|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فى ضوء واقعنا الذي لا مفر منه بوجود النساء في العمل، فما الحل ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ فى ضوء واقعنا الذي لامفر منه ماذا نفعل وسامحنى فى الاطالة المهندس يبيع فى محل ملابس الدكتور يبيع فى محل ايضا الكهربائى يبيع فى محل غذائي او اى محل المدرس كذلك وكل شرائح المجتمع الملتزمين او ما نحسبهم والله حسيبهم انهم من السلفيين فى بلدنا هذا حالهم ماسبق ذكره وكل استنادهم على انه يجب علينا ان نبتعد عن مواطن النساء ..الى اى مدى هذا الاستناد .زالى اى حد؟؟ كلام جميل انما هل الرجال هى المامورة بالتزام البيوت ام النساء هن اللواتى مأمورات؟؟ حشرن رؤسهن فى كل المجالات حتى ان شبابنا المهندسين والاطبة والمعلمين تركو شهاداتهم واصبحو بياعين بمالغ بسيطة لماذا لان المهندس ترك الشركة لان فيها مهندسات وكذلك الدكتور وكذلك باقى الشرائح سؤالى ماهو الكلام الفصل فى عمل كل ذي مهنة فى مهنته فى حال وجود العضو النسائي فيه كالحاصل والمفروض علينا فى بلدنا ؟ مع العلم ياشيخ ان النساء دخلن كل الاقسام وكل المجالات والله حتى فى كلية الشريعة موجودات ومنحشرات وعندنا فى بلدنا مفروض علينا عدم فصل الجامعات .وحتى البيع فى المحلات سينقرد للرجال قريبا (اعنى الرجال الملتزمين )وكله بسبب ان النساء الا من رحم الله موجودات فى كل المصالح .اتقطع من داخلى لما ارى مهندسا يبيع الخبز ليس عيب ولكن بأمكانه ان ينفع نفسه وبلده ومجتمعه بعلمه بدكترته بهندسته ..افيدونا بارك الله فيكم |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده00000أمابعد فهذا من زخرف القول وفتنته فاتق الله أيها السائل أتريد أن يقول لك من استفتيته لابأس بدخول الصالحين من السلفيين دور الاختلاط في المعامل والتعليم فيكونوا لدين الله مضيعين طلبا لمصلحة الدين والدعوة و للرزق والذي اتفق العلماء أجمعين أن الرزق بيد رب العالمين وأن مصلحة الدين لاتطلب بمعصية رب العالمين فلايطاع الله بالدعوة إليه من يعصى بالاختلاط والذي هو ذريعة الزنا في شريعة سيد المرسلين فمن أجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم لايسمح باختلاط النساء بالرجال في دار العبادة المسجد النبوي فكيف بغيره مع كون الناس ماجاءوا نساءا ورجالا إلا للعبادة كما خرج البخاري في صحيحه عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ نَرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ ويمكن دعوة هؤلاء من غير الاختلاط بهم فلايحترق الرجل العاقل لينيل الطريق لغيره ثم كيف يدعو بعد لترك الاختلاط وذرائع الزنا وهو واقع فيها كل يوم قال تعالى ياأيها الذين آمنوا لم تقولون مالاتفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون فحذار من أن يغير الواقع المعاصر شيئا من ثوابتنا الدينية السلفية أو يغير شيئا من ركائزنا الشرعية الفطرية فالشيطان يفتح تسعة وتسعين بابا للخير ليوقع الصالح في باب من الشر وقد جاء أيضا في النهي عنه ماخرجه البخاري عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَيَمْكُثُ هُوَ فِي مَقَامِهِ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ نَرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِكَيْ يَنْصَرِفَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ أَحَدٌ مِنْ الرِّجَالِ وخرج البيهقي في شعب الإيمان وابن حبان عن أبي هريرة مرفوعا ليس للنساء وسط الطريق فمنعن من قربان الرجال وهي متجلببة فكيف بالمتبرجة الملتصقة ساعات العمل الطويلة والمثيرة للشهوة بطيبها وخضوعها بالقول وابراز مفاتنها الفتاكة بعفة الرجال وقد قال تعالى : ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ولم يقل سبحانه ولاتزنوا فقد حرم كل وسيلة مؤدية اليه ومن وسائله الاختلاط في الأعمال فإن المرأة تكون فيه لصيقة الرجل لساعات تذهب خلالها مع الأيام وتتبدد وتضعف حصون الحياء والعفاف فيكون المزاح الماجن والكلام المنفتح والذي غايته اشعال نار الشهوة الكامنة في كل فريق تجاه الآخر من النساء والرجال وكم قبض رجال الحسبة على تلك النماذج من المختلطين والذين هم بجريمة الزنا وإيجاب الشارع سد كل ذريعة إليه جاهلين بزعم أن هذا رزق وكسب حلال قد يسره رب العالمين فكان من جراء ذلك الفتنة في الدين والفاحش التي أظلم عليهم السبيل تارة المختلط يزني بعينه وتارة بفرجه وتارة بلسانه وأذنه ثم بيده وأخيرا برجله والفرج صدق أمانيه فوقع في مايرديه كما روى البخاري في صحيحه عنعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ فلايستبطأن عباد الله أحدكم الرزق وطلب كثرته وطلب التمكين بتلك الأماكن لمصلحة الدعوة زعموا بأن يطلبه أو يطلبها بمعصية الله فما عند الله لاينال إلا بطاعته أخرج أبونعيم في الحلية عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها و تستوعب رزقها فاتقوا الله و أجملوا في الطلب و لا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته .
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ياشيخنا اجابة تشفي الغليل بارك الله فيك وادامك ناصحا لنا بارك الله فيك
|
#4
|
|||
|
|||
لكنى لم اقصد ما فهمته ياشيخ بارك الله فيك قصدت ترك العمل فى الشركة او فى المستشفى بالكامل لمجرد انها فيها مكتب فيه عضو نسائي وليس مكتبا به رجال ونساء معا على اى حال وصلتنى الاجابة وفهمتها باذن الله وسأعمل بمحتواها باذن الله بارك الله فيك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|