القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2006, 06:48AM
فهد بن محمد الجدعاني
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي شرح الشيخ العلامة محمد بن أمان الجامي على شرح العقيدة الطحاوية لإبن أبي العز


بسم اللــه الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أله وصحبه أجمعين

فهذه تقريرات وشرح
للشيخ العلامة الحة
مــحــمـــد بن أمـــان الـــجـــامي
رحمه الله تعالى وأسكنه الفردوس الأعلى

على كتاب
شرح العقيدة الطحاوية لإبن أبي العز


ومع الجزء الأول
من التعليقات النفيسة والتقريرات الثمينة
على
مقدمة الكتاب



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أبي العز
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
الحمد لله [، نحمده ، و] نستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد : فإنه لما كان علم أصول الدين أشرف العلوم ، إذ شرف العلم بشرف المعلوم ، وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع ، ولهذا سمى الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه ما قاله وجمعه في أوراق من أصول الدين : الفقه الأكبر وحاجة العباد إليه فوق كل حاجة ، وضرورتهم إليه فوق كل ضرورة ، لأنه لا حياة للقلوب ، ولا نعيم ولا طمأنينة ، إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها ، بأسمائه وصفاته وأفعاله . ويكون مع ذلك كله أحب إليها مما سواه ، ويكون سعيها فيما يقربها إليه دون غيره من سائر خلقه .
ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفة ذلك وإدراكه على التفصيل ، فاقتضت رحمة العزيز الرحيم أن بعث الرسل به معرفين ، وإليه داعين ، ولمن أجابهم مبشرين ، ولمن خالفهم منذرين ، وجعل مفتاح دعوتهم ، وزبدة رسالتهم ، معرفة المعبود سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله ، إذ على هذه المعرفة تبنى مطالب الرسالة كلها من أولها الى آخرها .
ثم يتبع ذلك أصلان عظيمان :
أحدهما : تعريف الطريق الموصل إليه ، [ وهي شريعته المتضمنة لأمره ونهيه .
والثاني : تعريف السالكين ما لهم بعد الوصول إليه] من النعيم المقيم

هذا شروع في قرآءة شرح العقيدة الطحاوية التى بدأنا بها أمس ووقع الإختيار على قراءة الشرح كله لا المتن فقط .
وهذه الخطبة قطعة من خطبة تسمى خطبة الحاجة وهي معروفة وليست بحاجة إلى الشرح لذلك نقول أما بعد .


قوله رحمه الله (فإنه لما كان علم أصول الدين أشرف العلوم )
علم أصول الدين هذا الإسم عند سلفنا الصالح وعند العلماء المتقدمين يطلق هذا الاسم على علم التوحيد علم يعرف به رب العالمين باسمائه وصفاته وعبوديته وآلائه ونعمائه تسُمي علم التوحيد وعلم العقيدة وعلم أصول الدين .
ولكن أخيراً بعد أن دخلت على هذا العلم أي على علم التوحيد مفاهيم كثيرة أصبح إذا أطلق علم أصول الدين يعرف عند كثير من المتأخرين بعلم الكلام .
أي يطلقون هذا الاسم على علم الكلام .
وهذا الإطلاق ضلل كثيراً من الناس حيث ظنوا بأن معرفة علم التوحيد معرفة علم الكلام أول واجب .
لأنه في زعمهم من أصول الدين أو هو أصول الدين نفسه هذا العلم وهذا المفهوم خطأ .
أصول الدين هذا العلم الذي نتحدث عنه الآن الذي يتضمن معرفة الله جل وعلا بعبوديته واسمائه وصفاته ومعرفة شرعه الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو علم أصول الدين .

قوله رحمه الله (ولما كان علم أصول الدين أشرف العلوم)
لماذا كان أشرف العلوم ؟
إذ أن شرف العلم بشرف المعلوم الذي يُعلم بهذا العلم هو الله جل جلاله في أسمائه وصفاته لذلك صار علم أصول الدين أشرف العلوم على ا لأطلاق
لا يقال من أشرف العلوم ولكنه يقال أشرف العلوم لأنه أشرف العلوم على الإطلاق
لأن موضوع بحثه هو الله جل جلاله في أسمائه وصفاته وأفعالة .

قوله (وهو الفقه الأكبر )

وهذا العلم هو الفقه الأكبر بنسبة إلى فقه الفروع فهناك فروع كثيرة يطلق عليها فقه بنسبة لتلك الفروع هذا يسمى الفقه الأكبر .

قوله (وهو الفقه الأكبر بالنسبة إلى فقه الفروع ، ولهذا سمى الإمام أبو حنيفة رحمة الله عليه ما قاله وجمعه في أوراق من أصول الدين : الفقه الأكبر )
ولذا لما كان هذا العلم هو الفقه الأكبر سمى الإمام أبوحنيفة ماقاله وجمعه في أوراق في أصول الدين سماه الفقه الأكبر .
والكتاب معروف على صغر حجمه كتاب عظيم النفع الفقه الأكبر وأن إختلف الناس في صحة نسبته إلى الإمام أبي حنيفة وسواء صحت النسبة أو لم تصح الكتاب عظيم النفع قليل (صغير) الحجم كثير النفع ينبغى الإهتمام به ؟؟
ويكفي نسبته إلى هذا الإمام
ثم ماينقل عن الإمام في مواضع أخرى في غير هذا الكتاب يدل على أن هذا عقيدته رحمه الله .
قوله (الأكبر وحاجة العباد إليه فوق كل حاجة ، وضرورتهم إليه ) إلى علم الأصول أي إلى التوحيد إلى العقيدة
(فوق كل ضرورة ، لأنه لا حياة للقلوب ، ولا نعيم ولا طمأنينة ، إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها ) بما تعرفه (بأسمائه وصفاته وأفعاله . ويكون مع ذلك كله أحب إليها) إلى النفوس (مما سواه ، ويكون سعيها فيما يقربها إليه دون غيره من سائر خلقه .) .
لما كان علم أصول الدين بهذه المثابة و( ومن المحال أن تستقل العقول بمعرفة ذلك ) بمعرفة أصول الدين بالتفصيل وإدراكه على التفصيل ( إقتضت رحمة العزيز الرحيم )
هذا هو جواب ( لما )
لما كان علم أصول الدين أشرف العلوم إقتضت رحمه العزيز الرحيم ( أن بعثة الرسل به معرفين )
لأن الرسل جميعا أرسلوا بكلمة التوحيد مامن رسول يأتي قومه إلاّ ويقول لهم أعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا إعبدوا الله مالكم من إله غيره .
كلهم أرسلوا بهذه الدعوة وبهذه الرسالة هم متفقون ومتحدون في أصول الدين
وإن كان الله جل جلاله رحمه منه ولطفا جعل لهم شرعة ومنهاجا لكل إمه ولكل رسول شريعة ومنهاجا يناسب بيئتهم ويناسب حالهم وظروفهم ولكنهم كلهم إرسلوا بهذه الرسالة
قوله ( معرفين ) بالله جل وعلا .
(وإليه داعين ولمن أجابهم مبشرين ) بما أعد الله جل وعلا من الكرامة في دار الكرامة .
(ولمن خالفهم منذرين ) الإنذار إعلام مع التخويف أي معلنين ومخوفين من خالف الرسل وخالف هدي الله جل وعلا وخالف ماجائت به الرسل فهو محل إنذار
( وجعل مفتاح دعوتهم ) مفتاح دعوة الرسل جميعا .
( وزبدة رسالتهم معرفة الله سبحانة وتعالى بعبوديته وأسمائه وصفاته وأفعاله ) كلهم إفتتحوا دعوتهم بهذا المفتاح ودعوا إلى هذه الزبدة
، إذ على هذه المعرفة تنينى مطالب الرسالة كلها من أولها الى آخرها في الأصول والفروع في باب الخبر وفي باب الأمر والنهي

( ثم يتبع ذلك أصلان عظيمان :
الأصل الأول
) في هذا الباب :
(تعريف الطريق الموصل إليه ) إذا كان الرسل دعوا الناس إلى الله جل وعلا لا بد أن يعرفوا الناس على الطريق الموصل إلى الله جل وعلا ومن دعى إلى شيء ولم يبين الطريق الموصل إلى مايدعوا إليه لم تكن دعوته واضحة بينه
إذن لابد في الطريق من معرفة الطريق الموصل إلى الله جل وعلا والرسل جاؤا ليدعوا الناس إلى الله جل وعلا وليعرّفوا العباد على الطريق الموصل إلى الله .
ماهو هذا الطريق ؟
( شريعته المتضمنه لأمره ونهيه ) .
الطريق الموصل إلى الله جل وعلا أن تتعلم شريعة الله جل وعلاا المتضمنة للأمر والنهي وتمتثل الأوامر وتجتنب النواهي .
هذا هوالطريق الموصل إلى ا لله سبحانه وتعالى
هذا يعتبر الأصل الأول
أما ( الأصل الثاني تعريف السالكين مالهم بعد الوصول إليه ) .
الرسل جاؤوا يدعون الناس ( يدعون العباد ) إلى الله جل وعلا عليهم أن يعرفوا العباد الطريق الموصل إلى الله جل وعلا عرّفوهم ذلك الطريق شريعته .
وعليهم أن يعرفوا الناس ما للسالكين في هذا الطريق بعد وصوله إلى الله جل وعلا ماله ـــ ماهو الذي أعده الله جل وعلا له ــــ إذا عرف طريق الله جل وعلا وسلك ووصل ماهي النتيجة ؟
بما يكرمه الله جل وعلا ؟
يجب أن يعرّفوا الناس بذلك ــ ذلك من النعيم المقيم في دار الكرامة تلك الدار التى فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت و لاخطر على قلب بشر .


وإلى هنا ينتهي الجزء الأول
رحمه الله تعالى وغفرله

التعديل الأخير تم بواسطة فهد بن محمد الجدعاني ; 26-02-2006 الساعة 06:55AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثمر الداني بجمع ثـــنــاء أهل العلم على الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ماهر بن ظافر القحطاني مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية 0 14-07-2005 01:26AM
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) ماهر بن ظافر القحطاني منبر البدع المشتهرة 0 12-09-2004 12:02PM
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلقة الثانية) الشيخ ربيع المدخلي السنن الصحيحة المهجورة 0 12-05-2004 06:34PM
رسـالـة إلـى الـطـاعـنـيـن فـي الشـيخ محمد الجـامي عبد الله بن حميد الفلاسي منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك 1 16-12-2003 10:04PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd