|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال في مسألة "طلب" الدعاء من الأموات ..
أحسن الله إليكم شيخنا
هل في مسألة طلب الدعاء من الموتى قولان عند أهل السنة وهل هذه المسألة تتصل بمسألة سماع الأموات فقد سمعت من بعض الاخوة أن بعض العلماء لم يجزم بكفر من طلب من ميت أن يدعو له كفراً أكبرفهل هذا صحيح؟ |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الدعاء عبادة كما قال تعالى وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين فأمر الله بالدعاء ووعد بالاجابة فدل على انه عبادة ولذلك قال ان الذين يستكبرون عن عبادتي وجاء عند الترمذي في جامعه مايدل على ذلك ويؤكده من حديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي رواه عنه النعمان بن بشير فِي قَوْلِهِ وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ قَالَ الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ وَقَرَأَ وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِلَى قَوْلِهِ دَاخِرِينَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وضابط الدعاء كما قال السهسواني علامة الهند نداء لغائب مقرون مع طلب فاذا نادى ميتا وقرن نداءه مع طلب الدعاء منه صار تعبدا للميت فكيف حينئذ لايكون شرك نعم جاء عن شيخ الاسلام أنه بدعة اذا دعاه عند قبره أو كما جاء عنه ولكن يمكن تسمية الشرك بدعة كأن يقال التقرب الى الله بدعاء الموتى وطلب الشفاعة بدعة وأعني بدعة شركية تخرج من دين رب البرية ويصح على هذا ان نقول النصارى ابتدعوا في الاعتقاد لظنهم أنه اعتقاد محبوب عند الله فلاشك ان ذلك شرك اكبر ولاتلتفت للذي قال انه ليس بشرك لأنها عبادة للميت وماالفرق بين طلب الشفاعة من الميت بالتقرب له بعبادة الذبح وطلب الدعاء وهو نوع شفاعة بالتقرب له بنداءه مع طلب الدعاء منه وهو عبادة له وانما يقال قديعذر الذي يطلب منه عند قبره لجهله ولظنه أنه يسمع ويجيب كما قال الامام محمد بن عبدالوهاب لاأكفر العابد عند قبة الكواز لانه قد يكون جاهلا واما ذات العمل فلاشك أنه شرك أكبر مخرج من الملة فما الفرق بين منجاء الى هبل يطلب منه الداء عند الله ومن جاء الى ميت
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
ينقل الى منبر التوحيد
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
ويثبت في منبر الاسئلة
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#5
|
|||
|
|||
أحسن الله إليكم شيخنا وجزاكم خيراً
وقد سئل فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ سلمه الله : س/ هذا سائل يقول: مهم. جعل الكتابة بالقلم الأحمر عشان تصير خطر يعني، يقول: ما رأيك فيمن ينسب لشيخ الإسلام ابن تيمية أن سؤال الميت أن يدعو الله لك ليس من الشرك الأكبر بل هو بدعة؟ ج/ هذا جاء في كلام شيخ الإسلام صحيح لكن البدعة يريد بها البدعة الحادثة؛ يعني التي حدثت في هذا الأمة، وليس مراده رحمه الله بالبدعة أنها البدعة التي ليست شركا لأن البدع التي حدثت في الأمة منها بدع كفرية شركية ومنها بدع دون ذلك فإذن قوله: وأما سؤال الميت أن يدعو الله للسائل فإنه بدعة. يعني هذا حدث في هذه الأمة حتى أهل الجاهلية ما يفعلون هذا، ما يقولون أدعو الله لنا، إنما يقولون اشفع لنا. فمسألة أن يطلب من الميت الدعاء هذه بدعة حدثت، حتى المشركين ليست عندهم، وأهل الجاهلية ليست عندهم بل حدثت في هذه الأمة، وإنما كان عند أهل الجاهلية الطلب بلفظ الشفاعة اشفع لنا، يأتون ويتقربون لأجل أن يشفع، يتعبدون لأجل أن يشفع أو يخاطبونه بالشفاعة ويقولون اشفع لنا بكذا وكذا، أما أدع الله لنا هذه بدعة حدثت في الأمة. فكلام شيخ الإسلام صحيح أنها بدعة محدثة، وكونها بدعة لا يعني أن لا تكون شركا أكبر، فبناء القباب على القبور وسؤال أصحابها والتوجه إليها على هذا النحو الذي تراه من مشاهد والحج إلى هذه المشاهد وجعل لها مناسك كلها بدعة، نقول بدعة حدثت في هذه الأمة، وهي يعني سؤال أصحاب هذه المشاهد والذبح لها وعلى هذا النحو الموجود لم يكن موجودا في الجاهلية على هذا النحو، وإنما كانت عبادتهم للأموات على شكل أصنام وأوثان والتجاء للقبور وأشباه ذلك؛ لكن ليس على هذا النحو، فلم يكن أهل الجاهلية يحجون كالحج إلى بيت الله الحرام يحجون إلى مشهد أو إلى قبر أو ما أشبه ذلك.نقول هذه بدعة؛ لكن هل يعني أن هذا ليس شركا أكبر؛ لا؟ لأن البدع منها ما هو مكفِّر. من شريط شرح كشف الشبهات. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|