فضيلة الشيخ ماهر نرجو منك الأفادة افادك الله ورعاك ....

[ابو محمد عبدالدائم الأثري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

فضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني .

حياك الله ..
لدي اسئلة نرجوا من فضيلتك تفضلا ان تجيب عنها .

السؤال الأول :

ما حكم تنزيل أيات القران علي عامة الناس ...
اي الأيات الذي انزلت بلفظ الخصوص .. وتطلقها علي العموم .
مثلا .. قوله تعالي ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
انزلت علي الرسول صلي الله عليه وسلم ... كما ورد .. فما حكم اطلاقها علي بعض الناس
أو قوله تعالي ( أتأمرون الناس بالبر وتنسوت انفسكم وانتم تتلون الكتاب )
انزلت علي اليهود فما حكم اطلاقها في بعض المواضع ..
الرجاء التفصيل ..

السؤال الثاني :

عندنا في أحد المقابر يوجد صندوق تبرعات لصالح المقبرة ...
لما تحتاجه المقبرة من أسمنت ومن ايدي عاملة للنظافة ومن رجل يحرسها وبعض الحاجيات
وإذا لم يقف احد عن الصندوق فلا يتبرع احد الأ القليل .
ولكن احد الشباب يقف عند صندوق التبرعات دائما لكي ينبه الناس إلي التبرعات
لأن جُل الناس لا يلاحظونها والحمد لله عندما يقف علي الصندوق ويصيح ويحث الناس
عالتبرع يتبرعوا بمبالغ مفيدة للمقبرة ... وان لم يقف احد لا يتبرع احد الا القليل ..
ولكن العلة أن بعض الشباب أنكروا عليه فعله الخيري هذا بحجة انها لم ترد في عهد النبي
صلي الله عليه وسلم ..
فما الحكم في هذا الأمر بارك الله فيك ؟

السؤال الثالث :
ماحكم طلب اللطف في القضاء ...
في قول الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله تعالي
واستعينه علي نيل الرضا .... واستمد لطفه في ما قضا
لأن البعض يقولوا أن العلامة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالي نها عن ذالك .

السؤال الرابع والأخير :
هل التربع من الإتكاء ... لأن بعض المفسرين قالوا الأتكاء الذي ورد
في مواضع عدة في القران هو التربع ..
وهل يأخذ احكام الإتكاء ...
بحيث في الأكل والشرب ......
افيدنا بارك الله فيك

بارك الله فيك وجعله الله في ميزان اعمالك

[ابو محمد عبدالدائم الأثري]

للرفع .........

[ابو محمد عبدالدائم الأثري]

للرفع ....

[ماهر بن ظافر القحطاني]

نعم العبرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب فليس المقصود عمه فقط بل الخطاب يشمل الأمة تبع للنبي صلى الله عليه وسلم
فكل من يجاهد لهداية إنسان لايقبل منه يمكن أن يقال له على سبيل الخبر إنك لاتهدي من أحببت أي هداية التوفيق لقبول الحق

[ماهر بن ظافر القحطاني]

وكذلك من خالف مايؤمر به وينهى عنه غذا كان يعلم من الكتاب غلطه
فيقال استشهادا أتأمرون الناس بالمعروف وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب

[ماهر بن ظافر القحطاني]

والتفصيل إن كانت دلالة الاية خاصة فلايجوز تعميمها وتزيلها وإلا فلاباس
كقوله تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها
فهذا لايمكن أن يقع بعد النبي صلى الله عليه وسلم وهو نكاح من غير ولي
لأن الله هو زوجها وملكه بضعها باذنه ولايكون ذلك لمن بعده
فلايستشهد بالنكاح بلاولي بهذه الآية

[ماهر بن ظافر القحطاني]

لاحاجة لإلى مثل هذا إلا إذا لم يوجد من يدفن إلا بؤجرة وحصل من بعض الناس تساهل ورمي للقمائم بجانب المقبرة وليس هناك من يتبرع بذلك
فلابأس من جمع الصدقة للدفن ولوازمه وليختر رجل أممين على مال الصندوق لايخرجه إلا لؤجرة الحفار
ولوازم الدفن إذا لم تقم الدولة بذلك