|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
[ الْقُرْآنُ كُلَهُ خَيَّرَ وَكُلَهُ هُدَّى ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[ الْقُرْآنُ كُلَهُ خَيَّرَ وَكُلَهُ هُدَّى ] لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء السؤال: ما صحة هذا القول: خُذ من القرآن ما شئتَ، لما شئت؟ الجواب: خُذ من القرآن ما شئتَ لما شئت، القرآن كلُّه خير، وكلُّه هُدى، (وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )، وقال: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ )، فالقرآن يؤخذ كله، ما بين أحكام شرعيَّة يتعبَّد الله بها كصلاةٍ وصيامٍ وزكاةٍ وحج وبرٍ وصِلة، وما بين أذكارٍ ومواعظ، وقصص أنبياءٍ صادقة، تستفيد خيرًا كثيرا، تتدبَّر القرآن ومعانيه، وما أعدَّ الله فيه للمؤمنين من نعيمٍ مقيم، وما أعدّ للكافرين من عذابٍ أليم، فالقرآن كلُّه خير، من أحكامه ومواعظه، وقصصه، وهدايته، هو خيرٌ كله، يؤخذ كلُّه، ولا يُترك بعضه، القرآن كلُّهُ خيرٌ وكلُّهُ هدًى، وكلُّهُ بركة، وكُلُّهُ نور، (وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ )، فالقرآن كله بركة، وكله خير وكله هُدى، خذهُ كله، في الأمور كلِّها، إن شئت أوامر ونواهي، إن شئت أحكام الحلال والحرام، وإن شئت قصصًا ومواعظ، إن شئت نعيم الجنَّة وما أعدَّ فيها من خير عظيم، وإن شئت عذاب النار وما أعدَّ الله للكافرين من العذاب المهين، إلى غير ذلك مما دلَّ القرآن، فهو سببٌ للهداية، والسَّعادة في الدنيا والآخرة: (فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )، ويقول: (وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنْ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً) الملف الصوتي : http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/05_16.mp3 المصدر : http://mufti.af.org.sa/node/3799 |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروعية قراءة سورة يس أربعين مرة لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء السؤال: هل من خطأ إذا قرأت سورة يس أربعين مرة على نية تيسير أمر معين؟. الجواب: لا أعلم بهذا دليل، إنما الصلاةُ وتلاوة القرآن أعمالٌ صالحة، فصلِّ واسأل ربك التوفيق والهداية، وتيسير الأمور، أما أن يُقال: إن يس تًقرأ أربعين مرة، يحتاج دليل، التّحديد بالعدد يحتاج إلى دليل من المصطفى –صلى الله عليه وسلم-، ولا نعلمُ شيء من ذلك، ويقول بعض السَّلف: إن فضائل القرآن قد أخطأ كثير من المفسرين فيها، بعض المفسِّرين، يُلزم نفسه عند كل سورةٍ بما جاء فيها من أحاديث، وقد يكون ضعيفًا أو موضوعا، البقرةُ وآل عمران والنساء وسورة الإخلاص والمعوذتين وآية الكرسي، وآخر البقرة والفاتحة جاء فيها فضائل، وما سوى ذلك فالقرآن كله خيرٌ، وكله فضلٌ، وكله خير وفضل، لكن لم يرِد للسور كلها، فضائل مُخصَّصة، وإنما فضل القرآن عظيم وعام. الملف الصوتي : http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/04_30.mp3 المصدر : http://mufti.af.org.sa/node/3798 |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة القرآن والنجاة من الفتن . لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء السؤال: كيف يكون القرآن مُنجيًا من الفتن؟ الجواب: القرآن منجي من الفتن؛ لأن القرآن فيه الآداب الشَّرعيَّة، والآداب الدينيَّة، من الأوامر واجتناب النَّواهي، والتّأدُّب بآدابه، والتَّخلُّق بأخلاقه، فالقرآن كله خير، من تدبَّرهُ وتأملَّه نجى من الفتن، لأن في القرآن تعظيم للدماء، والأموال والأعراض والعقول وحمايتها من كل سوء، في القرآن حثُّ المسلم على التَّمسُّك بالكتاب والسُّنة، والاستقامة على ذلك، في القرآن ما يُرغِّب المسلم فيما عند الله من الثواب، ويُزهِّده في الدنيا، ويُرغِّبه في الآخرة، القرآن كل من تدبَّره وتأملَّه أنجاه الله من الفتن كلِّها . الملف الصوتي : http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/06_13.mp3 المصدر : http://mufti.af.org.sa/node/3800 |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
فضل قراءة القرآن والاستماع إليه. لسماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء السؤال: هل الاستماع للقرآن يكفي، أم تجب القراءة لكي نبتعد عن هجر القرآن؟ الجواب: تلاوة القرآنِ عملٌ صالح، من قرأ آيةٌ من كتاب الله، فله بكلِّ حرف حسنة، لا أقول: ألم حرفٌ، لكن أقول: ألفٌ حرف، ولامٌ حرف، وميمٌ حرف، فالقرآن قراءته مهمَّة، واستماعٌ نافع، فالنبي استمع لقراءة أبي موسى الأشعري –رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وقال: (لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)، فاستماع القرآن خير، وتلاوته خير، إلا أن التِّلاوة أفضل من الاستماع، والمسلم يجمع بين الأمرين، بين تلاوته وتدبُّره، وبين استماعه من غيره، ليزداد خشوعًا وخوفًا من الله، وانقيادًا لأمره. الملف الصوتي : http://mufti.af.org.sa/sites/default/files/07_21.mp3 المصدر : http://mufti.af.org.sa/node/3801 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|