|
English |
|
25-08-2010, 06:31PM
|
|
فيمن يرد حكم العلماء الذين يردون على من خالف منهج السلف الصالح أنه : متكبر
بسم الله الرحمان الرحيم
سئل فضيلة الشيخ زيد بن هادي المدخلي حفظه الله وبارك في علمه وعمره ونفعنا الله بعلمه
ما قولكم - يحفظكم الله - فيمن لا يقبل حكم العلماء في ردهم على بعض من خالف منهج السلف وحكمهم عليه بما يخرجه من السلفية مع أنهم يذكرون النقول من كلامه التي تدل على انحرافه والأدلة الواضحة التي تدينه وترد عليه ويقول بعد المناقشة والتوضيح والبيان : لم اقتنع بالأدلة التي ذكرت فكيف نتعامل معه؟ وبماذا نحكم عليه ؟
الجواب:
قولي فيمن يرد حكم العلماء الذين يردون على من خالف منهج السلف الصالح أنه : متكبر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الكبر بطر الحق وغمط الناس ".
لأن حكم العلماء السائرين على نهج السلف الصالح في العقيدة والشريعة حق ولا يرد الحق إلا ظالم ولا سيما إذا كان الراد لحكم العلماء يعلم أن المخالف لمنهج السلف منحرف عن الحق.
وما من شك عندي أن فاعل ذلك : ملحق بأهل البدع لدفاعه عنهم وعدم رضاه عمن يرد عليهم بدعهم وضلالاتهم لأن بالرد على المخالف لمنهج الحق يظهر باطله وأهل الاهواء وأعوانهم يشق عليهم أن يظهر باطلهم فينفر الناس عنهم ويكرهون ما هم عليه من باطل قد زينوه لبعض الناس فتابعوهم عليه.
أضف إلى خطئه الفاحش وتعقبه للمبطلين أنه إذا نوقش من أهل العلم وأدين أجاب أنه : غير مقتنع بالأدلة وهذا ما يسمى عند عوام الناس: ( عذر أقبح من فعل ) .
وأما كيف التعامل معه : فإنه يلحق بأصحاب البدع في الهجر له والتحذير منه وترك مجادلته كما هدي السلف مع نظرائه في قديم الزمان وحديثه .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|