القائمة الرئيسية
الصفحة الرئيسية للمجلة »
موقع الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني »
المحاضرات والدروس العلمية »
الخطب المنبرية الأسبوعية »
القناة العلمية »
فهرس المقالات »
فتاوى الشيخ الجديدة »
برنامج الدروس اليومية للشيخ »
كيف أستمع لدروس الشيخ المباشرة ؟ »
خارطة الوصول للمسجد »
تزكيات أهل العلم للشيخ ماهر القحطاني »
اجعلنا صفحتك الرئيسية »
اتصل بنا »
ابحث في مجلة معرفة السنن والآثار »
ابحث في المواقع السلفية الموثوقة »
لوحة المفاتيح العربية
البث المباشر للمحاضرات العلمية
دروس الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله والتي تنقل عبر إذاعة معرفة السنن والآثار العلمية حسب توقيت مكة المكرمة حرسها الله :: الجمعة|13:00 ظهراً| كلمة منهجية ثم شرح كتاب الضمان من الملخص الفقهي للعلامة الفوزان حفظه الله وشرح السنة للبربهاري رحمه الله :: السبت|19:00| شرح كشف الشبهات للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله :: الأحد|19:00 مساءً| شرح العقيدة الطحاوية لأبي العز الحنفي رحمه الله :: الاثنين|19:00 مساءً| شرح سنن أبي داود السجستاني:: الثلاثاء|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج وسنن أبي عيسى الترمذي رحمهما الله :: الأربعاء|19:00 مساءً| شرح الموطأ للإمام مالك بن أنس رحمه الله :: الخميس|19:00 مساءً| شرح صحيح الإمام البخاري رحمه الله
 
جديد فريق تفريغ المجلة


العودة   مجلة معرفة السنن والآثار العلمية > السـاحة الإســلاميـــة > منبر الرقائق والترغيب والترهيب
مشاركات اليوم English
نود التنبيه على أن مواعيد الاتصال الهاتفي بفضيلة الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله، ستكون بمشيئة الله تعالى من الساعة الحادية عشرة صباحاً إلى الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت مكة المكرمة، وفي جميع أيام الأسبوع عدا الخميس و الجمعة، آملين من الإخوة الكرام مراعاة هذا التوقيت، والله يحفظكم ويرعاكم «رقم جوال الشيخ: السعودية - جدة 00966506707220».

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2013, 05:48PM
غسان بن أحمد بن عفي غسان بن أحمد بن عفي غير متواجد حالياً
عضو مشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 63
افتراضي ادرك نفسك أيها اللبيب بالهداية الحق ودع عنك التاويلات الفاسدة والهدللشخ ماهر القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم

ادرك نفسك أيها اللبيب بالهداية الحق ودع عنك التاويلات الفاسدة والهداية المزيفة الكاسدة

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أمابعد

فأن الله سبحانه وتعالى لم يبتلي عبدا قط بعقوبة أشد من موت قلبه
فانه ليس لجرح ميت إيلام كماقيل
فان من فوائد القلب الحي العامر بالايمان والسنة بحثه عن الحق
وجده واجتهاده في طلبه لقوله سبحانه يايحيى خذ الكتاب بقوة اي بجد واجتهاد
ولو خالف هواه وعرف أهله
وبلده ومبتغاه
بل وعزيمته على العمل به عند ظهوره واشراق شمس العلم النافع الموروث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به فاذا ظهرت أماراته وترجحت مقدماته
التزمه بلاتردد وتعنت واستشكال وانتظار معرفة حكمة اوعلة او خوف رد من سفيه متطاول او غفلة عالم عاقل لم يبلغه فتركه فلم يكن له اخذ او له لغيره ناقل
فإذا تأول صاحب القلب الحي ففاته الاخذ به وخالف أمر النبي أو الصحابة فانه سرعان مايألم ويطلب الفيئة والتوبة مما غم قلبه به من ذلكم الالم
لان قلب قد احياه الله بنور التوحيد واتباع سنة سيد العبيد
قال تعالى أفمن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس
كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها
فحياته بمعرفة الوحي قوت القلوب والعمل به مخلصا لعلام الغيوب
وليس بجعل الحق شيعا يبتذل طائفة منه فيزهد فيه ويزهد وهي التي تخالف هواه فيدعها وأخرى توافق هواه فليتزمها
يذبح المخالفين لهواه بالتعيير والذم والتنقص والتهم الباطله والشبه الداحضة
ويستحيي تاركا لهم بل مكرما للموافقين له ولو خالفوا الحق
والسنة واثار الصحابة

وذلك يكون لان هواه هو مبتغاه وليس الحق الذي انزل من الذي خلقه فسواه سبحانه
فعجبا ممن يبكي على من مات بدنه
ولايبكي على من مات قلبه وهوأشد
فصاحب القلب الميت
اذا واقع هواه معصية خالقة بشبهة او شهوة أو هو متبع
سارع اليه فمن نصحه من أهل الحق
تاول التاويلات الفاسدة في رده
ولايحس بالم مفارقة الحق كما هو شأن صاحب القلب الحي
بل كل ماحسنه عقله وهواه وعرف اصحابه وجلساءه ومناصريه فهو الحق الذي لايتغير ولايتبدل
ولكانه بمثابة النص القراني

وقد قال البربهاري في شرح السنة
واعلم أن الحق إنما جاء من قبل الرب تبارك وتعالى
فلم يأتي على عقول الرجال
قال الشافعي من حسن فق شرع
قال تعالى
ام لهم شركاء شرعوا لم من الدين مالم ياذن به الله

وقد قال الامام مالك او غيره
ثلاث لايؤخذ عنهم العلم واذكر منهم رجل روجع بالحق فلم يرجع او كما قال

لان اصراره على الباطل وقد علم الحق نصرة لجاهه وخوفا من سقوط سلطانه يدل على ضعف التوحيد،واستحكام الهوى ومعاندة امر رب العبيد


فلو احيا قلبه بتدبر صفاته وعظيم الاءه ونعمه واياته الدالة على عظمته لما عصاه واتبع هواه وترك الحق بعد ماتبين
كما قال بشر الحافي
لو عظم الناس ربهم حق عظمته لماعصوه



فاعلم ياصاحب السنة أن لرد الحق وعدم قبوله اسباب فتدبرها واتقيها
يثبتك الله
قال تعالى
ولو انهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لم واشد تثبيتا

الأول - الكبر
وعرفه النبي صلى الله عليه وسلم ببطر الحق اي رده بعدما تبين وترك التراجع اليه
وغمص الناس أي احتقارهم وازدراءهم
وليس بالمتكبر الذي يلبس انيق الثياب وجميل المركب والنعال
وعلاجه ان يعلم الانسان مما خلقه الرحمن
كما قال تعالى أولم يرى الانسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين

ويذكر ان عليا رأى رجلا متكبرا
فقال ياهذا علام الكبر
اولك نطفة مذرة واخرك جيفة قذرة وبين ذلك تحمل العذرة
تنطق بلحمة وتنظر بشجمة
وتسمع بعظمة
وليعلم انه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

فالكبر مانع لقبول الحق والرضى به


والسبب الثاني : اتباع الهوى
قال تعالى فان لم يستجيبوا لك
فاعلم انما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه
وسبب ايتحكام الهوى ضعف اليقين والتعلق بالمخلوقين من دون رب العالمين ونسيان الموات وسكراته والقبر وظلماته والاخرة واحوالها الشديدة
قال تعالى فأما من خاف مقام ربه ونهى
النفس عن الهوى فان الجنة هي
المأوى


الثالث - صاحب السوء ومدحته
فان تزين صاحب السوء وثناءه على المخالف للحق
سبب عظيم لمخالفته
ولما مدح رجل اخر عند رسول الله
صلى الله عليه وسلم
اخر قال قطعت عنق صاحبك او كما قال
قال تعالى عن الصاحب المغيب بالغفلة لاتباعه هوى صاحبه الذي دعاه اليه فاجابه بدعة او شركا او شهوة محرمة
مبينا ندمه لمصاحبته
ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين

الرابع - الحزبية والتحزب و التعصب للمذهب او الاصحاب او القبيلة او الشيخ الذي افاد منه
وسببه الجهل او تبعية غريزة القطيع
وهي الانقياد الاعمى والتبعية الظلماء
فيظن ان الحق محصور بجهة لايخرج عنها
قال تعالى
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله
قال ابو العالية اتدرون كيف بدأت الربوبية في بني اسرائيل
كان ياتيهم الامر من الله بكتبهم فيقولون علمائنا مانسبقهم بشيء
فاستظهروا اراء الرجال وتركوا كتاب الله وراء ظهورهم
فبدأت الربوبية فيهم
قال الامام احمد عجبت من اقوام قد عرفوا الاسناد وصحته
ويذهبون الى راي سفيان وفلان او كما قال
قال رحمه الله في قوله تعالى
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم

اتدري مالفتنة
الشرك يرد الرجل شيئا من السنة فيبتلى بالشرك
قال الشافعي واجمعت الامة من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ان من تبينت له سنة فليس له ان يدعها لقول احد كائنا من كان
واما الحزبية فشر سبب لرد الحق
فان صاحبها يظن ان الحق لايخرج عن فئته التي ينتمي اليها
فكان بينهم من اشتراك الاراء وجلسات الطعام والموادة والمناصرة
مااستحكمت من بعده حزبيتهم
فكل من لم يوافقهم مطرود وكل من يوافقهم مقدم محبوب
وانما حزبهم كله مربوب وليس ربا ولاهو الواحد المعبود
فكل مخالف فليس كان له وجود ليس المخالف للحق فلايهم
بل المخالف لحزبهم والذي نصبوا له مقالات يوالون ويعادون فيها من خالفها مبطل وان وافق الحق
ويلزمون بها ويهجرون ويحذرون ممن خالفها
فقاتل الله التاويلات الفاسدة
فانه يدافع عن هواه وحزبه
في صورة المدافعة عن الحق
فما اكثر المغرورين به حينئذ من الجهلة
وان جهنم لموعدهم اجمعين
ان لم يتوبوا من التحزب ويتحرروا للحق من الكتاب والسنة الذي انزلهما رب العالمين
بفهم السلف لابالمعوج من الافهام والتي ليست على الصراط المستقيم
فيامثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك
السبب الخامس- حب الدنيا وتعظيمها
وضعف اليقين بالاخرة ونسيان الموت والقبر والقيامة

قال تعالى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى
وقال كل نفس ذائقة الموت
وانماتوفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور
وروى البخاري في صحيحه ان هرقل عظيم الروم لماقرأ رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وكاد ان يسلم وجمع بطارقته واهل مشورته وعرض عليه الاتباع للنبي صلى الله عليه وسام واغلق الابواب
حاصوا حيصة الحمر
فثبت على كفره ورجع عن الحق الذي اراده خشية ذهاب ملكه ودنياه وجاهه عند رفاقه واتباعه واهل مملكته
فمات كافرا


السابع التهاون بطاعة الرب واقتحام معصيته

قال تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم
وروى احمد في مسنده والبخاري
ان ابا بكر الصديق قال اني اخاف ان اخالف النبي صلى الله عليه وسلم في أمر فيزيغ الله قلبي
هذا وهو ابو بكر فكيف من دونه
ولو كان يدعي الصلاح والانتساب للسلف
فمخالفة الحق طريق لحرمانه وربما الخروج عن طريقه بالكلية
نسال الله الثبات
حتى الممات
قال تعال
ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولاتموتن الا وانتم مسلمون
واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداءا فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا
وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لك اياته لعلك تهتدون
وتقوى الله حق تقاته


ان يطاع فلايعصى وان يذكر فلا ينسى وان يشكر فلايكفر
روي نحوه عن ابن مسعود

ولن تجد الحق اذا اردته الا عند اهل الحديث والاثر الطائفة المنصورة الفرقة الناجية
اتباع السلف والسلف هم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه
فتعلم من علماءهم الراسخين وممن اثنوا عليهم في العلم والفقه والاعتقاد
وكانوا محلا للثناء
فخذ عنهم الحق بدليله
فمن ارد الحق وجده ومن ارد الباطل فقده واضاعه (اي الحق)

فاللهم اجعلنا كذلك
وجنبنا رد الحق بالتاويلات الفاسدة
وترك الرجوع اليه بعد ماتبين


ولاتجعلنا اللهم ممن يهدر اقوال ذوي العلم من اهل السنة والاثر لزلة لايسلم منها عالم او صاحب فقه


قال حكيم ابن حزام اياك وزيغة الحكيم فان الشيطان يتكلم
ولايثنيك ذلك عنه

خرجه النسائي

و قال بن القيم

"ومن له علم بالشرع والواقع يعلم

قطعا أن الرجل الجليل الذي له في

الإسلام قدم صالح وآثار حسنة

وهو من الإسلام وأهله بمكان قد

تكون منه الهفوة والزلة هو فيها

معذور بل ومأجور لاجتهاده؛ فلا
يجوز أن يُتَّبع فيها، ولا يجوز أن

تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من

قلوب المسلمين

إعلام الموقعين
اقول وليس ذلك بلاشك لمن خالف اصلا وسار على معاداة اهل الحق ومخالفتهم

كتبه الشيخ ابو عبدالله ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
الأربعاء 15-1-1435
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[متجدد] الملف الصوتي لفتاوى الحج والعمرة :: الشيخ ماهر القحطاني حفظه الله أبو أحمد زياد الأردني منبر الأشهر الحرم والحج والعمرة 7 30-08-2010 01:45PM
قوانين وشروط مجلة معرفة السنن والآثار أشرف الشيخ منبر إعلانات المجلة الإدارية 0 25-11-2009 05:20PM




Powered by vBulletin®, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd