|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هذه غربتنا إلى شيخي العزيز ماهر فشد من عضنا وسلينا بكلمة منك بارك الله فيك
السلام عليكم آه ياشيخنا لو تعلمون مما نعانيه في بلادنا هذه من تجبر الظالم وتسلط وتكالب الناس علينا وكذلك الحرب التي يشنها أهل البدع _ هذه الغربه التي نعيشها مع قلة العلم فليس عندنا طالب علم واحد فضلا عن عالم ولكن مايسلينا أنها في ذات الله_ فهل من كلمة ياشيخنا تسلينا وتشد من عضدنا وجراك الله خيرا
|
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قد ابتلي السلف في عهد الحجاج الظالم المبير والذي لم يقتصر على سجن العلماء بل سفك الدماء البريئة المسلمة العالم صاحبها بغير حق فلم يجد علماء الصحابة وصية لهم أفضل من الصبر وهو مجاهدة النفس للثبات على السنة وحبسها عن التجاوب مع الهوى المنافي للصبر على المأمور به شرعا قال تعالى ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا فعليكم بالصبر فمعه يكون الثبات والفرج والنصر فإن الفرج مع الكرب وإن النصر مع الصبر وإن مع العسر يسرا قال تعالى إن مع العسر يسرا 0إن مع العسر يسرا قال المفسرون لن يغلب عسر يسرين فما ضاقت إلا انفرجت بالصبر والتقوى قال تعالى وإن تصبروا وتتقوا لايضركم كيدهم شيئا ولن تجد أصدق من الله قيلا روى البخاري في صحيحه حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ أَتَيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ مَا نَلْقَى مِنْ الْحَجَّاجِ فَقَالَ اصْبِرُوا فَإِنَّهُ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ حَتَّى تَلْقَوْا رَبَّكُمْ سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن الله لايخلف الميعاد وقد قال والعاقبة للتقوى فإن تصبروا وتتقوا وتصلحوا عباد الله فالعاقبة للتقوى وإن تقهقرتم فلاتضرون إلا أنفسكم ولاتضروا الله شيئا فقد قال تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ولو لم يظفر الصابر بمطلوبه في الدنيا فيكفيه القبر روضة من رياض الجنة ثم في الآخرة جنة الخلد والتي قال الله فيها أعدت لعبادي الصالحين مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر خرجه مسلم فانظروا عاقبة سحرة آل فرعون لما صبروا وآمنوا واتقوا وثبتوا كيف أن العاقبة فلم يتزلزلوا حتى القتل بل ثبتوا فكانت عاقبتهم الجنة والتي قال الله فيها فلاتعلم نفس ماأخفي لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعملون قال تعالى قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآَلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ (127) قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129) وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ وروى البخاري ومسلم في صحيحهما عَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ فأكثروا من ذكر الله والطاعات كقيام الله وصيام النهار وتلاوة القرآن وأجل الطاعات طلب العلم كما قال الإمام أحمد لاشيء يعدل العلم لمن حسنت نيته ينوي رفع الجهل عن نفسه كما في مسائل لمهنا الشامي فآمنوا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب مانهى عنه وزجر واعلما أنكم إذا فعلتم ذلك فقد تمنى أن يلقاكم فقد خرج أحمد مرفوعا " وددت أني لقيت إخواني ، فقال أصحابه : أوليس نحن إخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي و لكن إخواني الذين آمنوا بي و لم يروني " . (السلسلة الصحيحه) قال الشافعي لو لقيت أحدا من أهل الحديث فكأني لقيت واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال الإمام أحمد صاحب الحديث عندنا الذي يستعمل الحديث أي يعمل به مخلصا لله الدين بعدما يتحقق من صحته ومعناه0 فحينئذ يثبته الله كما قال تعالى ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وتحصل له الهداية قال تعالى وإن تطيعوه تهتدوا وتحصل له الرحمة قال تعالى وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون وإذا رحم الله العبد أسعده في الدنيا بالعمل بالعمل النافع وأدخل في الآخرة جنته وحينئذ يذهب كل غم وحزن إذا دخلها ورأى الله خالقه فيها روى مسلم في صحيحه والترمذي عَنْ صُهَيْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ قَالَ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نَادَى مُنَادٍ إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوْعِدًا قَالُوا أَلَمْ يُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَيُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ وَيُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ قَالُوا بَلَى قَالَ فَيَنْكَشِفُ الْحِجَابُ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا أَعْطَاهُمْ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَيْهِ 0 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|