القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منـبر السنة النبوية والآثار السلفية > السنن الصحيحة المهجورة
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-07-2004, 08:27PM
معاذ بن يوسف الشّمّريّ معاذ بن يوسف الشّمّريّ غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: الأردن - إربد - حرسها الله -
المشاركات: 31
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى معاذ بن يوسف الشّمّريّ
افتراضي ظنّ السّوء ، و سوء الظّنّ ( ‍! )

بسم الله الرّحمن الرّحيم

ظنّ السّوء ، و سوء الظّنّ

الحمد لله ربّ العالمين ، و الصّلاة و السّلام على رسوله الأمين ، و على آله و صحبه الطّيّبين الطّاهرين ، و تابعيهم بإحسانٍ السّلفيّين الأثريّين إلى يوم الدّين .

أمّا بعد :

فهذا ما كنت قلته - في هذا - في جزئي

" القول الثّبت
في القواعد الفوائد من حديث
(( بئس الخطيب أنت !!! )) " :

(( ... فإنّ صيانة الّلسان عن اللّغط و الهذيان من واجبات الأديان ، و المقرِّبات من الرّحمن .

فأنا راقمٌ هذه الأحرف في ضرورة ضبط التّلفّظ ، و ما يجب في ذلك من التّحفّظ ؛ لا سيّما ما يتعلّق بالفرق بين ظنّ الحُسن و حسنه ، و ظنّ السّوء و سوئه ؛ إذ ترى الخلط بين النّقيضين على لسان كثيرين ؛ حتّى من أولي الرّسوخ في العلم و الدّين .

حتّى قال العالم الفاضل الشّيـخ سليمـان بن سحـمان - رحمه الله - في " منظومته في الرّدّ على من أنكر على الإخوان تكفير جهميّة أهل هذا الزّمان " :

و لسـنا نسـيء الظـّنّ بالمسـلم الّـذي ....................يقـول مـقـالاً تستبــين محامـــله

و لكــن نسـيء الظـّنّ بالمسـلم الّذي..................يجاهــر بالسـّوء الـّذي شـاع باطـله

و هذا غلطٌ غير مقبول ؛ و العلّة سوء العبارة ؛ كما قال الشّاعر :

والحق قد يعتريه سوء تعبير


و من هنا وجب التّفريق بين اللّفظين كما فرّقنا بين مطلق الشّيء ، و الشّيء المطلق ، و بين كمال الشّيء ، و الشّيء الكامل( ) ؛ كما نقول ذلك في الإيمان ، و غيره ؛ فإنّ حُسن الظّنّ شيءٌ ، و ظنّ الحُسن غير ذلك ، و إن وافقه - أحياناً - ؛ إلاّ أنّه كثيراً ما يفارقه .

و بيان ذلك أنّ الحَسَن ينبغي ظنّ الحُسْن فيه ؛ فإن ظننّا فيه ذلك كان الظّنّ حسناً ، و السّيّء يجب ظنّ السّوء فيه ؛ فإن ظُنّ فيه ذلك كان الظّنّ حسناً - أيضاً - ؛ فأمّا إذا ظُنّ السّوء في الحَسَن ، أو الحُسن في السّيّء كان الظّنّ سيّئا ً ( ! ) .

فوضعُ الشّيء في مكانه هو الحُسن ، و وضعه في غير مكانه هو السّوء .

فحُسن الظّنّ - إذاً - هو ظنّ الحُسْن في الحَسَن ، أو ظنّ السّوء في السّيّء ؛ إذ ذلك محلّ ذلك .

و سوء الظّنّ هو ظنّ السّوء في الحَسَن ، أو ظنّ الحُسْن في السّيّء .

و هذا الخلط أوقع ناساً في ذمّ طريق الأنبياء و منهج السّلفيّة في ردع الخصوم و الرّدّ على المخالف ؛ إذ راحوا يشاغبون أنّ الواجب حسن الظّنّ بالمسلمين ؛ و أنّ جرح المجروح و الطّعن في المطعون سوء ظنٍّ مذموم ( ! ) ...

و لم يدرِ أولئك النّوكى أنّ حُسن الظّنّ ليس هو ظنّ الحُسن - دائماً - - كما بيّنّاه - .

فلأجل ذا ذمّ علماؤنا تخنّث الصّوفيّة وباردَ ورعِهم ؛ فمثّل إمامنا الألبانيّ - تغمّده الله بواسع رحمته - لذلك بصوفيٍّ رأى عاهرين ( رجلاً و امرأةً ) يتسافدان على قارعة الطّريق كما الحُمُر ؛ فراح الصّوفيّ يبكي - حُزناً على الزّوجين المسكينين - أنّهما لا يجدان مكاناً لقضاء حاجتهما ( !!! ) .

فقال شيخنا - رحمه الله - أنّهما حقيقان بظنّ السّوء ؛ إذ يبعُد - عقلاً و واقعاً - أن يكون مَن هذا حالهما زوجين ( ! ) .

فهذا هو الفرق - إذاً - بين علم العلماء الرّبّانيّين ، و جهالات الأدعياء المتمعلمين ؛ و بالله - وحده - نستعين .

فلو أنّ الشّيخ الفاضل ابن سحمان - رحمه الله - قال :


و لكــن ( نظـنّ السّـوء ) بالمسـلم الّذي .......................يجاهــر بالسـّوء الـّذي شـاع باطـله

لكان الأولى و الأولى ؛ و هذا - إن شاء الله - هو مراده ؛ و لكنّ الأمر كما قلت - من قبل - :

والحق قد يعتريه سوء تعبير .

فبان بهذا أنّ من ظنّ السّوء بمستحقّه فقد أحسن الظّنّ ، و حُمد ، و برئ من الذّمّ ؛ بل المذموم من ذمّه ( ! ) . ))




و الله أعلم

و الحمد لله ربّ العالمين .


و كتب :
ـــــــــــــ
أبو عبد الرّحمن الأثريّ
معـاذ بن يوسـف الشّمّريّ
في : الأردن - إربد - حرسها الله - ؛
في : 10 - جمادى الثّانية - 1425 هـ .
__________________
أبو عبد الرّحمن الأثريّ

- كان الله له -
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] معطلة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd