|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ونهارها بصيام بدعة
تحريم تخصيص يوم النصف من شعبان بالصيام.
بتاريخ : ( 29/09/2004 08:20 ) - شاهده ( 207 ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فقد نقل بعض إخواننا وهو أبو عمر العتيبي كلام العلماء في قيام ليلة النصف وصيامه وجزاه الله خيرا والعلماء كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية يحتج لهم ولا يحتج بهم وإذا اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض إلا بالأدلة الشرعية ووجدت أن ماقرره الشيخ صالح الفوزان في هذه المسألة من بدعية التخصيص ذلك بلا تفصيل جماعة أو فردا هو الصحيح والحديث الذي ورد في الحث على صيامه عند ابن ماجة ضعيف وهو من طريق ابن أبي سبرة ضعيف وهو عن علي رضي الله عنه مرفوعا إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر فأغفر له ألا من مسترزق فأرزقه ألا من مبتلى فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر ففيه معاوية بن عبدالله بن جعفر مجهول وكذلك ابن ابي سبرة ضعيف0 وإليك ماجمعه أخونا أبوعمرالعتيبي المدني الحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد: قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في اقتضاء الصراط المستقيم(ص/202-203) : "ومن هذا الباب ليلة النصف من شعبان. فقد روي في فضلها من الأحاديثِ المرفوعةِ والآثارِ ما يقتضي أنها ليلة مفضلةٌ، وأنَّ منَ السلفِ من كان يخصها بالصلاة فيها. وصومُ شهر شعبانَ قد جاءت فيه أحاديث صحيحة، ومن العلماء من السلف من أهل المدينة وغيرهم من الخلَفِ من أنكر فضلها، وطعنَ في الأحاديث الواردة فيها، كحديث: ((إن الله يغفر فيها لأكثر من عدد شعر غنم بني كلب))، وقال: لا فرق بينها وبين غيرها. لكن الذي عليه كثير من أهل العلم أو أكثرهم من أصحابنا وغيرهم على تفضيلها، وعليه يدل نص أحمد، لتعدد الأحاديث الواردة فيها، وما يصدق ذلك من الآثار السلفية، وقد روي بعضُ فضائلها في المسانيد والسنن، وإن كان قد وضع فيها أشياء أخر. فأمَّا صوم يوم النصف مفرداً فلا أصل له، بل إفراده مكروه. وكذلك اتخاذه موسماً تصنع فيه الأطعمة، وتظهر فيه الزينة، هو من المواسم المحدثة المبتدعة التي لا أصل لها. وكذلك ما قد أحدث في ليلة النصف من الاجتماع العام للصلاة الألفية في المساجد الجامعة، ومساجد الأحياء والدور والأسواق. فإن هذا الاجتماع لصلاة نافلة مقيدة بزمان وعدد وقدر من القراءة مكروه لم يشرع، فإنَّ الحديث الوارد في الصلاة الألفية موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث، وما كان هكذا لا يجوز استحباب صلاة بناء عليه، وإذا لم يستحب فالعمل المقتضي لاستحبابها مكروه، ولو سُوِّغَ أنَّ كلَّ ليلة لها نوعُ فضلٍ تُخَصُّ بصلاةٍ مبتدعةٍ يجتمع لها لكان يفعل مثل هذه الصلاة، أو أزيد، أو أنقص: ليلتي العيدين، وليلة عرفة، كما أن بعض أهل البلاد يقيمون مثلها أول ليلة من رجب، وكما بلغني أنه كان بعض أهل القرى يصلون بعد المغرب صلاة مثل المغرب في جماعة يسمونها صلاة بِرِّ الوالدين". ونقله ملخصاً المناوي في فيض القدير(2/317) وأقره. وفي مجموع الفتاوى(23/131) : سئل شيخ الإسلام -رحمهُ اللهُ- عن صلاة نصف شعبان؟ فأجاب -رحمهُ اللهُ- : "إذا صلى الإنسان ليلة النصف وحده، أو فى جماعة خاصة كما كان يفعل طوائف من السلف، فهو أحسن. وأما الاجتماع فى المساجد على صلاة مقدَّرة، كالاجتماع على مائة ركعة، بقراءة ألف: "قل هو الله أحد" دائماً. فهذا بدعةٌ لم يستحبها أحد من الأئمة. والله أعلم". وقال الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمهُ اللهُ- في رسالة "التحذير من البدع"(ص/19) : "أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها أو تخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم". وقال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في الفتاوى له(ص/116) : "الاجتماع في ليلةٍ من غير ليالي رمضان كليلة النصف من شعبان ، وليلة السابع والعشرين من رجب، وكذلك ليلة العيد ، كل ذلك من البدع التي ينهى عنها". وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمهُ اللهُ- في حاشيته على إصلاح المساجد من البدع والعوائد للقاسمي(ص/99) : "لا يلزم من ثبوت هذا الحديث اتخاذ هذه الليلة موسماً يجتمع الناس فيها، ويفعلون فيها من البدع ما ذكره المؤلف رحمه الله". وقال شيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين : "الصحيح أن صيام النصف من شعبان أو تخصيصه بقراءة أو بذكر لا أصل له". وقال -رحمهُ اللهُ- في مجموع فتاوى ورسائل في العقيدة(2/296-297س349) : "أما إظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب ، أو ليلة النصف من شعبان أو في يوم عاشوراء، فإنه لا أصل له وينهى عنه ولا يحضر الإنسان إذا دعي إليه لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- ، : "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة". وقال الشيخ صالح الفوزان -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- في فتاوى نور على الدرب(1/87) : "لم يثبت عن النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- تخصيص ليلة النصف من شعبان بقيام ولا بصيام يوم الخامس عشر من شعبان". ومن البدع اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان تساوي ليلة القدر في الفضل .. روى عبد الرزاق الصنعاني في مصنفه(4/317رقم7928) أخبرنا معمر عن أيوب قال: قيل لابن أبي مليكة إن زياداً المنقري -وكان قاصاً- يقول: إن أجر ليلة النصف من شعبان مثل أجر ليلة القدر. فقال ابن أبي مليكة: لو سمعته يقول ذلك وفي يدي عصا لضربته بها. وسنده صحيح. أقول والقائل أبو عبدالله ماهر القحطاني بعد جمع أخينا أبي عمر لكلام العلماء في مسألة قيام ليلة النصف أن من حسن قيامها ولو على سبيل الأنفراد يحتاج قوله إلى دليل مرفوعا أو موقوفا فمن أجل ذلك قال الشيخ صالح الفوزان لايشرع والحمدلله رب العالمين والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد الكاتب: أبو عمر أسامة العتيبي
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان | أم سلمة | منبر البدع المشتهرة | 3 | 15-07-2011 07:25PM |
حكم تخصيص ليلة النصف بقيام ويومها بصيام (وأنهما بدعة واختلاف الفقهاء ليس بحجة في العم | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر البدع المشتهرة | 0 | 29-08-2007 12:55AM |
الإبداع في كمال الشرع وخطر الابتداع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله | طارق بن حسن | منبر البدع المشتهرة | 0 | 04-05-2007 11:56AM |
رسالة في فضل صوم شعبان وهل يصام كاملا وما جاء في أحكامه بالأدلة | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر شهر رمضان المبارك | 0 | 01-10-2003 12:38PM |