|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طلب العلم أهميته وفضله للإمامين ابن باز وبن عثيمين رحمهما الله
فضل واهمية طلب العلم
العلامة / عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - فضل العلم وشرف أهله http://www.binbaz.org.sa/mat/8360 العلم يقدم أهل العلم، ويرفع أهله في كل مجتمع http://www.binbaz.org.sa/mat/3316 العلم الذي يحتاجه الداعي http://www.binbaz.org.sa/mat/69 ---------------------- فضل وأهمية طلب العلم للعلامه / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - الحث على أهمية طلب العلم والتعلم http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_66.shtml فتاوى حول العلم : 1-طريقة طلب العلم بإختصار http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml فتاوى حول العلم : 2- ضعف الهمم في طلب العلم http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml فتاوى حول العلم : 3- الدعوة الى الله واجبة http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml كتب طالب العلم http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml كتب مختارة لطالب العلم http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 10-10-2014 الساعة 05:48AM |
#2
|
|||
|
|||
1- طريقة طلب العلم باختصار سئل فضيلة الشيخ: – حفظه الله تعالى-: ما طريقة طلب العلم باختصار جزاكم الله خيرا ً؟. فأجاب فضيلته: بقوله: طريقة طلب العلم باختصار في نقاط : 1- احرص على حفظ كتاب الله تعالى واجعل لك كل يوم شيئا معيناً تحافظ على قراءته ولتكن قراءتك بتدبر وتفهم، وإذا عنت لك فائدة أثناء القراءة فقيدها. 2- احرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ذلك حفظ عمدة الأحكام. 3- احرص على التركيز والثبات بحيث لا تأخذ العلم نتفاً من هذا شيئاً ومن هذا شيئاً؛ لأن هذا يضيع وقتك ويشتت ذهنك. 4- ابدأ بصغار الكتب وتأملها جيداً ثم انتقل إلى ما فوقها، حتى تحصل على العلم شيئاً فشيئاً على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك. 5- احرص على معرفة أصول المسائل وقواعدها وقيد كل شيء يمر بك من هذا القبيل فقد قيل: من حُرم الأصول حُرم الوصول. 6- ناقش المسائل مع شيخك، أو مع من تثق به علماً وديناً من أقرانك، ولو بأن تقدر في ذهنك أن أحداً يناقشك فيها إذا لم تمكن المناقشة مع من سمينا. * * * http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml . |
#3
|
|||
|
|||
2- ضعف الهمة في طلب العلم - فضيلة الشيخ: يلاحظ ضعف الهمة والفتور في طلب العلم، فما الوسائل والطرق التي تدفع إلى علو الهمة والحرص على العلم؟ فأجاب – حفظه الله ورعاه – بقوله: ضعف الهمم في طلب العلم الشرعي من المصائب الكبيرة وهناك أمور لابد منها: الأمر الأول: الإخلاص لله – عز وجل – في الطلب والإنسان إذا أخلص لله في الطلب وعرف أنه يُثاب على طلبه وسيكون في الدرجة الثالثة من درجات الأمة فإن همته تنشط ] وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقا [ (النساء الآية:69). ثانيا: أن يُلازم زملاء يحثونه على العلم ويساعدونه على المناقشة والبحث ولا يمل من صحبتهم ماداموا يعينونه على العلم . ثالثا: أن يصبر نفسه بمعني يحبسها لو أرادت أن تتفلت، قال الله تعال للنبي صلى الله عليه وسلم : ] وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [ (الكهف الآية: 28) فليصبر؛ وإذا صبر وتعود الطلب صار الطلب سجية له وصار اليوم الذي يفقد فيه الطلب يوماً طويلاً عليه، أما إذا أعطى نفسه العنان فلا، فالنفس أمارة بالسوء والشيطان يحثه على الكسل وعدم التعلم. http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml . |
#4
|
|||
|
|||
3 - الدعوة الى الله واجبة
- وسئل – غفر الله له -: ما الواجب على طالب العلم والعالم تجاه الدعوة إلى الله ؟ فأجاب فضيلته بقوله: الدعوة إلى الله واجبه كما قال الله تعالى: ] ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [ (النحل، الآية:125 ) . وقد جعل الله الدعوة على ثلاث مراتب: الدعوة بالحكمة، وبالموعظة وبالمجادلة؛ لأن من تدعوه إما أن يكون لا علم عنده ولا منازعة عنده ولا مخالفة فهذا يُدعى بالحكمة، والحكمة هي بيان الحق، وحكمة الحق إن تيسر لك ؛ والموعظة تكون مع من عنده شيء من الإعراض وتوقف عن قبول الحق فإنك تعظه بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى وبهما جميعاً إن اقتضت الحال ذلك، والمجادلة تكون مع من عنده إعراض ومنازعة في الحق فإنك تجادله بالتي هي أحسن من القول أو بالتي هي أحسن بالإقناع. وانظر إلى مجادلة إبراهيم – عليه السلام- مع الذي حاجه في ربه، قال الله عن ذلك: ] أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ[(البقرة الآية: 258) وكيف هذا؟ يؤتى بالرجل مستحقاً للقتل فلا يقتله وهذا بزعمه إحياؤه، ويؤتى بالرجل لا يستحق القتل فيقتله وهذا بزعمه إماتته، يمكن أن يجادل هذا بأن يقال: إنك إذا أوتيت بالرجل المستحق القتل فلم تقتله، إنك ما أحييته؛ لأن الحياة موجودة فيه من قبل، ولكنك أبقيت الحياة بعدم قتله، ويمكن تقول: إنه إذا قتل من لا يستحق القتل إنه لم يمته، وإنما فعل سبباً يكون به الموت ولهذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الدجال أنه يؤتى إليه بشاب فيشهد هذا الشاب أنه الدجال الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم فيقتله الدجال، ويجعله قطعتين ويمشي بينهما تحقيقاً للتباين بينهما، ثم يناديه الدجال فيقوم متهلهلاً يضحك يقول: أشهد أنك الدجال الذي أخبرنا عنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم يأتي ليقتله فلا يقدر (51) فهذا دليل على أن الأمر كله بيد الله. فيمكن أن يحاج هذا الرجل بمثل ذلك، ولكن إبراهيم عليه السلام، أراد أن يأتي بدليل آخر لا يحتاج إلى محاجة ولا مجادلة، قال إبراهيم : ] فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ [ (البقرة الآية: 258)فنكص عن الجواب: ] فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ [(البقرة الآية: 258) . فقوله تعالى: ] وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [ (النحل الآية:125) أي الأحسن في الأسلوب والإقناع وبالتالي يجب علينا أن ندعو إلى الله مادام الإنسان قادراً على ذلك، ولكن الدعوة إلى الله فرض كفاية أي إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، فإذا رأيت شخصاً منحرفاً وليس حولك من يدعوه صار الآن فرض عين عليك؛ لأن العلماء يقولون فرض الكفاية: إنه إذا لم يوجد سوى هذا الرجل تعين عليه. * * * http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml . |
#5
|
|||
|
|||
طلب العلم أهميته وفضله للإمامين ابن باز وبن عثيمين - رحمهما الله -
أولاً: العقيدة: 1- كتاب (( ثلاثة الأصول )).2- كتاب (( القواعد الأربع)) 3- كتاب (( كشف الشبهات )) 4- كتاب (( التوحيد )) وهذه الكتب الأربعة لشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى-: 5- كتاب (( العقيدة الواسطية )) وتتضمن توحيد الأسماء والصفات، وهي من أحسن ما أٌلف في هذا الباب وهي جديرة بالقراءة والمراجعة. 6- كتاب (( الحموية)). 7- كتاب (( التدمرية)) وهما رسالتان أوسع من (( الواسطية)). وهذه الكتب الثلاثة لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى -. 8- كتاب (( العقيدة الطحاوية )) للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي. 9- كتاب (( شرح العقيدة الطحاوية )) لأبي الحسن علي بن أبي العز. 10- كتاب (( الدرر السنية في الأجوبة النجدية)) جمع الشيخ عبد الرحمن بن قاسم – رحمه الله تعالى:- 11- كتاب (( الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية )) لمحمد بن أحمد السفاريني الحنبلي، وفيها بعض الإطلاقات التي تخالف مذهب السلف، كقوله: وليس ربنا بجوهر ولا عرض ولا جســـم تعالى في العلى لذلك لابد لطالب العلم أن يدرسها على شيخ ملم بالعقيدة السلفية لكي يبين ما فيها من الإطلاقات المخالفة لعقيدة السلف الصالح. ثانيا: الحديث: 1- كتاب (( فتح الباري شرح صحيح البخاري)) لابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى -: 2- كتاب (( سبل السلام شرح بلوغ المرام)) للصنعاني، وكتابه جامع بين الحديث والفقه. 3- كتاب (( نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار )) للشوكاني . 4- كتاب (( عمدة الأحكام )) للمقدسي، وهو كتاب مختصر ، وعامة أحاديثه في الصحيحين فلا يحتاج إلى البحث عن صحتها. 5- كتاب (( الأربعين النووية)) لأبي زكريا النووي – رحمه الله تعالى وهذا كتاب طيب؛ لأن فيه آداباً، ومنهجاً جيداً، وقواعد مفيدة جداً مثل حديث (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )) (43) فهذه قاعدة لو جعلتها هي الطريق الذي تمشي عليه لكانت كافية، وكذلك قاعدة في النصح حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " (44). 6- كتاب " بلوغ المرام " للحافظ ابن حجر العسقلاني ، وهو كتاب نافع مفيد ، لا سيما وأنه يذكر الرواة ، ويذكر من صحح الحديث ومن ضعفه ، ويعلق على الأحاديث تصحيحاً أو تضعيفاً . 7- كتاب " نخبة الفكر " للحافظ ابن حجر العسقلاني ، وتعتبر جامعة ، وطالب العلم إذا فهمها تماماً وأتقنها فهي تغني عن كتب كثيرة في المصطلح ، ولابن حجر – رحمه الله تعالى – طريقة مفيدة في تأليفها وهي السبر والتقسيم ، فطالب العلم إذا قرأها يجد نشاطاً لأنها مبنية على إثارة العقل وأقول : يحسن بطالب العلم ان يحفظها لأنها خلاصة مفيدة في علم المصطلح . 8- الكتب الستة " صحيح البخاري ، ومسلم ، والنسائي ، وأبو داوود ، وابن ماجه ، والترمزي " وأنصح طالب العلم أن يكثر من القراءة فيها ، لأن في ذلك فائدتين : الأولى : الرجوع إلى الأصول .. الثانية تكرار أسماء الرجال على ذهنه ، فإذا تكررت أسماء الرجال لا يكاد يمر به رجل مثلاً من رجال البخاري في أي سند كان إلا عرف أنه من رجال البخاري فيستفيد هذه الفائدة الحديثية ... ثالثاً الفقه : 1- كتاب " آداب المشي إلى الصلاة " لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله تعالى - . 2- كتاب " زاد المستقنع في إختصار المقنع " للحجاوي ، وهذا من أحسن المتون في الفقه . وهو كتاب مبارك مختصر جامع ، وقد أشار علينا شيخنا العلامة عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ بحفظه ، مع أنه قد حفظ متن " دليل الطالب" . 3- كتاب " الروض المربع شرح زاد المستقنع " للشيخ منصور البهوتي . 4- كتاب " عمدة الفقه " لابن قدامه ـ رحمه الله تعالى ـ . 5- كتاب " الأصول من علم الأصول " وهو كتاب مختصر يفتح الباب للطالب . رابعاً : الفرائض : 1- كتاب " متن الرحبية " للرحبي . 2- كتاب " متن البرهانية " لمحمد البرهاني ، وهو كتاب مختصر مفيد جامع لكل الفرائض ، وأرى أن " البرهانية " أحسن من " الرحيبية " لأن " البرهانية " أجمع من الرحيبية من وجه ، وأوسع معلومات من وجه آخر . خامساً : التفسيرى: 1- كتاب " تفسير القرآن العظيم " لبن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ وهو جيد بالنسبة للتفسير بالأثر ومفيد ومأمون ، ولكنه قليل العرض لأوجه الإعراب والبلاغة . 2- كتاب " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان " للشيخ عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله تعالى ـ وهو كتاب جيد وسهل ومأمون وأنصح بالقراءة فيه . 3- كتاب " مقدمة شيخ الإسلام في التفسير " وهي مقدمة مهمة وجيدة . 4- كتاب " أضواء البيان " للعلامة محمد الشنقيطي ـ رحمه الله تعالى ـ وهو كتاب جامع بين الحديث والفقه والتفسير وأصول الفقه . سادساً : كتب عامة في بعض الفنون : 1- في النحو " متن الأجرومية " وهو كتاب مختصر مبسط . 2- في النحو " ألفية بن مالك" وهي خلاصة علم النحو . 3- في السيرة وأحسن ما رأيت كتاب " زاد المعاد " لابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ وهو كتاب مفيد جداً يذكر سيرة النبي r في جميع أحواله ثم يستنبط الأحكام الكثيرة . 4- كتاب " روضة العقلاء " لابن حبان البستي ـ رحمه الله تعالى ـ وهو كتاب مفيد على اختصاره ، وجمع عدداً كبيراً من الفوائد ومآثر العلماء والمحدثين وغيرهم . 5- كتاب " سير أعلام النبلاء " للذهبي وهذا الكتاب مفيد فائدة كبيرة ينبغي لطالب العلم أن يقرأ فيه ويراجع . المصدر : http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17907.shtml . |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب في العقيدة ينصح بقرائتها للعلامة / عبد العزيز بن عبد الله بن باز -يرحمه الله- السؤال: أرجوا من سماحتكم إرشادي إلى الكتب الموثوق بها في كل من الموضوعات التالية: العقيدة؟ الجواب: أعظم كتاب وأشرف كتاب وأصدق كتاب في العقيدة وغيرها كتاب الله عز وجل القرآن، فعليك بكتاب الله، أكثر من تلاوته وتدبر معانيه واحفظ ما تيسر منه، والمذاكرة مع زملائك ومع أستاذك في ذلك، حتى تستفيد العلم العظيم، قال تعالى في كتابه العظيم: إن هذا القرآن يهدي للتي هو أقوم، ويقول سبحانه: قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء، وقال: وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون، فهو كتاب الله العظيم فيه الهدى والنور والشفاء فالزم كتاب ربك، وأكثر من تلاوته وتدبر معانيه، أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها، ثم كتب الحديث الشريف كالصحيحين لأنهما أعظم كتاب بعد القرآن، إذا كنت طالب علم فاعتني بالصحيحين، طالعها، تقرأ فيهما، وتذاكر فيه مع الأستاذة ومع الزملاء وهكذا السنن الأربعة، أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، ومسند الإمام أحمد وسنن الدارمي هذه كتب عظيمة مفيدة، إذا كنت تستطيع أن تقرأ منها وتستفيد منها ولكن أعظمها الصحيحان، ثم رياض الصالحين كتاب مفيد للنووي، وبلوغ المرام تستفيد منه تحفظه إذا تيسر للحافظ ابن حجر، عمدة الحديث للعلامة الحافظ عبد الغني ابن عبد الواحد المقدسي كتاب عظيم مفيد في الحديث وفي العقيدة: العقيدة الواسطية، التدمرية الحموية، كتاب التوحيد للشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله، الثلاثة الأصول، كشف الشبهات، كل هذه كتب مفيدة، ميقاد الاعتقاد لموفق ........ رحمه الله، الطحاوية كتاب جيد وإن كان فيه بعض المواضع قليلة علقنا عليها ووضحنا أيضاً ما فيها ... من الطحاوية ... كل هذه كتب قيمة، ... كتاب جيد أيضاً، وهكذا كتب ابن القيم الصواعق المرسلة، .... الإسلامية، زاد المعاد، حادي الأرواح، كلها تدخل في باب العقيدة وغيرها، .... شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الفتاوى المعروفة، وهكذا كتاب الإمام له أيضاً، مع ما تقدم من كتبه الثلاثة التدمرية الحموية والعقيدة الواسطية كل هذه كتب عظيمة مفيدة. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/10689 التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 25-10-2014 الساعة 05:14PM |
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب في الحديث ينصح بقراءتها للعلامة / عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- السؤال : أرجو إرشادي إلى بعض الكتب التي تنصحون بقراءتها في الأحاديث القدسية؟ الجواب : ننصحك بالعناية بالقرآن، بالإكثار من قراءة القرآن، فهو كتاب الله فيه الهدى والنور، فنوصيك وغيرك بالإكثار من قراءة القرآن ، والكتب الصحيحة، مثل كتاب رياض الصالحين، وبلوغ المرام، وعمدة الحديث، ومنتقى الأخبار، تستفيدون منها ، هذه كتب حديث أغلبها جيد وصحيح، تستفيدوا منها، ولكن عليكم بقراءة القرآن أكثر، أكثروا من قراءة القرآن بالتدبر والتعقل ليلاً ونهاراً وإذا راجعتم كتب الحديث كرياض الصالحين ، ومنتقى الأخبار ، وبلوغ المرام ، وعمدة الحديث ، وصحيح البخاري ومسلم، هذا فيه خير عظيم، وفائدة كبيرة. المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/10716 التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 25-10-2014 الساعة 05:12PM |
#8
|
|||
|
|||
الطريقة الصحيحة للتأصيل العلمي سئل فضيلة الشيخ زيد بن هادي المدخلي السؤال الآتي : ما هي الطريقة الصحيحة للتأصيل العلمي ، وما هي الطريقة الصحيحة لدراسة علم العقيدة والتفسير والفقه والحديث ، وبأيها يبدأ طالب العلم ؟ وأجاب الشيخ - حفظه الله : هذا السؤال يدل على أن سائله طالب علم يلتمس الطريق الصحيح في التحصيل العلمي ، والحقيقة أن طالب العلم يحتاج أولاً إلى شيخ من أشياخ العلم الشرعي السائرين على نهج السلف الصالحين ، فإن اختيار الشيخ واختيار الكتاب من الطرق الصحيحة الشرعية لتحصيل العلم . وأما اختيار فنون العلم الشرعي من عقيدة وتفسير وحديث وفقه ولغة وسيرة نبوية هذه العلوم لاشك أنها تحتاج إلى تأصيل وإلى حكمة في الانتقال من مرحلة إلى مرحلة ومن إعداد الكتب من مستوى إلى مستوى ، فإذا أتينا إلى العقيدة وأردنا التأصيل الصحيح فليبدأ طالب العلم بدراسة : الأصول الثلاثة للأمام المجدد الشيخ / محمد بن عبد الوهاب ت(1206هـ)رحمه الله ففيها من العلم الغزير في هذا الباب الشيء الكثير الذي لا يجهله طلاب العلم السائرين على منهج السلف الصالح في طلب الفقه في الدين . ثم القواعد الأربع مع كشف الشبهات مع رسالة أصول الإيمان ، هذه الرسائل تعتبر في باب الاعتقاد من الأصول التي يبني عليها غيرها من علوم الشريعة ، فإذا تولى تبيانها صاحب عقيدة سلفية صحيحة ونهج سلفي كذلك سطع النور من خلالها للطالب وانتقل إلى ما هو أرفع منها مستوى ككتاب التوحيد ثم ينتقل من كتاب التوحيد إلى العقيدة الواسطية للإمام المجدد شيخ الإسلام ابن تيمية ت( 728هـ ) رحمه الله ثم بقية كتبه كالحموية والتدمرية ثم العقيدة الطحاوية . وبعد ذلك يستطيع أن يقرأ في السنن التي تتعلق ببيان السنة والتحذير من البدع وهي السنن المعروفة كأصول الاعتقاد للالكائي ت( 418هـ ) وكتاب السنة للخلال ت( 311هـ) وكتاب السنة لعبد الله بن أحمد ت( 290هـ)وكتاب الإبانه للعكبري ت( 387هـ) وكتـاب التوحيد لابن خزيمة ت ( 311هـ) إلى غير ذلك من الكتب التي تعنى بهذا الفن . وأما ما يتعلق بالتفسير فالذي أختاره لطلاب العلم هو كتاب ابن كثير ت ( 774هـ) رحمه الله وكتاب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي ت (1376هـ) رحمه الله وأخص مختصر تفسير ابن كثير لمحمد نسيب الرفاعي لأن صاحبه نهج في الاختصار منهج السلف حسب علمي ، ثم إذا استطاع أن يتخرج في هذه الكتب فليأخذ تفسير البغوي ت ( 516هـ) وما عدا ذلك من التفاسير إذا ذهب يقرأ فيها ويطَّلع على ما فيها بعد قراءة تلك الكتب يكون قد أبصر إن وجد شيئاً من التأويل المذموم فيها كما في تفسير القرطبي ت( 671هـ) والتفاسير الأخرى كتفسير ابن الجوزي ت ( 597هـ) وتفسير الشوكاني ت ( 1250هـ) مع أن في هذه التفاسير الخير الكثير والعلم الغزير إلا أن مؤلفيها ـ رحمة الله عليهم ـ وقعوا في تأويل بعض نصوص الصفات . وهو قليل في شئ من التأويل وافقوا فيه من أوَّل بعض نصوص القرآن والسنة تأويلاً مذموماً ولذلك أسباب أشهرها حسب علمي ثلاثة :ـ أحدها : البيئة التي يعيش فيها المفسر . الثاني : المشيخة الذين يأخذ على أيديهم العلم . الثالث : التتلمذ على الكتب فلتتلمذ على الكتب أثره في فهم الإنسان وفقهه . وأما بالنسبة للحديث فأول ما يبدأ طالب العلم بالأربعين النووية حفظاً وفهماً ولو على المهم من المعاني ، ثم يتدرج إلى عمدة الأحكام ، فبلوغ المرام ، وهكذا يرتقي إلى المنتقى وشرحه ، ثم يستطيع بعد ذلك أن يقرأ في الصحيحين والسنن وغيرها من كتب السنة لأن العقل ينمو والعلم ينمو عند الإنسان بحسن النية وسلامة القصد والاستمرار في الطلب بدون انقطاع . وهكذا في الفقه الإسلامي ـ فإن الطالب ـ بمجرد قراءته للحديث يأخذ فقهاً عظيماً من الأحاديث بحسب من يتتلمذ على أيديهم ، ولكن يأخذ كتاباً في الفقه كعمدة الفقه مثلاً وهذا من التأصيل في الفروع أو زاد المستقنع ، وقد أكرم الله الأمة بشروح متعددة لزاد المستقنع من العلماء القدامى والمعاصرين ومن الشروح السهلة من علمائنا المعاصرين ما كتبه العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين حفظه الله في كتابه الممتع وهو ممتع بحق لما اشتمل عليه من بحوث نافعة وتفريعات فريدة أثابه الله ونفع بعلمه وزاده من فضله . وأما في السيرة النبوية فيبدأ الطالب بمختصر السيرة النبوية للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ثم بعد ذلك بسيرة ابن هشام ت( 183هـ)، والآن والحمد لله قد هذب كثير من كتب السير . وهكذا تحتاج هذه العلوم الشرعية إلى دراسة وسائل من أصول الفقه وقواعد المصطلح ومن العناية باللغة العربية والقواعد الفقهية فيصبح الإنسان ذا معرفة مستمدة من أدلة الكتاب والسنة بالفهم الصحيح ، وفي كل ذلك هو لا يقتصر على القراءة الحرة أو الفردية بل عليه أن يرحل إن لم يجد شيخاً في بلده إلى بلد على منهج علماء السلف في الرحلة في طلب العلم إن استطاع الرحلة ، فإن لم يستطع الرحلة وقرأ في كتاب فعليه أن يدون ما أشكل ويسلك نوعاً سهلاً من أنواع الرحلة في هذا الزمن ألا وهو الاتصال بالعلماء بواسطة الهاتف ليأخذ بغيته بدون مشقة والحمد لله . والله أعلم .http://www.ajurry.com/taseel.htm |
#9
|
|||
|
|||
سؤال مهم أجاب عليه فضيلة العلاَّمة السلفي محمد أمان الجامي رحمه الله سائل يقول ما هي الكتب التي تنصح بقراءتها في العقيدة ,في التفسير ,في الحديث و علومه و في الفقه ؟ الجواب : أول رسالة أنصح بها لمن يريد أن يبدأ في طلب العلم أن يحفظ الأصول الثلاثة و أدلتها و أركان الصلاة و واجبات الصلاة و شروط الصلاة ، نسخة جامعة لهذه المعلومات مع القواعد الأربع. و يستحسن أن يحفظ أيضاً شروط لا إله إلا الله و نوا قض لا إله إلا الله . ينبغي أن يحفظ هذه المسائل حفظاً جيداً ثم يعرض على طلاب العلم ليأخذ العلم من أفواه الرجال لا من بطون الكتب. بعد هذا إن تيسر له أن يحفظ كشف الشبهات فحسن ,و لكن الكتاب الذي لابد أن يُحفظ و يُدرس لطالب العلم في باب العقيدة خصوصا في توحيد العبادة و توحيد الحاكمية وهو بأسلوب جديد, كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ، كتاب عظيم وهو عبارة عن الآيات المختارة من كتاب الله تعالى و الأحاديث النبوية و أثار بعض أهل العلم ، كتاب نفع الله به كثيراً و ننصح شبابنا أن يهتموا بهذا الكتاب حفظاً و فهماً و بالنظر في شروحه حتى يكونوا على يقين في هذا الباب باب العقيدة. ثم بعد ذلك بالنسبة لتوحيد الأسماء و الصفات ، على الطالب الذي لديه نهمة شديدة في العلم أن يحفظ متن الواسطية أو أن يدرس فيفهم . ثم تلك الرسائل التي جمعت تحت عنوان مجموع فتاوى شيخ الإسلام ، ففي هذا المجموع رسائل مهمة جدا ينبغي أن يدرسها طالب العلم و إذا أراد أن يتوسع في كتاب مُؤلف في باب الأسماء و الصفات عليه أن يدرس شرح الطحاوية لأن صاحب شرح الطحاوية نقل كتابه كُله أو جُله من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية و تلميذه ابن القيم وكتب ابن كثير, كتاب جامع و مفيد . و أما بالنسبة إلي التفسير فينبغي أن يبدأ طالب العلم الصغير بتفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله لأنه مختصر و منهجه معروف منهج سلفي ،فإذا كان لديه إطلاع على فروع اللغة العربية و كان متمكنا من اللغة و وُفق إلى مدرس ومفسر سلفي, عليه أن يدرس فتح القدير للشوكاني, و إنما تحفظت هذا التحفظ و شرطت هذه الشروط (لأن الأمام الشوكاني على الرغم من سعة علمه و حسن تأليفه خصوصاً في فتح القدير و نيل الأوطار لم يسلم من تأويل بعض نصوص الكتاب) ولذلك لئلا ينطلي هذا علي طالب العلم ينبغي له أن يختار المفسر السلفي فيدرس عنده هذا الكتاب لأنه يعينه على فهم كتاب الله تعالى إذ ينبهه على أوجه الإعراب و أحياناً علي النكت البلاغية ثم التفسير المشهور عندنا و هو تفسير ابن كثير ، ولا بأس أن يدرس المختصرات التي اختصرت من هذا التفسير حتى يتوسع فيما بعد . ومع كل ذلك كما قلت لا ينبغي أن يكتفي طالب العلم بالمطالعة بل لابد من العرض على أهل العلم. و علوم التفسير أيضا يجب أن يهتم بها فمن علوم التفسير فن التجويد و من علوم التفسير فروع اللغة العربية. ثم يدرس في الحديث يحفظ المتون كما ذكرنا بدءً من الأربعين النووية و عمدة الأحكام و بلوغ المرام ثم ينظر في الشروح و يعرض هذه الكتب و يدرسها على أهل الاختصاص. و بالنسبة للفقه, إن أراد طالب العلم التوسع و الإطلاع على خلافات أهل العلم الفرعية فعليه أن يحفظ من كل مذهب من المذاهب الأربع متناً و ألا يُعود نفسه على التمسك بمذهب معين لأن الفقه الصحيح هو ما درسه في عمدة الأحكام و بلوغ المرام, ألا وهو فقه السنة ، وأيضاً في بعض كتب الإمام الشوكاني شريطة ـ كما قلت ـ عدم التعصب لشخص مُعين أو لمذهب مُعين ، فيكون هدفه طلب العلم . فرغت بتصرف يسير من محاضرة 27 سؤالا في الدعوة السلفية. التي ألقيت في يوم السبت الثاني من شهر جمادى الأول سنة 1415هـ . http://www.ajurry.com/beginsience.htm |
#10
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
العلـم لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعوديه الشيخ/ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ -حفظه الله ورعاه- إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونتوبُ إليه، ونعوذُ به من شرورِ أنفسِنا، ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبِهِ وسلَّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدين. أمَّا بعد ُ: فيا أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ تعالى حَقَّ التقوى. عباد الله، خلق الله الخلق لعبادته لطاعته ومحبته (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)، والله يرضى من عباده أن يعبدوه وحده لا شريك له ويغضب على كفرهم به وإشراكهم بغيره (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ)، وإن المؤمن إذا تأمل نعمة الله عليه رأى أن نعمة الإيمان نعمة هداية له بالإيمان وتشريفه بالإسلام أعظم النعم وأجلها (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلْ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ). أيها المسلم، وإن المؤمن في هذه الدنيا وقد من الله عليه بالإسلام والإيمان يخشى من فتن هذه الدنيا يخاف من الزيغ بعد الهدى والانحراف بعد الاستقامة يخشى على نفسه لا سيما وإن عدو الله إبليس بالمرصاد فهو عدوه وعدو أبيه قبله (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)، (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ)، فالمؤمن يلتمس رضا الله وهدى الله له ويبحث عن أسباب الهداية لكي يقوم بها رجاء أن يوفق للاستقامة على الهدى وأن يلقى الله على أحسن حال، وقد جعل الله للهداية أسباب فمن أسباب الهداية توفيق الله للعبد للهدى والاستقامة على الخير ولهذا التوفيق علامات تدل عليه غالباً فمن توفيق الله للعبد أن يمنحه الأعمال الصالحة ويعينه عليها سواء أعمالاً بدنية كالصلاة والصوم وأعمالاً كالزكاة ومركب من المال والبدن كالحج ويوفقه للأقوال الطيبة والأعمال الصالحة (وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)، وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أراد الله بعبد خيراً استعمله"، قالوا كيف ذلك يا رسول الله قال: "يوفقه لعمل صالح قبل موته"، سأل صلى الله عليه وسلم أي الناس خير قال: "من طال عمره وحسن عمله"، وسأل أي الناس شر قال: "من طال عمره وساء عمله"، ومن توفيق الله للعبد أن يرزقه علماً نافعا يهتدي به الخير ويتخلص به من ظلمات الجهل والظلال فإن العلم النافع سبب لخشية الله (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)، والله جل وعلا ميز العلماء عن غيرهم (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)، والعلم يأخذ قدر حاجته وما يعبد به ربه ويعرف به دينه من حلال وحرام ليكون على بصيرة من أمره وفي الحديث: "من يرد الله به خير يفقهه في الدين"، ومن علامة توفيق الله للعبد أن يهديه للخير ويمنحه الدعوة إليه دعوة الناس وإصلاح شأنهم فإن الدعوة إلى الله طريق الأنبياء والمرسلين (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ)، والله يقول: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي)، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال: "فوالله لئن يهدي الله بك رجلاً واحد خير لك من حمر النعم"، ومن توفيق الله للعبد أن يوفقه للتوبة النصوح، ما دام حيا يوفقه للتوبة من ذنوب بينه وبين ربه من إخلال بواجب أو ارتكاب لمحرم ويتخلص من مظالم العباد فيرد الحقوق إلى أهلها ويبرئ ذمته من التبعات من مال سرقه أو نهبه أو غش في بيع أو شراء أو دلس أو أنكر حقوق ما في ذمته فمن توفيق الله له أن يمن عليه بالتوبة التي يتدارك بها أخطاءه ويرد الحقوق إلى أهلها يقول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون من المفلس فيكم"، قالوا يا رسول الله المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال: "ولكن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بأعمال كالجبال بصيام وصلاة وصدقة ويأتي قد ظلم هذا وشتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته فإن انقضت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من سيئاتهم ثم طرحت عليه ثم طرح في النار"، فمن توفيق الله للعبد أن يمن عليه بتدارك ذلك كله يفكر في نفسه وفي شبيه بعد شبابه ما ارتكب من أخطاء وماذا قصر وماذا تعامل مع الخلق ليرد الحقوق إلى أهلها قبل أن يمكن الغرماء من حسناته يوم القيامة فتلك المصيبة العظيمة ومن توفيق الله للعبد أن يمنحه طيب النفس وانشراح الصدر لقضاء حوائج العباد قدر استطاعته فإن قضاء حوائج العباد لمن وفق إليها نعمة وهداية من الله وتوفيق يقول صلى الله عليه وسلم: "اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء"، وفي الحديث "إن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وإن أفضل عمل سرور تدخله على نفس مسلم تكشف غمه وتقضي دينه و... بعد الجوع"، ومن توفيق الله للعبد اهتمامه بالقرآن وعنايته به وسعيه بتقوية ذلك فخيرنا من تعلم القرآن وعلمه ومن توفيق الله للعبد أن يكون آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر على قدر استطاعته فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلق أهل الإيمان (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنْ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ)، فالمؤمن آمراً بالمعروف ملزماً نفسه بالطاعة وملزماً أهله بالخير وساع في إخبار إخوانه وأقاربه وجيرانه ومن يتعامل معه إذا رأى منكر دله على الخير وحذره منه وبين له عقوبته الدنيوية والأخروية لأن المؤمن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه ومن توفيق الله للعبد أن يرزقه براً للأبوين في حياتهما إحسان وخدمة ونفقة وطيب قول وخطاباً حسن وتواضعاً لهما ولا سيما عند كبر السن وضعف القوة وعدم القدرة على القيام بالواجب (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)، يدعوا لهما بعد موتهما فذلك الأعمال الصالحة التي تصل الأبوين كما في الحديث: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له"، ومن توفيق الله له أن ينفق على زوجته وأهل بيته ويكون ... منفقاً عليهم كما أوجب الله متقرباً بذلك إلى الله وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص: "إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيّ امرأتك"، ومن توفيق الله له حسن أخلاقه ولين جانبه وبعده عن سيء الأخلاق، ومن توفيق الله له محافظته على الصلوات الخمس وعنايته بها واهتمامه بها وأن تكون أعظم أموره يراها واجب عليه ...( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ* الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، حافظوا عليها وقتاً ويحافظ عليها جماعة ويحافظ عليها مسجداً ويتقرب بذلك إلى الله جل وعلا: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ* أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، ومن أسباب الهداية البحث عن الحق فمعرفة الحق والعمل بالحق والبعد عن الهوى (أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)، فمن عرف الحق وعمل به وابتعد عن الهوى وطبق شرع الله فذلك الموفق بالهداية، ومن هداية الله للعبد أن يرزقه تقواه في قلبه وجوارحه قال الله جل وعلا: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى)، ومن هداية الله له أن .. قلبه بعيداً عن العجب والكبر والغل والحسد الذي يوجب له عذاب الله فيكون قلبه نقياً لا يحمل غلاً على مسلم ولا يدير فكره في الإضرار في المسلم ولا يسعى في إلحاق الهموم بالمسلمين ولا يفرح بذلك لأن هذا من أخلاق الفاسقين لا من أخلاق المؤمنين والله يقول: (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ* إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)، ويقول عن أتباع المؤمنين: (وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ)، ومن هداية الله للعبد أن يمنحه حب القرآن تلاوة وتدبراً وتلذذاً به وانشراح بتلاوته فيزداد إيماناً على الإيمان وتقوى وخيرا (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ)، (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)، ومن هداية الله للعبد أن يمنحه البعد عن جلساء السوء ودعاة الفتنة والفساد ونشر الفوضى فيكون حذراً منهم إلا أن يرجوا أن يصلح شأنهم ويبعدهم عما هم فيه وإلا فالبعد عن هؤلاء أولى (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)، ومن هداية الله للعبد أن يمنحه العقيدة السليمة القائمة على عبادة الله وإخلاص الدين له وتوحيد الله بكل أنواع العبادة من دعاء ورجاء وخوف واستغاثة واستجابة ورغبة ورهبة وإنابة ليكون قلبه متعلقاً بالله حباً وخوفاً ورجاء بعيداً عن الخرافات الوثنيين وأرباب الطرق الفاسدة الذين لا خير فيهم ومن هداية الله للعبد أن يمنحه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلاوتها والعمل بها والاقتداء به في الأقوال والأعمال وأن يعلم حقاً أن كل الطرق إلى الله مسدودة إلا من طريقه صلى الله عليه وسلم فهو الواسطة بيننا وبين ربنا في إبلاغ الشرع والدين فأرباب الطرق ودعاء الضلال الذين جعلوا لأنفسهم منهجاً غير منهج المسلمين أولئك على ضلال وخطر فإنهم سلكوا في عباداتهم مسلك البدع والضلال وجعلوا أرباب الطرق ومشائخ الطرق قدوة لهم في الباطل والضلال وهذا عين الخسارة والضلال، ومن هداية الله للعبد أن يرزقه الكسب الحلال فتكون مكاسبه مكاسب طيبة خالية من الحرام مكاسب نافعة فيها قوة القلب والبدن مال طيب طاهر يعلم مدخله ومخرجه الطريق الذي جاء منه طريق طيب والطريق الذي أنفق فيه طريق طيب لأنه يعلم أنه مسئول عن هذا المال ما مصدره وما طرق إنفاقه فمن توفيق الله له أن تكون مكاسبه مكاسب طيبة خالية من الحرام من ربا ورشوة وغسيل أموال وغلول واعتداء على الأموال العامة أو الخاصة بل مكاسبه مكاسب طيبة يعلم أن الله سيحاسبه عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه فلهذا يحاسب نفسه في هذه الدنيا ومن هداية الله له أن يبتعد عن المشتبهات في الأموال ويعلم أن المشتبه كلما ابتعد المسلم عنه ازداد خير واطمأن قلبه بالحلال لا يضرنه كثرة الرصيد ولا ارتفاع أسهم ولا كثرة الأرقام إنما يهتم أن يكون هذا المال جاء من طريق مشروع وصرف في طريق مشروع ونعم المال الصالح للرجل الصالح فالمسلم بعيداً عن الحرام بكل صوره ولا يخدعه من يهون الحرام عليه ويسهل الحرام عليه فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الإثم ما حاك به نفسك وإن أفتاك الناس وأفتوك"، فالبصيرة والإيمان لا تغرنه تسهيل من سهل وتهاون من تهاون في الربا أو المكاسب الخبيثة هو بعيد كل البعد عنها لعلمه أن الله حرم الربا وتوعد عليه الوعيد الشديد الذي .... ترتعد فرائصه من ذلك الوعيد (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، ومن هداية الله له أن يرزقه السداد في أقواله وأعماله فيقول الحق ويعمل بالحق ويدعوا إلى الهدى ومن هداية الله له أن يشغله بما ينفعه في دينه ودنياه ويبعده عما لا خير فيه "ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمدُ لله، حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، كما يُحِبُّ ربُّنا ويَرضى، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمَّدًا عبدُه ورسولُه صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وصحبِه، وسلّمَ تسليمًا كثيرًا إلى يومِ الدينِ، أما بعد ُ: فيا أيُّها الناسُ، اتَّقوا اللهَ تعالى حقَّ التقوى. عباد الله، يتعرض المسلم في هذه الدنيا بأنواع الفتن والمغريات والصارفة عن طريق الله المستقيم إن المؤمن حيال هذه الأمور ينبغي أن يستعين بالله ويسأله التوفيق والسداد والثبات على الحق يقول الله لنبيه: (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً* إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ)، ويستعين بالله في مقابلة هذه الفتن والمصائب لكنه يخلص لله ويضطر إلى الله ألم تسمع يوسف عليه السلام يقول: (وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ* فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، إن المؤمن يستعين بالله ويلجأ إليه أن يثبت قلبه على الحق وألا يزيغه بعد الهدى وأن يبتعد عن محارم الله وأن يطبق أوامر الله ويبتعد عن خلق الكبر والتعاظم والإعجاب بالنفس فإن الكبر بلاء لما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر"، قالوا: يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسن قال: "إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغبط الناس"، فالكبر رد الحق فالمتكبر إذا نوقش في خطأ وقع منه تكبر فلم يقبل إذا كتب كتابة سيئة ونوقش فيها تكبر أن يقول إني مخطئ وأصر على باطله ودافع عن باطله واستمات ولم يقبل الحق ولم يرجع إليه هكذا المغرور بنفسه يظلم الناس ويتعدى عليهم والمؤمن بخلاف ذلك .. الحق هدفه إن نبه حمد الله على أن أنقذ من الجهل ورد إلى الصواب فإن غايته معرفة الحق والعمل به وإن خفي عليه وجاءه من يرشده وينبه ويوقضه من غفلته ويدله على ما أخطأ فيه حمد الله وأثنى عليه وعلم أنها نعمة من الله أنعم عليه حيث لم يصر على الباطل ولم يتمادى في الطغيان. واعلموا رحمكم اللهُ أنّ أحسنَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى اللهُ عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ بدعة ضلالةٌ، وعليكم بجماعةِ المسلمين، فإنّ يدَ اللهِ على الجماعةِ، ومن شذّ شذَّ في النار، وصَلُّوا رَحِمَكُم اللهُ على عبدالله ورسوله محمد كما أمركم بذلك ربكم، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56]. اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدِك ورسولِك وخيرتك من خلقك وأمينك على وحيك من بلغ الرسالة ونصح الأمة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق الجهاد فصلوا وسلموا عليه، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارضَ اللَّهُمَّ عن خُلفائِه الراشدين الأئمة المهديين أهل الايمان والتواضع لله أبي بكر، وعمرَ، وعثمانَ، وعليٍّ، وعَن سائرِ أصحابِ نبيِّك أجمعين، وعن التابِعين، وتابِعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين، وعنَّا معهم بعفوِك، وكرمِك، وجودِك، وإحسانك، يا أرحمَ الراحمين. اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذِلَّ الشركَ والمُشرِكين، ودمِّرْ أعداءَ الدين، وانصُرْ عبادَك المُوَحِّدين، واجعلِ اللَّهُمَّ هذا البلدَ آمنًا مُطمئِنًا، وسائرَ بلاد المسلمين، يا ربَّ العالمين، اللَّهمَّ آمِنَّا في أوطانِنا، اللَّهمَّ آمِنَّا في أوطانِنا، وأصلح أئمتنا ووُلاةَ أمرِنا، اللهم وفِّقْهُم لما فيه صلاح الإسلامِ والمُسلمين، اللَّهمّ وفِّقْ إمامَنا إمامَ المسلمينَ عبدَ الله بنَ عبدِ العزيزِ لكلِّ خير، اللهم أمده بعونك وتوفيقك وتأييدك، وكن له عوناً في كل ما أهمه واجعله بركة على أمته وعلى المسلمين أجمعين إنك على شيء قدير، اللهم شد عضده بولي عهده سلطان بن عبدالعزيز ووفقه لصالح الأقوال والأعمال، اللهم وفق النائب الثاني نايف بن عبدالعزيز لكل خير وسدده في أقواله وأعماله إنك على كل شيء قدير، اللهم وفق المسلمين لاجتماع كلمتهم وتوحيد صفوفهم، اللهم طهر مجتمعاتهم من الفتن والانحراف والضلال والانقسام واجعلهم على بصيرة في أمورهم ويحذرون من مكايد عدوهم، اللهم اجمع قلوبهم وخلصهم من هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن، (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:10]، (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) [الأعراف:23] (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) [البقرة:201]. عباد الله، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل:90]، فاذكروا اللهَ العظيمَ الجليلَ يذكرْكم، واشكروه على عُموم نعمه يزدْكم، ولذكرُ الله أكبرُ، والله يعلم ما تصنعون. - 01-07-1432هـ المصدر : http://mufti.af.org.sa/node/1762 |
#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الطريقة الصحيحة لطلب العلم لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السؤال: بلدي ليس فيها علماء؛ فما الطريقة الصحيحة لطلب العلم الصحيح عِلْمًا بأنني أريد أنْ أنتقل إلى هذه البلد وإلى الرياض لطلب العلم لكن والدي لا يرضى بذلك فماذا أصنع؟ الجواب:ـ الله-جل وعلا- قال: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ}، فإذا ما كان في بلدك علماء سافِر إلى العلماء في أماكنهم، وليس بلازمٍ أنْ تُقيم عندهم طول الدهر، لو شهر أو نصف شهر أو أيام ثم ترجِع سافِر إليهم، واليوم الحمد لله وسائل السفر مُتيسرة وتَسَهَّل السفر عن ذي قبل، كانوا يرحلون إلى العلماء مِن مسافات بعيدة يمشون على أقدامهم، الإمام أحمد رحل إلى اليمن ليتَّصِل بالإمام عبدالرزاق الصنعاني؛ رحل وسافَرَ إليه. كانوا يُسافرون على أرجلهم ويتَغَرَّبون في بلادٍ ليست بلادهم ولا معهم شيء ولا استعدادٍ يطلبون العلم، فالرِحلة إلى العلماء مطلوبة في كل وقتٍ، واليوم تَسَهَّلت الرحلات والحمد لله، بإمكانك أنْ تذهب أول النهار وترجِع في آخره النهار من أقصى الدنيا على الرحلات السريعة. المادة الصوتية : http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/04_23.mp3 المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15730 . |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
معرفة العالم من المتعالم. لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السؤال: كيف يُمَيِّزُ طالبُ العلم في هذا الوقت الذي كَثُرَت فيه الفِتَن بين العالِم والمُتَعَالِم لكي يأخُذ العلم من أهله؟ الجواب:ـ العلماء معروفون ما هم خَفِيّين، يعرفهم الناس ويرجعون إليهم ويقتدون بهم، العالِم بيِّن ليس بخفيٍّ والمُتَعَالِم بيِّن، الذي ما دَرَسَ على العلماء ولا أخذ العلم عن العلماء هذا مُتَعَالِم، الذي يقتصِر على الكُتُب وقراءة الكُتُب هذا مُتَعَالِم، ما يكون عالِمً مَنْ لا يُعْرَف مشايخه لا بد يعرف مشايخه مَنْ هم ومِن أين أخذ العلم، العلم مثل النسب ، والذي ليس له مشايخ هذا لقيط يُسَمُّونه لقيطًا. المسألة ما هي بسهلة، تلقِّي العلم ما هو بسهل، لابد مِن تَلَّقِي العلم عن العلماء المعروفين به المستقيمين عليه الذين يعملون به. المادة الصوتية : http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...iles/03_29.mp3 المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15729 . |
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
اسهل طريقة لحفظ المتون المداومة على حفظ المتون وعدم الإكثار من المحفوظ اليومي والتأني في الحفظ هو نهج العلماء قال الزهري -رحمه الله - : "إنما جمعنا هذا العلم بالحديث والحديثين ، والمسألة والمسألتين " والمتن إما أن يكون حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أو نثرا ،أو نظما . ومقدار ما تحفظ من المتون ما يلي : 1 - إذا كان المتن المحفوظ من متون الحديث ، فاحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث. 2 - وإذا كان نثرا ، فاحفظ جملة مفيدة منه لا تزيد على خمسة أسطر. 3 - وإذا كان منظوما ، فلا تزد على حفظ ثلاثة أبيات. وبهذا المقدار مع التكرار يرسخ المحفوظ. وطريقة حفظ المتون ما يلي : 1 - كرر المقدار الذي تريد حفظه عشرين مرة حفظا ، وأفضل وقت للحفظ بعد صلاة الفجر. 2 - كرر بعد العصر أوبعد المغرب ما حفظته في الفجر عشرين مرة حفظا. 3 - من الغد وقبل أن تبدأ في حفظ المقدار الجديد ، اقرأ ما حفظته بالأمس عشرين مرة حفظا. 4 - ثم اقرأ ما حفظته حتى تصل إلى موطن الحفظ الجديد . 5 - بعد ذلك ابدأ في حفظ الدرس الجديد بنفس الطريقة. 6 - كرر هذه الطريقة حتى تنتهي من حفظ المتن ويرسخ المحفوظ . كيف أراجع المتون ؟ إذا حفظت متونا متنوعة في فنون العلم ، فراجع كل شهر جميع المتون التي حفظتها ، لتكون أرسخ في الحفظ ، وأظهر في الإستحضار ، وأسرع في الإستدلال . المصدر : http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=137907 |
#14
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم اقتناء الكتب العلمية وعدم قراءتها.. السؤال: المستمع سعد الدوسري من وادي الدواسر يقول: عندي كتب فقه وتفسير كثيرة، وبعضها أو أكثرها لم أقم بقراءته، فهل أنا آثمٌ إذا لم أستفد منها؟ وماذا أعمل بها؟ علماً أن عندي العزم إن شاء الله إذا فرغت سأقوم بالقراءة، وأيضاً أنا أعيرها لغيري عند طلب أحدٍ من الناس لذلك، هل صحيح أن زكاة الكتب الإعارة؟ الجواب: الشيخ: أقول في الجواب على هذا: إنه لا بأس أن يقتني الإنسان الكتب التي يرجو بها النفع حاضراً أو مستقبلاً؛ لأن الكتب إن أردت أن تكون مالاً فهي مال، وإن أردت أن تكون علماً وتثقيفاً فهي علم وتثقيف، وإن أردت أن تكون غنيمةً لورثتك من بعدك لمن شاء الله هدايتهم إلى قراءتها فهي كذلك، وهي- أي: الكتب- من خير ما يقتنيه الإنسان في حياته، سواءٌ كان ينتفع بها مباشرة وفي الوقت الحاضر، أو لا ينتفع بها مباشرة، لا ينتفع بها إلا في المستقبل، فليس عليه في ذلك حرج إطلاقا.ً وكون هذا الرجل يعير ما عنده من الكتب لمن طلب الإعارة لينتفع بها هو خيرٌ له، أي: إن ذلك خير وإحسانٌ إلى عباد الله، وقد قال الله تعالى: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾. ويرجى أن يناله من الأجر بقدر ما ينتفع بها هذا المستعير من العمل الصالح الذي يستنير بها فيه. وأما قول السائل: هل صحيحٌ أن زكاة الكتب عاريتها؟ فنقول: الكتب المقتناة للانتفاع ليس فيها زكاة، لا نقود ولا إعارة؛ لأن كل شيء يقتنيه الإنسان لنفسه من غير الذهب والفضة ليس فيه زكاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة». ولكن لا شك أن إعارة الكتب من أفضل الإعارات؛ لما فيها من النفع للمستعير، وللمعير أيضاً. المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [185] العلم والدعوة والاحتساب رابط المقطع الصوتي http://zadgroup.net/bnothemen/upload.../Lw_185_02.mp3 |
#15
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوى لفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- فضل العلم الشرعي http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16288 فضل طلب العلم عن العلماء http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16252 اخذ العلم من العلماء http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16136 أنواع العلم الشرعي. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16115 العلم يؤخذ عن العلماء وليس عن طريق الكتب http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16101 إنتشار العلم وانتشار الإسلام. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/16061 العلم الواجب على المسلم تعلمه. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15906 فضل تعلم العلم الشرعي ومصادره http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15898 وصية لطلبة العلم والدعاة والخطباء اتجاه ابنائنا. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15843 دور الدعاة وطلاب العلم وائمة المساجد في حفظ الشباب. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/15792 أخذ العلم من مدرس عقيدته أشعرية؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14644 وصية لطالب العلم بعد رجوعه إلى بلده http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14610 العلم يتواصل بعضه مع بعض. http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14598 ما نصيحة لطالب العلم من كتب التفسير؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14545 حفظ القرآن لطالب العلم أولاً http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14544 تصنيف طلاب العلم إلى فرق وجماعات http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14445 أخذ العلم من القنوات الفضائية http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14444 كيف يكون برنامج طالب العلم شاملا لحفظ القرآن http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14442 حكم طلب العلم من أهل البدعة وقراءة كتبهم http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14440 أليس من آداب طالب العلم عدم الخوض في المسائل الكبار التي تتعلق بالأمة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14438 إغفال طالب العلم جانب العقيدة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14437 كيف يسلم من دخل إلى مجلسٍ وفيهم العالم وطالب العلم ومن عامة الناس http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13795 من تخرج من الجامعة هل يعتبر من أهل العلم http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13304 ضرورة سؤال أهل العلم والرجوع إليهم فيما أشكل على الناس http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13292 ما دور طلبة العلم في كشف الأفكار الضالة والمنحرفة ؟ http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13279 اشتراط العلم في الدعوة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9950 العلم الذي يحتاجه الداعية http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9931 طلب العلم عند الأصاغر http://www.alfawzan.af.org.sa/node/8792 المقصود بالعلم في حديث: « من سلك طريقا يلتمس فيه علما ... » http://www.alfawzan.af.org.sa/node/6136 تشجيع طالب العلم ليس من المدح المذموم http://www.alfawzan.af.org.sa/node/6008 الاعتماد على العلم الحديث في تفسير القرآن http://www.alfawzan.af.org.sa/node/5255 تعلم العلم الشرعي في بلاد الكفار http://www.alfawzan.af.org.sa/node/4113 الفرق بين السفر لطلب العلم والرحلات الدعوية المشبوهة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/3074 تعصب طلبة العلم للمذاهب ونيلهم من العلماء http://www.alfawzan.af.org.sa/node/2845 موقف طلاب العلم تجاه الاختلاف بين العلماء http://www.alfawzan.af.org.sa/node/2831 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أقوال العلماء السلفيين في حكم من حكَّم القوانين | أبو حمزة مأمون | منبر التحذير من الخروج والتطرف والارهاب | 0 | 10-06-2010 01:51AM |
شرح كتاب ثلاثة الأصول | أبو عبد الرحمن السلفي1 | منبر التوحيد وبيان ما يضاده من الشرك | 3 | 13-10-2007 08:38PM |
أصول في التفسير (للشيخ/محمد بن صالح العثيمين رحمه الله) | طارق بن حسن | منبر القرآن العظيم وعلومه | 1 | 13-12-2006 12:12AM |
حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام (الحلـــــــــقة الرابعـــــــــــــة) | الشيخ ربيع المدخلي | السنن الصحيحة المهجورة | 0 | 26-05-2004 01:05PM |
أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى | طارق بن حسن | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 0 | 12-12-2003 05:16PM |