|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قبّل واستمتع بفتاة دون الجماع في مساء رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة كل عام وانت بخير..وجزاك الله عنا خير الجزاء امابعد فسؤالى ياشيخ هام جدا ... لاحد الاخوة.. نسال الله ان يثوب عليه .. ويهديه الى صراطه المستقيم س:هناك شاب دهب الى فتاة . فى شهر رمضان . فى الفترة المسائية ... ودعا هذه الفتاة الى الركوب معه فى السيارة . ومن ثم قام بتقبيلها .... وعمل اشياء اخرى .. ماعدا ان يفعل معها فاحشة ... وشك فى امر خروج المنى منه ... فما حكم فى ذلك ... وارجو نصيحة هدا الشاب ... وجزاك الله عنا كل الجزاء .. وبارك الله فيك ؟ |
#2
|
|||
|
|||
روى مسلم في صحيحه من طريق سِمَاكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَإِنِّي أَصَبْتُ مِنْهَا مَا دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا فَأَنَا هَذَا فَاقْضِ فِيَّ مَا شِئْتَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ قَالَ فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا دَعَاهُ وَتَلَا عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ أَقِمْ الصَّلَاةَ طَرَفَيْ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَذَا لَهُ خَاصَّةً قَالَ بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً 0
قال النووي في شرح صحيح مسلم قَوْله : ( عَالَجْت اِمْرَأَة وَإِنِّي أَصَبْت مِنْهَا مَا دُون أَنْ أَمَسّهَا ) مَعْنَى عَالَجَهَا : أَيْ تَنَاوَلَهَا وَاسْتَمْتَعَ بِهَا , وَالْمُرَاد بِالْمَسِّ الْجِمَاع , وَمَعْنَاهُ : اِسْتَمْتَعْت بِهَا بِالْقُبْلَةِ وَالْمُعَانَقَة وَغَيْرهمَا مِنْ جَمِيع أَنْوَاع الِاسْتِمْتَاع إِلَّا الْجِمَاع . فليقم الصلاة جماعة بخشوع ومتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم القائل صلوا كما رأيتموني أصلي وأنصحه أن يتزوج ويغض بصره ويستقيم على الطاعة فيعفي لحيته ويقصر ثوهب فإن الظاهر له أثر عظيم على الباطن وذلك ليحفظ فرجه كما أمر رسول الله فإن لم يستطع فليصم ولايكثر من الطعام روى البخاري في صحيحه عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ دَخَلْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ولتب توبة نصوح ويقلع عن سماع الأغاني والإختلاط إن كان من أهله ويستقيم على طريقة السلف الصالح ولاتكن توبته على أحد الجماعات الحزبية كالتبليغ والتكفير والإخوان المسلمين فينجو من الغرق فيلقي نفسه في مفازة والله المستعان 0 وأما شكه في خروج المني فلا يبطل صومه لأن الأصل عدم خروجه وأما المذي فالأرجح أنه لايبطل الصوم وقد أتى أمرا عظيما في نهار رمضان مع قول النلبي صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري من لم يدع قول الزور والعمل به وفي رواية والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه قال بن حجر ويصح إطلاق الجهل على عموم المعاصي قال بعضهم وهذه كناية عن عدم قبول الثواب أقول لاإبطال الصوم فيقضيه وليتب إلى الله ولايقنط قال تعالى قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا 00الآية وقد روى مسلم في صحيحه عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَهُوَ عَمُّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ[i]
__________________
ماهر بن ظافر القحطاني المشرف العام على مجلة معرفة السنن و الآثار maher.alqahtany@gmail.com
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|