|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بيان الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله للأحكام المترتبة على الصلاة على الكرسي
بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام المترتبة على الصلاة على الكرسي للشيخ ماهر القحطاني حفظه الله التفريغ والآن نتكلم في هذه المناسبة عن الأحكام المترتبة على الصلاة على الكرسي. نعم أولا: يحرم على الرجل أن يتساهل فيصلِّي على الكرسي وهو مستطيع القيام والركوع والسجود، وضابط الصلاة على الكرسي أو على الأرض جالسًا العملُ بما رواه البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين قال: كانت بي بواسير فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى جنب " ليس معنى " فإن لم تستطع " أن تُشَلّ قدماك بحيث إذا وقفت تسقط! لا! لأن الصحابي ما قال: ’’ كنت مشلولا ‘‘ قال: (( كانت بي بواسير )) ومن المعلوم أن صاحب البواسير إذا اِلْتَهَبَتْ عليه من أشد ما يكون ربَّما إذا تحامل على نفسه بالقيام وجد مشقة، فمعنى الحديث " صلِّ قائمًا " فإذا وجدت مشقة واشتدت عليك فاجلس، فالمشقة تجلب التيسير؛ وليس معنى الحديث أن يكون الرجل -لا يصلي قائم حتى- لا يصلي قاعد حتى يكون مشلولا! لا!! إذا اشتدت عليه المشقة كوجع الظهر يشق عليه أو الحامل إذا صلت في الشهور الأخيرة قائمة أو سجدت تجد ألما في بطنها شديد أو نحو ذلك، ولا يشترط الشلل كما يفهم بعض من لا يفقه هذا الحديث. فإذا صلى على الكرسي مثلا وقد سمعت بعض إخواننا يشدد يقول: ’’ لا تصلون على الكراسي لأنه ما كان في زمن النبي الكرسي ‘‘ أنهم يصلون على الكراسي؛ على كل حال نحن نقول أن مقصود الشارع ما هو؟ حصول التخفيف على المكلَّف ولا لا؟ وأيهما أقرب للركوع أن يركع وهو على الكرسي؟ أو يركع وهو جالس في الأرض متربع؟. على كل حال نقول له: ابدأ أيها المصلي على الكرسي صلاتك وأنت قائم لا تبدأها وأنت قاعد تكبر فإن هذه باطلة هذه الصلاة باطلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلِّ قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا " فيبدأ يصلي على الكرسي بالقيام مع القدرة إذا كان عنده إشكال في السجود ولا يستطيع النزول في الأرض ليسجد فحينئذٍ يصلي على الكرسي ولكن يبدأ صلاته بالقيام ويركع، ثم إذا جاء لمرحلة السجود ولا يستطيع إلا الإيماء فله أن يجلس على الكرسي ثم يخفض بسجوده فيجعله لا شك أخفض من السجود لو ركع إيماءً نعم طيب. والصف في الصلاة؟ فإنه إذا صفَّ في الصلاة مع الناس آذى من خلفه فحينئذٍ إن استطاع أن يتحرك بالكرسي إلى الأمام وإلى الخلف فطيب، بمعنى أنه يصُف مع الناس فلا يتقدم عليهم لأن النبي قال: " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم " فيُرجع الكرسي والناس خلفه قيَّام، فإذا أراد الركوع نعم تقدّم وقدّم الكرسي حتى يركع من خلفه أو يسجد من خلفه، وإذا شق عليه نعم فالأمر إن شاء الله سهل يُقدم الكرسي ويتقدم على الصف لأن المشقة تجلب التيسير إذا كان لا يستطيع ذلك، غير أنه إذا استطاع السجود لا يومئ يجب أن يسجد على الأرض ولا يُرفع له شيء كما مر معك في أثر ابن عمر رضي الله تعالى عنه. التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 15-01-2011 الساعة 11:22PM سبب آخر: إضافة التفريغ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|