#1
|
|||
|
|||
ترك الطعام الحار حتى يبرد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – إذا صنعت الثريد* غطته شيئا حتى يذهب فوره* ، ثم تقول : إني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : "* إنه أعظم للبركة* " . [ رواه ابن حبان والحاكم وصححه الألباني في " الصحيحة " ( رقم 392 ) ] . وكان أبو هريرة – رضي الله عنه – يقول : " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره " . [ رواه البيهقي وصححه الألباني في " الإرواء " ( رقم 1978 ) ] . * إلا أن بعض العلماء استثنى من ذلك ما دعت الحاجة إليه*، كما لو كان الشراب حارا ويحتاج إلى السرعة، فرخص في هذا بعض العلماء، ولكن الأَوْلَى ألا ينفخَ، حتى لو كان حارًّا، إذا كان حارًّا وعنده إناء آخر، فإنه يَصبُّه في الإناء، ثم يعيده مرة ثانية حتى يبرد *والحقيقه العلميه تقول انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقه *بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض وهي توجد في الحلق لكن حين يقوم الانسان بالنفخ تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم ولأجل ما ذُكر ننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد :فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم *أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه*)) رواه أبو داواد |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
جزاكِ الله خيرًا فعلميًا الهواء الذي يخرج من الفم هو ثاني أوكسيد الكربون co2 وهي مادة غازية ضارة .
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] |
#4
|
|||
|
|||
وإياكما..
آمين. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|