#1
|
|||
|
|||
بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة في التوسل
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمدة وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : فهذه بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة بتحقيق شيخنا الألباني رحمه الله وجعل منزلته في عليين آمين : الحديث الأول : الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت,اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها,بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين قال الألباني حديث ضعيف ، رواه الطبراني في الكبير و الأوسط ، وأبو نعيم في حلية الأولياء الحديث الثاني : لما اقترف آدم الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي فقال الله يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه قال يا رب لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك فقال الله صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي ادعني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك ، قال الألباني حديث موضوع . أخرجه الحاكم في المستدرك وعنه ابن عساكر ، والبيهقي الحديث الثالث :عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة , عليهن أسس الإسلام , من ترك واحدة منهن , فهو بها كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله , والصلاة المكتوبة , وصوم رمضان ، قال الألباني حديث ضعيف . رواه أبو يعلى في مسنده ، واللالكائي في السنة . الحديث الرابع : من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك . قال الألباني حديث ضعيف أخرجه ابن ماجه ، وأحمد ، والبغوي
رحم الله شيخنا محمد ناصر الدين الألباني رحمة واسعة على ما قدّم لهذا الدين والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#2
|
|||
|
|||
هذه عادة أهل البدع
بارك الله فيك أباحمزة
ومن المعلوم أن أهل البدع لايحتجون بالمحكم بل دائما ما يحتجون بالمتشابه لأن الإحتمال يتطرق إليه من أكثر من وجه ليستدلون به على بدعهم وعباداتهم من أوراد وأذكار وأعياد ووووو أسأل الله أن يثبتنا وأن يرينا الحق حقا وأن يرينا الباطل باطلا والله أعلم
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
#3
|
|||
|
|||
وأورد تنبيهاً في السلسلة الصحيحة على حديث باطل ... قال رحمه الله :
أورد البيهقي هنا في " الشعب " ( 2 / 1 / 82 / 2 ) بإسناده عن أبي يزيد الرقاشي عن محمد بن روح بن يزيد البصري : حدثني أيوب الهلالي قال : " حج أعرابي ، فلما جاء إلى باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ راحلته فعقلها ، ثم دخل المسجد حتى أتى القبر و وقف بحذاء وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله ! جئتك مثقلا بالذنوب و الخطايا ، أستشفع بك على ربك لأنه قال في محكم كتابه : *( و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )* .. ثم أقبل في عرض الناس و هو يقول :
يا خير من دفنت في الترب أعظمه فطاب من طيبهن القاع و الأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف و فيه الجود و الكرم . قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ، لم أعرف أيوب الهلالي و لا من دونه . و أبو يزيد الرقاشي ، أورده الذهبي في " المقتنى في سرد الكنى " ( 2 / 155 ) و لم يسمه ، و أشار إلى أنه لا يعرف بقوله : " حكى شيئا " . و أرى أنه يشير إلى هذه الحكاية . و هي منكرة ظاهرة النكارة ، و حسبك أنها تعود إلى أعرابي مجهول الهوية ! التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 23-08-2010 الساعة 04:27AM |
#4
|
|||
|
|||
وقال في الضعيفة : ( قل : اَللَّهُمَّ ! إني أسألك بمحمد نبيك، وإبراهيم خليلك ، وموسى نجيك ، وعيسى روحك وكلمتك ، وبكتاب موسى ، وإنجيل عيسى ، وزبور دَاوِد ، وفرقان محمد ، وبكل وحي أوحيته ، أو قَضَاء قضيته ، أو سَائِل أعطيته . . . - الحديث ؛ وفيه : - أن ترزقني اَلْقُرْآن والعلم . . . . ) الحديث . موضوع . أخرجه الديلميّ ( 1 / 198 ) من طريق أبي الشيخ معلقاً عليه بسنده عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه : أن أبا بكر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أتعلم القرآن فينفلت مني ؛ فقال : . . . فذكره . قلت : وهذا موضوع ؛ آفته عبد الملك هذا ؛ قال ابن حبّان ( 2 / 133 ) : " كان ممن يضع الحديث ، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة الاعتبار " . وقال " كذاب " . وقال السعدي : " دجال كذاب " . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في التوسل والوسيلة:
حديث الأربعة الذين اجتمعوا عند الكعبة وسألوا، وهم عبد الله ومصعب ابنا(448) الزبير، وعبد الله بن عمر وعبد الملك بن مروان. ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب مجابي الدعاء(449). ورواه من طريق إسماعيل بن أبان الغنوي، عن سفيان الثوري، عن طارق بن عبد العزيز، عن الشعبي، أنه قال: "لقد رأيت عجباً كنا بفناء الكعبة أنا، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم: ليقم كل رجل منكم، فليأخذ بالركن اليماني، وليسأل الله حاجته، فإنه يُعطى من سعة. ثم قالوا: قم ياعبد الله بن الزبير فإنك أول مولود في الإسلام بعد الهجرة(450). فقام، فأخذ بالركن اليماني ثم قال: اللهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم، أسألك بحرمة وجهك، وحرمة عرشك، وحرمة نبيك، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجاز، ويسلم علي بالخلافة. ثم جاء فجلس. ثم قام مصعب، فأخذ بالركن اليماني، ثم قال: اللهم إنك رب كل شيء، وإليك يصير كل شيء، أسألك بقدرتك على كل شيء، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق، وتزوجني بسُكينة بنت الحسين. ثم قام عبد الملك بن مروان، فأخذ بالركن اليماني، ثم قال: اللهم رب السموات السبع، ورب الأرض ذات النبت بعد القفر، أسألك بما سألك به عبادك المطيعون لأمرك، وأسألك بحقك على خلقك وبحق الطائفين حول عرشك"(451) إلى آخره. قلت: وإسماعيل بن أبان الذي روى هذا عن سفيان الثوري كذاب، قال أحمد بن حنبل: كتبت عنه، ثم حدث بأحاديث موضوعه فتركناه(452). وقال يحيى بن معين: وضع حديثاً على السابع من ولد العباس يلبس الخضرة(453) (يعني المأمون). وقال البخاري(454)، ومسلم(455)، وأبوزرعة(456)، والدارقطني(457): متروك. وقال الجوزجاني: ظهر منه على الكذب(458). وقال أبوحاتم: كذاب(459). وقال ابن حبان: يضع على الثقات(460). وطارق بن عبد العزيز الذي ذكر أن الثوري روى عنه لا يعرف من هو(461)، فإن طارق بن عبد العزيز المعروف(462) الذي روى عنه(463) ابن عجلان ليس من هذه الطبقة. التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 23-08-2010 الساعة 04:28AM |
#5
|
|||
|
|||
قال الشيخ الألباني في كتابه التوسل :
عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستفتح بصعاليك المهاجرين ) فيرى المخالفون أن هذا الحديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطلب من الله تعالى أن ينصره، ويفتح عليه بالضعفاء المساكين من المهاجرين، وهذا – بزعمهم – هو التوسل المختلف فيه نفسه. والجواب من وجهين: الأول: ضعف الحديث، فقد أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (1/81/2): حدثنا محمد بن إسحاق بن راهويه حدثنا أبي حدثنا عيسى بن يونس حدثني أبي عن أبيه عن أمية به. وحدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي بن عبيد الله بن عمر القواريري حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي إسحاق عن أمية بن خالد به. ثم رواه من طريق قيس بن الربيع عن أبي إسحاق عن المهلب بن أبي صفرة عن أمية بن خالد مرفوعاً بلفظ: ((... يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين )). قلت: مداره على أمية هذا، ولم تثبت صحبته، فالحديث مرسل ضعيف، وقال ابن عبد البر في (الاستيعاب) (1/38): (لا تصح عندي صحبته، والحديث مرسل) وقال الحافظ في (الإصابة) (1/133): (ليست له صحبة ولا رواية). قلت: وفيه علة أخرى، وهي اختلاط أبي إسحاق وعنعنته، فإنه كان مدلساً، إلا أن سفيان سمع منه قبل الاختلاط، فبقيت العلة الأخرى وهي العنعنة. فثبت بذلك ضعف الحديث وأنه لا تقوم به حجة. وهذا هو الجواب الأول. الثاني: أن الحديث لو صح فلا يدل إلا على مثل ما دل عليه حديث عمر، وحديث الأعمى من التوسل بدعاء الصالحين.قال المناوي في (فيض القدير): (( كان يستفتح )) أي يفتتح القتال، من قوله تعالى: {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال:19] ذكره الزمخشري. (( ويستنصر )) أي يطلب النصرة (( بصعاليك المسلمين )) أي بدعاء فقرائهم الذين لا مال لهم. قلت: وقد جاء هذا التفسير من حديثه، أخرجه النسائي (2/15) بلفظ: (( إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها، بدعوتهم، وصلاتهم وإخلاصهم ))- وسنده صحيح، وأصله في (صحيح البخاري)، فقد بين الحديث أن الاستنصار إنما يكون بدعاء الصالحين، لا بذواتهم وجاههم. ومما يؤكد ذلك أن الحديث ورد في رواية قيس بن الربيع المتقدمة بلفظ: (( كان يستفتح ويستنصر...)) فقد علمنا بهذا أن الاستنصار بالصالحين يكون بدعائهم وصلاتهم وإخلاصهم، وهكذا الاستفتاح، وبهذا يكون هذا الحديث – إن صح – دليلاً على التوسل المشروع، وحجة على التوسل المبتدع، والحمد لله. التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 23-08-2010 الساعة 04:28AM |
#6
|
|||
|
|||
وذكر الشيخ في نفس المصدر :
قال الحافظ في (الفتح) (2/397) ما نصه: (وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار – وكان خازن عمر – قال: ((أصاب الناس قحط في زمن عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ! استسق لأمتك، فإنهم قد هلكوا، فأتي الرجلُ في المنام، فقيل له: ائت عمر.. ))الحديث. وقد روى سيف في (الفتح) أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة). قلت: والجواب من وجوه: الأول: عدم التسليم بصحة هذه القصة، لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط، وهذان شرطان أساسيان في كل سند صحيح كما تقرر في علم المصطلح، وقد أورده ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) (4/213) ولم يذكر راوياً عنه غير أبي صالح هذا، ففيه إشعار بأنه مجهول، ويؤيده أن ابن أبي حاتم نفسه – مع سعة حفظه واطلاعه – لم يحك فيه توثيقاً فبقي على الجهالة، ولا ينافي هذا قول الحافظ: (...بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان...) لأننا نقول: إنه ليس نصاً في تصحيح جميع السند بل إلى أبي صالح فقط، ولولا ذلك لما ابتدأ هو الإسنادَ من عند أبي صالح، ولقال رأساً: (عن مالك الدار... وإسناده صحيح) ولكنه تعمد ذلك، ليلفت النظر إلى أن ها هنا شيئاً ينبغي النظر فيه، والعلماء إنما يفعلون ذلك لأسباب منها: أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله، لما فيه من إيهام صحته لاسيما عند الاستدلال به، بل يوردون منه ما فيه موضع للنظر فيه، وهذا هو الذي صنعه الحافظ رحمه الله هنا، وكأنه يشير إلى تفرد أبي صالح السمان عن مالك الدار كما سبق نقله عن ابن أبي حاتم، وهو يحيل بذلك إلى وجوب التثبت من حال مالك هذا أو يشير إلى جهالته. والله أعلم. وهذا علم دقيق لا يعرفه إلا من مارس هذه الصناعة، ويؤيد ما ذهبت إليه أن الحافظ المنذري أورد في (الترغيب) (2/41-42) قصة أخرى من رواية مالك الدار عن عمر ثم قال: (رواه الطبراني في (الكبير)، ورواته إلى مالك الدار ثقات مشهورون، ومالك الدار لا أعرفه). وكذا قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (3/125). وقد غفل عن هذا التحقيق صاحب كتاب (التوصل) (ص241) فاغتر بظاهر كلام الحافظ، وصرح بأن الحديث صحيح، وتخلص منه بقوله: (فليس فيه سوى: جاء رجل..) واعتمد على أن الرواية التي فيها تسمية الرجل ببلال بن الحارث فيها سيف، وقد عرفت حاله. وهذا لا فائدة كبرى فيه، بل الأثر ضعيف من أصله لجهالة مالك الدار كما بيناه. الثاني: أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء، كما ورد ذلك في أحاديث كثيرة، وأخذ به جماهير الأئمة، بل هي مخالفة لما أفادته الآية من الدعاء والاستغفار، وهي قوله تعالى في سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا} [نوح: 10-11] وهذا ما فعله عمر بن الخطاب حين استسقى وتوسل بدعاء العباس كما سبق بيانه، وهكذا كانت عادة السلف الصالح كلما أصابهم القحط أن يصلوا ويدعوا، ولم ينقل عن أحد منهم مطلقاً أنه التجأ إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وطلب منه الدعاء للسقيا، ولو كان ذلك مشروعاً لفعلوه ولو مرة واحدة، فإذا لم يفعلوه دل ذلك على عدم مشروعية ما جاء في القصة. الثالث: هب أن القصة صحيحة، فلا حجة فيها، لأن مدارها على رجل لم يسم، فهو مجهول أيضاً، وتسميته بلالاً في رواية سيف لا يساوي شيئاً، لأن سيفاً هذا – وهو ابن عمر التميمي – متفق على ضعفه عند المحدثين، بل قال ابن حبان فيه: (يروي الموضوعات عن الأثبات، وقالوا: إنه كان يضع الحديث). فمن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة، لا سيما عند المخالفة. التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 23-08-2010 الساعة 04:29AM |
#7
|
|||
|
|||
جزيت خيرا وبورك في جهودك أبا حمزة
* * * * للرفع
__________________
قال حامل لـواء الجرح والتعديل حفظه الله : والإجمال والإطلاق: هو سلاح أهل الأهواء ومنهجهم. والبيان والتفصيل والتصريح:هو سبيل أهل السنة والحق
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|