|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تخريج حديث من فضائل بيت المقدس وأن الصلاة فيه تعادل ربع الصلاة في المسجد النبوي - الش
تخريج حديث من فضائل بيت المقدس وأن الصلاة فيه تعادل ربع الصلاة في المسجد النبوي -
الشيخ أسامة العتيبي تخريج حديث من فضائل بيت المقدس وأن الصلاة فيه تعادل ربع الصلاة في المسجد النبوي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فقد سألني بعض الإخوة الفضلاء تخريج حديث أبي ذر رضي الله عنه، والذي اشتمل على بيان فضل الصلاة في بيت المقدس، وأنها على الربع من الصلاة في المسجد النبوي. فكتبت هذا التخريج، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. لفظ الحديث عن أبي ذر رضي الله عنه قال : تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو مسجد بيت المقدس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه، ولنعم المصلى، وليوشكن أن لا يكون للرجل مثل شطن فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا - أو قال : خير من الدنيا وما فيها - ». تخريجه: مدار الحديث على قتادة رحمه الله .. 1- فرواه مرة عن أبي الخليل عن عبدالله بن الصامت عن أبي ذر به .. رواه إبراهيم بن طهمان في مشيخته(رقم62) ومن طريقه: الطبراني في المعجم الأوسط(رقم 7180، 8465)، والحاكم في المستدرك(4/554)، والضياء المقدسي في فضائل بيت المقدس(رقم18) عن الحجاج بن الحجاج ، عن قتادة ، عن أبي الخليل ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر رضي الله عنه 2- ورواه مرة عن عبدالله بن الصامت عن أبي ذر به دون ذكر أبي الخليل. رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار(2/67)، والطبراني في مسند الشاميين(2714)، والبيهقي في شعب الإيمان(3987)، وابن عساكر في تاريخ دمشق(1/174-175) من طرق عن سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في بيت المقدس أفضل أو الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ، ولنعم المصلى في أرض المحشر والمنشر وليأتين على الناس زمان ولقيد سوط أو قال : قوس الرجل حيث يرى منه بيت المقدس خير له أو أحب إليه من الدنيا جميعاً» واللفظ للبيهقي. وقد سقط من السند أبو الخليل مما يدل على أن قتادة دلسه، أو أخطأ فيه سعيد بن بشير فأسقطه. قال الطبراني في الأوسط: « لم يرو هذا الحديث عن قتادة إلا الحجاج ، وسعيد بن بشير ، تفرد به عن الحجاج : إبراهيم بن طهمان ، وتفرد به عن سعيد : محمد بن سليمان بن أبي داود » الحكم عليه: الحديث صحيح . أما الطريق الأول فسنده صحيح رجاله ثقات. الحجاج بن الحجاج: ثقة . وقتادة إمام معروف، إلا أنه يدلس، ولكن عنعنته عن التابعين مقبولة لندرتها، وكان بإمكانه أن يسقط أبا الخليل وهو الواسطة بينه وبين التابعي عبدالله بن الصامت، ولكنه أثبته مما يدل على أنه لم يدلس فيه . وأبو الخليل: هو صالح بن أبي مريم الضبعي البصري وهو ثقة من رجال الجماعة. وعبد الله بن الصامت ثقة من رجال الجماعة إلا أن البخاري أخرج له استشهاداً. وقد قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ووافقه الذهبي. وقال المنذري في الترغيب والترهيب(2/141) : «رواه البيهقي بإسناد لا بأس به وفي متنه غرابة». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد(4/7) : «رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح» وأما الطريق الثاني ففيه سعيد بن بشير وهو لين الحديث. وقال الدارقطني في العلل : «(1105) وسئل عن حديث عبد الله بن الصامت عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات في مسجد بيت المقدس الحديث. فقال: يرويه قتادة واختلف عنه فرواه حجاج بن الحجاج عن قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر واختلف عن سعيد بن بشير فرواه محمد بن عقبة السدوسي عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن عبد الله بن الصامت وكذلك روى سعيد بن أبي عروبة عن قتادة وقال علي بن حجر وهشام بن خالد وغيرهما عن الوليد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عبد الله بن الصامت لم يذكر بينهما أحدا وقتادة لم يسمعه من عبد الله بن الصامت وقول حجاج بن حجاج عن قتادة عن أبي الخليل أشبه بالصواب». وقال شيخنا الألباني رحمه الله في الصحيحة عند كلامه على الحديث (رقم2902) : «أصح ما جاء في فضل الصلاة فيه حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : تذاكرنا و نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسجد بيت المقدس ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ، و لنعم المصلى .. )) الحديث أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار" ( 1 / 248 ) و الحاكم ( 4 / 509 ) و البيهقي في " الشعب " ( 3 / 486 / 4145 ) و الطبراني في " الأوسط " ( 2 / 220 / 1 / 8395 - بترقيمي ) و قال : " لم يروه عن قتادة إلا الحجاج و سعيد بن بشير ، تفرد به عن الحجاج إبراهيم بن طهمان ، وتفرد به عن سعيد محمد بن سليمان بن أبي داود " . قلت : قد تابعه آخران ، أحدهما: الوليد بن مسلم عند الطحاوي ، و الآخر : محمد ابن بكار بن بلال عند البيهقي . والحجاج هو ابن الحجاج الباهلي ، و هو ثقة من رجال الشيخين ، و مثله إبراهيم بن طهمان، و لذلك قال الحاكم عقبه: " صحيح الإسناد". و وافقه الذهبي . وهو كما قالا . وقال الهيثمي في " المجمع " ( 4 / 7 ) : " رواه الطبراني في الأوسط " ، و رجاله رجال الصحيح " . ولم يقف المنذري على رواية الطبراني هذه ، و كذا رواية الحاكم ، فقال في " الترغيب " ( 2 / 138 ) : " رواه البيهقي بإسناد لا بأس به ، و في متنه غرابة " ! كذا قال ! و كذلك لم يقف على رواية الحاكم هذه الصحيحة المعلق على " مشكل الآثار " ( 2 / 68 - طبع المؤسسة ) ، فصدر تخريجه بتضعيف إسناده بسعيد بن بشير ، و نقل قول الهيثمي المذكور ، دون أن يدري أن إسناده - كإسناد الحاكم - صحيح ». الخلاصة: الحديث صحيح، وقد صححه الطحاوي، والحاكم والذهبي، والألباني. وحسنه المنذري.
__________________
قال سهل بن عبدالله التستري:
عليكم بالأثر والسنة ،فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه ،وأذلوه وأهانوه. |
#2
|
|||
|
|||
بوركتم أخي الفاضل على النقل
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله في جهودكم
|
#4
|
|||
|
|||
حفظ الله الشيخ العتيبي ومشايخ أهل السنة
وجزاك الله خيرا أخي
__________________
عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي ahmad32az@yahoo.com |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|