القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > سـاحـة المجتمع والأسرة السلفية > منبر الأسرة والمجتمع السلفي
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2009, 01:05PM
أم محمود
عضو غير مشارك
 
المشاركات: n/a
افتراضي الحقوق الزوجية

الحقوق الزوجية

أختي المسلمة: إن الأسرةأساس المجتمع وقاعدته ، ومنها تتكون الأمة ، وعليها تقيم عمادها وتوطد أركانها ، فبصلاح الأسرة واستقامة أفرادها يصلح المجتمع وتصلح الأمة ، وبفسادها يفسد المجتمع وتفسد الأمة.

وإن من نعم الله تعالى على عباده أن هيأ لهم الأسر ، ومنّ عليهم بالزوجات ، آية من آياته ، وسكناً ورحمة ولباساً ومودة ، قال الله تعالى:{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة إن في ذلك لأيات لقوم يتفكرون}[الروم:21].

يجد الرجل في بيته المأوى الكريم ، والراحة النفسية ، بعد عناء العمل وطول الكدح والكلل ، فتتبدد تلك المتاعب ، ويذهب ذلك العناء ، باتسامة حانية ، وبشاشة مشرقة ، وكلمات رقيقة ، ومعاملة رفيقة ، وعواطف دافئة ، ومشاعر فياضة ، تبادلها إياه شريكة عمره ورفيقة دربه و أم أولاده.

وتجد المرأة في بيتها عش الزوجية السعيد ، وبيت العمر الرغيد ، الذي ينشأ في كنفه جيل صالح فريد ، وهذا ما يريده الإسلام من الأسر ، أن تكون قلاع خير ومحبة ووئام ، وحصون بر وحنان وسلام.

فعلى كل من الأزواج والزوجات أن يعرف واجباته وحقوقه ، ويقوم بها خير قيام ، فلو قام كل واحد بدوره وواجبه ، لما حصلت المشاكل ، ولما ظهرت المتاعب التي تقض المضاجع ، فهي حقوق وواجبات وأمانات على كل من الزوج و الزوجة ، إن قام بها الزوج وقامت بها الزوجة فسيعيشان في عش الزوجية بسعادة وهناء وإلاّ....فالشقاء والعناء.

وإن من الحقوق الواجبة على الزوج أن يكون حسن الأخلاق معأهله ، محمود السيرة ، طيب السريرة ، لين الجانب ، سهلاً رفيقاً ، قائماً بمسؤوليته تجاه أهله وبيته ، موطناً نفسه على التغاضي عن الهفوات ، والصبر على المنغصات ، فالكمال بعيد المنال ، والحياة مصيرها الزوال ، ولا أحد يسلم من النقائص والعيوب ، والله تعالى يقول:{ وعاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً }[ النساء:19] ، ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول:" خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي".

وأما المرأة المسلمة فلتعلم أن من أسباب سعادتها البيتية واستقرار حياتها الزوجيه ان تكون ذات عفة ودين وصلاح وتقى ، تعرف ما لها فلا تتعداه ، وما يجب عليها فلا تقصر فيه ، تستجيب لزوجها وتطيعه بالمعروف ، لما له عليها من حق القوامة ، وتحفظه في نفسها ومالها ، وتهتم بشؤون بيتها وتحسن تدبيره ، وترعى أولادها وتنشئهم على تعاليم الإسلام وآدابه ، وتحرص أن لا يسمع زوجها منها إلا حسناً ، ولا يشم منها إلا طيباً ، ولا يرى فيها إلاّ جميلاً ، لا تطلب مايرهقه ، ولا تتنكر لجميله ، ولا تجحد فضله وإحسانه.

وإن من إحسان المرأة لزوجها ان تغفر لها الزلات ، وتتغاضى عن الهفوات ، وتتحلى بالصبر في المشكلات ، وأن لا تسيء إليه إذا حضر ، ولا تخونه إذا غاب ، بل تكون حريصة في كل الأحوال على كسب مودته ورضاه لعظم حقه عليها ، فقد قال صلى الله عليه وسلم:" لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها".

فعلى كل من الزوج والزوجة العمل بهذه التعاليم الشرعية ، والتوجيهات الإسلامية ، لينعموا باستقرار الحياة الزوجية ، وتصلح أحوالهم الأسرية ، ويكون من ثمارها ذرية طيبة ، ونشء صالح ينفع المجتمع ، ويفيد الأمة.

محمد بن رياض الأحمد (اللاًلئ المكنونة إلى الدرّة المصونة) (ص 52-54)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd