القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-01-2010, 05:23PM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي دفاع عن المرأة المسلمة التي تأثرت بدعوة (حقوق المرأة)-للشيخ محمد الإمام حفظه الله

دفاع عن المرأة المسلمة
التي
تأثرت بدعوة (حقوق المرأة)

أختي المسلمة.. هل رأيت كثرة المفاسد التي جلبتها دعوة الإجرام (حقوق المرأة), وقد حصل في بلاد الغرب وأوروبا أن حملت المرأة هناك كل هذا الإجرام.. وألقى الغربيون الملامة كل الملامة على المرأة المستجيبة لهذه الدعوة المنحرفة.. وقد ألفت في ذلك الكتب ونشرت ذلك الصحف, وأقيمت المؤتمرات, وقد أدركت المرأة الغربية العاقلة هذا من جهة أنها أخطأت حقا, ومن جهة أنها ظلمت عند أن حملوها كل ما يجري في بلادها من فساد.
وأتوقع بعد أيام أن تحمّل المرأة المسلمة المنحرفة هذا..
فإذا حملت هذا؛ فهذا من الظلم العظيم لها, والتنصل من قبل الرجال المشاركين فيما اكتسبته أيديهم.
وكيف لا يكون ظلما, وقد كانت المرأة المسلمة في بيتها, فجاء إليها زبانية اليهود والنصارى وقالوا: هلمي معنا إلى أخذ المجد بيمينك والعز بشمالك.. طالما حرمت وأهنت وضيعت؛ فقد جاء الفرج والمخرج.. ذهبت أيام الظلام وجاءت أيام النور, وذهب البؤس والفقر وجاء الثراء والغناء.. ستدخلين إلى الحياة من أوسع أبوابها.. الحرية والحضارة والتقدم والتطور والازدهار.. وتصيرين آمرة بعد أن كنت مأمورة, وقاهرة بعد أن كنت مقهورة, ومكرمة بعد أن كنت مهانة, ومرموقة بعد أن كنت مغمورة, وتضرب لك التحية وأنت على سلّم الطائرة, وأنت على الكرسي الدوار.
والتشجيع والنفخ تارة كقولهم: أنت معقد العز وسر النجاح, فالأمة معلقة كل الآمال بطموحك ووجودك في الحالة الاجتماعية والسياسية الأمة استبشرت بالسعادة منذ أن سمعت صوتك ولما أن رأت وجودك.. إلى آخر ما يقال لها.
وقالوا لها: "لقد تحملنا على عاتقنا أن ننهض بك إلى هذا كله.. فعليك أن تضعي يدك في أيدينا وتضمي صوتك إلى صوتنا.. وأن تفتحي لنا نافذة لقبول ما عندنا وما نريده لك.. وقد أعددنا كل شيء, وهيأنا الأمور على أحسن ما تريدين".
فقالت: وما المطلوب الآن؟.
قالوا: "سجلي اسمك.." إلى آخر ما يقال هنا.
وماذا؟.
قالوا: "احضري الاجتماعات, خصوصا السرية, ولابد أن تكوني شجاعة وأن تكوني واثقة بشأن المستقبل القريب..".
وبدأ معها دعاة الإجرام من الصفر كما يقال, وأخذوا يسهلون لها الانحراف, وكلما قالت: الإسلام ديني.. قالوا: الإيمان في القلب, والدين يسر.
وكلما سقطت بين أيديهم زادوا في إفسادها, فلما صارت ضحية, وحققت لهم ما طلبوا من تبرج وسفور واختلاط وتمرد على الآباء والأولياء وخلوة بالرجال غير المحارم, وانتشر الزنا, وقبلت الربا, وزاحمت الرجال في الوظائف, وحاربت القيم الإسلامية, والتمسك بالإسلام.
بعد هذا كله, قالوا: كل الشر والفساد هو بسبب المرأة حين تبرجت واختلطت وخلعت لباس الحياء, فهي أساس الرذائل ومؤججة الفتن, فخذوا على أيدي النساء, ضعوا العقوبات على شرذمة النساء اللاتي لا عقول لهن ولا حياء ولا إصلاح..! أوقفوا السرطان النسائي..! إلى متى نترك الحياء!.
فانظري أيتها المسلمة كيف أفسدوا المرأة وجروها إليهم بأنواع من الحيل والقهر والتهديد فترة.. حتى إذا استغنوا عنها جعلوها هي بؤرة الشر, فلم يرحموها في أول الأمر ولا في آخره.
هكذا تصير المرأة ألعوبة بين أيدي العابثين والمفسدين إن لم يكن لها دين يصونها ورجال يحمونها وأقرباء يؤدبونها.
وخلاصة المسألة أن ما يدور في الساحة من فساد عارم إنه مشترك بين الرجال والإناث إلا من رحمه الله.
والذنب الأكبر هو ذنب الرجال, لأنهم مطالبون بحماية المرأة, ففرطوا, إلا من رحمه الله.
ولأنهم أوصلوا إليها الشر الذي وصلت إليه, وروجوا لها ذلك وسهلوه.
فهنيئا للمرأة المسلمة المتمسكة بدينها, فهي في مأمن من ذلك كله, وهذه ثمرة الاستقامة, وهي ثمرة يهون في سبيلها كل تعب وعناء.
فإلى الاستقامة على دين الله.. وإلى محاربة من يستغل المرأة لأي غرض غير شرعي.

مقتبس من كتاب المؤامرة على المرأة المسلمة للشيخ محمد بن عبد الإمام حفظه الله
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-01-2010, 06:55PM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكِ الله خير الجزاء أختي الفاضلة أم الحميراء
سلمت أناملك يا خية على هذا الموضوع
وأهلاً مرحباً بك بيننا في اسرة السنن والاثار
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-01-2010, 07:39AM
أم الحميراء السلفية أم الحميراء السلفية غير متواجد حالياً
مشرفة - وفقها الله -
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 627
افتراضي

آمين وإياكِ
وشكرًا لكِ على الترحيب
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم:
« العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر»

[«جواهر الأدب» للهاشمي (194)]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd