|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سماحة المفتي جائزة خادم الحرمين للترجمة خطوة هامة للرقي بالمستوى المعرفي للأمة
سماحة مفتي عام المملكة
جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة خطوة هامة للرقي بالمستوى المعرفي للأمة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أثنى سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة مؤكداً أن رعاية المليك للجائزة تمثل دلالة صادقة لجهوده - يحفظه الله - في مد جسور التواصل بين الشعوب وتحقيق التبادل المعرفي بين الحضارات لما فيه خير الإنسانية . وأضاف سماحة المفتي في تصريحات بمناسبة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتاها الثالثة لعام 2009 م ، والذي يقام السبت 4 من ربيع الثاني 1431ه الموافق 20 مارس 2010بالعاصمة الرياض : ان جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة خطوة هامة لتحقيق التعايش السلمي بين أتباع الديانات والحضارات والاستفادة من تجارب الآخرين وعلومهم فيما لا يتناقض مع أصول الشريعة وأحكامها ، وتوضيح الجانب المشرق من دين الإسلام في عنايته بالعلم والعلماء باعتبار الترجمة هي الوسيلة المهمة والفاعلة في نقل المعرفة من ثقافة إلى أخرى . وقال سماحته انه انطلاقاً من المبادئ الثابتة في الإسلام العظيم في التعامل مع كل من أراد التعايش السلمي مع المسلمين على أساس من البر والعدل جاءت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الدعوة إلى مد جسور التواصل بين الشعوب والتبادل المعرفي بين الحضارات ، والحوار بين أتباع الديانات المختلفة ، وجاءت جائزته العالمية للترجمة خطوة هامة في هذا المجال . ونحن نرى في الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لهذه الجائزة دلالات صادقة في خدمة الإنسانية بعامة والرقي بالمستوى المعرفي للأمة المسلمة بوجه خاص . وأكد سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن الجائزة تساهم في تعريف غير المسلمين من أتباع الحضارات الأخرى بإسهامات الحضارة العربية والإسلامية في مجال العلوم والمعرفة ، سواء في القرون الماضية حيث كانت الأمم الأخرى تعيش في عصر الظلام والجهل ، بعيداً عن العلم والتحضير ، بينما كانت البلاد الإسلامية وقتها محاضن للعلم والنور والمعرفة في مختلف المجالات ، تستنير بها الأمم الأخرى في أقطار الأرض من حولها فنهضت تلك الأمم ببركة علوم المسلمين من سباتها ، ووظفوا خدمات علماء المسلمين في بناء حضارتهم الحديثة ، كما أن الجائزة تساهم في التعريف بما يقدمه المسلمون في الوقت الحاضر من خدمات علمية ومعرفية وما يطمح منهم من إسهامات ليكونوا بإذن الله في مقدمة الركب الحضاري . وأشار سماحة مفتي عام المملكة إلى أهمية جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة في بيان عناية الإسلام بالعلم والمعرفة ، ودعوته إلى النظر والتأمل في الكون الفسيح المحيط بالإنسان وسبر أغواره ومعرفة سننه لإدراك عظمة الله وقدرته وبالغ حكمته في خلقه ، لأجل القيام بمهمة الاستخلاف في الأرض وإعمارها لخدمة الإنسانية . وأشاد سماحة المفتي في ختام تصريحه بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في خدمة الإنسانية والتقريب بين الشعوب والأمم المختلفة وسعيه الحثيث لتعريف العالم بسماحة الإسلام ورحمته وتحقيق دوره الرائد في قيادة البشرية ، سائلاً الله العلي القدير أن يبارك في جهوده وان يسدد خطاه على الحق وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين. المصدر
__________________
عن ابن سيرين قال : لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم الخير كل الخير في اتباع من سلف والشر كل الشر في ابتداع من خلف أبو محمد أحمد بوشيحه الليبي ahmad32az@yahoo.com |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|