القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر البدع المشتهرة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2004, 01:33PM
معاذ بن يوسف الشّمّريّ معاذ بن يوسف الشّمّريّ غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: الأردن - إربد - حرسها الله -
المشاركات: 31
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى معاذ بن يوسف الشّمّريّ
افتراضي فائدةٌ في الدّعاء

بسم الله الرّحمن الرّحيم

( فائدةٌ في الدّعاء )


الحمد لله ، و الصّلاة و السّلام على رسول الله ، و على آله و صحبه و من تولاّه .

أمّا بعد :

فإنّه يَكثُر أن تَسْمَع الدّاعين ربّهم - هذه الأيّام - يستثنون في دعائهم ؛ فيقول قائلهم : اللّهمّ اغفر لي - إن شئت - ( ! ) ، أو جزاك الله خيرًا - إن شاء الله - ( ! ) ؛ أو نحو ذلك .

و لمّا كان (( الدّعاء هو العبادة ))( ) - كما صحّ من حديث النّعمان بن بشيرٍ - رضي الله عنه - ؛ عند أحمد ، و أصحاب السّنن - إلاّ النّسائيّ ؛ فرواه في الكبرى - ، و غيرهم ، و من حديث البراء - رضي الله عنه - ؛ عند أبي يعلى ، و غيره - ، و قال ربّنا - سبحانه - : [ و قال ربّكم ادعوني أستجب لكم إنّ الّذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين ] ( غافر : 60 ) ؛ فبيّن أنّ الدّعاء هو العبادة .

و لمّا كان للعبادة و الدّعاء آدابٌ ؛ يجب أن تُراعى ؛ و حدودٌ ينبغي أن تُصان ؛ قال - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - ؛ كما في حديث عبد الله بن المغفّل - رضي الله عنه - - عند أحمد ، و أبي داود ، و ابن ماجه ، و غيرهم - يرحمهم الله - - : (( يكون قومٌ يعتدون في الدّعاء و الطّهور ))( ) .

و قال - سبحانه - : [ ادعوا ربّكم تضرّعًا و خُفيةً إنّه لا يحبّ المعتدين ] ( الأعراف : 55 ) .

و صور الاعتداء - هذا - كثيرةٌ ؛ منها : الاستثناء فيه ، و ترك العزم في المسألة .

ففي الصّحيحين ؛ من حديث أنسٍ - رضي الله عنه - ؛ أنّه قال : قال رسول الله - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - : (( إذا دعا أحدكم ؛ فليعزم المسألة ؛ و لا يقولنّ : اللّهمّ ؛ إن شئت فأعطني ؛ فإنّه لا مستكره له )) .

و فيهما - أيضًا - ؛ من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - : (( لا يقولنّ أحدكم : اللّهمّ اغفر لي - إن شئت - ، اللّهمّ ارحمني - إن شئت - ، اللّهمّ ارزقني - إن شئت - ؛ و لْيعزم المسألة ؛ فإنّه يفعل ما يشاء ؛ لا مُكره له )) .

و لا يقولنّ قائلٌ : أنّ النّبيّ - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - كان يستثني في دعائه للمريضٍ ؛ فيقول : (( لا بأس ؛ طهورٌ - إن شاء الله - )) ( !!! ) - كما عند البخاريّ في " صحيحه " ؛ من حديث ابن عبّاسٍ - رضي الله عنهما - - .

فإن مختصر الجواب : أنّ الاستثناء - هنا - لم يقع من الدّعاء للمريض أن يكون مرضه مطهّرًا إيّاه من سيّئات الذّنوب ؛ بل وقع من أحد الخبرين ؛ الخبر بعدم البأس ، أو الطّهوريّة .

فإنّ من أدب الإسلام أن لا يُهوّل مرضٌ على مريض ؛ فتحًا لواسع باب الرّجاء ، و إيقادًا لجذوة الأمل ، و إيصاداً للتّرويع المُفضي إلى القنوط و الإياس ؛ فلذاك كان يُقال : (( لا بأس )) ؛ مع أنّه قد يكون بأسٌ ؛ بل بأسٌ شديد ؛ فلذلك استثنى - هنا - خشية الخبر غير الصّادق .

و لفظة ( طهور ) ؛ محتملةٌ وجهين : أن تكون إنشاءًا و دعاءًا ؛ أي : خبرًا أُريد به الطّلب ، أو تكون خبرًا محضًا ؛ فإذا كان الاستثناء واردًا في الحديث عليها ، أو عليها و على الخبر بعدم البأس ؛ لا أنّه في الثّاني - فقط - ؛ أقول : إذا كان ذلك فهذا استثناءٌ من الخبر المحض ؛ دون المتضمّن طلبًا .



و مثل ذلك - أيضًا - استثناؤه - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - من قوله عند فطره من صومه - الّذي رواه ابن عمر - رضي الله عنهما - ؛ عند أبي داود ، و غيره : (( ذهب الظّمأ ، و ابتلّت العروق ، و ثبت الأجر - إن شاء الله - )) .

فهذا استثناءٌ من الخبر ؛ فليس ذا الذّكر دعاءًا ، و طلبًا ؛ بل خبرًا .

و الله أعلم .


و أنا أكتب هذه الفائدة ؛ لأنّه يرى بعض الإخوة الطيّبون في بعض كتاباتي ، و كتابات غيري - بحمد الله - ما يسرّهم ؛ فتراهم يَهْرَعون - مأجورين - إلى الدّعاء للكاتب بصنوف الخير ؛ لولا أنّهم يعكّرون ذلك بالعَدْوِ في المسألة ؛ بأن يستثنوا - هداهم الله - .

فهذا بيانٌ و ذكرى ، و الله يتولّى السّلفيّين .


و الحمد لله ربّ العالمين .


و كتب :
ـــــــــــــــ
( عبد الله )
أبو عبد الرّحمن الأثريّ
معــــاذٌ بن يوســـــف الشّمّريّ
- وفّقه مولاه -
في : إربد - حرسها الله - ،
في : 20 - شعبان - 1425 هـ .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc فائدةٌ في الدّعاء.doc‏ (30.5 كيلوبايت, المشاهدات 1453)
__________________
أبو عبد الرّحمن الأثريّ

- كان الله له -
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-10-2007, 02:01AM
على منهج السلف
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

بارك الله فيك أخي معاذ

نفع الله بك وجزاك الله خيرا على هذه الفائدة الطيبة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd