#16
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم صوم أول خميس من رجب والسابع والعشرين منه للعلامة / محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- السؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع آدم عثمان من السودان يقول: أستفسر عن صوم الأيام التالية، هل هو صحيح: أول خميس من رجب؟ الجواب: الشيخ: صوم أول خميس من رجب ليس له أصل وتخصيص هذا اليوم بالصوم بدعة وعلى هذا فلا يصمه الصائم. السؤال: السابع والعشرين من رجب؟ الشيخ: كذلك أيضاً ليس له خصوصية الصوم؛ ولكن اشتهر عند كثير من الناس أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرج به ليلة السابع والعشرين من شهر رجب؛ ولكن هذا لا أصل له لم يثبت تاريخياً أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عرج به في تلك الليلة، والأقرب أنه عرج به في شهر ربيع الأول، ومع هذا فلو ثبت أنه عرج به في ليلة من الليالي في ربيع أو غير ربيع، فإنه لا يجوز إحداث احتفال لها؛ لأن إحداث شيء احتفاء برسول صلى الله عليه وسلم واحتراماً له لم يرد من الشرع أمر لا يجوز؛ لأن مثل هذا عبادة، والعبادة تحتاج إلى توقيف من الشرع، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». فمن أحدث في دين الله ما ليس منه فليس له إلا العناء والمشقة، وعمله مردود، وطريقته ضالة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار». السؤال: النصف من شعبان؟ الشيخ: النصف من شعبان ورد عن بعض المتقدمين أنه كان يصوم يوم النصف من شعبان، لكنه لم يثبت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث يعتمد عليه، وعلى هذا فلا يشرع تخصيص ذلك اليوم بصوم؛ ولكن يقال للإنسان: إن شهر شعبان كان الرسول عليه الصلاة والسلام يكثر الصوم فيه، فلم يكن يصوم في شهر غير رمضان أكثر مما يصوم في شعبان، فليكثر الإنسان من الصوم في شعبان، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه. المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [260] العقيدة > البدع والمحدثات الصيام > صوم التطوع رابط المقطع الصوتي http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_260_17.mp3 |
#17
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج للعلامة / محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- السؤال: عن الاحتفال بالإسراء والمعراج، بعث بهذه الرسالة إبراهيم محمد عبد الله قدس بالسودان مدينة السوكي، يقول: فضيلة العلماء الذين يجيبون عن أسئلة مستمعي برنامج نور على الدرب، وهذا البرنامج هو مدرسة للمسلمين ومعهد لهم، بعد التحية، السلام عليكم. الشيخ: وعليكم السلام. السؤال: سؤالي هذا عن الاحتفال في ليلة الإسراء والمعراج، وهنا في السودان يحتفلون في ليلة الإسراء والمعراج في كل عام، هل هذا الاحتفال له أصل من كتاب الله ومن سنة رسوله الطاهرة، أو في عهد خلفائه الراشدين، أو في زمن التابعين؟ أفيدوني، أنا في حيرة، وشكراً لكم شكراً جزيلاً. الجواب: الشيخ: ليس لهذا الاحتفال أصل في كتاب الله ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم، وإنما الأصل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرد هذه البدعة؛ لأن الله تبارك وتعالى أنكر على الذين يتخذون من يشرعون لهم ديناً سوى دين الله عز وجل، وجعل ذلك من الشرك كما قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾. ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». والاحتفال بليلة المعراج ليس عليه أمر الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم محذراً أمته بقوله في كل خطبة جمعة على المنبر: «أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة». وكلمة (كل بدعة) هذه جملة عامة ظاهرة العموم؛ لأنها مصدرة بالكل التي هي من صيغ العموم التي هي من أقوى الصيغ. ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من البدع، بل قال: «كل بدعة ضلالة». والاحتفال بليلة المعراج من البدع التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد الخلفاء الراشدين الذين أمرنا باتباع سنتهم، وعلى هذا فالواجب على المسلمين أن يبتعدوا عنها، وأن يعتنوا باللب دون القشور إذا كانوا حقيقة معظمين للرسول صلى الله عليه وسلم، فإن تعظيمه بالتزام شرعه وبالأدب معه لا حيث لا يتقربون إلى الله تبارك وتعالى من طريق غير طريقه صلى الله عليه وسلم، فإن من كمال الأدب وكمال الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتزم المؤمن شريعته، وألا يتقرب إلى الله بشيء لم يثبت في شريعته صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا فنقول: إن الاحتفال بدعة يجب التحذير منها، والابتعاد عنها. ثم إننا نقول أيضاً: إن ليلة المعراج لم يثبت من حيث التاريخ في أي ليلة هي، بل إن أقرب الأقوال في ذلك على ما في هذا من النظر أنها في ربيع الأول وليست في رجب كما هو مشهور عند الناس اليوم، فإذن لم تصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنها ليلة المعراج وهي ليلة السابع والعشرين من رجب، لم تصح تاريخياً كما أنها لم تصح شرعاً، والمؤمن ينبغي أن يبني أموره على الحقائق دون الأوهام. السؤال: ربما يقال: ما الذي ينبغي للمسلم أن يفعله إذا وافق هذه الليلة مثلاً في أول الربيع أو في رجب؟ الجواب: الشيخ: لا ينبغي أن يفعل شيئاً؛ لأن مَن هم أحرص منا على الخير وأشد منا تعظيماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يفعلون شيئاً على ما روي، ولهذا لو كانت هذه الليلة مشهورة عندهم ومعلومة لكانت مما ينقل نقلاً متواتراً لا يمتري فيه أحد، وكانت لا يحصل فيها هذا الخلاف التاريخي الذي اختلف فيه الناس واضطربوا فيه، ومن المعلوم أن المحققين قالوا أنه لا أصل لهذه الليلة التي يزعم أنها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين، ليس لها أصل شرعي ولا تاريخي. السؤال: إذاً الاختلاف في وقتها دليل على عدم الاحتفاء بها. الشيخ: نعم. المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [35] العقيدة > البدع والمحدثات رابط المقطع الصوتي http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_035_06.mp3 |
#18
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى عن شهر رجب ما حكم العمرة في شهر رجب؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/14_2.mp3 صوم شهري رجب وشعبان كاملين http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...files/8261.mp3 نذر العبادة في رجب http://www.alfawzan.af.org.sa/node/3807 العمرة في رجب http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/12483.mp3 المصدر: للعلامة /صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- http://www.alfawzan.af.org.sa/allftwa |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|