|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فوائد من شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
بسم الله الرحمن الرحيم,, الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. فإن التوحيد هو أساس الدين ، وهو فضل الله على جميع العبيد، وكفانا فخرا وشرفا وعزا أن نكون لله عبيدا ، فذلة العبد لربه غاية العزة، والتماس العزة عند غير الله غاية المهانة، ولهذا كان التوحيد الخالص لله تعالى الخالق فضلا من الله على الناس ؛ ذلك لأن البعد عن التوحيد يوقع في التفريق بين الأرباب ، والتمزق بين الأحزاب، والتشرذم تحت الرايات الجاهلية والأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان: (ءَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف:39] وفي هذه الصفحات أنقل لكم بعض الفوائد من شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب لأصحاب الفضيلة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، وعبد العزيز بن عبد الله بن باز ، ومحمد بن صالح العثيمين، وصالح بن فوزان الفوزان.. نسأل الله العظيم أن يجعل عملنا هذا صالحا ، ولوجهه خالصا..
|
#2
|
|||
|
|||
البسلمه,,
قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله وبارك في عمره ونفعنا بعلمه - :- قال –رحمه الله- ( بسم الله الرحمن الرحيم) :- بدأ كتابه بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم) اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يكتب (بسم الله الرحمن الرحيم) في أول رسائله إلى الناس، وكان يبدأ – عليه الصلاة والسلام- أحاديثه مع أصحابه ب ( بسم الله الرحمن الرحيم) . وقال صلى الله عليه وسلم :( كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم؛فهو أبتر) أي ناقص البركه . وفي رواية ( بالحمدلله) وكما كتبها سليمان فيما ذكر الله عنه لما كتب إلى بلقيس ملكة سبأ ، وقرأت الكتاب على قومها «قالت يا أيها الملؤا إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم» فالبداءة ب (بسم الله الرحمن الرحيم) في الأمور المهمة وجميع الأمور المهمة تبدأ ب (بسم الله الرحمن الرحيم) تبركا بهذه الكلمة العظيمة ، وافتتاحا للأمور بها. ومن هنا نعلم أن هؤلاء الذين لايكتبون (بسم الله الرحمن الرحيم) في أول مؤلفاتهم في هذا العصر ، أنهم قد خالفوا السنة ، واقتدوا بالغربيين ، وإلا فإن المشروع في حق المسلم أن يبدأ بهذه الكلمة في أموره ، في مؤلفاته ، في خطبه ، في محاضراته ، في رسائله ، إلا أن هذه الكلمة لاتكتب أمام الشعر الذي فيه هجاء أو فيه ذم ، ولا تكتب أمام الكلام الذي فيه سباب أو شتم أو كلام قبيح ، ولهذا جاءت هذه الكلمة العظيمة في مبدأ كل سورة من سور القرآن العظيم ، سوى براءة والأنفال فإنها لم تأتي بينهما ، وقد أجاب أهل العلم عن ذلك – والله أعلم- أنهما سورة واحدة لأنهما في موضوع القتال. المصدر..المجموع الفريد (شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب) ج1 لأصحاب الفضيلة عبد الرحمن بن ناصر السعدي ، وعبد العزيز بن عبد الله بن باز ، ومحمد بن صالح العثيمين، وصالح بن فوزان الفوزان..ص8
|
#3
|
|||
|
|||
قال الشيخ السعدي رحمة الله:- اعلم أن التوحيد المطلق : العلم والاعتراف بتفرد الرب بصفات الكمال ، والإقرار بتوحده بصفات العظمة والجلال ، وإفراده وحده بالعبادة. وهو ثلاثة أقسام:- أحدهما:توحيد الأسماء والصفات. وهو اعتقاد انفراد الرب جل جلاله بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة والجلال والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه. وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من جميع الأسماء والصفات ، ومعانيها وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله من غير نفي لشي منها ولا تعطيل ولاتحريف ولاتمثيل. ونفي ما نفاه عنه رسوله-صلى الله عليه وسلم- من النقائص والعيوب وعن كل ماينافي كماله. الثاني:-توحيد الربوبية. بأن يعتقد العبد أن الله هو الرب المنفرد بالخلق والرزق والتدبير الذي ربى جميع الخلق بالنعم ، وربى خواص خلقه –وهم الأنبياء وأتباعهم – بالعقائد الصحيحة ، والأخلاق الجميلة، والعلوم النافعة ، والأعمال الصالحة ، وهذه التربية النافعة للقلوب والأرواح المثمرة لسعادة الدارين. الثالث :- توحيد الإلهيه-ويقال له توحيد العبادة. فإنه المألوه المعبود لما له من أوصاف العظمة والجلال ، ولما أسداه إلى خلقه من الفواضل والأفضال ، فتوحده تعالى بصفات الكمال وتفرده بالربوبية يلزم منه أن لايستحق العبادة أحد سواه. المرجع السابق..ص18-19 |
#4
|
|||
|
|||
قال الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى -:-
(وَلَقَدْبَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْالطَّاغُوتَ) أي: اعبدوا الله وحده واجتنبوا الطاغوت. والطاغوت : ماعبد من دون الله وهو راض ، أما ما عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك كالرسل والأنبياء فليسوا بطاغوت ؛ لأنهم لم يأمروا ذلك. قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه- :- فالله أمرنا بعبادته سبحانه وتعالى واجتناب الطاغوت ، والمراد بالطاغوت هنا : كل ما عبد من دون الله من الأصنام والأوثان ، والقبور والأضرحة وغير ذلك ، كلها تسمى طواغيت ، لكن من عبد من دون الله ولم يرض بذلك فهذا لا يسمى طاغوتا، مثل : عيسى عليه السلام ، كذلك: عباد الله الصالحين كالحسن والحسين والأولياء الذين لم يرضوا أن يعبدوا من دون الله ، هؤلاء لا يسمون طواغيت ، ولكن عبادتهم عباده للطاغوت الذي هو الشيطان ، فهؤلاء الذين يعبدون الحسين وأمثاله ، هؤلاء يعبدون الشيطان ، لأن هو الذي أمرهم بهذا (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ( 40 ) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ )يعني الشياطين(أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ) ف(اجْتَنِبُواْالطَّاغُوتَ)يعني كل ما يعبد من دون الله عز وجل المرجع السابق,,ص22-23 التعديل الأخير تم بواسطة أم أحمد السلفية ; 11-06-2011 الساعة 10:00AM |
#5
|
|||
|
|||
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى ونفعنا بعلمه-:- قوله تعالى :- (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) . قوله(قَضَى) قضاء الله -عز وجل – ينقسم إلى قسمين:- 1- قضاء شرعي 2- قضاء كوني فالقضاء الشرعي : يجوز وقوعه من المقضي عليه وعدمه ، ولا يكون إلا فيما يحبه الله ..مثال ذلك (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً),,فتكون قضى بمعنى شرع ، أو بمعنى وصى ، وماأشبههما. والقضاء الكوني: لا بد من وقوعه ، ويكون فيما أحبه الله ، وفيما لايحبه ..مثال ذلك (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) ,,فالقضاء هنا كوني لأن الله لا يشرع الفساد في الأرض ولا يحبه . المرجع السابق,,,ص24
|
#6
|
|||
|
|||
إشكال وجوابه,,
إشكال وجوابه: إذا قيل : ثبت أن الله قضى كونا ما لا يحبه ، فكيف يقضي الله ما لايحبه؟ فالجواب: أن المحبوب قسمان: 1- محبوب لذاته. 2-محبوب لغيره. فالمحبوب لغيره قد يكون مكروها لذاته ، ولكن يحب لما فيه من الحكمة والمصلحة ؛ فيكون حينئذ محبوبا من وجه ، مكروها من وجه آخر. مثال ذلك : الفساد في الأرض من بنى اسرائيل في حد ذاته مكروه إلى الله ؛ لأن الله لا يحب الفساد والمفسدين ، ولكن للحكمة التي يتضمنها يكون بها محبوبا إلى الله – عز وجل – من وجه آخر. ومن ذلك القحط ، والجدب ، والمرض، والفقر ؛ لأن الله رحيم لايحب أن يؤذي عباده بشئ من ذلك ، بل يريد بعباده اليسر ، لكن يقدره للحكم المترتبه عليه؛ فيكون محبوبا إلى الله من وجه ، مكروها من وجه آخر. * * * * فإن قيل : كيف يتصور أن يكون الشي محبوبا من وجه ومحروما من وجه آخر؟ فيقال: هذا الإنسان المريض يعطى جرعة من الدواء مرة كريهة الرائحة واللون ، فيشربها ، وهو يكرهها لما فيها من المرارة واللون والرائحة ، ويحبها لما فيها من الشفاء ، وكذا الطبيب يكوي المريض بالحديدة المحماة على النار ، ويتألم منها ؛ فهذا الألم مكروه له من وجه ، محبوب من وجه آخر. * * * * فإن قيل : لماذا لم يكن قوله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) من باب القضاء القدري؟ أجيب: بأنه لا يمكن ؛ إذ لو كان قضاء قدريا لعبد الناس كلهم ربهم ، لكنه قضاء شرعي قد يقع وقد لا يقع . والخطاب في الآيه للنبي صلى الله عليه وسلم ، لكن قال (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) ، ولم يقل : ( أن لاتعبد ) ونظير ذلك في القرآن قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء) ، فالخطاب الأول للرسول صلى الله عليه وسلم ، والثاني عام ؛ فما الفائدة من تغير الأسلوب؟ أن الفائده من ذلك: 1- التنبيه إذ تنبيه المخاطب أمر مطلوب للمتكلم ، وهذا حاصل هنا بتغيير الأسلوب . 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم زعيم أمته والخطاب الموجه إليه موجه لجميع الأمه. 3- الإشارة إلى أن ما خوطب به الرسول – صلى الله عليه وسلم – فهو له ولأمته ؛ إلا ما دل الدليل على أنه مختص به. 4- وفي هذه الآيه خاصة الإشارة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فهو له ولأمته ، إلا ما دل الدليل على أنه مختص به . في قوله (تَعْبُدُواْ) ،وكفى به شرفا أن يكون عبدا لله – عز وجل – ولهذا يصفه الله تعالى بالعبودية في أعلى مقامه ؛ فقال في مقام التحدي والدفاع عنه (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا) ، وقال في مقام إثبات نبوته ورسالته إلى الخلق (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) ، وقال في مقام الإسراء والمعراج : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً) ، (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى),,, المرجع السابق,,,ص 24-25
التعديل الأخير تم بواسطة أم أحمد السلفية ; 12-06-2011 الساعة 11:43AM |
#7
|
|||
|
|||
قال الشيخ الفوزان – حفظه الله ونفعنا بعلمه-:- والآيه الرابعة:- ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) ، الآيات على نسق واحد ، ومنهجها واحد ف (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) مثل : (أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) تماما ؛ لأنها تخرج من مشكاة واحدة (وَاعْبُدُواْ اللّهَ) هذا أمر من الله سبحانه وتعالى بعبادته (وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) هذا نهي عن الشرك ، وهذا معنى لا إله الإ الله :نفي الشرك وإثبات العبادة لله عز وجل ومعنى (وَاعْبُدُواْ اللّهَ) أي اخلصوا له العبادة ، والعبادة لا بد من معرفة معناها، هي : الذل والخضوع ، هذا أصلها ، في اللغه،يقال : طريق معبد يعني: طريق ذللته الأقدام بوطئها. وأما العبادة في الشرع فهي كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله –(اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة) إذا العبادة : ما شرعه الله من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، لأن العبادة منها ماهو على الجوارح والأعضاء الظاهرة ، مثل : الصلاة والجهاد في سبيل الله ، هذا ظاهر على الجوارج تتحرك ، تعمل ، ومنها ما هو اللسان مثل : الذكر هذه عبادة باللسان، ومنها بالقلب مثل : الخوف والخشية والرغبة والرهبه والرجاء ، هذه أعمال قلوب ؛ فالعبادة تكون على القلوب ، وتكون على الألسنة ، وتكون على الجوارح . ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً) لما أمر بعبادته – سبحانه – نهى عن الشرك ؛ لأن الشرك يفسد العبادة ، كما أن الحدث يفسد الصلاة والطواف ، كذلك الشرك يفسد العبادة ، ولذلك نهى الله سبحانه وتعالى عنه. المرجع السابق,,,ص 28-29
|
#8
|
|||
|
|||
قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى- :- قوله : قال ابن مسعود رضي الله عنه: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَاحَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ) – إلى قوله – (وَأَنَّ هَـذَاصِرَاطِي مُسْتَقِيمًا..) (6) الآية.قوله : قال ابن مسعود: ( من أراد ) إلخ : الاستفهام هنا للحث والتشويق ، واللام في قوله : ( فليقرأ ) للإرشاد . قال الشيخ ابن باز-رحمه الله-:- قال ابن مسعود:- من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه... أي كأنه كتبها وختمها بختمه فهذه وصية الله وهي وصية من رسوله –صلى الله عليه وسلم – وكان الصحابه قد أسفوا لما أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يوصي ثم ترك ذلك. وذلك أنه حين أراد أن يوصي قال بعضهم : أحضروا كتابا ، وقال بعضهم : لا تشغلوه وهو مريض ، فأمر بإخراجهم وقال ما ينبغي عندي التنازع. قال ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين الرسول وبين أن يكتب الوصية. وجاء في الحديث : أن الرسول –صلى الله عليه وسلم – قال لأصحابه :(الاتبايعوني على هذه الآيات ؟) المرجع السابق,,ص36،ص46
التعديل الأخير تم بواسطة أم أحمد السلفية ; 18-06-2011 الساعة 03:52PM |
#9
|
|||
|
|||
قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله تعالى - :-
فقول ابن مسعود:- من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه...
يعني ..التي تعوض عن هذه الكتابة التي هم بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم -. "فليقرأ هذه الآيات" لأن الرسول –صلى الله عليه وسلم – لايوصي إلا بكتاب الله ، وأيضا الرسول – صلى الله عليه وسلم يقول : ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي : كتاب الله وسنتي ) فالحمد لله عندنا ما أوصى به الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأنه أوصانا بإتباع كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم |
#10
|
|||
|
|||
تنبيه
ذكرنا في شرحنا لكتاب التوحيد أن الحديث الذي خرجه الترمذي وهو من طريق مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ دَاوُدَ الْأَوْدِيِّ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الصَّحِيفَةِ الَّتِي عَلَيْهَا خَاتَمُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الْآيَاتِ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ الْآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ إسناده ضعيف لأن فيه داود الأودي وهو ضعيف نامل من الاخت مراعاة ماذكرنا في شروحنا تعليقا على الاحاديث الواردة في الكتاب ليكتمل هذا العمل الطيب
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[شروحات صوتية]لأول مرة على شبكة (حمل بعض الدروس المسجلة في الفقه و الأصول و العقيدة ل | أبو عبد الرحمن محمد السلفي | مكتبة معرفة السنن والآثار العلمية | 1 | 08-05-2011 12:07AM |
«عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر» للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله | طارق بن حسن | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 16-09-2010 06:54AM |
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 4 | 08-11-2007 12:07PM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلـــــــــقة الرابعـــــــــــــة) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 26-05-2004 01:05PM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلقة الثانية) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 12-05-2004 06:34PM |