القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر البدع المشتهرة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-07-2009, 05:17PM
أبو أحمد زياد الأردني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
هل خبر صعود القمر متواتر أم خيال .:::. الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

هل خبر صعود القمر متواتر أم هو محض كذب?

يظن كثير من الجهال ربما أن خبر الصعود على القمر متواتر وذلك لجهلهم وإعراضهم عن سؤال أهل العلم والتفقه في الدين ومن ذلك علم مصطلح الحديث فعلى ماقرره علماء الحديث في معنى المتواتر وضابطه يتبين خطأ دعوى التواتر في خبر صعود القمر وذلك أن المتواتر كما هو مقرر عند علماء المصطلح نقل جماعة عن جماعة تحيل العادة تواطئهم على الكذب وأن يكون منتهى خبرهم الحس فهل بلغ الذين نزلوا على سطح القمر كما زعموا حد التواتر كلا ثم كلا فإن خبر صعود القمر قد إختلت معه شروط التواتر فإن الذين أحسوا الخبر فنزلوا على القمر لم يبلغوا حد التواتر الذي يطمئن له قلب العالم ثم أن العادة لم تحيل تواطؤهم على الكذب فلم ينزلوا جماعات متفرقة ويخبروا بما شاهدوه من بلدان متفرقة حتى يطمئن العالم أنهم لم يتواطئوا على الكذب أما إتصالهم بالأرض بعد زعمهم الصعود لاعلاقة له بشروط التواتر لأن الذين شاهدوا أو سمعوا وإن بلغوا الملايين لكنها أنقطعت سلسلة التواتر لأن العدد الذين كان من المفترض أن يكون منتهى خبرهم الحس فيتحقق به شرط التواتر لم يبلغوا العدد المطلوب وأعني بهم الذين صعدوا على سطح القمر أما السماع والمشاهدة عبر الإلكترونيات فليست بحجة لإمكان الدبلجة كما هو معلوم ولذلك سمعنا أن الأرض التي أوهموا الناس أنها من القمر محاطة في أمريكا للنزاع فقد إتهمت تلك الشركة وأظنها نا سا بأنهم فعلوا نزولا تشبيهيا كذبوا فيه على العالم والعهدة على الناقل وأما إمكانية ذلك شرعا فقد خطأ الجزم بهذا الإعتقاد وهواليقين بخبر صعود القمر شيخنا الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله فقال:


الأدلة النقلية والحسية على إمكان الصعود إلى الكواكب
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه. أما بعد:
فقد تكرر السؤال عما يدعيه بعض رواد الفضاء من الوصول إلى سطح القمر، وعما يحاولونه من الوصول إلى غيره من الكواكب، ولكثرة التساؤل والخوض في ذلك، رأيت أن أكتب كلمة في الموضوع تنير السبيل، وترشد إلى الحق في هذا الباب - إن شاء الله - فأقول: إن الله سبحانه وتعالى حرم على عباده القول بغير علم، وحذرهم من ذلك في كتابه المبين، فقال عز وجل: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ وقال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا
وأخبر سبحانه: أن الشيطان يأمر بالقول عليه بغير علم، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
وأمر سبحانه عباده المؤمنين بالتثبت في أخبار الفاسقين، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ فالواجب على المسلمين عموما، وعلى طلبة العلم خصوصا: الحذر
من القول على الله بغير علم، فلا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقول: هذا حلال، وهذا حرام، أو هذا جائز، وهذا ممتنع، إلا بحجة يحسن الاعتماد عليها، وإلا فليسعه ما وسع أهل العلم قبله، وهو الإمساك عن الخوض فيما لا يعلم وأن يقول: الله أعلم أو لا أدري، وما أحسن قول الملائكة عليهم السلام لربهم عز وجل: سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم إذا سألهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن شيء لا يعلمونه قالوا: الله ورسوله أعلم وما ذاك إلا لكمال علمهم وإيمانهم، وتعظيمهم لله عز وجل، وبعدهم عن التكلف، ومن هذا الباب وجوب التثبت فيما يقوله الكفار، والفساق وغيرهم، عن الكواكب وخواصها، وإمكان الوصول إليها، وما يلتحق بذلك، فالواجب على المسلمين في هذا الباب كغيره من الأبواب التثبت، وعدم المبادرة بالتصديق أو التكذيب، إلا بعد حصول المعلومات الكافية، التي يستطيع المسلم أن يعتمد عليها ويطمئن إليها، في التصديق أو التكذيب، وهذا هو معنى قوله سبحانه في الآية السابقة من سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا الآية، والتبين هو التثبت ، حتى توجد معلومات أو قرائن تشهد لخبر الفاسق ونحوه، بما يصدقه أو يكذبه، ولم يقل سبحانه: إن جاءكم فاسق بنبأ فردوا خبره . بل قال فتبينوا لأن الفاسق سواء كان كافرا، أو مسلما عاصيا، قد يصدق في خبره، فوجب التثبت في أمره وقد أنكر الله سبحانه على الكفار تكذيبهم بالقرآن بغير علم، فقال جل وعلا: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ وما أحسن ما قاله العلامة: ابن القيم رحمه الله
في قصيدته الكافية الشافية:
إن الدار برد شيء لم تحط علما به سبب إلى الحرمان
وأعظم من ذلك وأخطر، الإقدام على التكفير أو التفسيق بغير حجة يعتمد عليها، من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا شك أن هذا من الجرأة على الله وعلى دينه، ومن القول عليه بغير علم، وهو خلاف طريقة أهل العلم والإيمان من السلف الصالح رضي الله عنهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما وقال صلى الله عليه وسلم : من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه أي: رجع عليه ما قال وهذا وعيد شديد يوجب الحذر من التكفير والتفسيق، إلا عن علم وبصيرة، كما أن ذلك وما ورد في معناه يوجب الحذر من ورطات اللسان، والحرص على حفظه إلا من الخير - إذا علم هذا -.
فلنرجع إلى موضوع البحث المقصود، وقد تأملنا ما ورد في الكتاب العزيز من الآيات المشتملة على ذكر الشمس والقمر والكواكب، فلم نجد فيها ما يدل دلالة صريحة على عدم إمكان الوصول إلى القمر أو غيره من الكواكب وهكذا السنة المطهرة لم نجد فيها ما يدل على عدم إمكان ذلك وقصارى ما يتعلق به من أنكر ذلك أو كفر من قاله، ما ذكره الله في كتابه الكريم في سورة الحجر، حيث قال سبحانه: وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ إِلا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ وقال تعالى في سورة الفرقان: تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا وقال في سورة الصافات: إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
هذا الموضوع من ضمن منشورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برقم "16" الطبعة الثانية عام 1395 هـ.
_____________
وكتبه: ماهر بن ظافر القحطاني
المقال منقول من سحاب انقر هنا

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 19-07-2009 الساعة 01:15PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-07-2009, 06:58PM
ابو محمد عبدالدائم الأثري ابو محمد عبدالدائم الأثري غير متواجد حالياً
مفرغ صوتيات - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 413
افتراضي

بارك الله فيك أخي
وبارك الله في شيخنا الحبيب
ورحم الله ألأمام ابن باز
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-01-2011, 08:09PM
أبو سارة جلال باطاهر أبو سارة جلال باطاهر غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: السعودية - الدمّام
المشاركات: 56
افتراضي ما رأيكم في من يقول: ’’ الناس تطوَّروا ووصلوا القمر ونحن لا نزال نقول: قال الله قال ا

ترفع للفائدة
وجزى الله الشيخ ماهر خير الجزاء
وبارك فيك أخي أبا محمود
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال من جدة
ما رأيكم في من يقول: ’’ الناس تطوَّروا ووصلوا القمر ونحن لا نزال نقول: قال الله قال الرسول ‘‘ ؟

أجاب فضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله

التفريغ

هذا لا شك في كفره إذا كان ممن يسخر من قال الله قال الرسول ويُقدِّم عمل الكفار في زعمه على عظمة التكلم بما جاء عن الله وعن رسوله؛ نعم، على أن خبر صعودهم للقمر كما لنا رسالة في ذلك أرجو أن تنشر ليس بصحيح وليس بالخبر المتواثر، والله لو صعدوا القمر من أربعين سنة يقولون صعدوا القمر لتكرَّر صعودهم عدة مرات ولبنوا فنادق الآن في القمر كما يزعمون!!
ما بالهم قبل أربعين سنة صعدوا القمر وبعد التقدم التكنولوجي هذا الذي نشهده لا يصعدون؟؟!!!
إذًا هذا يُؤكِّد ما فضحته تلك الشركة الأمريكية لجارتها من أن صعود ناس القمر كذب وأن ذلك نزول تخيلي في منطقة في كلورادو أو غيرها لا أذكر صوَّروا للناس أنهم نزلوا القمر هكذا حركة بطيئة أو إلى آخره تمثيلية وهم لم يصعدوا.
أسأل الله أن ينفعنا بما سمعنا وتعلمنا وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين.
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 القمر.mp3‏ (500.0 كيلوبايت, المشاهدات 1637)

التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 09-01-2011 الساعة 07:03PM سبب آخر: أضافة التفريغ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd