#1
|
|||
|
|||
اعلمي بهذا من خلفكِ من النساء..
تطبخ، تغسل، تكنس، تـُـعنى بشؤون بيتها، تتعب من أجل الجميع، تـُـرضع أطفالها، تـُـربي أولادها، تحفظ زوجها إن غاب، تســرّه إذا نـظــر، لا تخرج للجمعة والجماعة، لا يجب عليها الجهاد بالسيف... لكنها تـُـشارك الرجل في الأجــر كيف ذلك ؟ تُجيب عليه وافدة النساء أسماء بنت يزيد الأنصارية التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي إني وافدة النساء إليك وأعلم - نفسي لك الفداء - أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي . إن الله بعثك بالحق إلى الرجال والنساء فآمنا بك وبإلهك الذي أرسلك ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورا، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمعة والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله . وإن الرجل منكم إذا أخرج حاجا أو معتمرا ومرابطا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله ؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ، ثم قال : ((هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه ؟)) فقالوا : يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا . فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها ثم قال لها : ((انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء أن حسن تـَبـَعـّـل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته تعدل ذلك كله)) فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا . [رواه البيهقي في شعب الإيمان . وهو في تاريخ واسط] . قال ابن الأثير : التَّبَعُّل : حسْن العِشْرة .فإذا قـَـصـَـرت المرأة معنى العبادة على الركوع والسجود فحسب فاتها الأجر العظيم، لأنها تتصور أن العمل في البيت وخدمة الزوج وحسن المعاشرة وتربية الأولاد تظن أن ذلك كله ليس من العبادة في شيء . وهذا قصور في تصوّر العبادة . وإذا نظرنا في تعريف العبادة نجد أنها – كما قال شيخ الإسلام - : هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ، فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والآمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة ، وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله . وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خـَـلـَـق الخلق لها ، كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وبها أُرسل جميع الرسل . انتهى كلامه – رحمه الله – . ***** فأنت أخيه في عبادة ما دمت في خدمة زوجك وبنيك طالما أنك في طلب مرضاته وما زلت في إحسان معاشرته فهنيئاً لك الأجر في قـعــر بيتك. وفقكِ الله لمرضاته التعديل الأخير تم بواسطة مشاركة سابقة ; 20-03-2010 الساعة 01:31AM |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خيرا على البشارة الطيبة وبشرك الله بالجنة.
|
#3
|
|||
|
|||
وفقك الله00
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#4
|
|||
|
|||
وإياكم..
اللهم آمين. |
#5
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
تنبيه قد ضعف الحديث العلامة المحدث ناصر الدين الألباني وأردت أن أذكره في التعليق ولم يسعفني الوقت فقد قال في السلسة الضعيفة 6242 - ( انصرفي أيّتها المرأةُ ، وأَعْلِمي مَنْ وراءك من النّساء أنّ حسن تبعُّل إحداكن لزوجها ، وطلبها مرضاته ، وأتباعها موافقته يعدل ذلك كلَّه ) . ضعيف . أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق " (2/609) من طريق العباس ابن الوليد بن مَزْيَد : أخبرني أبو سعيد الساحلي - واسمه الأخطل بن المؤمل الجُبَيلي - : نا مسلم بن عبيد عن أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبدالأشهل : أنها أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بين أصحابه ، فقالت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله! أنا وافدة النساء إليك واعلم - نفسي لك الفداء - أثه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي : أن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة ؛ فآمنا بك وبإلهك ، وإنا - معشر النساء - محصورات ،000الخ ماقال ثم قال رحمه الله لت : والعباس هذا ثقة ، لكن شيخه أبو سعيد الساحلي الجبيلي لم أجد من وثقه حتى ولا ابن حبان ، وقد أورده ابن ماكولا في "الإكمال " (2/258) والسمعاني في "الأنساب ، بهذه الكنية - ولم يسمياه - بروايته عن أبي زياد عبدالملك بن داود ، وعنه عبدالله بن يوسف . وقلت (ماهر )سننظر ان كان له شاهد يتقوى به أو من ترجم لهذا المجهول
وعلى كل حال باقي الكلام طيب سعادة المرأة أن تتقي الله وتعمل به والحمدلله رب العالمين
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#6
|
|||
|
|||
بوركتم،،
لو تنظرون إلى هذا الرابط وتخبرونا بصحته من عدمه مأجورين بإذن الله،، http://re-understanding.blogspot.com...post_2214.html وأحب أن أضيف على الموضوع: 1933 - ( صحيح ) وعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد صحيح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ) رواه ابن حبّان (1296) وَصححه الألباني فِي "صحيح الجامع" (660). 1838 - " خير النساء التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 453 : رواه النسائي ( 2 / 72 ) و الحاكم ( 2 / 161 ) و أحمد ( 2 / 251 و 432 و 438 ) ( 3490 ) ( الصحيحة ) لا آمر أحدا أن يسجد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني |
#7
|
|||
|
|||
نعم يستدرك على العلامة الألباني بمثل الشاهد الذي عند أبي الدنيا والذي لم ييسر للشيخ النظر فيه
وهو مارواه في النفقة على العيال لابن أبي الدنيا - باب حق الرجل على زوجته حديث:520 حدثنا عبد المتعال بن طالب ، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان ، عن الحجاج بن دينار ، عن محمد بن علي ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بينا نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتته امرأة فقالت السلام عليك يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، الله رب الرجال ورب النساء ، وآدم أبو الرجال وأبو النساء بعثك الله إلى الرجال وإلى النساء ، والرجال إذا خرجوا في سبيل الله فقتلوا فأحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله وإذا خرجوا لهم من الأجر ما قد علموا ونحن نخدمهم ونجلس فما لنا من الأجر ؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئي النساء عني السلام وقولي لهن : إن طاعة الزوج تعدل ما هناك وقليل منكن تفعله حق الرجل زوجته " * وراجعت إسناده فوجدته لابأس به موفقة ان شاء الله
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#8
|
||||
|
||||
جزاكم الله خير الجزاء على التوضيح.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|