله قياس ولهذا قال عمر فى الحجر لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك
●البرهان فى علوم القرآن 1/478.
وفي ●الآداب الشرعية 2/283 " ويجوز تقبيل المصحف , قدمه في الرعاية وغيرها . وعنه -أي الإمام أحمد-يستحب لأن عكرمة بن أبي جهل كان يفعل ذلك رواه جماعة منهم الدارمي وأبو بكر عبد العزيز, ﻭﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻲ ﺟﻌﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺭﻓﻌﺔ ﻭﺇﻛﺮﺍﻡ ﻟﺄﻥ ﻣﺎ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ﻓﻴﻪ ﻣﺪﺧﻞ ﻟﺎ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺇﻟﺎ ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﺃﻟﺎ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﺎ ﺗﻀﺮ ﻭﻟﺎ ﺗﻨﻔﻊ ﻭﻟﻮﻟﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻗﺒﻠﻚ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ. " .
قال الخرشي المالكي(ت1101ه) في شرحه لخليل: يكره تقبيل المصحف وكذا الخبز.
●شرح الخرشي مع حاشية العدوي2 /326.
----
وقال النووي(ت 676ه):
" ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه وروينا في مسند الدارمي بإسناد صحيح عن ابن أبي مليكة أن عكرمة بن أبي جهل كان يضع المصحف على وجهه ويقول كتاب ربي كتاب ربي "
●( التبيان في آداب حملة القرآن ) ص98
قال الحافظ ابن حجر(ت852ه) : ونقل عن بن أبي الصيف اليماني أحد علماء مكة من الشافعية جواز تقبيل المصحف وأجزاء الحديث.
●الفتح 3/475.
وفي ●الدر المختار 6/384 " روي عن عمر أنه كان يأخذ المصحف كل غداة ويقبله ويقول : عهد ربي ومنشور ربي ، وكان عثمان يقبل المصحف ويمسحه على وجهه " .
وفي ●حاشية البجيرمي(ت1221) – في فقه الشافعية 1/173 – " استدل السبكي على جواز تقبيل المصحف : بالقياس على تقبيل الحجر الأسود ويد العالم والصالح والوالد ; إذ من المعلوم أنه أفضل منهم " .
قال ﻣﺤﻤﺪ ﻋلاﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺼﻜﻔﻲ(1088ه) : ﺗﻘﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻗﻴﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﻟﻜﻦ ﺭﻭﻱ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻛﻞ ﻏﺪﺍﺓ ﻭﻳﻘﺒﻠﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﻋﻬﺪ ﺭﺑﻲ ﻭﻣﻨﺸﻮﺭ ﺭﺑﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻭﻳﻤﺴﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ.
●رد المحتار (6/384 ).
🔸و رد جميع هذا الاستدلال العلامة الفقيه ابن عثيمين(ت1421ه) -رحمه الله تعالى-حيث قال :
تقبيل المصحف بدعة و ليس بسنة،
فلم يكن موجودا على عهد النبي ﷺ
و لا الصحابة رضي الله عنهم.
و قولهم :لم يكن المصحف موجودا حينئذ ﻓﻨﻌﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺨﺎﻑ ﻭﻋﺴﺐ ﺍﻟﻨﺨﻞ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ, ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺂﻳﺔ, ﻭﻟﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ, ﻭﻟﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻳﻀﺎ, ﻓﺪﻝ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺄﺳﻮﺩ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺑﺪﻋﺔ, ﻓﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺄﺳﻮﺩ ﻗﺪ ﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﻓﻪ, ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﺣﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ: (ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻟﺄﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺣﺠﺮ ﻟﺎ ﺗﻀﺮ ﻭﻟﺎ ﺗﻨﻔﻊ, ﻭﻟﻮﻟﺎ ﺃﻧﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﺒﻠﻚ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻚ) . ﺇﺫﺍ ﻓﺘﻘﺒﻴﻠﻨﺎ ﻟﻠﺤﺠﺮ ﺍﻟﺄﺳﻮﺩ ﻟﻴﺲ ﻟﺄﻧﻪ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺃﻭ ﻳﻀﺮﻧﺎ, ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺗﺒﺎﻋﺎ ﻟﻠﺴﻨﺔ ؛ ﻟﻬﺬﺍ ﻟﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺸﺮﻉ ﺗﻘﺒﻴﻠﻪ ﺇﻟﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺄﺳﻮﺩ ﻓﻘﻂ.
ﻭﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻪ: ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻟﺎ ﻳﻀﺮ ﻭﻟﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻀﺮ ﻭﻳﻨﻔﻊ, ﻓﻬﺬﺍ ﻏﻠﻂ ﺃﻳﻀﺎ, ﻧﻔﺴﻪ- ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ, ﺃﻭ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ- ﻟﺎ ﻳﻀﺮ ﻭﻟﺎ ﻳﻨﻔﻊ, ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺮ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ. ﺗﺼﺪﻳﻘﺎ ﻟﻠﺄﺧﺒﺎﺭ, ﻭﺍﻣﺘﺜﺎﻟﺎ ﻟﻠﺄﻭﺍﻣﺮ, ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺑﺎ ﻟﻠﻨﻮﺍﻫﻲ.
ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﻭﻟﺎ ﻳﻀﺮ, ﻟﻜﻦ ﺗﻘﺒﻴﻠﻨﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﻬﺎ ﺛﻮﺍﺏ, ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﻔﺎﻉ.
انتهى بتصرف.●فتاوى نور على الدرب (ج4-ص2).
وسئل الشيخ ابن باز (ت1420)-رحمه الله- كما في ●"مجموع فتاواه" (24 / 399):
هل تقبيل المصحف جائز أم لا؟
فأجاب رحمه الله : هذا العمل ليس له أصل وتركه أحسن، لأنه ليس عليه دليل، لكن يروى عن بعض الصحابة أنه قبل المصحف وقال: هذا كلام ربي ولا يضر من فعله، لكن ليس عليه دليل وتركه أولى، ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عن الصحابة إنما يروى عن عكرمة ، قد يصح أو لا يصح فالترك أولى لعدم الدليل، المهم العمل به والتلاوة والإكثار من القراءة والعمل، هذا المهم وهذا الواجب فالإنسان عليه أن يكثر من قراءة القرآن ويتدبر ويعمل هذا هو المطلوب منه.اهـ
🔸و أما الاستدلال بالأثر عن عكرمة: فقد قال الذهبي : مرسل-يعني الانقاطع بين ابن أبي مليكة و عكرمة ﻓﻌﻜﺮﻣﺔ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺗﻪ, ﻓﻘﻴﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺧﻠﺎﻓﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﺳﻨﺔ ﺛﻠﺎﺙ ﻋﺸﺮﺓ, ﺑﺄﺟﻨﺎﺩﻳﻦ, ﻭﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﺎﻓﺔ ﻋﻤﺮ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﺳﻨﺔ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ, ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮﻙ.
ﺃﻣﺎ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻠﻴﻜﺔ, ﻓﻮﻓﺎﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﺔ ﺳﺒﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺎﺋﺔ, ﻭﻗﻴﻞ: ﺳﻨﺔ ﺛﻤﺎﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻣﺎﺋﺔ -. ●مختصر تلخيص الذهبي لابن الملقن (659).
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺜﻤﻲ ﻓﻲ ■ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ (٩/ ٣٨٥): "ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻣﺮﺳﻠﺎ, ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ".
و سئل الشيخ ابن عثيمين– طيب الله ثراه – كما في ■"لقاء الباب المفتوح" (213 / 15):
ما حكم تقبيل المصحف, ومع توجيه ما يروى عن بعض الصحابة أنهم كانوا يقبلونه ويضعونه على صدورهم؟
فأجاب رحمه الله: لا أظنه يصح عن الصحابة, هذا بدعة محدثة أخيراً, والصواب أنها بدعة وأنه لا يقبل, ولا شيء من الجمادات يقبل إلا شيء واحد وهو الحجر الأسود, وغيره لا يقبل, احترام المصحف حقيقة بألا تمسه إلا على طهارة, وأن تعمل بما فيه, تصديقاً للأخبار وامتثالاً لأوامره واجتناباً لنواهيه.اهـ
وسئل الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله-:
يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله : ما حكم تقبيل المصحف بعد التلاوة ؟
فأجاب : لا أصل لهذا من السنة.
سئلت اللجنة الدائمة [السؤال الثاني عشر من الفتوى] رقم ( 4172 )
■(4 / 152):
رأيت في الناس ما لم أسمع به قط ولا رأيت وهو تقبيل القرآن، كما يقبل رجلان أحدهما الآخر؟
فأجابت : لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن أصلا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
و قد بسط القول في بدعيته العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله- في كتاب ■كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم(ص28-34).
***************************
__________________
من أبلغ ما قرأت /
قال أبو العتاهية :
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التّقى
تقلب عرياناً و إن كان كاسيا
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|