|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأدلة على وجوب تغطية وجه المرأة فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان
بسم الله الرحمن الرحيم
الأدلة على وجوب تغطية وجه المرأة فضيلة الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - السؤال: نرجوا توضيح الأدلة التي تدل على وجوب تغطية الوجه للمرأة؟ الجواب: الأدلة من القرآن والسنة: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)، والحجاب: هو ما يستر المرأة من ثوب أو جدار أو باب، وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، الحجاب فيه منع لأذى الفساق ما يطمعون بها، إذا تحجبت لا يطمع بها الفساق والمنافقون، وإذا كشفت طمع فيها الفساق والمنافقون، سُئل ابن عباس رضي الله عنه عن معنى: (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ) فأخذ طرف ثوبه ووضعه على وجه بين أن هذا معناه غطا الوجه، وعائشة رضي الله عنها تقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا مر بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفنا وهذا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم وإقراره لذلك، فالحجاب يا إخوان الله ذكر فيه فائدتين: الفائدة الأولى: أنه طهارة للقلب: (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، أي واحد من المسلمين ما يريد طهارة القلب أو المسلمات. الفائدة الثانية: أنه يمنع أذى المنافقين والفساق والطمع بها، إذا احتجبت ما يرون وجهها ويطمعون بها، (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ) يعني: يعرفن بالعفة (فَلا يُؤْذَيْنَ) تنقطع أطماعهم بها، أما إذا رأوها كاشفه متبرجة طمعوا بها وأذوها. المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14846 . |
#2
|
|||
|
|||
مسألة الحجاب يسأل عنها أهل العلم المتبعين للدليل لفضيلة الشيخ /صالح بن فوزان الفوزان
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة الحجاب يسأل عنها أهل العلم المتبعين للدليل لفضيلة الشيخ الدكتور /صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- مسألة الحجاب يسأل عنها أهل العلم المتبعين للدليل وهذا كلام فيه تخليط وتناقض نتيجة لعدم تخصص من قاله في الأحكام الشرعية وأدلتها وذلك من وجوه: فأولاً: القول بأن كشف المرأة لوجهها [فيه خلاف فقهي قديم بين المذاهب الأربعة] يجاب عنه بأنه لو فرضنا أن في أي مسألة خلافا فإن الواجب الرجوع إلى الدليل الذي يحسم ذلك الخلاف كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)، وقال تعالى: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي". ثانيًا: وأما القول: [بأنه لم يقل أحد بتحريمه] يقال عنه: إذا لم يقل أحد بتحريمه فإباحته إذًا محل اجماع، وهذا يتناقض مع دعوى الخلاف المذكور في قولهم: [كشف المرأة لوجهها محل خلاف فقهي قديم بين المذاهب الأربعة]. ثالثًا: القول: [بأن المحرم لكشف الوجه لا يستطيع أن يأتي بالدليل الصريح الذي هو من مناط الحكم والتشريع]، أي لتحريم كشف الوجه نقول بل هناك أدلة من الكتاب والسنة صريحة في وجوب الحجاب وتحريم كشف الوجه منها قول الله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ)، والخمار هو غطاء الرأس فإذا سدل على النحر مر بالوجه فغطاه يوضح هذا قول عائشة رضي الله عنها: (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه) رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه وكذلك قول الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، والحجاب ما يستر المرأة من ثوب ونحوه والآية وإن كانت تعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم فحكمها عام لنساء الأمة لأنهن قدوة لهن ولأن قوله تعالى: (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، علة عامة وهي حصول الطهارة للقلوب فالطهارة مطلوبة لكل نساء الأمة، والحكم إذا كانت علته عامة فهو حكم عام كما قرر ذلك علماء الأصول، وأيضا إذا كان هذا في شأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر نساء العالمين فغيرهن من باب أولى إذ هن القدوة لنساء الأمة، وكذلك قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، والجلباب هو اللباس الكبير الذي يضفي على جميع الجسم ويكون فوق الملابس وقد أمرن بإدنائه على الوجه ليغطيه كما فسره بذلك عبدالله بن عباس رضي الله عنهما كما في تفسير الأمام ابن كثير وغيره، وقد علل ذلك بقوله تعالى: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، أي يعرفن بالحشمة والنزاهة فلا يتعرضن لهن من في قلبه مرض من الفساق والمنافقين وقد دل ذلك على أن عدم تغطية المرأة لوجهها مما يطمع فيها من به مرض الشهوة من الفساق فغطاء وجه المرأة فيه حماية لها من أطماع الفساق ففي الحجاب طهارة القلوب وفيه قطع أطماع الفساق بالنساء فكيف يقال: إن وجه المرأة لا يثير فتنة، وقد أجمع العلماء على أن كشف وجه المرأة إذا كان يثير فتنة فإنه لا يجوز كشفه. رابعا: وأما قول سهيلة زين العابدين: [فكم من امرأة لبست النقاب وفتنت مئات الرجال، وكم من امرأة كشفت وجهها وتخطى بالاحترام والتقدير]، فهو قول يخالف قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، حيث جعل سبحانه تغطية الوجه بطرف الجلباب مانعة للفتنة دالة على الحشمة والعفاف. خامسًا: وقول هنادي حجازي: [إن هناك اختلافا بين الأئمة حول مسألة كشف الوجه واختلاف الأئمة رحمة بالأمة] فالجواب عنه أن الرحمة في الاتفاق والإجماع، وأما الفرقة فهي عذاب، قال الله تعالى: (وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)، فالذين رحمهم الله لم يختلفوا، والله خلقهم للاتفاق والاجتماع ولم يخلقهم للفرقة والخلاف. سادسا: وقول سهام علي [إن المجتمع القديم لم يكن على هذا النحو من التشدد فكانت المرأة تخرج بزي محتشم دون غطاء الوجه في العديد من المناطق المملكة ثم تأثرت المناطق بعضها ببعض ورأينا الغطاء... إلخ]. والجواب عن ذلك أن الحجة ليست فيما عليه بعض الناس مما يخالف الدليل، وإنما الحجة والحق مع من وافق الدليل، وإذا كانت النساء في بعض مناطق المملكة يكشفن وجوههن عن جهل ولما تبين لهن الحق غطين وجوههن فهذه فضيلة تشكر لهن لأن الرجوع إلى الحق فضيلة والتمادي في الباطل رذيلة. سابعاً: وقول هناء محمد [فالمواطنون ليسوا بمعزل عن المجتمع وتطور المجتمعات حوله، كما أن برامج تعزيز الحوار والثقافات والابتعاث وغيرها من البرامج ساعدت على تعزيز مبدأ الوسطية والاعتدال.. إلخ]. والجواب عن ذلك: أن المرأة المسلمة يجب عليها أن تتمسك بأوامر دينها في أي مكان ومن ذلك التزام الحجاب، قال صلى الله عليه وسلم: "اتق الله أينما كنت"، والحجاب فيه كرامة لها وقطع لأطماع الذين في قلوبهم مرض وكف للأذى عنها فكشف الوجه من مخاطر الابتعاث التي تتعرض لها الفتاة المسلمة قال تعالى: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، فالمحجبات يعرفن بالفقه فلا يؤذيهن الفاسق. ثامنا: تمني عبير الشهراني أن تعيش حياتها دون أن يصادر أحد حريتها أو يلزمها بالحجاب إلى آخر ما قالت، نقول لها: هل الأمر بما أمر الله به ورسوله من الالتزام بالحجاب مصادرة للحرية أو محافظة على الحرية الحقة التي هي عبودية الله فالحرية الحقة فيما يصونها ويحميها بامتثال أوامر الشرع لتكون عبدة لله لا عبدة لغيره ففي الحجاب حفظ لحريتها وفي تركه ضياع لحريتها. تاسعًا: وقول بدرية العمري: [لماذا لا يفرض على الرجل إعفاء لحيته وتقصير ثوبه كما يفرض النقاب على المرأة] والجواب عنه أن الله قد فرض على الرجل إعفاء لحيته وحرم عليه اسبال ثوبه كما فرض الله على المرأة تغطية وجهها (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً). عاشرا: وقول سهيلة زين العابدين: للأسف الشديد الكثير اخضعوا للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية لموروث فكري وثقافي طبقا للعادات والتقاليد والأعراف التي توارثوها وعادات جاهلية لا تمت للإسلام بصلة كذا قالت وهي تزدرى بذلك العلماء الذين استدلوا بالآيات والأحاديث على وجوب الحجاب وجعلت ذلك موروثا جاهليا لا يمت للإسلام بصلة بزعمها، وهذا تجهيل لعلماء الأمة وأئمتها ونسيت أن الإرث الجاهلي هو العودة إلى تقاليد الغرب الذي ضيع نساءه فضاعت أخلاقه وكرامته. وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. كتبه صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء 1434-04-24هـ المصدر : http://www.alfawzan.af.org.sa/node/14405 . التعديل الأخير تم بواسطة ام عادل السلفية ; 16-10-2014 الساعة 10:33PM |
#3
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم كشف وجه المرأة أمام الاجانب لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- السائل يسأل عن كشف وجه المرأة أمام الأجانب وهل هذه المسألة مسألة خلافية؟ جواب الشيخ : ما هو بالعبرة بأن المسألة اختلافية العبرة بالدليل الدليل على وجوب ستر الوجه من الكتاب والسنة وأما الخلاف فلا عبرة به إذا خالف الدليل والدليل مع الحجاب والحمد لله ومع ستر الوجه عن الرجال الأجانب فلا نلتفت إلى خلاف المخالفين وهذا في كل مسألة ما في الحجاب فقط إذا حصل خلاف في مسألة فإنها تعرض على الكتاب والسنة فما كان له دليل يؤخذ به وما ليس له دليل يترك (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) لكن بعض الناس يسير لهوى ويأخذ القول اللي يوافق هواه ولا يأخذ القول اللي يوافق الدليل وهذا لا عبرة به (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) .نعم. المصدر : محاضرة [إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ] فقرة الأسئلة http://www.alfawzan.af.org.sa/node/1960 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[فتوى] فتاوى الشيخ الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - في الحج وضرورة الإستعداد له | ام عادل السلفية | منبر الأشهر الحرم والحج والعمرة | 1 | 12-10-2014 04:34AM |
(الشيخ ربيع بين ثناء العلماء ووقاحة السفهاء) | أبوعبيدة الهواري الشرقاوي | منبر الجرح والتعديل | 0 | 21-12-2008 12:07AM |
دور المرأة في تربية الأسرة | الشيخ صالح بن فوزان الفوزان | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 1 | 18-10-2007 03:42PM |
صحيح المقال في مسألة شد الرحال (رد على عطية سالم ) | ماهر بن ظافر القحطاني | منبر البدع المشتهرة | 0 | 12-09-2004 12:02PM |
أسئلة الأسرة المسلمة للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى | طارق بن حسن | منبر الأسرة والمجتمع السلفي | 0 | 12-12-2003 05:16PM |