إذا ظنَّ أنَّه إذا حَضَرَ صلاة الجماعة من شدَّة النَّعِس لا يقدرُ على أن يفهم ما يقول أو لا يدري ما يقول و هذا مُخرَّج على آية و هي قوله –سبحانه و تعالى- ﴿ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ﴾ [النساء-43] فاستنبط بعض العلماء أيضًا أنَّه إذا نَعِسَ الرَّجل نعسًا شديدًا فلا يدري ما يقول يصبر حتَّى يذهب منه النَعَس و ينام حتَّى لو فاتته الجماعة. نقول نحن -يعني- يترك الصَّلاة بقدِر ما يذهب عنه شدَّة النَّعِس الذِّي لا يدري معه ما يقول. فلو أنَّه مثلاً نَعَسَ –جاء من السَّفر- و أُقيمت الصَّلاة و هو يعلم أنَّه لو صلَّى نام و هو في السُّجود من شدَّة النَّعس فيُعَايِر السَّاعة أو يأمر إنسان يُصحِّيه بقدر ما يَرجِعُ إليه عقله فيقوم و يصلِّي حتَّى لو فاتته الجماعة.
التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 20-01-2011 الساعة 11:19PM