|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
>>> العلماء يؤكدون : من يفكرون في القيام بعمليات إرهابية وترويع الآمنين مجرمون<<<
العلماء يؤكدون : هؤلاء مجرمون وضعوا أنفسهم في خدمة أعداء الإسلام
لطفي عبداللطيف - الرياض وصف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء العملية الأخيرة التي كانت بعض الفلول الهاربة من تفجير برج الفيصلية بأنه عملية اجرامية، ومن يفكرون مثل هذا التفكير مجرمون، واثنى سماحة المفتي العام على الجهود الأمنية ودور رجال الامن في اجهاض هذه المحاولة وسأل المولى عز وجل ان يحفظ بلاد الإسلام وموطني الحرمين الشريفين من هذه العمليات. وقال سماحة المفتي ان من يفكرون في القيام بعمليات ارهابية وترويع الآمنين والتفجير مجرمون، ولا علاقة لهم بالدين ولا بسماحة الإسلام، انما هم مجرد أداء في يد أعداء الإسلام والمسلمين الذين يسخرونهم للقيام بعمليات تخريب وإرهاب وقال سماحة المفتي ان أعمال هؤلاء لا تمت للإسلام بأي صلة ولا علاقة لها بالجهاد وان هؤلاء وضعوا أنفسهم في خندق اعداء الإسلام. وقال سماحة المفتي العام ان على هؤلاء ان يتعظوا مما حدث لمن قبلهم وان يأخذوا العبرة والعظة ويثوبوا إلى رشدهم ويعودوا إلى الصواب ولكن للأسف انهم اغواهم الشيطان وتمكن منهم وهم يحاولون بين لحظة وأخرى أو وقت وآخر معاودة نشاطهم الاجرامي، ولكن رجال الأمن لهم بالمرصاد في تتبع محاولاتهم والقضاء عليهم. وقال سماحة المفتي العام: ان العملية الأخيرة التي اجهضها رجال الأمن وتمكنوا من القضاء على المنفذين تأتي في إطار المحاولات الاجرامية لسفك الدماء والتدمير والتخريب. ودعا سماحة المفتي العام المولى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحيا رجال الأمن على دورهم في تعقب هذه الفئة الاجرامية واحباط مخططاتهم. ووصف الشيخ صالح السدلان المحاولة بانها اجرامية وآثمة ومن حاولوا القيام بها آثمون وهم وضعوا أنفسهم في خدمة اعداء هذا الدين واعداء الوطن واثني على جهود رجال الأمن في تتبع هذه الفئة الضالة المضلة واجهاض محاولاتها. وطالب الشيخ السدلان بمعالجة تأصيلية لهذا الفكر المنحرف وممن ينخرطون في الإرهاب والتطرف وقال: ان المعالجات التأصيل لقضايا المنهج القويم في الاعتقاد والفكر والفقه والآداب والسلوك بل أضحت مطلبا ضروريا وملحا وحاجة مصيرية لازمة لتوجيه المسيرة وتقويم من انحرف عن النهج المستقيم. وقال الشيخ السدلان: انه لا بد من الكشف عن جذور العنف والإرهاب والتطرف ومعرفة أسبابه لانه من أشد الموضوعات خطورة وان الأمة الإسلامية ابتليت بقضية العنف التي انخرط فيها بعض الشباب وتم تضليلهم تحت شعارات خاطئة وافتتنوا بها وجعل قلوبهم تزيع عن الحق وتنحرف ويتحولون أداة في يد اعداء الإسلام فراح بعضهم يصدر احكاما ويفعل اجراما يفجرون ويكفرون ويعيثون في الأرض الفساد ويظهر فيهم العنف والتطرف افراطا وتفريطا وهذه فتنة عمياء تستوجب العلاج من الجذور. وقال الشيخ السدلان ان أرض الحرمين الشريفين هي أرض الإسلام والشريعة وراية التوحيد وليست أرضا للإرهاب ولا لأبنائه لتوافر الأئمة والدعاة المصلحين. http://www.almadinapress.com/index.a...cleid =162517 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|