|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يدعو لفتح مستشفيات سلفية
بسم الله الرحمان الرحيم هذه المقتطفات عبارة عن نصائح سلفية غالية وجهها فضيلة والدنا الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي إلى أبنائه السلفيين في كلِّ مكان و قد نفع الله بها جم غفير من أهل الفطر السليمة الذين ينفرون من الإفراط و التفريط . و هي من شريط : (( نصيحة للسلفيين جلسة 07 ذي الحجة )) . و نظرا لما تضمنته من توجيهات حكيمة و ارشادات نافعة عزمت على نشرها لتعميم الفائدة : قال الشيخ ربيع حفظه الله و متع به : (( قلت ينبغي أن نفتح مستشفيات، نفتح مستشفيات و الذي يمرض من السلفيين نعالجه، ما نخسره ، نفتح مستشفيات نعالج، العلماء قبلنا كانوا يعالجون الأمور، يعالجونها، يرحمون النَّاس ، و يتلطفون بهم، فنحن نتلطف، و نرحم السلفيين، الحمد لله الذي (هدى الناس) للسلفية،؛ فنحرص (قداسيتها ) ، و إذا مرض لنا واحد (نعالجه) ؛ قال(أحدهم ) الشيخ ربيع قال : " إن لم تدينوا فلانا أفعل و أفعل" ؛ قلت : و الله أنا لا أنفع نفسي، أنا لا أسقط أحدا من السلفية، و أني لما أرى الإنسان يترنح يريد أن يسقط أنا أسكت ، أنا أسكت ؛ فإذا غلبني و سقط هو المسؤول، و أنا ما أسقط أحدا ، و الله الحدادية ما أسقطناهم خليناهم يترنحون ؛ و غيرهم ، و غيرهم حاربونا و حاربونا و بعدين ؛ فنحن ما نُطارد الناس، هم الذين يهربون، يبدؤوننا بالحرب ثم ؛ أما نحن فنحاول أن نحافظ على بقائهم في الصف السلفي إلا إذا غلبنا على أمرنا، و سقطوا فهذا هم المسؤولون فيه ، و لهذا صبرنا على فلان سنوات، و على فلان سنوات، و على فلان سنوات،؛ قلت ما ( أحب) السلفيين يتبددون و يتفرقون؛ فإذا عجزنا أعذرنا إلى الله سبحانه و تعالى ، و لهذا و الله لما كتبت أضواء إسلامية جاءني الذي يقرأ الكتاب، قال : (لماذا ما ) بدعته ؟! قلت : خلِّ هذا لغيري، جاءني الحدادية (جادلوني ساعة و نصف) ؛ لماذا لم يبدع فلان و فلان ، و أنا أعرف أن فلان و فلان يبغون أن أكفرهم، و قد يكون بعض الحدادية الذين جاءوني مدسوسين منهم من جاء ضده ، فيذهبون للشيخ الألباني، و الشيخ ابن باز، و الشيخ ابن عثيمين يتباكون كذا، و كذا إلى آخره؛ و تجيك المشاكل، قلنا نحن نهتم بدعوتنا ، و أجيب لهم الأدلة و أجيب لهم القواعد لكنهم ما اقتنعوا، و بعدين راحوا،...)) ثم قال الشيخ حفظه الله : (( فالدعوة تحتاج إلى لطف، تحتاج إلى حكمة، تحتاج إلى رعاية، تحتاج إلى عناية، و يجب أن نتكاتف جميعا أساتذة و طلابا في تحبيب هذه الدعوة إلى النَّاس، و نستخدم أسلوب الحكمة في الدعوة إلى الله فإنه أصلٌ أصيل في هذه الدعوة { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة}(النحل:125) ، { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}(يوسف :108) ؛ علم ، هو البصيرة هي العلم، و الحكمة في الدعوة إلى الله تبارك و تعالى، و من الحكمة أننا لا نكسر رأس كل واحد ، كل مرة، لا ! رأفة بالناس و إلا فالموت للدعوة، الدعوة تموت بهذه الطرق، و الآن ما تجد كان هذه الظاهرة ظاهرة التفرق و التمزق كانت شعار الخوارج، ...)) ثم قال أيضا : (( إخواننا ! إن هذه الدِّين النصيحة لابد من هذا البيان، و لابد أن نسلك طريق الحكمة و الرحمة في الدعوة إلى الله تبارك و تعالى، و الحلم و الصبر على السلفيين و إلا لما الإنسان يترنح يريد أن يسقط ما تدفعه إلى الهوة !! نمسك، نمسك حتى لا يذهب؛ فإذا ذهب و انفلت منَّا هو المسؤول أمام الله عز و جل هذه الأمور و إلا سوف تضيع الدعوة السلفية، فبارك الله فيكم. عليكم بطلب العلم الشرعي، و عليكم بأخلاق الرسول عليه الصلاة و السلام، حلم، صبر، حكمة هذه الأمور لابد منها ، من لوازم الدعوة إلى الله تبارك و تعالى، ربوا أنفسكم على هذا، و ربوا من تدعونهم و لا تفتروا، العالم منكم و الذي عنده شيء من العلم، في شيء معين يعرفه، و يضبطه بحيث أنه ما يقوى على طلب العلم يدعو إلى الله بالحكمة و البصيرة. خلوا الناس يحبون هذه الدعوة و يدعون إليها، لا تكرهوا الناس في هذه الدعوة الآن يكرهونها و يشمئزون منها بسبب التشددات الآن التي أصبحت على السلفيين بعضهم بعضا أكثر منها حتى و الله الحدادية ما تركونا و الله قالوا يمشون مع المبتدعة و الفساق كانوا يمشون مع المبتدعة و الفساق، و أظنهم إلى الآن و غيرهم من الذين يشدون على المنهج السلفي تراهم يتعاطفون مع أهل البدع و الضلال و يحاربون أهل السنة، و هذا الآن موجود عدم التراحم و التعاطف بين السلفيين تجد شيء ما أقول كلهم ، يوجد في كثير منهم صراحة لابد بينكم الرحمة، لا بد من الحلم، لابد من الصبر، و ضعوا نصب أعينكم المؤمنين كالبنيان يشد بعضه بعضا إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى؛ الأصل بينكم التعاطف و المحبة و التراحم، و بثوا فيما بينكم كل ما يؤلف القلوب ، و يحبِّب بعضكم إلى بعض، و ابتعدوا عن أسباب التي تؤدي إلى الفرقة. أنا قلت لبعض السلفيين، قلت يا أخي ! إذا تأكدت أنك على حق في هذه القضية، و وافقك بعض العلماء ثم رأيت آثارها سيئة و سلبية على الدعوة السلفية فيجب أن تترك هذا الشيء حماية لهذه الدعوة، و حفاظا على أهلها ألا يتفرقوا بارك الله فيكم؛ فأسباب الفرقة أن يتوبوا إلا هناك نص من الشارع عليه الصلاة و السلام فهذا لا يترك لأحد، أما رأي يراه بارك الله فيكم، و يؤيده بعض العلماء لكن يرى أنه يضر بهذه الدعوة ، و يضر بأهلها، فعليه أن يكف لسانه، و ينسى هذا الرأي لحماية هذه الدعوة و لمصلحتها و حماية أهلها و مصلحتهم. أسأل الله أن يوفقنا و إياكم لما يحب و يرضى و أن يؤلف بين قلوب السلفيين و أن يجمع الأمة كلها على كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام، و أن يهيئ لهم دعاة صالحين مخلصين صادقين يجمعوهم على كتاب الله و ليعيدوهم إلى حظيرة السنة ؛ إن ربنا سميع الدعاء و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.)) ثم قال : (( ...أنا أعرف كثير من الشباب السلفي الآن لا يترك شاذة و لا فاذة يبغي يحكم على كل النَّاس، على كل الناس يتحرى كلمة و يحكم عليه؛ قلت له ما كان كذا و العلماء كانوا كذا و لابد ! اتق الله في هذا الأسلوب، العلماء الذين قبلنا من محمد بن عبد الوهاب إلى يومنا هذا بارك الله فيكم ما قامت السلفية! كلما تحرك إنسان حكمت عليه ، لا ! اصبر ! انصحه! غض الطرف ! مادام يؤمن بمنهجك، و عقيدتك بارك الله فيك ترى فيه بعض الضعف ناصحه ! ذكرت له حكمة الرسول عليه الصلاة و السلام في المنافقين و في غيرهم بارك الله فيكم، لحماية الدعوة و فهمها، و لمصالح الدعوة و لحماية الناس، الآن رأينا آثار هذا التَّسرع من الشباب، و الشدة الزائدة ،..)) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|