القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2006, 05:35PM
معاذ بن يوسف الشّمّريّ معاذ بن يوسف الشّمّريّ غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: الأردن - إربد - حرسها الله -
المشاركات: 31
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى معاذ بن يوسف الشّمّريّ
افتراضي الدّرجات الضّابطة لدركات من سبّ الصّحابة الهابطة

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الدّرجات الضّابطة
لدركات من سبّ الصّحابة الههابطة


إنّ الحمد لله ؛ نحمده ، و نستعينه ، و نستغفره .
و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيّئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضلّ له .
و من يُضلل فلا هادي له .
و أشهد أن لا إله إلاّ الله ؛ وحده لا شريك له .
و أشهد أنّ محمّداً عبده و رسوله .
أمّا بعد :
فإنّ أصدق الحديث كلام الله - سبحانه - ، و خير الهدي هدي محمّدٍ - صلّى الله عليه و على آله و سلّم - ، و شرّ الأمور محدثاتها ، و كلّ محدثةٍ بدعة ، و كلّ بدعةٍ ضلالة ، و كلّ ضلالةٍ في النّار .
أمّا بعد :
فإنّ فضل الصّحابة - رضي الله عنهم - عظيم ، و منـتقصهم سافلٌ أثيم ، و لقد صُنّف في ذلك ما لو جُمع لكان من الأسفار ما يُنوء عن حَمله البعير الجسيم .
و غيضٌ من فيض هذ أن ننقل عن الإمام مالكٍ - رحمه الله - - ما نقله عنه شيخ الإسلام - رحمه الله - في " الصّارم المسلول : 3 / 1088 - 1089 " - ؛ حيث قال عن الّذين يسبّون الصّحابة - رضي الله عنهم ، و انتقم لهم من منـتقصهم - : (( إنّما هؤلاء قومٌ أرادوا القدح في النّبيّ - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - فلم يمكنهم ذلك ؛ فقدحوا في أصحابه ؛ حتّى يُقال : رجل سوء ؛ و لو كان رجلاً صالحًا لكان أصحابه صالحين )) ا.هـ
و قال إمامنا إمام السّنّة أحمد - رحمه الله - - كما في " الشّرح و الإبانة : 170 - رقم : 231 ": لابن بطّة ، و " السّنّة : 7 / 1252 - رقم : 2359 " للاّلكائيّ ، و " المناقب : 160 " لابن الجوزيّ - : (( إذا رأيت رجلاً يذكر أحدًا من الصّحابة بسوءٍ ؛ فاتّهمه على الإسلام )) ا.هـ
و قال أبو زرعة الرّازيّ - رحمه الله - - فيما أسنده إليه الخطيب البغداديّ في " الكفاية : 97 " - : (( إذا رأيت الرّجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - فاعلم أنّه زنديق ؛ و ذلك أنّ الرّسول - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - عندنا حقّ ، و القرآن حقّ ؛ و إنّما أدّى إلينا القرآن و السّنّة أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - ؛ و إنّما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب و السّنّة ؛ و الجرح بهم أولى ، و هم زنادقة )) ا.هـ
و قال أبو نُعيمٍ الأصبهانيّ الحافظ في " الإمامة : 344 " : (( لا يتتبّع هفوات أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - و زللهم ، و يحفظ عليهم ما يكون منهم في حال الغضب و الموجدة إلاّ مفتون القلب في دينه )) ا.هـ
و قال - أيضًا - ( 376 ) : (( لا يبسط لسانه فيهم إلاّ من سوء طويّته في النّبيّ - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - ، و صحابته ، و الإسلام ، و المسلمين )) ا.هـ
قال أبو عبد الرّحمن - كان الله له - :
فإذا كان هذا حالُ من شتم أحدهم ، أو انتقص بعضهم ؛ فكيف يكون حال من انتقصهم كلّهم ؛ فزعمهم غثاءًا و جُفاءًا ( ! ) ، و حُثالةً حُفالة ( ! ) ؛ مع استقرار العلم في قلب كلّ ذي عقلٍ أنّ غثاء السّيل هو وسخه و زبده الّذي يحمله ، و غُثاء النّاس هم : أراذلهم ، و أسافلهم ، و سَقَطهم ؟!.
فهذا - و الله - أهلٌ أن يُسلّ لسانه من قفاه سلاًّ ، و أن تُصكّ عيناه و فمه بالبَعَر ، و أن يُداس عنقه بالنّعال المهترئ ، و أن يُفرش متنه لذي الحاجة .
و ذلك أنّه من عجائب الدّهر ، و غرائب أهل هذا العصر أنّ ناسًا من أدعياء السّنّة و السّلفيّة - ممّن هم أحقّ باسم الفرقة الشّيعيّة الرّافضيّة - يُقنّنون لسبّ الصّحابة - رضي الله عنهم - ، و يهوّنون من شرّ ذلك - لأنفسهم و بني حزبهم - ( ! ) .
فلذلك أرقم هذه الكلمات ؛ انتصارًا لله - سبحانه - الّذي اصطفاهم ، و علم فضلهم فزكّاهم ، و ذبًّا عن الشّريعة و السّنّة الّتي بلّغها الصّحابة الكرام - رضي الله عنهم - ، و عن صاحبهم النّبيّ الّذي صحبوه - صلّى الله عليه و على آله و صحبه و سلّم - ، و عنهم - رضي الله عنهم - ، و عن المنهج السّلفيّ المبارك و أهله .
و اللهَ أرجو أن يُصلح عملي ، و أن يُخلص نيّتي ، و أن يقصم ظهور الرّوافض الملاعين ، و أن يُخرجهم من بين أظهرنا ؛ مفضوحين ، مطرودين .
هذا ؛ و هذه درجاتٌ ضابطة لدَرَكات من سبّ الصّحابة - رضي الله عنهم - الهابطة ؛ استللت أكثرها من كلام شيخنا شيخ الإسلام - رحمه الله - في " الصّارم المسلول " ، و غيره من أئمّة السّنّة .


المقال في :

( الملفّ المرفق )
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الدّرجات الضّابطة.doc‏ (89.0 كيلوبايت, المشاهدات 1378)
__________________
أبو عبد الرّحمن الأثريّ

- كان الله له -
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd