|
English |
|
06-05-2007, 06:27PM
|
عضو مشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 91
|
|
إشكال في الدعاء للمريض يجيب عليه العلامة العثيمين رحمه الله
|
|
|
|
الإشكال يتعلق في النهي عن قول الإنسان حين يدعوا الله عز وجل" إن شئت " وقوله عند الدعاء للمريض
"لا بأس طهور إن شاء الله " والشيخ العثيمين يجيب في شرحه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم "لا بأس
طهور إن شاء الله " المجلد الثالث ص 207 :
هذا الحديث الذي ذكره النووي رحمه الله في باب ما يدعى به للمريض عن أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده , وكان إذا دخل على من يعوده قال :" لا بأس طهور إن شاء الله "
"لا بأس" يعني : لا شدة عليك ولا أذى
"طهو"ر يعني : هذا طهور إن شاء الله وإنما قال النبي صلى الله عليه وسلم <إن شاء الله > لأن هذه جملة خبرية وليست جملة دعائية , لأن الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به , ولا يقل إن شئت , ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول الرجل < اللهم اغفر لي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت > لا تقل هذا , لأن الله لا مكره له , أو لم يستعظم العطاء , فإذا سألت الله فلا تقل : إن شئت .
أما قول إن شاء الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم " لا بأس طهور إن شاء الله " لأن الأمر كله بمشيئة الله عز وجل .
فيؤخذ من هذا الحديث أنه ينبغي امن عاد المريض إذا دخل عليه أن يقول " لا بأس طهور إن شاء الله "فهذا لأنه خبر وتفاؤل فيقول : لا بأس , كأنه ينفي أن يكون به بأس , ثم يقول " إن شاء الله ".
|
|
|
|
|
منقول
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|