|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#16
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال من المغرب هل المرأة التي كانت محرمة وتلبس عباءة ذات أكمام طويلة متعمدة لتستر كفيها عليها شيء ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله في درس شرح صحيح البخاري يوم الخميس21 شوال1431هـ للتحميل أو الاستماع [ هنا ] تفريغ الإجابة: أولا: ما هذا اللباس الذي دخل أسواقنا، الذي دخل إلى أسواقنا معشر فتيات الإسلام؟ ما هذه العباءات التي كأنها الفسان وكأنها القُمُص؟ فإنها تُدخل يديها في أكمام طويلة وتكون مُخصَّرة فتَتَحَجَّم أذرعتها ومعاضدها ووسطها، ومرادفها -عياذًا بالله- فما فائدة هذه العباءة- التي هي من جنس ما يسمى بالفستان أو القميص-؟ فينبغي أن تلتحف المرأة التي تخاف يوم الدين وعقاب رب العالمين بالملحفة، وهي ما تُسمى اليوم بالعباءات على الرأس؛ بحيث أنها تستر جميع بدنها -كما قالت- كما جاء في صحيح البخاري " كن النساء ينصرفن من صلاة الفجر مع النبي مُتَلَفِّعَاتٍ بمروطِهنَّ ".[1] نعم، وهي أن تتجلبب المرأة وتلتحف من أعلى رأسها فيسقط من أعلى رأسها فيُجَلِّل الحجاب جميع بدنها ولا يكون ضيقًا أو له أكمام فتدخل يديها منها ويتحجم وسطها أو أذرعتها كل ذلك يدعو للإفتتان بها، وخاصة إذا وجد في ذلك ألوان وتَخصَّر للحجاب وَوُضع له على الكتفين، فتقوم الفتنة في قلب من ينظر إليها بحسب ما تصنعه من الجاذبات لمنكرٍ من أعظم المنكرات وهو الزنا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " نساء كاسيات عاريات مائلات مُميلات "[2]؛ فذَمَّهُنَّ وجعلهن من أهل النار وذلك لأنهنَّ يُمِلْن قلوب المرضى انتهى جواب الشيخ ماهر حفظه الله _______________ [1]: [صحيح] روته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: " كن نساء المؤمنات ، يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر ، متلفعات بمروطهن ، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة ، لا يعرفهن أحد من الغلس " ( 578 ) من صحيح البخاري. [2]: صحيح مسلم ( 2128 ) عن أبي هريرة: " صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ". بسم الله الرحمن الرحيم سؤال من المغرب ما حكم لبس جوارب نسائية شفافة ؟ أجاب الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله في درس يوم الأربعاء20 شوال1431هـ الموافق لـ: 29/09/2010م للتحميل من [هـنـا] التفريغ لا تُسمِن ولا تُغني من جوع هذه الشفافة؛ ينبغي أن تكون صفيقة تمنع لون الجلد، ويجب أن يكون الجورب مُغَطى بالرداء. لأننا وجدنا لباسًا غريبًا في الشام لم يأمُر به إلا الشيطان؛ وهو أن تلبس المرأة الحجاب إلى نصف الساق -نعوذ بالله- وبزعم أن الجورب يكفي ويُؤدي الغرض، لأنه يغطي الساق. أليس حجم الساق عورة؟ أليس النبي حذر من أن تُبين المرأة عن حجم عظم جسمها؟ -صلى الله عليه وآله وسلم- فكيف تُبين حجم عضلة الساق؟ أو تبين حتى المرأة حذاءها؟ لأن حذاءها الضيق يكون على صفة القدم، قال الإمام أحمد: (( لا يجوز للمرأة أن تبين حذاءها لأنه على صفة القدم، بل تسقط ثوبها أسفل من ذلك. ))، وقال النبي: " -ترخيه ذراعا- يُرخينه ذراعًا ولا يزدن ".
__________________
قال بديع الزمان الهمذاني في وصف العلم: « العلم شيء بعيد المرام، لا يُصاد بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للثام، ولا يورث عن الآباء والأعمام وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا، ومن التوفيق مطرا صيبا، ومن الطبع جوا صافيا، ومن الجهد روحا دائما، ومن الصبر سقيا نافعا وغرض لا يصاب إلا بافتراش المدر، واستناد الحجر، وردّ الضجر، وركوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السفر، وكثرة النظر، وإعمال الفكر» [«جواهر الأدب» للهاشمي (194)] التعديل الأخير تم بواسطة أم سلافة ; 06-01-2011 الساعة 02:00AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|