|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يدخل الإنترنت ليقرأ في المنتديات السلفية فيتصفح المواقع الخليعة !!
بسم لله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته. هذا سؤالي مهم جدا يا شيخنا الفاضل وحفظكم لله هي مسألة خطيرة وأريد جواب من عندكم ان شاء لله تعالى ومسألة كتالي. هناك إنسان سلفي يقع في المعاصي ولله المستعان ويذهب الى الانترنت دائما لكن يستفيد ولله الحمد من العلماء ويدخل الى المنتديات سلفية مثل شبكة سحاب السلفية أو المنتدى السنن الاثار الدي فيه أنا الان. ولكن ولله المستعان يفعل المحرمات مثل المواقع الخليعة ولله المستعان وهو مسكين يريد الزواج ولكن عنده عمل بسيط ولكن أبه وأميه منعته من الزواج لأن ما عنده بيت ولكن تكلمت معه لكي يتوب الى لله قبل أن يموت ولكن تاب وقال لي ولله لم أرجع الى تلك المواقع الخليعة يرجع الى نفس الحال التي هو فيه ولكن صام ثلاث أيام لأنه حلاف بالله ولكن يرجع الى تلك المواقع . لكن يا شيخ ماحكم في ذلك وما نصيحة له جزاكم لله خيرا التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد زياد الأردني ; 02-09-2010 الساعة 11:08PM |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد فكل بن آدم خطاء ولابد من الخطأ في البشر ولو كان ذلك البشر مسلما ولكن المؤمن العاقل الذي يخاف الله ويرجوه ويحبه ويحذر الآخرة يستغفر ويعترف بذنبه ويتوب ولايصر على مايفعل من خطأ وظلم ومعصية وشرك وهو يعلم لأنه يعلم أنه ميت ولو بعد حين وأنه سيسئل عما قدم وتنطق الأرض بظلمه لنفسه وتحدث بأخباره عليها كما قال تعالى يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها بل وينطق عليه ويشهد يده ورجله فأين المفر كما قال تعالى اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون والملكان يكتبوان عن اليمين وعن الشمال يقعدان لايغفلان ولايفتران ولاينامان مادام أن يكتسب بجوارحه وأصابعه وبصره وسمعه من الأعمال مالايعلمه إلا الرحمن بل ومايعلمه الإنس والجان ونفسه التي خلقها ذو الجلال والإكرام قال تعالى إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد روى الترمذي في جامعهةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وروى الترمذي في جامعه عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ حسنه الألباني ولابد من وقوع الذنب من آدم لتظهر صفة المغفرة للرب ولولا أننا عصمنا من الذنوب فلابد أن يخلق الله من يذنب ليستغفر فتظهر صفة الرحمة كما جاء في صحيح مسلم عَنْ أَبِي أَيُّوبَ أَنَّهُ قَالَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ كُنْتُ كَتَمْتُ عَنْكُمْ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَوْلَا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ يَغْفِرُ لَهُمْ ولقد علم النبي صلى الله عليه وسلم دعاءا في الصلاة يستفغر به الله من الذنوب مما يدل أن الرجل مهما على إيمانه فلابد أن تزل به القدم ولكن الصديقين لايصرون بل يستغفرون وتبدل سيئاتهم حسنات ووقوعهم في الذنب يكسرهم وينشطهم للتزود من الخير والعمل بالصالحات فيكون الذنب خير لهم روى البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وحظ بن آدم من الزنا مكتوب سواءا ببصره أو سمعه أويده أو رجله وإما أن يصدق الفرج فيقع في الفاحشة أو تكون صغرى فتكفر تكفيرا عمريا إذا لم يصر عليها كما قال إن تجتنبوا كبائر ماتنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم روى البخاري في صحيحه عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ولايضمن الرجل المواقع للذنب أن يثبت على إيمانه فيجب أن يتوب سريعا عملا بقوله تعالى وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون فقد يختم له بشر ويزيغ قلبه بالإصرار عليها ولو أذنب ثم استغفر وحقق شروط التوبة في كل مرة من إقلاع وندم وعزم على عدم العودة وإقلاع فلو كرر الذنب في اليوم سبعين مرة وتاب بتلك الشروط تاب الله عليه سبعين مرة وليفعل ماشاء فيغفر الله له مادام أن نفسه غلبته وشيطانه بالوسوسة والتزيين اقتاده وتاب ووله أناب روى الإمام أحمد في مسنده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ رَبِّ إِنِّي أَذْنَبْتُ ذَنْبًا أَوْ قَالَ عَمِلْتُ عَمَلًا ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدِي عَمِلَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ عَمِلَ ذَنْبًا آخَرَ أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي عَمِلْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثُمَّ عَمِلَ ذَنْبًا آخَرَ أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي عَمِلْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ فَقَالَ عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ وليكثر من ذكر الله والعمل بالصالحات وليهجر دور الأنترنت وليشغل وقته بطلب العلم والجلوس مع المتفقه المثابرين على الطلب وليخشع في صلاته وليصلها في أوقاتها على الصفة التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتعلمها من كتاب صفة الصلاة للعلامة الألباني فإن الصلاة كما أخبر الله تنهى عن الفحشاء والمنكر قال بن عباس لاصغيرة مع إصرار ولاكبيرة مع استغفار وقد قيل لاتنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظمة من عصيت قال تعالى مالكم لاترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا قال تعالى وماقدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه روى أبوداود في سننه عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ قال تعالى وسع كرسيه السموات والأرض روى أبوداود في سننه عن أبي ذر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض " فعظمة الله تجعل العاقل يبهر ببديع صنعه وإتقان خلقه وعظيم ملك سبحانه فيتولد ذلك حياء إيماني من خالقه يكسره وهو يتعاطى نعمه عن الإستمرار بمعصيته بل يشكره بالتوبة والإنابة له والبعد عن الأسباب المقربه للفواحش والآثم عملا بقوله ولاتقربوا الزنا ولم يقل لاتزنوا وذلك أمر باجتناب أسباب الوقوع فيه كصور النساء الكاسيات العاريات والحديث في الأنترنت نعهن ولو على سبيل العلاقة البريئة كما زعموا حتى في الفواحش ماظهر منها ومابطن وقعوا وهل الجبل إلا من مستصغر الحجر كما أن النار من مستصغر الشرر فنصيحتي أن يكثر الأخ من الصوم ليكسر شهوته ويرع إيمانه فينصرف عن تلك الترهات والمخازي السقيمة روى البخاري في صحيحه مُ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ فَلَقِيَهُ عُثْمَانُ بِمِنًى فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً فَخَلَوَا فَقَالَ عُثْمَانُ هَلْ لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي أَنْ نُزَوِّجَكَ بِكْرًا تُذَكِّرُكَ مَا كُنْتَ تَعْهَدُ فَلَمَّا رَأَى عَبْدُ اللَّهِ أَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى هَذَا أَشَارَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عَلْقَمَةُ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ لَقَدْ قَالَ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ وقد نصح النبي بالصوم وبين أنه لامثل له في الثواب روى النسائي في سننه عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مُرْنِي بِأَمْرٍ آخُذُهُ عَنْكَ قَالَ عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ وليفرق كل شيء يذكره بتلك الصور وليكثر من الذكر وأذكار الصباح والمساء وليحضر حلقات الذكر وليشتغل بالتفقه في الدين وحفظ كلام رب العالمين قال بنحجر خير ماتشغل به الأوقات التفقه في دين رب الأرض والسموات وقد روى البخاري عن معاوية مرفوعا من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ثم يجاهد نفسه على العمل بالعلم الذي سمعه مخلصا لله الدين ويتق الله فإن الله قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب وقال ومن يتق الله يجعل له من أمره يسره وقال إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ومن ترك شيئا لله وجاهد هواه في تركه عوضه الله خيرا منه والله أعلم
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير القرآن العظيم ( تفسير الإمام السعدي ) رحمه الله تعالى . | الداعية/ أبوسعد العتيبي | منبر القرآن العظيم وعلومه | 1 | 16-10-2007 01:48AM |
شرح كتاب ثلاثة الأصول | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 13-10-2007 08:38PM |
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) | طارق بن حسن | منبر القرآن العظيم وعلومه | 1 | 13-12-2006 12:12AM |