|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رفع اليدين في الصلاة يكون في كل خفض ورفع
رفع اليدين في الصلاة يكون
في كل خفض ورفع بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعود بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله الله بالهدى ودين الحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة اما بعد .عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى عليه وسلم ( يكتب في كل اشارة يشير الرجل بيده في صلاته عشر حسنات كل اصبع حسنة ) السلسلة الصحيحة رقم 3286 .قال الامام الشافعي رحمه الله روى الرفع جمع من الصاحبة لعله لم يروا قط حديث بعدد اكثر منهم .قال ابن المنذر لم يختلف اهل العلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه .قال البيهقي في السنن والخلافيات اسماء من روى الرفع عن نحو من ثلاثين صحابيا وقال سمعت الحاكم يقول اتفق على رواية هذه السنة العشرة من الصاحبة المشهود لهم بالجنة ومن بعدهم من اكابر الصحابة قال البيهقي وهو كما قال .وروى ابن عساكر في تاريخه من طريق ابي سلمة الاعرج قال ادركت الناس كلهم يرفع يديه عند كل خفض ورفع .قال الامام البخاري لم يثبت عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لم يرفع يديه .قال عبد الرزاق اخذت ذلك عن ابن جريج واخذ جريج عن عطاء واخذه عطاء عن ابن الزبير واخذه ابن الزبير عن ابي بكر واخذه ابو بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .قال البخاري في جزء رفع اليدين روى الرفع سبعة عشر نفسا من الصحابة .قال علي بن المديني في حديث الزهري عن سالم عن ابيه هذا الحديث حجة على الخلق كل من سمعه فعليه ان يعمل به لانه ليس في اسناده شيئ نقل البخاري عقب حديث ابن عمر رضي الله عنهما في هذا الباب عن شيخه علي ابن المديني قال حق على المسلمين ان يرفع ايديهم عند الركوع والرفع منه لحديث ابن عمر .قال البخاري في الجزء المشهور قال الحسن وحميد بن هلال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون ايديهم ولم يستثن منهم احدا اخي القارئ من منطلق هذه الاثار نرى ان الرفع في الصلاة سنة معمولا بها من عهد الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من التابيعين ومن بعدهم من الائمة الى يومنا هذا فهي سنة موروثة خلف عن سلف وحرص الصحابة رضوان الله عليهم على فعلها والداومة عليها وتعليمها للذين جاؤوا من بعدهم فهذا الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يضرب بالحصى من لم يرفع في الصلاة .روى البخاري في جزئه رفع اليدين عن مالك ان ابن عمر رضي الله عنهما(كان اذا راى رجلا لا يرفع يديه اذا ركع واذا رفع رماه بالحصى) وكذلك ما رواه ابن عبد البر عن عمر ابن عبد العزيز رحمه الله (ان كنا لنؤدب عليها) يعني على ترك الرفع وهذا الصحابي ابو حميد يعلم الناس صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجود عشرة من الصحابة ويذكر الرفع ما معنى رفع اليدين في الصلاة ذكر ابن حجر في الفتح عدة معاني لرفع اليدين في الصلاة ومن بين ما ذكر .نقل ابن عبد البر عن ابن عمر رضي الله عنهما(رفع اليدين زينة الصلاة) وقال الربيع قلت للشافعي مامعنى رفع اليدين قال(تعظيم الرب واتباع سنة نبيه) وقال محمد بن سيرين(هو تمام الصلاة) رواه الاثرم .وقال سعسد بن جبير(هو شيئ يزين الرجل به صلاته)رواه البيهقي وعن النعمان بن ابي عياش مثله رواه الاثرم صفة رفع اليدين قال حسين العوايشة( الموسوعة الفقهية المجلد الثاني رقم 11)كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه ممدودة الاصابع(لا يفرج بينهما ولا يضمهما) اخرجه البخاري ومسلم ويجعل كفيه حذو منكبيه لحديث ابن عمر(رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكون حذو منكبيه) واحيانا يبالغ في رفعهما حتى يحاذي بهما اطراف اذنيه لحديث مالك ابن الحويرث(ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه واذا ركع رفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه واذا رفع راسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك)وفي رواية(حتى يحاذي بهما فروع اذنيه) فروع اذنيه اي اعاليهما وفرع كل شيئ اعلاه (النهاية) حالات رفع اليدين قال حسين العوايشة (الموسوعة الفقهية المجلد الثاني رقم6) قد ثبت الرفع في جميع التكبيرات ولكن هناك تكبيرات التزم النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين فيها وهناك تكبيرات لم يلتزم بها فمن الحالات التي التزم رسول الله صلى عليه وسلم فيها بالرفع عند التكبير تكبيرة الاحرام وحين الركوع وحين الرفع من الركوع لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال(رايت رسول الله صلى عليه وسلم اذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه وكان يفعل ذلك حين يكبر للركوع ويفعل ذلك اذا رفع راسه من الركوه ويقول سمع الله لمن حمده ولا يفعل ذلك في السجود)رواه البخاري ومسلم وكذلك حديث ابي قلابة(انه راى مالك بن الحويرث اذا صلى كبر ورفع يديه واذا اراد ان يركع رفع يديه واذارفع راسه من الركوع رفع يديه وحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا)رواه البخاري ومسلم ومن التكبيرات الذي التزم النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين فيها اذا قام من الر كعتين الى الثلاثة لما حدثه عبيد الله عن نافع(ان بن عمر كان اذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع رفع يديه واذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يديه ورع ذلك بن عمر الى نبي الله صلى الله عليه وسلم)رواه البخاري ومسلم قال حسين العوايشة سالت شيخنا يعني الشيخ الالباني رحمه الله عن هذه الحالة (عندي تردد في التزام الرفع هنا واميل الى الالتزام لانه من رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنهما الذي روى الرفع عند الركوع والرفع منه) قال الشيخ الالباني رحمه الله في تمام المنة صفحة 172-173 قد ثبت الرفع في التكبيرات الاخر ايضا اما الرفع عند الهوي الى السجود والرفع منه ففيه احاديث كثيرة عن عشرة من الصحابة قد خرجتها في (التعليقات الجياد ) منها . عن مالك بن الحويرث(انه راى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته اذا ركع واذا رفع راسه من الركوع واذا سجد واذا رفع راسه من السجود حتى يحاذي بهما فروع اذنيه) اخرجه النسائي واحمد وابن حزم بسند صحيح على شرط مسلم واخرجه ابو عوانة في صحيحه كما في الفتح للحافظ قال(وهو اصح ما وقفت عليه من الاحاديث في الرفع من السجود) واما الرفع من التكبيرات الاخرى ففيه عدة احاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند كل تكبيرة ولا تعارض بين هذه الاحاديث وبين حديث ابن عمر المتقدم في الكتاب بلفظ(.....ولا يرفعهما بين السجدتين)لانه ناف وهذه مثبتة والمثبت مقدم على النافي كما تقرر في علم الاصول وقد ثبت الرفع بين السجدتين عن جماعة من السلف منهم انس رضي الله عنه بل منهم ابن عمر نفسه فقد روى ابن حزم من طريق نافع(انه كان يرفع يديه اذا سجد وبين السجدتين) واسناده قوي وروى البخاري في جزء رفع اليدين صفحة 7 من طريق سالم بن عبد الله (ان اباه كان اذا رفع راسه من السجود واذا اراد ان يقوم رفع يديه)وسنده صحيح على شرط البخاري في الصحيح وعمل بهذه السنة الامام احمد بن حنبل كما رواه الاثرم وروي عن الامام الشافعي القول به وهو مذهب ابن حزم فراجع المحلى ويرفع يديه عند -تكبيرة الاحرام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع هذه التكبيرة تارة مع التكبي وتارة بعد التكبي وتارة قبل التكبير * الرفع مع التكبير لحديث وائل(انه راى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير) رواه احمد وابي داود وكذلك مارواه البيهقي من وجه اخر عن عبد الرحمن بن عامر اليحصبي(صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كبر رفع يديه مع التكبير) * الرفع قبل التكبير لما ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر) ونحوه من حديث ابي حميد الساعدي في ابي داود والترمذي وغيرهما وفي سنن ابي داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما(ثم كبر وهما كذلك) اي وهما مرفوعتان ولحديث مالك بن الحويرث في مسلم(انه راى النبي صلى الله عليه وسلم صلى فرفع يديه ثم كبر) *التكبير قبل الرفع اذا كبر رفع يديه وهي في مسلم من حديث مالك بن الحويرث( ان النبي صلى الله عليه وسلم كبر ثم رفع يديه) من السنة العمل بهذه الصفات الثلاثة تارة الاولى وتارة الثانية وتارة الثلاثة رفع اليدين حين الركوع والرفع منه لحديثابن عمر رضي الله عنهما قال(رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام في الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو منكبيه واذا كبر للركوع واذا رفع راسه من الركوع رفعهما كذلك ايضا وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود) ولحديث مالك بن الحويرث(ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه واذاركع رفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه واذا رفع راسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك) فائدة متى يبتدا الرفع للركوع والرفع منه قال الحافظ في الفتح قوله(حين يكبر للركوع) اي عند ابتداء الركوع وهو مقتضى رواية مالك بن الحويرث المذكورة في الباب(واذا اراد ان يركع رفع يديه) وقوله(ويفعل ذلك اذا رفع راسه من الركوع) اي اذا اراد ان يرفع ويؤيده رواية ابي داود من طريق الزبيدي عن الزهري بلفظ( ثم اذا اراد ان يرفع صلبه رفعهما حتى يكونا حذو منكبيه) و مقتضاه انه يبتدئ رفع يديه عند ابتداء القيام من الركوع واما رواية ابن عيينة عن الزهري التى اخرجها عنه احمد واخرجها عن احمد ابو داود بلفظ(وبعدما يرفع راسه من الركوع) فمعناها بعد ما يشرع في الرفع لتتفق الروايات رفع اليدين اذا قام من الركعتين قال عطاء سمعت ابو حميد الساعدي وهو في عشرة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدهم ابو قتادة قال انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم(......واذا قام من الثنتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي منكبيه) وعن عبيد الله عن نافع ان ابن عمر رضي الله عنهما(اذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه واذا ركع رفع يديه واذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه واذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر الى نبي الله صلى الله عليه وسلم) وعن على رضي الله عنه ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه واذا اراد ان يركع وادا رفع من الركوع ولا يرفع في شيئ من صلاته وهو قاعد واذا قام من السجدتين رفع يديه وكبر) .قال البخاري في جزء رفع اليدين ما زاده ابن عمر وعلى وابو حميد في عشرة من الصحابة من الرفع عند القيام من الركعتين صحيح لانهم لم يحكوا صلاة واحدة فاختلفوا فيها وانما زاد بعضهم على بعض والزيادة مقبولة عند اهل العلم .قال ابن بطال هذه الزيادة يجب قبولها لمن يقول بالرفع .قال النووي في شرح مسلم قول انه يستحب رفعهما في موضع رابع وهو اذا قام من التشهد الاول وهذا القول هو الصواب فقد صح فيه حديث عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يفعله رواه البخاري وصح ايضا من حديث ابي حميد الساعدي رواه ابو داود والترمذي باسانيد صحيحة .قال ابن دقيق العيد في (احكام الاحكام شرح عمدة الاحكام) استحباب الرفع عند القيام من الركعتين لثبوت الحديث فيه .وتقدم قمل الشيخ الالباني رحمه الله في ميله الى التزام الرفع عند القيام من الركعتين لانه من رواية ابن عمر رضي الله عنهما الذي روى الرفع عند الركوع وعند الرفع منه .قال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد حفظه الله يستحب له اذا نهض من التشهد الاول ان يرفع يديه خلافا للمشهور في المذهب وهو راوية عن الامام احمد واختاره المجد ابن تيمية وحفيده شيخ الاسلام ابن تيمية لما رواه البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما فائدة متى يكون الرفع هل وهو جالس ام عند الاعتدال قال الشيخ الالباني رحمه الله في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم(كان صلى الله عليه وسلم ادا قام من القعدة كبر ثم قام)و(كان صلى الله عليه وسلم يرفع يديه )مع هذا التكبير احيانا وقال الشيخ في السلسلة الصحيحة المجلد الثاني رقم604(كان اذا اراد ان يسجد كبر ثم يسجد وادا قام من القعدة كبر ثم قام) والحديث نص صريح في ان السنة التكبير ثم السجود وانه يكبر وهو قاعد ثم ينهض ففيه ابطال لما يفعله بعض المقلدين من مد التكبير من القعود الى القيام رفع اليدين للسجود وحين الرفع من السجود لقد تقدم معنا كلام الشيخ الالباني رحمه الله في تمام المنة من ان الرفع عند الهوي الى السجود والرفع منه ففيه احاديث كثيرة عن عشرة من الصحابة قد خرجتها في (التعليقات الجياد) وقال الشيخ حمد بن عبد الله الحمد حفظه الله(شرح زاد المستقنع كتاب الصلاة) قال عن الامام احمد وهو مذهب طائفة من الصحابة والتابعين انه يشرع له الرفع في كل خفض ورفع وهذا القول هو الراجح ويدل عليه حديث مالك بن الحويرث في النسائي باسناد صحيح وفيه(انه راى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته واذاركع واذارفع راسه من الركوع واذا سجد واذارفع راسه من السجود حتى يحلذي بهما فروع اذنيه)و المثبت مقدم على النافي علمه الا ان عدم ذكر ابن عمر لذلك يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يداوم عليه فالراجح انه يستحب له احيانا ان يرفع يديه اذا سجد ورفع راسه من السجود. .عن انس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه اذا دخل في الصلاة واذا ركع واذارفع راسه من الركوع واذا سجد. .عن علقمة بن وائل عن ابيه انه راى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع حين يفتتح واذا ركع واذا سجد . عن ابي هريره رضي الله عنه قال رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة وحين يركع وحين يسجد . صحيح ابي داود .عن عمير بن حبيب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة في صلاة المكتوبة . صحيح ابي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند كل تكبيرة. صحيح ابي داود .عن ابي وائل بن حجر قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان اذا كبر رفع يديه قال ثم التحف ثم اخذ شماله بيمينه وادخل يديه في ثوبه قال فاذا اراد ان يركع اخرج يديه ثم رفعهما واذا اراد ان يرفع راسه من الركوع رفع يديه ثم سجد ووضع وجهه بين كفيه واذا رفع راسه من السجود ايضا رفع يديه حتى فرغ من صلاته. صحيح ابي داود .عن وائل بن حجر انه راى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير. صحيح .عن النضر بن كثير يعني السعدي قال صلى الى جنبي عبد الله بن طاوس في مسجد الخيف فكان اذا سجد السجدة الاولى فرفع راسه منها رفع يديه تلقاء وجهه فانكرت ذلك فقلت لوهيب بن خالد قال له وهيب بن خالد تصنع شيئا لم ار احدا يصنعه فقال ابن طاوس رايت ابي يصنعه قال ابي رايت ابن عباس يصنعه ولا اعلم الا انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنعه.صحيح ابي داود .عن مالك بن الحويرث انه راى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته واذا ركع واذا رفع راسه من الركوع واذا سجد وادا رفع راسه من السجود حتى يحاذي بهما فروع اذنيه . صحيح .عن ميمون المكي انه راى عبد الله بن الزبير رفع يديه وصلى بهم يشير بكفيه حين يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض للقيام قال فانطلقت الى ابن عباس فذكرت له فقال ان احببت ان تنظر الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتد بابن الزبير. صحيح ابي داود .عن وائل بن حجر قال رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع كل تكبيرة. .عن وائل بن حجر قال انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يكبر اذا خفض واذا رفع ويرفع يديه عند التكبير. فائدة قال حمد بن عبد الله الحمد وقد اختلفوا في المراة هل يشرع لها الرفع ام لا قولان في المذهب وقال القول الراجح انها ترفع يديها وهو المذهب وقد رواه الخلال عن ام الدرداء وحفصت بنت سيرين وكانتا فقيهتين وهو قول طاوس ودليله ان النساء شقائق الرجال وانهن مامورات بالاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم كما ان الرجال مامورون بذلك في قوله عليه الصلاة والسلام(صلوا كما رايتموني اصلى) ولا دليل يخص الرجال بهذا الحكم واختاره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. قال الحافظ في الفتح لم يرد ما يدل على التفريق في الرفع بين الرجل والمراة. قال الشيخ الالباني رحمه الله في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كل ما تقدم من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم يستوي فيه الرجال والنساء وهو قول ابراهيم النخعي(تفعل المراة في الصلاة كما يفعل الرجل) ورى البخاري في التاريخ الصغير صفحة95 بسند صحيح عن ام الدرداء(انها كانت تجلس في صلاتها جلسة الرجل وكانت فقهية). هذا اخر ما تيسر لي جمعه من كلام اهل العلم حول رفع اليدين في الصلاة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|