|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما حكم الصعود إلى جبل ثور وإلى جبل حراء (النور ) لمجرد المشاهدة
إذا كان ذلك أيام زيارات الجهال وأهل الخرافة وأهل البدع فلا يجوز لطالب العلم أن يشاركهم في هذا الشر لأنهم يظنون أنه معهم ، اللهم إلا إذا كان يذهب لقصد أن ينصحهم ويبين لهم أن زيارة هذه ليست من دين الله وليس أمراً مشروعاً .
والرسول عليه الصلاة والسلام ولد في هذه البطاح الطاهرة وهي بلده وكان يذهب إلى غار حراء يتعبد قبل البعثة حتى أنزل الله عليه الوحي وهو فيه ، فانصرف عنه ولم يرجع إليه أبداً إلى أن هاجر ، ولما رجع عليه الصلاة والسلام إلى مكة ودخلها في عمرة القضاء لم يذهب إليها ودخل في عام الفتح ولم يذهب إليها ! وجاء بحجة الوداع ولم يذهب إليها ! لا هو ولا أصحابه كلهم ما جاؤا إلى هذه الأماكن . غار ثور نزل فيه مضطراً ، ثم غادره ولم يأته أبداً فلماذا هذا التعلق ؟! هناك دعايات ! هناك إعلام شرير ،من أهل الباطل ! تنسج فضائل وأشياء وأشياء لمثل هذه الأماكن، فإن كان طالب علم يذهب لينصح فلا بأس وأما أن يذهب ويكثّر سواد الناس ؛ سواد أهل الجهل والضلال ولا ينصح فهذا يأثم . إذا كان لا بد أن يعرف يدرس أولاً ، وإذا كان لابد يعرف ففي خلوة . وهذه مصيبة ورثناها من الغرب ألا وهي العناية بالآثار – ومكيدة – من الغرب للمسلمين الاهتمام بالآثار ونبش الآثار والبحث عنها وعن الحفريات ، وأخرجوا لنا جثة فرعون ! وأخرجو لنا جثث البابليين . . . الخ . يريدون أن يعيدونا إلى الجاهلية الفرعونية والجاهلية البابلية وغيرها هذا هدف اليهود والنصارى ثم تمتد إلى مثل غار حراء وغار ثور وكذا ، ويجيئون ويمكن أن يتمسحوا ويتبركوا ويعتقدون عقائد في هذه الأماكن ! فطالب العلم لا يجوز له أن يذهب في مثل هذه المناسبات وإذا كان لابد أن يذهب ففي خلوة بحيث لا يراه أهل السفه وأهل الجهل والضلال حتى لا يُظَن أن هذه الأماكن مشروع زيارتها . سؤال : بعض الشاب في شك من أمرهم ! لا يعرفون كيف يصنعون ؟ ومن يتبعون ولايعرفون شر الفرق والأحزاب ، فما نصيحتكم ؟ الجواب : لا يميز لهم بين الحق والباطل إلا العلم ، أولاً يخلص لله ويوطن نفسه على حب الحق ، ويبحث عن الحق ولا يتعصب لأحد أبداً كائناً من كان ، لا أبوه ! ولا أخوه ! ولا أحد ، إذا عرف الحق بأدلته ووجد عليه أئمة الإسلام والسلف ، أخذ به وعض عليه بالنواجذ وإذا عرف أن هذا باطل تركه ولو كان عليه آباؤه ، وأجداده وأساتذته وشيوخه ويترك هذا الباطل ، ويحذِّر منه كما أرسل الله جميع الرسل – عليهم الصلاة والسلام – وأنزل معهم الكتب للتحذير من الشرور والبدع ، شر الأمور محدثاتها ، إذا وجد أن هذا الأمر شر أن هذا الأمر بدعة ، فعليه أن يتركه لله رب العالمين ، يكون ولاؤه لله وحبه في الله وبغضه في الله ، يخلص لله في طلب العلم ويطلب العلم من مصادره الصافية ، وما عرفت فيه من حق فعض عليه بالنواجذ ، وما كان في من باطل تجنبه وفر منه فرارك من الأسد ، وحذَّر غيرك منه . الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خير |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى | طارق بن حسن | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 0 | 12-12-2003 05:16PM |