هل هناك طريقة معينة ثابتة في الدعوة إلى الله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عندى سؤال اخر على بعض التصرفات اتصرفها لكي أوقع الذي أمامى فى الكلام
كأن اذا رأيت أحد الرجال قام وتوضئ ليصلي صلاة الضحى فى العمل فأقول متجاهلا مخصوص أمام العامي المتشدد لأفكاره معنا فى العمل ( ماذا يفعل أخونافولان؟)(قام وتوضئ هل هناك صلاة الان ؟ ) فأجبر هذا الرجل المتشدد لافكاره بأن يخالفني القول فيقول (قام وتوضئ لصلاة الضحى الا تعلم ان هناك صلاة اسمها صلاة الضحى ؟؟!!طبعا بعصبية) فأقول له بارك الله فيك لقد عرفتها منك الان هيا لنقوم ونصليها اذا ..واتجاهل ..فبهذا اكون قد جعلته يقر بهذه الصلاة ولكن بشكل فيه تحايل وخديعة مني واقولها بصراحة لاننى اريد ان اعلم هل هذه الطريقة يجوز لي الاستمرار فيها مع البعض وليس مع الكل ؟؟؟ووالله لاغرض عندي سوى معرفة الحق ولا أزعل ابدا منه لانه الحق لاننى لو زعلت فاننى اذا والعياذ بالله اريد الهوى ولا اريد الشرع ..عياذا بالله من ذلك .وبصراحة لقد أجدت هذه الطريقة مع العديد من العاملين معى خصوصا فى العمل خارج مقر مدينتنا فوضحت لهم بنفس الطريقة ان هناك صلاة اسمها صلاة القصر ووضحت لهم بعض الامور التى رأيتهم يجهلونها ولكن بهذه الطريقةطريقة التجاهل بالشيء ثم الاقرار به لمجرد ان يقنعونى به فأقوم واعمل بها أمامهم وأجبرهم على العمل بها لانهم هم من أقنعونى من وجهة نظرهم

[ماهر بن ظافر القحطاني]

ادع كما دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن فخير الهدي هديه فلاأذكر أن تلك الطريقة التزمها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه ودين الله لايثبت بالتجربة بل بالاتباع فلذلك أنكرنا على جماعة التبليغ لأنهم وصلوا إلى نتيجة صحة دعوتهم بالتجربة ولم ينظروا إلى عمل صاحب الشريعة وأصحابه المبين لعموم الأدلة الامرة بالدعوة كخروج جهالاهم زرافات ثلاثة أيام ولايعلمون التوحيد ولايرفهوا رأسا بدالعوة إليه ولاينكرون الشرك ولايرفعوا رأسا بالتحذير عنه بل القصص والحكايات كما أخبرني بعض كبارهم من أنهم إذا رأوا مشركين يطوفون حول القبر تركوهم وشركهم وأمروهم فقط أن يخرجوا معهم من غير أن يذكر لي نكيرهم على شركهم حتى بعد أن يخرجوا معهم مع كونهم مشركين وهذا استدرك على رب العالمين والذي أمر رسوله بالدعوة للتوحيد ونبذ الشرك